الرئيسية

المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)

دورة مهنية لحلاقة وتزيين الشعر (رجالي ونسائي)

تدريب مهني: دورة مهنية لحلاقة وتزيين الشعر (رجالي ونسائي) — مركز نبض، صلخد، السويداء.


نظرًا للطلب المتزايد وحاجة السوق المستمرة إلى فنيين في مجال الحلاقة وتزيين الشعر النسائي والرجالي، نفذ فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية، بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، تدريبين للحلاقة وتزيين الشعر.
استهدف التدريب الأول 20 متدربًا ومتدربة من المجتمع المحلي والوافد ليتعلموا الحلاقة النسائية، وقد عبرت إحدى السيدات بعد الدورة عن فرحها بقولها: "كنت كثير محتاجة هيك دورة لأقدر عيل أسرتي بعد وفاة زوجي." إذ إن أغلب السيدات معيلات لأسرهن.


أما التدريب الثاني فقد استهدف أيضًا 20 متدربًا أغلبهم من الفئة الشابة من المجتمع المحلي والوافد لتعلم الحلاقة الرجالية. كان التدريب غنيًّا بشروح نظرية وعملية. وقد علق أحد الشباب: "هلق صرت قادر بعد هالتدريب إني أدخل في سوق العمل وساعد أسرتي وحقق حلمي بفتح محل حلاقة."

 

تدريب مهني: دورة في الخياطة التنجيد

انطلاقًا من الحاجة المتزايدة إلى عاملين مؤهلين في مهنة خياطة التنجيد، وفي ضوء الأهمية التي أظهرها رصد احتياج السوق، نفذ فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية، بالتعاون مع المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، دورة حرفية في خياطة التنجيد.


استهدف التدريب بنسبة غالبة السيدات المعيلات لأسرهنَّ من المجتمعين الوافد والمحلي، من مجموعات عمرية متفاوت. وقد تضمنت الدورة مجموعة من المحاور النظرية والتطبيقات العملية على طرق تصميم وتطبيق المساند والفرش والزوايا وغيرها من المحاور التي تخص هذه المهنة.


بعد انتهاء الدورة، قالت إحدى المتدربات بكل امتنان: "حسيت حالي قادرة إني عيل أسرتي وولادي ولبي احتياجات البيت وأفتح محل خاص بالتنجيد وأدخل سوق العمل."

 

شمعة لحالها مابتضوي

شمعة لحالها ما بتضوي بس وقت ضوت شموعنا كلنا ضوا المكان

هكذا عبر كبار السن المشاركون في الجلسة التي نفذها فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في مركز ورد جوري.

خلال الجلسة تبادل المشاركون الآراء والأكفار الاجتماعية والثقافية والتربوية، وأشعل كل مستفيد شمعة ترمز لفكرته ونقلها لزميله تعبيراً عن تشاركهم لأفكار بعضهم البعض.

وأكد أحد المشاركين بقوله:" وهيك افكارنا بتكمل بعضها ولو اختلف رأيي عن غيري أتقبله ولا أرفضه ولايمكننا التقليل من أهمية او فكرة أي شخص."

 

أثر إيجابي

العائلة /ب/ كغيرها من العائلات التي عانت أثناء الحرب، تتكون من ستة أفراد هم الأب والأم وأطفالهم الأربعة الصغار وأكبرهم في الصف الثاني.

تعيش العائلة في منزل متواضع يعاني من الأضرار، وينقصه العديد من المواد لإعادة تأهيلها ليكون مكان صحي ومؤهل للعيش، ولكن الأمر صعب على العائلة بسبب ظروفهم الصعبة.

بالإضافة إلى معاناة الأم من التهاب في العصب (نفق الرسغ) وذلك بسبب كثرة الأعمال المنزلية عليها كغسيل الملابس على يديها للأطفال الأمر الذي أتعبها كثيراً.

رصد فريق متطوعي الوصول التابع للجمعية السورية للتنمية الاجتماعية في منطقة عدرا عن طريق مركز فرح المجتمعي المتواجد هناك احتياجات العائلة الفقيرة، وعلى أثر ذلك تم تحويلهم لبرنامج المساعدات العينية لتقديم المساعدة الكاملة لهم.

قدم لهم الفريق غسالة عبارة عن حوضين لمساعدة الأم في غسيل الملابس، ولتخفيف ضغط العمل عليها، وتخفيف آلامها.

كانت فرحة العائلة كبيرة وخاصة الأم بالمساعدة المقدمة من قبل الجمعية، وكان لدى العائلة الفضول الكبير لتعرف على الجمعية أكثر وعلى البرامج والخدمات التي تقدمها، والمشاركة بها وتعريف الناس بها ليكونوا من المستفيدين منها.

 

 

Subscribe to المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)