الرئيسية

ريف دمشق

حفل اختتام دورات التدريب المهني، الهامة 2018

أقامت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية، بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، حفل اختتام لجميع الدورات التي أقيمت في منطقة الهامة سنة 2018. ضم الحفل عرض ڤيديو لجميع الدورات التي أقيمت، عرضًا مسرحيًّا، رقص دبكة. كما وُزعت الشهادات على المستفيدين من الدورات: دورتي خياطة، إعداد شيف شرقي غربي، ديكور وبخ، تمديدات كهرباء منزلية، صيانة أجهزة خليوية، تطريز أغباني، حلاقة رجالية.
تضمنت الاحتفالية دعوة عامة إلى معرض لجميع مخرجات الدورات، ليكون المعرض بمثابة فرصة ليتعرف المجتمع المحلي على المستفيدين ومهارتهم ويساعد، بالتالي، على تحسين فرصهم بالحصول على عمل.
قالت إحدى المستفيدات المحوَّلة من برنامج العنف على أساس النوع الاجتماعي إلى برنامج التدريب المهني: "أنا كتير مبسوطة اليوم. هي أول مرة بحس حالي ناجحة، وهي أول شهادة بحصل عليها بكل حياتي. الدورة علمتني كتير مهنيًّا ومهارات حياة، كيف أتعامل مع الناس، غيرتني كتير وصرت حس إني أقوى بالحياة، ونفسيتي تحسنت بشكل كبير، وحتى بالبيت تغير تعاملي مع الناس. شكرًا من القلب."
جدير بالذكر أنه قد تم تشبيك 61 مستفيد بسوق العمل مباشرة، تحديدًا من دورات الخياطة، الأغباني، النجارة، الدهان والديكور، الكهرباء، وصيانة الموبايل

اول الطريق ... خطوة

اعتدال طفلة (متلازمة داون)، عمرها سنتان، وهي تعيش ضمن أسرة مكونة من ستة أشخاص.
العائلة مهجرة من ريف حلب، ويسكنون في منزل على العظم في جرمانا /دف الصخر.
عند قدومهم لزيارة المركز المجتمعي للحصول على خدمات المركز، تم تسجيل الطفلة وتحويلها الى برنامج التأهيل، ودمجها ضمن مجموعة الصداقة. كما تم تسجيل الأطفال في الأنشطة المناسبة لكل عمر للحصول على الخدمات المقدمة في المركز المجتمعي .
عند مقابلة الأم والطفلة، تحدثنا عن البرنامج وما الذي يقدمه من فائدة وخصوصاً أنه يطبق في المنزل ويساعد الأم على تطوير بعض الأهداف عند طفلتها.
تم إجراء التقييم مع الأم والطفلة، وعلى أساسه وضعنا خطة أسرية تناسب حاجيات الطفلة، شرحناها للأم، وقدمنا الأدوات والألعاب المناسبة لتحقيق الأهداف المرجوة.
ومن خلال جلسات المتابعة والتطبيق مع الطفلة والأم، حققت الطفلة الكثير من الأهداف المرجوة :
- لم تعد تخاف من مفارقة والدتها في المنزل أو في البيئة المألوفة لديها أو مع أشخاص مألوفين.
- لم تعد تزحف في المنزل أو تتنقل حملاً بل تمشي باستقلالية وتركض للهروب أو للعب.
- عند التحدث معها تحرك رأسها بالنفي والايجاب، وتحاول التواصل مع مقدم الرعاية بالنظر، منتظرة تأكيده على أمر ما، وتحاول لفت الانتباه بالتصفيق أو الاختفاء وراء الأيدي.
- أصبحت تعبر عن احتياجاتها (كالجوع والعطش) بالكلمات والأصوات والإيماءات بدل البكاء، وتسمي بعض الأشياء، وتقلد بعض الأصوات الكلامية والأغاني البسيطة، وتذكر بعض الأسماء وخاصة إخوتها عند غيابهم.
- لم تعد تخف عند تغير وضعية جسمها من الجلوس للوقوف ومن الاستلقاء الى الجلوس لتقوم بتنفيذ أمر ما.
- لم تعد تخف من الاختباء للعب وصارت تلعب مع إخوتها، وتنسجم مع المجموعة، وتتبع القوانين بتقليد بعض الحركات للأطفال أو الإخوة (حشيشة قلبي ه الطول ه الطول .....)
- أصبحت أكثر وعياً بالتحكم بالبيئة: عند مشاهدة الشمس من النافذة تقوم بوضع الستائر، وعندما ترى الأوساخ تقوم برميها في المكان المخصص لها وعندما تشعر بالبرد تقوم بأحضار الغطاء لتشعر بالدفىء
- كانت لا تعنيها الصور أو أي رسوم تشاهدها والآن عندما ترى صورة تحدثت لها الأم عنها سابقا تشير اليها لتقوم الأم بإحضارها والتحدث معها بشأنها.
- بزيادة الاهتمام بالطفلة والانتباه لمكان مناسب للعبها، بعيداً عن مصادر ملوثة وغير آمنة، تحسنت صحة الطفلة وتخلصت من التهاب الأمعاء الدائم الذي كانت تعاني منه.

وكانت سعادة الأسرة بهذا التبدل والتغيير كبيراً، سهّل عليهم الكثير من الأمور ونشر جواً من الراحة، لهذا لا تزال الأسرة تساعد الطفلة، وتتعاون باللعب معها، أو القيام بأي نشاط يحسن من أدائها، ويقدم لها المزيد من الاستقلالية في بعض الأمور البسيطة.
ولا يزال العمل مستمراً للتخطيط للأهداف اللاحقة والعمل على تحقيقها.

بوجودك يا ملاكي ......عمري زهر

تعرفنا على الام عند قدومها الى المركز المجتمعي بعد ان تم رصد ابنها من خلال متطوعي الوصول التابعين للمركز المجتمعي لتقديم المساعدة لطفلها يوسف وهو طفل متلازمة داون وعمره 5سنوات ويسكن ضمن عائلة مهجرة من سقبا (ريف دمشق) عند أحد اقاربهم لعدم امكانية العائلة اخذ مكان بمفردهم وتم تحويله الى برنامج التأهيل المنزلي من قبل مدير حالة حماية الطفولة
وعند التحدث مع الام عن البرنامج من خلال عدة جلسات لتوضيح البرنامج وكيفية العمل به والتطبيق مع الطفل تم اجراء التقييم من خلال التطبيق مع الطفل مباشر وبعض الاسئلة الموجهة للام تم وضع خطة اسرية لتقوم الام بتطبيقها مع الطفل في المنزل من خلال روتين معين واعطاء الام بعض الادوات الخاصة بالبرنامج لتحقيق الاهداف المرجوة.


تم دمج الطفل في مجموعة صداقة ومتابعته ضمن المجموعة بالأنشطة الجماعية ومتابعة الطفل بشكل دوري وتعاون الام مع البرنامج لتحقيق الافضل وبعد مراجعة الاهداف تبين ان الطفل حقق الاهداف المخطط لها
• أصبح الطفل يحل مشاكله بطلب المساعدة من الام حيث كان يقوم بضرب الاطفال في مراحل سابقة
• أصبح يلتزم بتوجيهات الام حول ضبط السلوك والالتزام بالقواعد التي قامت بطلبها منه (مثل: ان يجلس عند قدوم أحد الى المنزل وعدم العبث بأشياء الاب الخاصة)
• أصبح يصنف الادوات (ادوات النجار – ادوات المطبخ –ادوات الطبيب)
• أصبح يقوم بالعد الى 3 مع مفهوم العدد (حيث يقوم بإعطاء المكعبات مع العد 1-2-3 وكذلك مع عناصر اخرى)
• أصبح يستخدم في صياغة الحديث كلمات تعبر عن اختلاف المقادير مثل : كبير وصغير وقليل (ملعقة كبير وللطعام صغيرة –راح صب شوية شاي – وأخي الكبير ....)
• أصبح يتحدث عن الاشياء التي يصادفها وخاصة المألوفة عند العودة الى المنزل (الاخ لعب معنا بالطابة والاغاني التي يتعلمها ينقلها الى البيت ليتحدث لأخوته عن الخبرات الجديدة)
• أصبح يستخدم الاضداد في التعبير مع مفهوم الاضداد (رفيقي كبير –هداك صغير طويل قصير .... والصور التي توضح هذه المفاهيم) الخاصة بالأدوات المعطاة
• أصبح يقرأ 10 أحرف وأكثر وبما فيها أحرف اسمه (تطبيق مباشر مع الطفل)
• أصبح يعتمد على نفسه في تنفيذ بعض المهام اليومية دون مساعدة من الكبار (غسل يديه –ارتداء ملابسه – طي الملابس – المساعدة في وضع الطعام ....)

ولا يزال العمل مع الام والطفل لتحقيق الاهداف الممتدة من خلال خطط جديدة للأهداف اللاحقة
ومن الاثر الواضح كما عبرت الام:
(عند قدومي للمركز ومعرفتي بالبرنامج وأهمية الخطة الموضوعة لطفلي وضحت لي آلية العمل فاستفدت من الخطة كثيرا ولمست النتائج بشكل مباشر عند التطبيق في المنزل مما أعطاني كثيراً من الحلول لعدة نقاط لاحظتها على طفلي ، ودفعني هذا لصناعة ادوات بسيطة لطفلي لتخدم هذه الاهداف والتخطيط بسهولة لوضع خطط لتطوير بعض مهاراته بالإضافة للأدوات والالعاب الخاصة بالأهداف)
ومن الأدوات التي قامت الام بصناعتها دفتر خاص بكل المعارف التي يتعرف عليها الطفل مثل الفواكه او الحيوانات مع وضع صور من كتب قديمة ووضع اسم كل عنصر مع بعض المعلومات عن هذه الصور (البقرة بتعطينا الحليب وبتقول موووق.. الخ وادوات اخرى تنمي الكثير من المهارات عند يوسف.
ولاتزال الام تتابع الطفل ضمن برنامج التأهيل وتسعي لدمجه ضمن المدرسة.

ملاك صغير مرّ من هنا

أحمد عمره 5سنوات والطفل لديه مشاكل نمائية وقصر عصب وتأخر إدراكي بسيط واستسقاء دماغي يؤثر على العصب السمعي ويؤثر على السمع.
أحمد يسكن ضمن عائلة مهجرة من حلب مكونة من 5أفراد في جرمانا /دف الصخر في منزل ايجار بظل ظروف صعبة مادية وصحية.
تعرفنا على أحمد عندما أتى الى المركز المجتمعي برفقة أمه وهي تطلب المساعدة لطفلها لسماعها من أحد الجيران أن المركز يقدم الخدمات للطفل لتساعده ليحقق الأفضل.
تم دمج الطفل ضمن مجموعة الصداقة وكان الطفل يخاف من الأشخاص الغير مألوفين (أشخاص غير أفراد أسرته) ويبكي عندما يقترب منه أحد وبعد دمجه ضمن برنامج التأهيل وتقيم حالة الطفل ضمن برنامج بورتيج.


وضعنا خطة أسرية للطفل تساعد في تطوير بعض النقاط التي أبدى فيها ضعفاً وشرحنا الخطة للأم من خلال التطبيق بروتين يومي وتأمين بعض الوسائل والأدوات لتحقيق الأهداف بطرق بسيطة ومتوفرة بالمركز أو في المنزل.
وكانت الأم متعاونة وتساهم في تطوير وتحسين القدرات عند الطفل.
وبعد عدة جلسات متابعة أتت الأم لتخبرني بتحقيق بعض الأهداف وعند مراجعة الخطة تبين أن الطفل حقق الأهداف للخطة كاملة .
من خلال تحقيق هذه الأهداف حصلت التبدلات التالية :
*كان لا يحب الانفصال عن أهله وأصبح يشارك بالأنشطة ويلعب مع المجموعة حتى بغياب الأم.
* لا يستطيع استخدام أصابعه بسبب قصر العصب وأصبح يستخدم المقص بقص الورق واللعب بالأدوات وتنفيذ بعض الأمور الاستقلالية.
* لا يستطيع تلبية الطلبات المعقدة وأصبح ينفذ الطلبات التي تتطلب أكثر من أمر.
* كان لا يعرف أضداد الكلمات وأصبح يعرف أضداد الكلمات التي تعرف عليها فقط.
*كان لا يعرف قواعد الشارع وأصبح يعرف قواعد السير بالشارع.
* كان لا يعرف تأدية بعض الحركات التي تتناسب مع الأغاني وأصبح يؤدي حركات تتناسب مع الأغنية المناسب لها.
ومن الأثر الجميل تعاون كافة الاسرة وخاصة إخوة أحمد لمساعدته على تحسين قدراته بأسرع وقت وعبرت الأم أن لإخوته الفضل بتعليم أحمد بصناعة سلة من الكرتون ليرمي فيها الكرة الورقية التي قاموا بصناعتها لتساعده على تمرين يديه على الحركة

كما عبرت الأم عن تحسن أبنائها وتعاونهم معها، وهو تغير ملحوظ بعد مشاركتهم ضمن أنشطة المركز.


وبلحظات من السعادة، طلب أحمد من أمه أن يلبس ثياب العيد، قبل العيد، ليأتي لجلسة المتابعة في المركز وتشاهد الأخت ملابسه، وأصر أن يعبر بلبسها عن سعادته بقدومه الى المركز.

وكانت هذه صورته الأخيرة، وهذا نشاطه الأخير، قبل أن يتعرض لحادث وقوعه عن الدرج وتسببه له بنزيف دماغ أودى بحياته في تاريخ 31/8/2017 ، ليترك في قلوب من أحبه ذكرى طيبة وحزناً لافتقاده في كل مكان ترك فيه أثراً جميلاً

احمد لروحك السلام ...... ملاك صغير مر من هذا المكان

حملة لا تهملني لا تنساني

لأن الطفل نواة المجتمع والبذرة التي علينا رعايتها وإحاطتها بالاهتمام لتكبر وتعطي أفضل الثمار، ونظرًا لملاحظة انخفاض وعي مقدِّمي الرعاية حول مخاطر الإهمال، نفَّذ فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية، بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، حملة بعنوان "لا تهملني لا تنساني".
هدفت الحملة إلى رفع وعي مقدِّمي الرعاية حول ضرورة الاهتمام بأطفالهم، وأهمية ذلك في بناء شخصية الطفل، والآثار السلبية، المنعكسة على الطفل والأسرة ثم المجتمع، الناتجة عن الإهمال، وإعطاء الفرصة وخلق المساحة الآمنة والحرة للتواصل واللقاء بين الأطفال وأهاليهم في جوٍّ تفاعلي.
نُفِّذت الحملة على مدار شهر كانون الأول في مركز فرح المجتمعي في منطقة عدرا، ريف دمشق، وتضمَّنت عدة جلسات للأطفال، اليافعين، ومقدِّمي الرعاية.
تناولت الجلسات مشكلة إهمال الأهالي لأبنائهم، أسبابها ونتائجها، والخروج بحلول مناسبة للحد منها. وقد تنوعت الأدوات والأنشطة في كلِّ جلسة بحسب الفئة العمرية، فكان من الأدوات: مسرح الظل، ألعاب حركية، لعب أدوار، فقرات مسرحية، وحوار. كما نُفِّذت جلسة بين اليافعين وأهاليهم لخلق فرصة أمام الطرفين للمشاركة وقضاء وقت ممتع ومفيد، وتوطيد العلاقة الإيجابية بينهم.

إمرأة تحدت المستحيل

أ. إ.. تلك السيدة التي أضنى الدهر حالها، من مواليد 1988م ، لكن همّها ناهز الستين..
فُقِد زوجها في بداية الأحداث وترك لها مسؤولية تربية (4) أبناء ....
ابنها الصغير، ذو العشر سنوات، مريض بمرض عضال يدعى "Hirschsprung disease"، وهو مرض حيّر الأطباء. أجرت له 6 عمليات على التوالي وتحدّت مُرّ الليالي وهي تسهر على صحته.
وكانت الضربة الكبرى عندما تهجرّت من منزلها إلى مدينة قدسيا. سكنت بادئ الأمر في أحد مراكز الإيواء وتعرضت هناك إلى كثير من الاستغلال والابتزاز، مما اضطرها لترك المركز واستئجار بيت صغير بمرافقة أمها.
لم تدع باباً للرزق إلا طرقته: "تنظيف منازل، مبيعات سوبر ماركت، كاشير في سنتر، سكرتارية في مخبر أسنان" صابرة على الأجر المادي الضئيل وعلى ترك أطفالها لساعات بعيدةً عنهم، لكي تؤمن احتياجاتهم.
ومن خلال الزيارات الميدانية لمتطوعي الوصول في الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية تم تحويل السيدة إلى ملف المشاريع الصغيرة ليتم تضمينها أصولاً. تبين أن وضع السيدة مطابق للمعايير وهكذا تم التحاقها بدورة ريادة الأعمال التي ساعدتها لتكتسب خبرة في التخطيط لقيادة مشروعها بالشكل الأمثل. وفي أولى أيام الدورة كسرت قدمها ولم يمنعها ذلك من أن تكملها لمدة 10 أيام. وبعد أن خضعت للمقابلة تمت الموافقة على مشروعها. ومن هنا، بدأ نور الأمل يشعّ في عينيها، وتم فتح محلها الخاص "شهد للمنظفات" الذي كان قريباً من منزلها.
وعند زيارتنا للمحل بعد فترة، عبرّت السيدة أسماء عن فرحها بالمشروع الذي كان بقعة الضوء التي حققت لها ثقة عالية بالنفس، واستقلاليةً طالما حلمت بالحصول عليها لتتمكن من تلبية احتياجات أسرتها ومعالجة طفلها المريض.

تدريب مهني: اختتام دورات الحلويات والشيف، دمشق

قامت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية، بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، بتنظيم دورات لتعليم مبادئ صنع الحلويات الشرقية والغربية، للمتقدمين والمبتدئين، ودورات شيف، ودورات حلويات تخصصية (شوكولا)، بواقع 124 مستفيد. روَّاد هذه الدورات من مستفيدي المركز المجتمعي، وبعضهم حوَّلهم مديرو الحالة في المراكز (اختصاصيات الدعم النفسي-الاجتماعي والعنف على أساس الجندر وحماية الطفولة).
تخلَّل حفل اختتام الدورات توزيع الشهادات على المستفيدين، إضافة إلى المادة العلمية المطبوعة. وقد شارك بعض المستفيدين بمشاركة تجربتهم مع الحاضرين. ومنهم:
السيدة أم علي: "أنا من السيدات العائدات إلى منطقة الغوطة... بالتدريب تعلَّمنا نبادل الحب متل ما تعلَّمنا المهنة... كنَّا عيلة وحدة بالرغم من التنوع الكبير يلي جمعه التدريب... وبالرغم من طول الطريق من بيتي للمطعم كنت أول الواصلين بسبب اندفاعي للتعلم والعلاقة الحلوة يلي صارت بيناتنا... ومتلي كتار!"
السيدة ب.ق.: "أنا سيدة معيلة لأسرتي، لدي ابنتان اثنتان... كان للتدريب أثر كبير على وضعي العائلي والمادي. أصبحت من أصحاب المهن والدخل، كوني عملت بعد التدريب بصناعة الحلويات ضمن منزلي، وأقوم بتوزيعها على أصحاب المحلات ضمن منطقة جرمانا. ساعدني عملي الجديد على تلبية حاجات المنزل ومتابعة دراسة أولادي."
السيدة س.: "الحقيقة ما كان إلي قلب تخلص الدورة! صار عندي رفقات كتار، وصرنا نساعد بعض ونتواصل مع بعض، بالرغم أنه كل حدا مننا من مكان ومن بيئة مختلفة... عملت مقابلة مع إدارة المطعم وقبلوني، ورح أتوظف ضمن المطعم. وهاد الشي أثَّر كتير على ثقتي بنفسي."
جدير بالذكر أنه قد تم تشبيك بعض المستفيدات المتميزات بسوق العمل بحسب التقييم. وسيتضمن التشبيك: العمل ضمن المنزل، العمل ضمن مطعم زيوس، العمل ضمن محلات حلويات في منطقة جرمانا.

حلو شعور الدفا

السيدة ل.ب مهجرة من دوما. توفي زوجها، وترك لها طفلاً صغيراً، أمانة في عنقها، في السابعة من عمره، تتشارك معه هم الحياة في غرفة مستأجَرة باردة جداً، لا ترى ضوء الشمس أبداً، مما أثر على صحة الصغير وسبب له مرض الروماتيزم والتهاباً شديداً في المفاصل.
ذاقت الأم الأمرّين وهي تسعى إلى تأمين جميع احتياجاتهم، لكن محاولاتها باءت بالفشل، فهي تعمل بشكل متقطع في خدمة البيوت وتنظيف الأبنية وتتقاضى أجراً بالكاد يكفيها لشراء الطعام ودفع آجار الغرفة، أي ما يجعلها تستمر بالحياة فقط. ولم تستطع شراء أي وسيلة تدفئة تحميهم من برد الشتاء القارس، وفقدت الأمل في ايجاد وسيلة تدفئة أو مساعدة من أحد. إلى أن سمعت بمركز السلام التابع للجمعية السورية للتنمية الاجتماعية فقامت بالتسجيل على مدفأة كمساعدة عامة تقيهم من برد الشتاء. وعلى الفور تم زيارة منزل السيدة وتحويلها لبرنامج المساعدات العامة ليتم تخديمها بمدفأة غاز وكهرباء لتكون عونا لهم على تحمل البرد وحمايتهم من تلك الأمراض التي أكلت أجسادهم.
عبرت السيدة عن فرحها بسرعة الاستجابة في التخديم، قائلةً "ما كنت متوقعة تخدموني بهالسرعة". وشكرت الجميع.

حملة ترحيل للنفايات

نفّذ فريق WASH الهامة من الجمعيّة السّوريّة للتّنمية الاجتماعيّة حملة ترحيل للنّفايات لمحيط معهد خالد بن الوليد بريف دمشق. تمّ تقسيم المشاركين لمجموعات، ووُزِّعت عليهم أدوات الترحيل ومعدات الحماية الشخصية اللازمة، وتم تجميع النّفايات وترحيلها لمكانها المخصّص خارج المركز. وبعد الحملة التي وصل عدد المستفيدين منها الى 1000 مستفيد، قام الفريق مع عدد من يافعي المعهد، برسم بعض الصّور المحفّزة للنّظافة على جدران المعهد.

 

تقرير فعالية 16 يوم لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي-ريف دمشق

بهدف رفع مستوى الوعي حول المواضيع المتعلقة بالعنف القائم على النوع الاجتماعي والتأكيد على رفض هذا العنف والتعريف بمفهومه وانواعه ومناقشة الأسباب والآثار الناتجة عنه واقتراح حلول للحد منه والتأكيد على أهمية الإبلاغ في حال التعرض له أقامت الجمعية السورية للتنمية الإجتماعية فعالية بمناسبة 16 يوم لمناهضة العنف القائم على النوع الإجتماعي تحت شعار"أمان ومساواة في المنزل والعمل وكل مكان" في مراكز ريف دمشق (جرمانا _الهامة_عدرا الصناعية ) وعدرا العمالية
تضمنت الفعالية أنشطة وجلسات توعوية نُفّذت داخل المراكزالمجتمعية كان الهدف منها تسليط الضوء على ماتم تنفيذه خلال العام من حملات توعوية تناولت جميع المواضيع المتعلقة بالعنف القائم على النوع الإجتماعي و التي استهدفت جميع الفئات العمرية كما نُفَذت عدة أنشطة خارجية بالإضافة لمسير كان في كل من جرمانا و الهامة و إضاءة شموع و توزيع بروشورات متعلقة بمواضيع العنف.

في جرمانا:

نفّذ فريق العمل خلال فعالية 16 يوم لمناهضة العنف ضدّ المرأة جلسات توعوية تناولت موضوع التحرش و الإعتداء الجنسي_الزواج المبكر_جلسات توعية حول مفهوم عنف الشريك الحميم استهدفت فئة السيدات_أهمية التعليم للفتاة _حق المرأة في العمل و أهمية تمكين المرأة في مختلف جوانب الحياة
كما تم تنفيذ أنشطة خارجية الهدف منها رفع مستوى الوعي لدى فئة اليافعين واليافعات حول مفهوم التمييز بين الجنسين و أهمية المساواة بين الأنثى و الذكر وذلك من خلال مباراة لكرة القدم جرت في الملعب البلدي بجرمانا بين فريق يافعات المركز واليافعين بالإضافة لنشاط مباراة كرة السلّة جرى في ملعب كرة السلّة في جرمانا بين يافعات المركز و اليافعين تخلل المبارتان عدة أنشطة ترفيهية ورقصات نفّذها يافعو ويافعات المركز_فقرات توعية حول حقوق المرأة و التأكيد على حق المرأة في العمل وأهمية المساواة بينها وبين الرجل في الفرص و الخدمات و الموارد المقدمة و المتاحة.
بمشاركة سيدات اللجان النسائية وأطفال نادي حماية الطفولة تم رسم لوحات جدارية على حائط مدرسة هيثم عبد السلام تعبر عن حقوق الطفل وحق الفتاة بالتعليم بمشاركة فتيات المدرسة حيث تضمنت اللوحة الأولى ايدي مرفوعة تمثل الحقوق وكُتب على كل يد واحد من هذه الحقوق (حق المساواة – حق التعليم – جق الرعاية الصحية – حق ابداء الرأي – حق اللعب...) اما اللوحة الثانية كانت "علموهم" لتعبر عن أهمية التعليم للأطفال دون التمييز بين الذكور والإناث واللوحة الثالثة كانت تحمل شعار الحملة "امان ومساواة في المنزل والعمل وكل مكان" في حين كانت اللوحة الرابعة عبارة عن مجموعة أطفال يحملون دفاترهم امّا اللوحة الخامسة فكُتب فيها عبارة "التعليم أمان".
وانتهى النشاط بقيام الأطفال بتوزيع بروشورات متعلقة بمواضيع العنف القائم على النوع الاجتماعي للمارة وشكر المشاركين على مساعدتهم.
في إطار تسليط الضوء حول أهمية الإبلاغ عن العنف في حال التعرض له تم تنفيذ نشاط في ساحة السيوف عبارة عن إضاءة شموع في محيط ساحة السيوف ورفع لوحات تعبرعن (المساواة بين الجنسين – حقوق المرأة – لا للعنف – أهمية الإبلاغ) بمشاركة سيدات اللجان النسائية و أطفال نادي حماية الطفولة
بعد ذلك بدأ المسير حول الساحة بقيادة كشاف دمشق بمشاركة المتطوعين ونادي حماية الطفولة حاملين لوحات مكتوب عليها عبارات ذات صلة بالعنف القائم على النوع الاجتماعي.
بعد انتهاء المسير قام الكشاف بعرض موسيقى داخل الساحة ورُفعت لوحات ترفض التمييز بين الجنسين من قبل سيدات اللجنة النسائية وسيدات من المارة.
وتخلل ذلك توزيع بروشورات وعرض سيكتش مسرحي صامت يتحدث عن امرأة تتعرض للعنف وكيف لجأت الى القانون لحل مشاكلها وهنا عبر أحد الرجال عن رأيه (لا يجوز العنف ضد المرأة) وقالت سيدة (بالإرادة وبالإصرار بتقدر المرأة تتغلب على العنف).
بعدها تم عرض سيكتش مسرحي يتحدث عن الزواج المبكر وعن المشاكل التي تواجه الفتيات نتيجة الزواج المبكر، ثم تمت مناقشة أسباب العنف والآثار المترتبة عليه، وشارك أحد الرجال رأيه قائلاً (هذا الزواج غير صحيح).
وأنهينا النشاط بمسير ختامي حول الساحة بالمشاركة مع الكشاف ونادي حماية الطفولة وسيدات اللجان النسائية.
بهدف التأكيد على تكامل أدوار كل من الرجل و المرأة و حق المرأة في اختيار العمل الذي ترغب به و التأكيد على قدرتها على امتهان جميع المهن
تم العمل على تجهيز أحد شوارع حي كرم صمادي ارتدت متطوعات المركز ملابس تدل على مهن مختلفة (دهان – بياع غاز – ميكانيكي – حدادة) وكان وراء كل متطوعة رسالة (انا قادرة – متلي متلك – شو بيمنع)، بهدف التأكيد على المساواة بينها وبين الرجل وعبرت احدى السيدات (الشغل مو عيب والعمل حق من حقوق المرأة – كتير حلو الشي يلي عم تعملوه)، كما قامت سيدة أخرى بمشاركة تجربتها (كتير انبسطت بالشي يلي شفتو لأني مريت بهيك مرحلة اضطريت ركب قنينة الغاز وصلح الحنفية بالبيت) وسألت احدى السيدات عن المغزى من ارتداء السيدات لملابس المهن السابقة كما عبرت احدى السيدات استغرابهن من ممارسة المرأة هذه المهن فتم التوضيح لهنّ ان الهدف من ذلك هو التعبير عن أهمية اخذ المرأة لدورها بالمجتمع وقدرتها على ممارسته بشكل فعال.
كما قمنا ايضاً وبمشاركة اللجنة النسائية برفع لوحات تعبرعن العقبات التي تواجه المرأة لأخذ دورها في المجتمع
وعبرت احدى السيدات (الحرمان من الموارد والفرص يؤذي المرأة وبالتالي يؤذي المجتمع وايضاً يؤدي الى تفكك وتهميش دور المرأة بالكامل).
خلال ذلك قامت احدى المتطوعات بارتداء ملابس شعبية وقامت بصب القهوة العربية للمارة مع توزيع بروشورات وفي نهاية النشاط قام نادي الطفولة بتقديم دبكة.
و طلبنا اخيرا بعض الرسائل الداعمة و منها (عبري عن رأيك-لا تجعلي يوم العنف ضد المراة يمر هكذا -كوني قوية)
اخيرا انهينا برقصة اطفال و يافعين من المركز و شكر المستفيدين على الحضور و المشاركة.
ختام الفعالية كان في صالة الوقف بجرمانا

في الهامة:

نفّذ الفريق العامل بملف العنف في الهامة ضمن فعالية 16 يوم لمناهضة العنف القائم على النوع الإجتماعي نشاطا خارجيا في صالة النرجس بعنوان سمعي العالم صوتك استهدف مختلف الفئات تضمن النشاط عرض رسومات مناهضة للعنف ضد المرأة _أغاني تعبّر عن مناهضة العنف ضد المرأة فقرة حكواتي بهدف التعريف عن سبب الإحتفال بالفعالية
سكيتشات مسرحية بطريقة كوميدية الهدف منها تسليط الضوء على أهمية التعاون و المشاركة بين الرجل و المرأة و المساواة بين الجنسين من خلال عرض تناول الأعباء المنزلية الملقاة على كاهل المرأة و ضرورة مشاركة الزوج لزوجته بإنجاز تلك الأعمال كون الحياة الزوجية تقوم على التعاون و المشاركة بين الزوجين
سكيتش تناول ضرورة أن توازن المرأة بين عملها سواء كان خارج المنزل أو داخلها و بين اهتمامها بنفسها.
تم ختام الفعالية بغناء إحدى السيدات مع تقديم اليافعات لرقصة وتم في ختامها تركيب بزل تناول أهمية دور المرأة في المجتمع.
عبّرت إحدى السيدات عن فرحتها بفعالية تضمنت فقرات متنوعة وخفيفة استطاعوا من خلالها التعرف على أسباب الإحتفال والتعبير عن بعض المواهب الموجودة لديهم.


-ضمن الإحتفال شارك يافعو ويافعات وأطفال المركز بتنظيم مسير صامت وحمل لافتات تعبّر عن مناهضة العنف ضدّ المرأة انطلق المسير بداية من المركز باتجاه الثانوية إلى ساحة الهامة تضمن المسير الوقوف عند خمس محطات وهي محطة عنف الشريك الحميم_الزواج المبكر_ حرمان الفتاة من التعليم _حرمان الأنثى من حقها في العمل _التحرش _أهمية الإبلاغ عن العنف وفي كل محطة من المحطات يتم توقف المسير وقيام الأطفال واليافعين بتوزيع بروشورات عن المواضيع المطروحة للأشخاص ضمن المجتمع المحلي.
كان للمسير أثر إيجابي وفعال ضمن المجتمع المحلي على اعتبارأنها الفعالية الأولى من نوعها في المنطقة والتي تتناول مواضيع حساسة تخص المرأة وما تتعرض له من أشكال العنف.
في ظل حرمان المرأة من الموارد والخدمات الموجودة في المجتمع المحلي واعتبار مثل هذه الأنشطة أمور غير مخصصة للمرأة وهي حكر للرجال تم دعوة السيدات واليافعات إلى نادي رياضي في منطقة الهامة ضمن نشاط بعنوان اعتني برشاقتك تم الحديث خلال النشاط عن الرياضة وأهميتها للمرأة وكيف يمكن للمرأة القيام ببعض التمارين الرياضية مع انشغالها بالعمل خارج المنزل لساعات طويلة أو انشغالها بالأعمال المنزلية وتربية الأطفال قامت المدربة بتعليم السيدات حركات بسيطة ومفيدة لصحة المرأة ويمكنهم القيام بها ضمن المنزل بالإضافة لحركات الدفاع عن النفس التي تمكنهم من حماية أنفسهم في حال التعرض لحالات تحرش
كان حماس المشاركات واضحا حيث قالت إحدى السيدات "أنه نشاط مميز كون أغلب السيدات لا يمارسون الرياضة بسبب الانشغال بالأعمال المنزلية والأطفال ومن جهة أخرى لأن أغلب الرجال لا يسمحون لهن بالذهاب للنادي بحجة أنهم لا يثقون بالأشخاص الموجودين فيه"
من ضمن الأنشطة التي تم تنفيذها جلسات توعية قانونية بالتعاون مع فريق الدعم القانوني في الأمانة السورية تناولت التوعية بحقوق المرأة التي يكفلها القانون السوري والحديث عن عقوبة التحرش والاغتصاب في القانون السوري
كانت المشاركة فعّالة من قبل السيدات اللواتي أكدن على أهمية دفاع المرأة عن حقها في وجه كل من يحاول الإعتداء عليه
وجلسات توعية صحية حول مخاطر الزواج المبكر على صحة الفتاة قامت بها طبيبة نسائية و ذلك من خلال الإجابة على أسئلة السيدات المختلفة بما يخص الأمراض المنتقلة جنسياً أنواعها وكيف يمكن الوقاية منها.
كان للجلسة أثر إيجابي على السيدات حيث استطاعت الدكتورة الإجابة على العديد من الأسئلة الهامة والخاصة بالنسبة للسيدات كما عبرت إحدى السيدات عن سعادتها ورغبتها في إعادة مثل هذه الحملات بشكل دوري لعدم استطاعة السيدات في الغالب بإيجاد حلول أو إجابات للأسئلة والمشاكل التي يتعرضون لها وخاصة في المشاكل النسائية والممارسات الخاطئة والتي لا يستطيعون الحديث بها بشكل علني.
من ضمن الأنشطة التي تم تنفيذها زيارة سيدات اللجان النسائية في الهامة ونساء مشاركات في حملات التوعية لمركز جرمانا تم من خلالها مشاركة سيدات جرمانا بحملة توعية حول موضوع تمكين المرأة قامت السيدات بتقديم أنواع الضيافة المختلفة لسيدات جرمانا بدأ النشاط بعرض لكيفية صنع عجينة السيراميك وقامت السيدات المشاركات ضمن الزيارة بعرض لبعض الأعمال اليدوية التي صنعوها بأنفسهن من خلال إعادة تدوير لبعض القطع المنزلية.
كما قامت السيدات بتقديم هدية لسيدات جرمانا بمناسبة الاحتفال ب16يوم لمناهضة العنف ضد المرأة وهي عبارة عن لوحة مرسومة باستخدام الكنفى تعبر عن حق المرأة في الحياة.
كانت تجربة جديدة بالنسبة للسيدات حيث كان النشاط خارج المنطقة تعرفوا من خلاله على سيدات مركز جرمانا تبادلوا معهن خبرات جديدة وتجارب وقصص نجاح مما أعطى حافز إيجابي لهن وساد جو من المودة والألفة بينهم كما قالت إحدى السيدات أنها تعيش في مدينة دمشق منذ 8 سنوات وهذه المرة الأولى التي تذهب فيها إلى منطقة جرمانا.
ولأن الجمال صفة المرأة وفي ظل كثرة الأعباء الملقاة على كاهل المرأة العاملة تم تنفيذ جلسة توعية تناولت مفهوم الجمال وكيف يمكن للمرأة العاملة الموازنة بين عملها وجمالها حيث قامت أخصائية تغذية بعرض للمفاهيم والعادات الخاطئة والعادات السليمة في الغذاء التي تقوم بها السيدة العاملة والتي تقضي أوقات طويلة خارج المنزل.
كانت مشاركة السيدات فعاّلة حيث قاموا بطرح الكثير من الأسئلة على الأخصائية والتي بدورها ساهمت في الوصول معهن لحلول صحية وسليمة.


كما كانت مشاركة من قبل أخصائية تجميل قامت من خلالها بعرض لأساليب بسيطة يمكن من خلالها للمرأة العاملة اتباعها للمحافظة على بشرة صحية كما قامت بعرض لتسريحات بسيطة يمكن للمرأة العاملة القيام بها اختصار للوقت وبشكل جمالي تم في ختام الفعالية توزيع هدايا رمزية على السيدات.
أول مرة بسمع حدا عم يقلي (( أنا جميلة)) هذا ما عبّرت عنه إحدى السيدات في ختام النشاط.

السيدة زينب:

تزامنت فعالية ال 16 يوم لمناهضة العنف ضدّ المرأة مع افتتاح المركز فكانت مناسبة لتعريف المجتمع بمواضيع العنف القائم على النوع الإجتماعي ومناسبة فعالية 16 يوم لمناهضة العنف القائم على النوع الإجتماعي
تم التحضير داخل المركز لاستقبال مختلف الفئات العمرية و المجتمعية و استمرت الفعالية من 1 كانون الأول و حتى 10 كانون الأول تضمنت جلسات توعية تناولت مختلف المواضيع ذات الصلة بالعنف القائم على النوع الإجتماعي استهدفت مختلف الفئات بالإضافة لأنشطة ترفيهية و فقرات غنائية شارك فيها أطفال و يافعو و يافعات المركز.

عدرا : 

نفّذ فريق العمل في عدرا الصناعية و عدرا العمالية خلال فعالية 16 يوم لمناهضة العنف القائم على النوع الإجتماعي عدة أنشطة توعوية و ترفيهية
لان العلم هو جواز سفرنا للمستقبل وللتأكيد على أهمية التعليم للفتاة كون المرأة نصف المجتمع وتربي النصف الآخر تم تفصيل مكتبة على شكل رأس فتاة وتركيبها في مركز فرح – عدرا الصناعية ضمن أنشطة فعالية 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة وذلك تأكيدا على حق المرأة في إتمام تعليمها وللتخفيف من ظاهرة حرمان الفتيات من التعليم حيث قامت سيدات المركز بترتيب الكتب ووضع آلية لاستعارة الكتب منها
قالت أحد السيدات "فرحتوني من قلبي وحتى لو أنا كبيرة بس بدي استعار كتب وإقرأ وزيد من ثقافتي"
في نهاية النشاط عُرض مقطعين فيديو الأول يتحدث عن أهمية التعليم للفتاة والثاني يوضح العقبات التي تقف في وجه تعليم الفتيات
-كما تم عرض منتجات من صنع السيدات اللواتي خضعن للندريبات المهنية في المركز.

أمّا بالنسبة للحملات الخارجية :
-في مدرسة عدرا البلد تم تنفيذ عدة جلسات توعوية تناولت مواضيع ذات صلة بالعنف القائم على النوع الإجتماعي بالإضافة لفقرات و نشاطات ترفيهية استهدفت فئة الأطفال و اليافعين و اليافعات.
-في صالة أبو راشد بعدرا العمالية تم تفعيل العديد من الأنشطة التوعوية (فيما يتعلق بمواضيع العنف القائم على النوع الإجتماعي) فقرة توعية بمواضيع ذات صلة بالصحة الإنجابية نظرا لعدم وجود نقطة طبية قريبة يمكن للسيدات زيارتها كما تسليط الضوء على مرض سرطان الثدي وطرق الفحص الذاتي و أهمية زيارة عيادة الطبيب بشكل دوري
بالإضافة لسكيتشات مسرحية هادفة و فقرات غنائية و ترفيهية.
كما تم تنفيذ أنشطة في صالة الليث بعدرا الصناعية تخللها فقرات توعوية و أنشطة ترفيهية
إحدى اليافعات "بفضل مركز فرح ودعمن وتشجيعهن أنا رجعت لمدرستي شكرا" لكل مين عم يشارك بهيك عمل إنساني رائع"
اختتمت الفعالية بعرض برومو للحملات التي نُفّذت من بداية العام حيث تم نقاش السيدات بالمواضيع التي تمت مناقشتها معهن خلال العام ومن أكثر الحملات التي كانت قد تركت أثر لدى السيدات هي حملة الزواج المبكر وحملة حق الفتاة في التعليم وحملة أهمية الإبلاغ عن العنف وعنف الشريك الحميم حيث كانت السيدات قد ذكرت الكثير من التفاصيل التي تم نقاشها خلال تلك الحملات و المعلومات التي حصلوا عليها.


 

Subscribe to ريف دمشق