لاستمرار الوقاية من انتشار فايروس كورونا شارك فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية في حماه بتعقيم مكاتب دائرة الامتحانات ومديرية التربية في محافظة حماه وتوزيع وسائل الوقاية والحماية الشخصية من (كفوف وكمامات ) للموظفين العاملين فيها .
استمرارا للإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا قام فريق من الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين, بتوجيه من مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل في ادلب, بحملة تعقيم في بلدية سنجار ضمت(فرن سنجار ,السجل المدني ,مبنى بلدية سنجار ).
استمراراً للاجراءات الاحترازية للتصدي لفايروس كورونا قام فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بتوجيه من مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل في حماه بحملة تنظيف وترحيل أنقاض وتجهيز الغرف بالمفروشات لمدة ثلاثة ايام في معهد التربية الخاصة للمعوقين سمعياً في ضاحية الشهيد باسل الأسد والذي تقرر اعتماده كمركز عزل للحالات المشتبه باصابتها بفايروس كورونا.
انطلاقاً من دور فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية في حماه بالمحافظة على حماية المجتمع تابع الفريق بحملات التعقيم كأساليب متبعة للحفاظ على السلامة العامة حيث شملت مراكز ايواء الريف الشمالي التابع للمحافظة ( صوران- طيبة الامام – معردس) اضافة لتعقيم وتطهير الأماكن العامة كالكراجات الرئيسية.
في إطار الاستجابة للحد من انتشار فيروس كورونا وبهدف حماية الجميع وضمانة سلامتهم، عمل فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، على تعقيم مركز الأمل لرعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة – مركز بيت الكل – القامشلي، الحسكة.
تضمنت الحملة تعقيم الغرف الخاصة بالأنشطة للأطفال، وتعقيم الحمامات والبوفيه والباحة والممرات الموجودة بالمركز، ومكتب الإدارة.
استكمالاً للخطوات الاحترازية والوقاية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد ورفع الجاهزية استعداداً لأي أمر طارئ، نفذ فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مبادرة بعنوان " مسافة أمان" ضمن برنامج المبادرات المجتمعية – مركز دفا – السيدة زينب، ريف دمشق.
استهدفت المبادرة بشكل رئيسي الأفران في خطوة نوعية لتوضيح المسافة الواجبة بين الأشخاص ضمن الدور الواحد وذلك برسومات توضيحية على الأرض تحدد أماكن وقوف الأشخاص.
إضافة لتوزيع الكمامات الطبية، والقفازات، وتعقيم ايادي العاملين في المخبز، والمارة بجوار المخبز.
مع وضع بروشورات توضح الممارسات الواجب اتباعها، بالإضافة إلى طرق انتشار الفيروس وأسبابه، وطرق العدوى، أيضا توضح سبل الوقاية منه، والطريقة العملية لكيفية غسل اليدين بالشكل الصحيح، والتعرف على الطريقة الصحيحة لارتداء الكمامات الطبية ومتى يجب ارتدائها.
كما وعبر أحد العاملين في المخبز عن الطمأنينة التي شعر بها عقب هذه الإجراءات بقوله:" أنا هلا مطمئن أكتر لأن وبصراحة كنت خاف كتير بالأول من التجمعات الكبيرة."
كما عبر السكان المنتظرين دورهم للحصول على الخبز عن اطمئنانهم بعد الحصول على كافة الإجراءات الوقائية.