الرئيسية

التدريب المهني

التدريب والتطوير المهني عملية مستمرة طوال حياة الفرد وفقًا لاحتياجاته، بوصفه فردًا وعضوًا في المجتمع. وهو يسعى إلى تعزيز القدرات الذاتية للمتدرب عبر إشراكه في ورشات تدريبية مهنية متطورة. يُعتبر التدريب والتطوير المهني أداة هامة للفرد لإعطائه الفرصة الكاملة لتأدية العمل، ورفع كفاءته المهنية، وتنمية القدرات التي تفيده في الحصول على أكبر نفع على الصعيد الشخصي والعائلي والمجتمعي.

يهدف التدريب المهني إلى تزويد الأفراد بالمعرفة والخبرة المهنية بأسلوب علمي ومدروس، وذلك لاستثمار الطاقات الإنسانية الفاعلة. وهذا يتيح تحسين فرص الأفراد المتضررين من الأزمة في دخول سوق العمل وتحويلهم من أشخاص مستهلكين إلى أشخاص منتجين، فاعلين، وفق الإمكانات المتاحة. لذا يتوجه التدريب المهني إلى الأشخاص الذين لا يملكون المهارة، وذلك لتعزيز القدرات المهنية لديهم، وإلى الأشخاص الذين يملكون المهارة، لاستكمال وتحصيل المعلومات التي تنقصهم ومعرفة الاتجاهات الصالحة للعمل لأداء مهنتهم بدرجة عالية من الكفاءة والفاعلية.

يعمل التدريب المهني ضمن مسارات ثلاثة متكاملة ومتشابكة للوصول إلى الهدف:

  • العمل مع السيدات وتأهيلهن ضمن برنامج تدريبي للوصول إلى تحسين ظروفهن الاجتماعية والاقتصادية في سبيل تحقيق الحياة الكريمة لعائلاتهن وتوجيههن نحو فتح مشاريعهن الخاصة؛
  • العمل على المهن المتنوعة لنشر فكرة التكيف فيما يتعلق بالتدريب المهني؛ و
  • العمل على تأسيس مهن نموذجية ضمن كافة المعايير المعتمدة وفق احتياجات سوق العمل المحلي.

 


التدريب المهني 2018

يتبوأ برنامج التدريب المهني مكانة وموقعًا متقدمًا في منظومة تنمية الموارد البشرية وهو، من حيث هو برنامج، يتمتع بجودة عالية في مواصفات الأداء.
لقد تضافرت جهود فريق العمل عن طريق عملية رصد الاحتياجات وتحقيق الاستجابة السريعة، وتحديدًا للأشخاص المعيلين والفاقدين لأدواتهم والمهمَّشين، وذلك عبر اتباع خطة للتدريب المهني تقوم على مقابلة الأشخاص الراغبين في التدريب المهني لتحديد نوعه، ثم تقييم لاحتياجات السوق وإجراء مُقاطعة يتم على أساسها تحقيق الجودة في التدريبات لتلبية الاحتياجات، ومتطلبات التشغيل لكل من النساء والشباب وذوي الاحتياجات الخاصة.
تركزت التدريبات على الاحتياجات التشغيلية تبعًا لاختصاصات التدخل، مثل النجارة، الحلاقة الرجالية والنسائية، بخ الأثاث، الدهان، تركيب الديكورات، مكانيك السيارات، الكهرباء المنزلية، صيانة الدرجات النارية، تربية النحل، إعداد شيف مطبخ (شرقي غربي وحلويات)، صيانة الموبايل، الخياطة والتصميم، وذلك بواقع 2454 مستفيد في 7 محافظات سورية.