الرئيسية

ريف دمشق

من صنع يدي

العمل اليدوي والأشغال اليدوية من الأمور التي تمنحنا التوازن والشعور بالثقة والنجاح في العلاقات الإنسانية. من هذا المنطلق، في 14/8/2018، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، أقام فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية في محافظة ريف دمشق، منطقة عدرا، في مركز إيواء معهد الكهرباء المؤقت، جلسة بعنوان "من صنع يدي" ضمن برنامج اسمع قلبي.
ضمت الجلسة 16 سيدة وهدفت إلى كسر الروتين وتعريف السيدات على مهارة جديدة من مهارات العمل اليدوي. فالفن يجب أن يكون للجميع. تفاعلت السيدات تفاعلًا ملحوظًا وشاركن في الأنشطة بحب، كما عبَّرن عن سرورهن بذلك وأبدين رغبة قوية في القيام بأعمال مشابهة.

تدريب مهني: دورة خياطة، عدرا، مركز الفرح

في إطار تحسين الوضع المعيشي العام عبر استعادة سبل العيش وتحسين القدرة الاجتماعية والاقتصادية على الصمود بالنسبة للأسر الضعيفة المتضررة (الأسر التي تترأسها نساء، ذوي الاحتياجات الخاصة، والشباب العاطلين عن العمل)، أقامت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية، بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، دورة تدريب مهني على تعلُّم الخياطة في مركز فرح المجتمعي بمنطقة عدرا الصناعية، محافظة ريف دمشق.
ضمَّ التدريب 40 سيدة، وتمَّ على مجموعتين؛ ومن المتوقع في نهاية التدريب أن تكتسب السيدات مهنة تساعدهن ماديًّا عن طريق ربطهن ربطًا مباشرًا بسوق العمل.

لا إعاقة مع الارادة

لأن المحبة والعطاء من أولوياتنا، وإيمانًا منَّا بدور كل فرد في المجتمع ليكون في صميم الحياة، قام فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية، بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، بتقديم مجموعة من المساعدات الطبية لأهلنا من الغوطة الشرقية الوافدين والقاطنين بمراكز الإيواء المؤقتة في عدرا البلد (معهد الكهرباء، مركز الفيحاء).
تم بدءًا من شهر نيسان تقديم 155 مساعدة طبية، منها: كراسي متحركة للعجزة (أطفال، بالغين)، أجهزة قياس ضغط، أجهزة رذاذ، عكازات طبية (إبطية، مرفقية، ثلاثية)، نظارات طبية، إلخ. وقد تم ذلك بعد زيارة المتطوعين للأهالي ورصد من هم بحاجة إلى مساعدات طبية ودراسة الحالات من أجل تأمين أفضل خدمة.
استطاع الفريق لمس الأثر في عيون وعبارات المستفيدين من كلماتهم وشكرهم، وإلى أي مدى ستسهم هذه الخدمات بمساعدتهم لتكون حياتهم أفضل، للاعتماد على ذواتهم وتمكينهم من العمل وإعالة أنفسهم وذويهم.

مبادرة " نحنا لبعض " المجتمعية - ريف دمشق - جرمانا

بهدف تعزيز ثقة السيدات بأنفسهم وقدرتهم على مساعدة عائلاتهم ومساعدة الاخرين أقام فريق الجمعية السورية للتنمية الإجتماعية في ريف دمشق بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مبادرة مجتمعية بعنوان " نحنا لبعض "
تهدف المبادرة التي اقتراحتها مجموعة من الأمهات وكبار السن ممن يحضرن أنشطة مركز "بيت الوئام" المجتمعي ضمن مجموعتي "دهب عتيق " و " اسمع قلبي " إلى التعاون فيما بينهن وبمشاركة مجموعة من السيدات النازحات حديثاً إلى المنطقة على صناعة اغذية صحية نظيفة وصالحة للاستخدام لفترة طويلة بعض الشيء (مربى – جبنة ولبنة – مخلل – ورق عنب) وتوزيع قسم منها الى عائلات من المهجرين الجدد من منطقة الغوطة إلى منطقة جرمانا بالاستعانة برصد الجمعية في المنطقة , مما ساهم في تمتين أواصر المحبة وروح التشاركية والعمل الجماعي بين السيدات من خلال تبادل خبراتهم اثناء تنفيذ المبادرة .

مبادرة اللافتات الطرقية المجتمعية - ريف دمشق - الهامة

إنطلاقاً من دعمنا للحلول الواردة من المجتمع المحلي لحل مشاكله , أقام فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية في ريف دمشق بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مبادرة مجتمعية بعنوان " اللافتات الطرقية "

تهدف المبادرة والتي تم تنفيذها من قبل مجموعة من سكان المجتمع المحلي في منطقة الهامة وبمساعدة من نادي حماية الطفولة في مركزالسلام المجتمعي إلى وضع 25 لافتة طرقية تسهم في تعريف المهجرين الجدد إلى معالم منطقة الهامة الخدمية ( البلدية – المركز الطبي– المدارس بكافة الفئات – الشارع العام – الساحة - السوق التجاري – الاحياء- الجمعيات الخيرية ) بالإضافة إلى وضع لافتات إرشادية عند المنعطفات الخطرة لحماية السائقين والمشاة من الحوادث المرورية .

سرير الامان صنعنا

ريما، سيدة من ريف حلب الشمالي، اضطرت لترك بلدتها بسبب الظروف الامنية السيئة، تسكن حاليا هي وأسرتها المكونة من 7 أطفال -أكبرهم يبلغ من العمر 12 سنة وأصغرهم عبد وعمره 4 شهور-في منزل غير مكسو، في منطقة جرمانا –دف الصخر بريف دمشق
وبالتواصل مع إدارة حالة حماية الطفولة التي تتابع حالتهم، علمنا أن الصغير عبد ذو الشهور الاربع يعاني من تحسس شديد بسبب النوم على الارض في منزل مشبع بآثار الغبار والبرودة، وتضطر والدته ريما لأخذه باستمرار عند الطبيب لمتابعة حالته، بالإضافة لخطر تعرضه للعض من قبل القوارض التي تكثر في الأبنية الغير مكسوة.
قمنا بإخبار المستفيدين في دورة النجارة، بحثنا كيفية المساعدة، وعلى هذا الأساس تم صنع سرير صغير بسيط وجميل لهذا الطفل.
وعند ذهابنا إلى منزلهم للزيارة وإيصال السرير، استقبلتنا السيدة استقبالا جميلا، وشكرتنا بصدق، وهيأت السرير ثم وضعت الطفل فيه.
فرح إخوته بالسرير وقال أحدهم: (اخت زكرتينا بالتخت يلي كان ببيتنا).
وقال الأخر :(بس لعبد... ونحنا كمان عم ننام الأرض)
فأخبرتهم أن السرير ضروري حالياً لشفاء أخيهم من مرضه، وأن الكثير من العائلات فقدت منازلها وأثاثها أيضاً.
حقاً، في ظروف الحرب الراهنة، حيث الكثير من العوائل قد فقدت منازلها وأثاثها، نلمس أهمية مثل هذه التدريبات وكم ستكون مفيدة لمساعدة عدد كبير من العائلات المهجرة وتحقيق بعض متطلباتهم بالراحة والسلامة.

سوا مشينا

أنس، ذو السبعة عشر عاماً ، من مواليد ريف حلب. نشأ هناك وعاش مع أخيه ووالديه. كان الوالد يعمل بالزراعة، ولما اشتدت الأزمة عام 2011 اضطر "أنس" إلى النزوح مع والدته وأخيه إلى دير الزور، ولم يرغب الوالد بالمغادرة فبقي في ريف حلب.
أصبح أنس هو المعيل الوحيد لأسرته، واضطر الشاب، الذي كان من المجتهدين، إلى ترك المدرسة بسبب الوضع الاقتصادي السيء لكي يستطيع أخوه متابعة دراسته.
بعد ثلاث سنوات من النزوح إلى دير الزور اضطرت العائلة إلى النزوح مجدداً إلى ريف دمشق، وسكنوا في مدينة جرمانا. وهنا بدأ أنس العمل في معمل بلاستيك بدوام طويل، لكنه كان مصمماً على متابعة تحصيله العلمي ولم يدع الظروف تتغلب عليه.
وفي هذا الوقت سمع عن مركزنا المجتمعي في جرمانا عن طريق أحد متطوعي الوصول. فجاء إلى المركز وبدأ يحضر الجلسات التعليمية المقامة لطلاب الشهادة الأساسية في النهار، ويعمل في الليل.
ومن خلال الجلسات تبين لنا أنه يعاني من عدة مشاكل مع أخيه الأصغر سناً، فأدرجناه معه في مجموعات منفصلة من برنامج صديق، وتم التعامل معهم بخصوص فكرة التواصل والعلاقة بين الأقران. وبدأت العلاقة بينهما بالتحسن تدريجياً. بعد ذلك دعيت والدتهم لحضور جلسات الأمهات وكانت تتابع مع مدير الحالة - حماية الطفولة.
في نهاية العام الدراسي قدم أنس الامتحان النهائي لشهادة التعليم الأساسي، ولم يكن النجاح حليفه من أول مرة. قرر تكثيف جهوده في السنة المقبلة، ومع بداية العام الدراسي عاد للالتزام بجلسات التعليم المقامة في المركز وهذه السنة كانت النتائج مبشرة لأنس ولأخيه ... وهكذا تحقق أول حلم من أحلام أنس. بقي لديه التقدم للشهادة الثانوية ليحاول تحقيق حلمه الأكبر وهو الدخول إلى كلية الاقتصاد.
بعد نجاحه بالامتحان علم بدورة النجارة ورغب في تعلم هذه المهنة، ليتخلص من الاستغلال الوظيفي الذي يتعرض له داخل معمل البلاستك الذي يعمل فيه.
ولأنه يعتبر المعيل الوحيد لأسرته تم قبوله في الدورة، فكان مثال الطالب الملتزم الراغب بالتعلم.
وفي نهاية الدورة تم عرض استمارته على ملف عدة كسب المعيشة لينال حقيبة نجارة وفقاً للمعايير المطلوبة. كما تم ربطه بورشة نجارة وأصبح يتقاضى اجراً كافياً لتلبية حاجته وحاجة أسرته.
وفي زيارة المتابعة في مكان عمله، عبر لنا مسؤول الورشة عن سعادته من عمل أنس والتزامه.
أما أنس فقد عبر لنا عن سعادته بقوله:
" مبسوط كتير ومرتاح، وضعي تحسن بالبيت مع أخي وأمي، وأنا حبيت الشغل، والمعلم بيحبني وعم يخليني روح عالنشاطات بالمركز. وسجلت دورة محاسبة حتى طوّر حالي بهالمجال."
وأضاف : " الانسان بإرادتو هو بيقرر مستقبلو

معكم العيد بيحلا

كلمة "عيد" صغيرة في عدد حروفها، كبيرة في معناها، تجمع في طيَّاتها الفرح والحب وتُجدِّد القدرة على التسامح والرغبة في التزاور بين الأقارب والأصدقاء...
بهذه المناسبة، نفذ فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية في محافظة ريف دمشق، بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ست جلسات بعنوان "معكم العيد بيحلا" بين 19 و26 حزيران في مركزَي "بيت الوئام" و"أثر الفراشة"، قطاع جرمانا، و"مركز السلام للتنمية" في الهامة، ومركز "فرح" في عدرا، و"دار الكرامة" للمسنين.
شملتْ الجلسات 391 مستفيدًا من برنامجَي "اسمع قلبي" و"دهب عتيق"، وتضمَّنت العديد من الفقرات الفنية والمسابقات والألعاب، وخُتمت بتقديم "ضيافة" العيد وهدية صغيرة لكل مستفيد.
شارك الجميع في المسابقات والألعاب بفرح وحماس كبيرين، واستمتعوا بالفقرات الفنية، واحتفلنا معًا بتلك المناسبة السعيدة، فكان لهذا الاحتفال المشترك أثر كبير في نفوس المستفيدين.

"عالشغل بعد بكير!" – حملة وفعالية لمناهضة تشغيل الأطفال

"كم طفل بتعرف أنه عم يشتغل شغل ما بيناسب عمره وقدرته البدنية؟ عم يشتغل شغل بيسلبه أهم حقوقه، متل اللعب والتعليم؟ عدد الأطفال اللي بيشتغلوا وما بتعرفهن أكتر بكتير من عدد الأطفال العاملين يلي بتعرفهن.

" أجرت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية دراسة في بلدة الهامة، ريف دمشق، حول عدد الأطفال العاملين وطبيعة عملهم والظروف التي يواجهونها في العمل. وقد تبيَّن على إثرها أن الأطفال الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 12-17 سنة يعملون في ورشات ذات طبيعة خطرة (مثل النجارة والحدادة وتصليح السيارات)، بينما تعمل الإناث في معامل البسكويت والجبنة الموجودة في المنطقة أو ضواحيها ضمن ظروف ساحقة (ساعات عمل طويلة، أجور قليلة، قسوة وسوء معاملة). أما الأطفال دون الـ12 سنة فنسبة العمالة بينهم أقل، ومعظمهم يعمل في بيع البسكويت أو الجوارب أو الخبز.

على أساس هذه الدراسة، نظمت الجمعية، بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، حملة "عالشغل بعد بكير!"، هدفها مناهضة تشغيل الأطفال، والتوعية بمخاطره على الطفل، إضافة إلى رفع الوعي حول أهمية التعليم كحق من حقوقه. نفذ فريق الجمعية سلسلة من الأنشطة في مركز السلام المجتمعي، الهامة، وختمها بفعالية في 25/6/2018، تضمَّنت فقرات غنائية ورقصات وڤيديو، إلقاء شعر، مناقشة وحوار.

وقد قام أطفال مركز السلام بتقديمها بالتعاون مع أطفال "نادي حماية الطفولة" – وهم من أطفال الهامة نفسها –، وذلك إيمانًا من الجمعية بدور المجتمع في معالجة مشكلاته. شارك في الفعالية 178 مستفيدًا ومستفيدة من مختلف الفئات العمرية. لاقت الفعالية ردود أفعال ملحوظة لدى المجتمع المحلي ظهرت من خلال التفاعل الواضح في أثناء عرض الفقرات. وقد عبَّرت إحدى المستفيدات: "تأثرت بمشهد الطفل الحزين على حرمانه من اللعب مع رفاقه بسبب العمل، حتى إني بكيت خوفًا على ابني من أن يتعرَّض لهذا الضغط النفسي."

فعالية بكير علينا

"حتى تتفتَّح الزهرة لازم تنمى تحت ضو الشمس وتاخد كل الرعاية مننا... ومتل الزهرة أطفالنا، لازمهم كتير حب ورعاية حتى يعيشوا حقوقهم صح، وما نترك عمالة الأطفال تسرقلهن طفولتهن."
يحتفل العالم في 20 حزيران من كل سنة بيوم مناهضة تشغيل الأطفال لتأكيد أهمية الحماية الاجتماعية في بقاء الأطفال بعيدًا عن العمل. والتزامًا من الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بأهمية نشر الوعي حول مخاطر حماية الطفولة، قامت بتنظيم فعالية، بالتعاون مع منظمة اليونيسف، في مركز "دفا" في ريف دمشق، السيدة زينب. شارك في الفعالية حوالي 300 طفل ومقدم رعاية، قدم فيها الأطفال الذين حضروا جلسات التوعية خلال الشهر الماضي فقرات فنية تحمل رسائل توعية ومفاتيح لتحريك نقاش وحوار مجتمعي حول هذه الظاهرة المنتشرة في المنطقة.
أبدى الحضور ردود أفعال تلوح بأمل جديد لتغيير واقع تشغيل الأطفال في هذه المنطقة.

Subscribe to ريف دمشق