وتُهدينا الحياة أضواءً في آخر الطريق، وفي ظل الظرف الإنساني الذي نعيشه، لا يوجد ضوء كالأطفال الذين، على الرغم من الأحداث الصادمة التي تعرضوا لها، استمروا في كونهم مصدرًا للأمل والحياة والطاقة
وتُهدينا الحياة أضواءً في آخر الطريق، وفي ظل الظرف الإنساني الذي نعيشه، لا يوجد ضوء كالأطفال الذين، على الرغم من الأحداث الصادمة التي تعرضوا لها، استمروا في كونهم مصدرًا للأمل والحياة والطاقة
يعاني البالغون في حالات الكوارث الطبيعية من هول الصدمة.
تُعتبر لوازم العناية الصحية للنساء خلال الكوارث حقًّا إنسانيًّا لا يمكن تجاهله، وعلينا جميعًا أن نساهم في مساعدة السيدات لكيلا يتحمَّلن معاناة إضافية للحصول على هذه المستلزمات.
تخلق الكوارث الطبيعة ردود فعل على الصعيدين الجسدي والنفسي، حيث يعاني الكثير من المتضررين من القلق والخوف وعدم القدرة على التركيز والمعاناة من المشاعر والذكريات السلبية.
في ظل الألم الكبير الذي حل بمنطقتنا استطاع أبناء المجتمع أن يثبتوا أنهم أخوة معًا في الأمل قبل الفرح، وفي العسر قبل اليسر.
انطلاقًا من أهمية الاستجابة الطارئة لكارثة زلزال سوريا في محافظة اللاذقية، ونظرًا لكون الأطفال والسيدات من الفئات الأكثر ضعفًا وتأثرًا، نفذ فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية، بدعم من المفوضية السامية لهيئة الأ
يتأثر الأطفال بصفة خاصة بالكوارث الطبيعية بسبب خصائصهم البدنية والنفسية، فتصيبهم حالات هلع وخوف وتوتر من الممكن أن تستمر لفترات طويلة.
رغم أن الكارثة كانت كبيرة وتأثيرها عميق إلا أن للأطفال الحق في اللعب والترفيه. لذا، بهدف تنشيط الأطفال وتحسين حالتهم النفسية في أثناء وجودهم في مراكز الإيواء، نفذت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية، بالتعاون مع منظمة ميدير، نشاطًا ترفيهيًّا للأطفال بعمر 7-13 سنة ضمن مركز إيواء الخندق. بلغ عدد الأطفال 67 طفل.
في إطار التعاون مع الجمعيات والمنظمات الرسمية في الاستجابة، قامت جمعية الإحسان الخيرية عبر فريقها الطبي، بالتنسيق مع الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية، بمعاينات للأهالي والأطفال، وإعطاء الأدوية اللازمة لكل حالة، وذ
بالتنسيق مع مجلس كنيسة قرية البيضة في ريف حماة ومكتب التعليم الديني، قام فريق نواة العمل المجتمعي في مصياف بجمع مساعدات عينية للعائلات المتضررة من جراء الزلزال وللنازحين إلى منطقة مصياف.