الرئيسية

ريف دمشق

مبادرة صناعة خزانة ملابس - المبادرات المجتمعية

"هي نصف المجتمع": من هذا المنطلق، وإيمانًا منَّا بدور السيدات الكبير، وبهدف تعزيز مشاركة المجتمع في إيجاد الحلول لمشكلاته وتلبية احتياجاته، أقام فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية في ريف دمشق، بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، مبادرة مجتمعية بعنوان "صناعة خزانة ملابس" بتاريخ 03/10/2018.
انبثقت الفكرة في أثناء جلسة نقاش مركز أقيمت مع سيدات مهجَّرات ومعيلات لمنازلهن، عبَّرن فيها عن مشكلة تخزين الثياب ضمن أكياس بعد غسلها لعدم توفر خِزانات ضمن بيوتهن، وتعرُّض هذه الثياب للاهتراء نتيجة الجرذان والرطوبة.
شاركت في المبادرة 20 سيدة، وقمنَ بصناعة 20 خزانة بالتعاون مع مستفيدي برنامج التدريب المهني وعدة كسب المعيشة. كان حماس السيدات عاليًا ورغبتهن كبيرة في ممارسة أعمال لم يعتدن عليها. عزَّزت المبادرة عند السيدات روح التعاون، ورسَّخت فيهن مهارة الحوار فيما بينهن وتقبُّل وجهات النظر المختلفة التي طُرحت لآلية العمل وكيفية صناعة الخزانة، بالإضافة إلى الخبرة التي اكتسبنها في مهنة الخشب.
كذلك، استفادت كل سيدة بخزانة للملابس لأسرتها وتعزيز شعورها بالمسؤولية وبأنها قادرة على المشاركة والمساهمة في إعالة عائلتها، بالإضافة الى الفرح الذي زُرع في قلوب السيدات بعد انجاز صناعة الخزانة.

حماية: حملة-فعالية "من حقي أتعلم" – مركز السلام بالهامة، ريف دمشق

التعليم حق أساسي من حقوق الطفل؛ إذ يبدأ الطفل بالتعلم من لحظة ولادته عن طريق إحاطته برعاية خاصة، ومنحه الاهتمام من مقدِّمي الرعاية له الذين يساعدون على إنماء عقله؛ وتكون هذه المرحلة حجر أساس في انتقاله إلى مراحل أخرى.
تُعَدُّ المدرسة أهم هذه المراحل: ففيها يبدأ الطفل باستكشاف العالم من حوله، والتعلم من محيطه عن طريق دمجه مع الأطفال الآخرين واللعب معهم. كما يتعلَّم أبجديات الكتابة والرسم والفنون، فيؤثر ذلك على نمو قدراته العقلية واكتساب المهارات التي تؤسس لبناء شخصيته.
لذا قام فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية، بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، في مركز السلام في الهامة، بحملة تضمَّنت العديد من جلسات رفع الوعي حول أهمية التعلم للطفل كحق من حقوقه. واختتمت هذه الحملة بفعالية بتاريخ 30 أيلول 2018، لتؤكد على أهم الرسائل التي استعملتها الحملة.
هدفت الحملة والفعالية إلى تحفيز الرغبة عند الطفل في العودة إلى المدرسة وبناء علاقة مع المكان (المدرسة)، وبناء علاقة من نوع آخر مختلف بين الأطفال ومدرِّسيهم ليساعد ذلك في تغيير شعور الطفل تجاه مدرسته ويمنحه الرغبة في الالتزام بها.
وقد عبَّر الأطفال والمعلمون عن سعادتهم بالرسوم التي نفذوها، وذكرت إدارة المدرسة أن الجمعية السورية هي أول جمعية تقوم بالتدخل في هذه المدرسة بسبب نأي الموقع الجغرافي وصعوبة الوصول إليها. ومن ردود الأفعال الجميلة رغبة المدارس المحيطة بالقيام بمثل هذه الفعالية والتواصل مع مركز السلام المجتمعي بشأن ذلك.

جلسات توعية بآفات الثدي

يُعَدُّ سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان انتشارًا بين النساء. وبهدف رفع المستوى الصحي ونشر المعرفة الطبية الأساسية والوقائية الخاصة بالثدي لدى الفتيات والسيدات، نفذ فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية، بالتعاون مع الجمعية السورية لسرطان الثدي ومع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، بتاريخ /22-29-08/09/2018، في محافظة ريف دمشق في المناطق التالية: جرمانا (بمركزي أثر الفراشة وبيت الوئام)، الهامة (مركز السلام)، عدة جلسات توعوية ضمن برنامج "اسمع قلبي" بعنوان "التوعية بآفات وسرطان الثدي: أسبابه، أعراضه، طرق الكشف المبكر، طرق الوقاية والعلاج".
ضمت الجلسات 118 سيدة، وكان التفاعل إيجابيًّا وكبيرًا وبدا واضحًا من المشاركة والأسئلة التي أغنت الجلسة. ولتشجيع السيدات فقد أمَّنت جمعية سرطان الثدي لاحقًا فرصة القيام بتصوير ماموغراف مجانًا في العديد من المراكز طوال شهر تشرين الأول لجميع السيدات الراغبات بذلك.

فعالية "بركة الحياة"

المسنون، هذه الفئة التي قامت بدورها في المجتمع بالعمل والإنتاج، كما أدَّت دورها الأسري، حُقَّ علينا اليوم أن نحتفي بهم ونؤدي دورنا نحوهم من تكريم وتقدير يستحقونه. وعليه، فقد نفذ فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية احتفالًا بمناسبة اليوم العالمي لكبار السن، المصادف في الأول من تشرين الأول من كل سنة، بعنوان "بركة الحياة"، في كلٍّ من محافظة دمشق (دار الكرامة للمسنين) ومحافظة ريف دمشق (مركز فرح بعدرا الصناعية) وأيضًا في محافظة السويداء (مركز نبض بصلخد)، بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
شملت الفعالية 110 من كبار السن، ضمن برنامج "ذهب عتيق"، وتضمنت العديد من الفقرات الترفيهية: اسكتشات، فقرة زجل شعبي، مسابقات وألعاب، فقرة طبية، أغانٍ من التراث، عزف عود، فقرة الحكواتي، وخُتمت بتقديم الضيافة وهدية صغيرة لكلِّ مستفيد.
شارك كبار السن بالفعالية والفرحة تغمر قلوبهم، والبسمة تملأ وجوههم، فكان لهذا الاحتفال أثر كبير في نفوسهم لما غمرهم من شعور التقدير والمحبة التي يتوقون إليهما.

تدريب مهني: دورة صيانة موبايل – الهامة، مركز السلام المجتمعي

في سبيل تحسين الوضع المعيشي العام عبر استعادة سبل العيش وتعزيز القدرة على الصمود والتحدي بالنسبة للأسر الضعيفة المتضررة (الأسر التي تترأسها نساء، ذوي الاحتياجات الخاصة، والشباب العاطلين عن العمل)، أقامت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية، بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، دورة تدريب مهني على تعلُّم مهنة صيانة أجهزة الهاتف النقال في مركز السلام المجتمعي بمنطقة الهامة، محافظة ريف دمشق.
ضمَّ التدريب 15 مستفيدًا: 5 سيدات وعشرة ذكور، بفئات عمرية مختلفة، تعلَّموا فيه صيانة الهواتف المحمولة، من برمجيات والأجزاء الصلبة في الجهاز. وبانتهاء الدورة وتقييم مستوى المتدربين، تم تشبيك 6 مستفيدين مباشرة بفرص عمل داخل المنطقة نفسها.

بداية جديدة و قوية

الطفل حسن ، البالغ من العمر ثماني سنوات ، يعيش مع والديه واخوته في .......
تعرض الطفل لحادثة اعتداء جنسي عندما كان يلعب مع أصدقائه في قبو البناية حيث قام صديقاه البالغان من العمر 11 سنة و12 سنة بتقييده ومحاولة القيام بممارسات جنسية خاطئة معه.
سمع أحد الجيران صراخ الطفل مما أدى إلى هروب المعتدين وقام بإعلام الأب بما حدث. فقام الأب بضرب الطفل ضرباً شديداً، وحبسه في غرفته لمدة شهر كامل، وقام بحرمانه من اللعب مع أخوته أو الخروج من المنزل.
بدأت القصة بعد إحدى حملات التوعية حول مفهوم العنف الجنسي، عندما تم شرح مفهوم العنف الجنسي وأنواعه والأثار السلبية الناتجة عن هذا العنف ومخاطر السكوت وعدم الإبلاغ .
وكانت السيدة والدة حسن هي إحدى المستفيدات وبعد انتهاء الحملة طلبت السيدة الحديث مع الأخصائية وهي في حالة إرباك وقلق على طفلها حسن .
روت لنا السيدة تفاصيل القصة ومشكلتها كبداية هي كيفية اقناع الزوج بضرورة تخفيف الضغط الواقع على الطفل ومساعدته لتجاوز تلك الأزمة وبعدها البدء بمرحلة العلاج مع الطفل لمساعدته في تجاوز ما حصل معه والبدء من جديد.
تم العمل مع السيدة لتعزيز أساليب التواصل مع الزوج ومحاولة إقناعه بالمجيء إلى الجمعية رفض الزوج بدايةً التعاون لحل مشكلة الطفل وأصرّ على حبسه في غرفته.
قامت الزوجة بمحاولات متكررة مع زوجها وتم دعمها بضرورة الحديث عن عواقب هذه السلوكيات. واستطاعت بعد جهد إقناع الزوج بضرورة العمل على مساعدة الطفل فقام بزيارة المركز وسمح للطفل أن يرافقه تحدثنا معه حول ضرورة اعتبار حسن طفلاً ناجياً من حادثة عنف، وأن الذنب لا يقع عليه بل هو ضحية اعتداء.
استقبل الأب حديثنا بإيجابية وتم الاتفاق مع الأهل على خطة العلاج، التي بدأت بالتحويل إلى جهة طبية لإجراء فحص سريري يوضح لنا مدى الأذية الحاصلة للطفل.
أشارت الفحوص لتعرض الطفل لجروح متوسطة الشدة، سببت التهابات متوسطة تم تلقي العلاج اللازم وكان لمتابعة الأهل الدور الأكبر بملاحظة الإفرازات والآثار على فراش الطفل وملابسه الداخلية وإبلاغ الطبيب لتتم متابعته واستكمال خطة العلاج.
لاحظت الأم أن طفلها يعاني من التبول اللاإرادي ، كما لفتت نظرنا للتغيرات السلوكية لدى الطفل والعدوانية العالية في التعامل مع الأطفال المحيطين به وخاصة أخوته وأخوه الصغير تحديداً حيث يقوم بضربه بطريقة عنيفة جداً.
تمت إحالة حسن إلى الأخصائية النفسية ضمن المركز، وبدء بجلسات فردية مع الطفل عملنا من خلالها على تعزيز ثقة الطفل بنفسه وبالأشخاص المحيطين به، والتخفيف من السلوك العدواني تجاه المحيط ومن خلال المتابعات المتتالية معه تم التركيز على أساليب الوقاية وحماية الجسد من أي خطر قد نتعرض له وما الإجراءات الصحيحة التي يجب القيام بها في حال تعرضنا لمثل هذا السلوك.
عملنا أيضاً من خلال جلسات مع الأهل على تعزيز أساليب التواصل بين الأم وطفلها، وعلى الشرح والتأكيد على أهمية المعاملة المتساوية بين الأبناء وعدم التمييز بينهم وبين حسين لتخفيف الضغط عن الطفل. ومع الوقت كان تغير تعاملهم سبباً في التخفيف من سلوك الطفل العدواني تجاه إخوته.
كما تم العمل على إشراك حسين بنشاطات ضمن المركز بهدف مساعدته على الانخراط بالمجتمع من جديد وخاصة بعد فترة العزلة التي تعرض لها.
وتم إغلاق الحالة بعد استكمال خطة العلاج مع الطفل، والمتابعة مع الأهل، لحين التأكد منهم أن التحسن بدا واضحاً على سلوك حسن ، وها هو قد تعافى وعاد إلى حياته الطبيعية مع أقرانه.

"نادي حماية الطفل" يشارك في مبادرة مجتمعية: مواقف طرقية في الهامة

إن توفير بعض الموارد للمجتمع يشجعه ويدفعه إلى الاعتماد على نفسه والنهوض بها. هكذا تنظر الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية إلى موضوع تمكين المجتمعات المتضررة.
لذا قام فريق المبادرات المجتمعية في شهر آب 2018 بدعم أفراد المجتمع في منطقة الهامة لتحديد حاجاتهم، ومن ثم مواردهم، وشحذ طاقاتهم وهممهم، لتنفيذ مبادرة "المواقف الطرقية" التي اقترحها أفراد المجتمع أنفسهم بعد ملاحظتهم معاناتهم، ومعاناة سكان منطقتهم عمومًا، من عوامل الطقس (كالحر الشديد والريح والأمطار) في أثناء انتظارهم وسائل النقل في الشارع.
وبحسِّ المبادرة القوي والمميَّز الذي امتلكه يافعو نادي حماية الطفولة في الهامة، بعد طريق طويل سلكوه في النادي على مدار السنتين الفائتتين، أقدموا على الاشتراك في تنفيذ هذا النشاط المجتمعي، وأخذوا على عاتقهم طلاء المواقف الطرقية، وساهموا بدور مهم ليتركوا أثرًا يعوَّل عليه دائمًا.

مبادرة " مواقف الباصات " المجتمعية – ريف دمشق – الهامة

إنطلاقاً من دعمنا للحلول الواردة من المجتمع المحلي لحل مشاكله , أقام فريق الجمعية السورية للتنمية الإجتماعية في ريف دمشق بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين مبادرة مجتمعية بعنوان " مواقف الباصات في الهامة "
من خلال جلسة نقاش مركز اجريت في مركز السلام المجتمعي مع مجموعة من سكان منطقة الهامة تم طرح مشكلة عدم تواجد مواقف للباصات ضمن المنطقة مما يعرض السكان وخاصة كبار السن والأطفال إلى التعرض لعوامل الجو القاسية خلال انتظار وسائل النقل , فكان الاقتراح تنفيذ مبادرة مجتمعية بالاستعانة بخبرات الحدادين من ابناء المنطقة لصنع وتركيب ثلاث مواقف في كل من ( مفرق الخابوري ومفرق الهامة والسكة ), كما كان لاعضاء نادي حماية الطفولة ضمن المركز مساهمة في المبادرة من خلال المساعدة بأعمال الطلاء للمواقف .

الأعياد بين الماضي والحاضر

تتعدد مظاهر الاحتفال بالعيد وتختلف من وقت لآخر متأثرة بتطور الحياة البشرية. فنجدها في الماضي مختلفة اختلافًا كبيرًا عنها في الوقت الحالي، لكن الأمر المشترك هو الفرحة بمجيء هذا العيد.
وعليه، في 25 آب2018، بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، أقام فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية في محافظة ريف دمشق، منطقة عدرا الصناعية، مركز فرح، جلسة بعنوان "الأعياد بين الماضي والحاضر، وذلك ضمن برنامج "دهب عتيق".
ضمت الجلسة 19 سيدة من كبار السن، كان الهدف منها العودة بالذاكرة لأجواء العيد قديمًا والمقارنة بين العيد في الماضي والحاضر والسعي لإدخال الفرح والسرور إلى قلوب المسنين نزولًا عند رغبتهم بالحديث حول أجواء العيد. تفاعلت السيدات تفاعلًا كبيرًا، وبدا السرور واضحًا على وجوههن. وقد تعرفنا من مشاركات المستفيدات على الكثير من العادات الجميلة التي كانت شائعة قديمًا في الأعياد.

شجرة الحياة

"علَّمتْني الحياة أن أكون ناعمًا كأوراق الشجر، خشنًا كساقها، صلبًا كجذورها، طيبًا كعطرها، أن أكون كالتربة الخصبة تعطي مَن يزرع دون مقابل..."
من هذا المنطلق، في 18 آب 2018، بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، أقام فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية في محافظة ريف دمشق، منطقة جرمانا، مركز بيت الوئام، جلسة بعنوان "شجرة الحياة" ضمن برنامج "دهب عتيق"، ضمت 36 مستفيدًا من كبار السن، جرى الحديث خلالها عن مسيرة الحياة لدى العديد من الأشخاص وما تُعلِّمنا إياه التجارب وكيفية نقل تلك الخبرة إلى الأولاد والأحفاد. فالحياة مدرسة جديرة بالتعلم منها. تلتها فقرة أشغال يدوية قام المسنون في أثنائها بعمل شجرة من الأشغال اليدوية أسموها "شجرة الحياة".
كان تفاعل المستفيدين كبيرًا، وبدا ذلك واضحًا من تعبيرهم اللفظي عن خبراتهم العديدة التي كانت دروسًا غنية، كما أبدوا سعادةً وحماسًا بالعمل اليدوي ومشاركة بعضهم بعضًا.

Subscribe to ريف دمشق