انطلاقا من أهمية الحفاظ على سلامة الأفراد في المجتمع من خلال القيام بنشر الطرق الوقائية والاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد قام مركز أرابيسك في الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية في حلب بالتشارك مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بجلسات توعية استهدفت 40 سيدة ضمن برنامج اسمع قلبي.
تضمنت الجلسات التعريف بمرض COVID 19 الذي يسببه فيروس كورونا وذلك بشرح أعراضه وطرق انتشاره والإجابة على عدة أسئلة مهمة مثل:
سؤال كيف أحمي نفسي؟ (تجنب لمس الاسطح وتطهيرها بالمطهرات التقليدية - تجنب لمس الوجه باليدين - اثناء العطس أو السعال وضع الذراع أو منديل والتخلص منه فورا في سلة المهملات - الابتعاد عن التجمعات)

سؤال متى أرتدي الكمامة؟ (عندما أقوم برعاية شخص يعاني من أعراض المرض - إن كانت تظهر عليك إحدى أعراض العدوى مثل الكحة أو صعوبة التنفس)

سؤال من هم الفئات الأكثر تعرضاً للمرض؟ (الأشخاص ضعيفي المناعة والأطفال وكبار السن)

وتم تعليم السيدات كيفية وضع الكمامة والفرق بين الوجهين الأبيض والأزرق للكمامة كما تم توزيع مطهر للأيدي والتركيز على أهمية دور كل سيدة في نشر الوعي بين أفراد أسرتها والمحيط حيث عبرت السيدات في نهاية الجلسة:
"كان الرعب مزروع بقلوبنا من الفيروس بس اليوم بعد ما تعرفنا عليه بيكفي إننا ننتبه أكثر على نظافتنا الشخصية نحن وأولادنا"
"أنا أرملة ومعيلة لأولادي ومسؤولة عنهن بكل شي خارج المنزل وكانت قصة انتشار الفايروس عاملتلي حالة خوف لأني ماكنت أعرف كيف لازم أحمي حالي بس اليوم صار عندي وعي كيف بحمي حالي صح وخاصة وأنا واقفة على دور الخبز أو السكر ورح صير أترك مسافة 1متر بيني وبين يلي قبلي وألبس كفوف وكمامة".

وبالتوازي وضمن جلسات اسمع قلبي التي أقيمت في كافة المراكز والمساحات المجتمعية المنتشرة في مدينة حلب وريفها تم تقديم فقرة توعية عن طرق الوقاية من فيروس كورونا وارشادات السلامة العامة والنظافة الشخصية مثل (منع المصافحة – كيفية التصرف في حالة العطس - التأكيد على نظافة الأيدي وكيفية التنظيف والتعقيم).

وقد لوحظ تفنن السيدات بأنواع السلام إما بالتلويح من بعيد أو على الطريقة اليابانية بالانحناء للأمام مما خلق جو من المرح وعكس الوعي عندهن مع التأكيد على نقل المعلومة لعائلاتهن لما لها من أهمية.

كما قدمت جمعية تنظيم الأسرة في مركز موزاييك المجتمعي جلسات توعية عن فايروس كورونا إلى 24 سيدة و46 رجل من برنامج اسمع قلبي وذهب عتيق

بسبب الوضع الحساس الذي يمر فيه بلدنا وضرورة التوعية عن مخاطر فيروس كورونا وأساليب الوقاية منه، أقامت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتشارك مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين جلسات أنشطة ترفيهية وحملات توعية في المراكز والمساحات المجتمعية والفرق الجوالة في مدينة حلب.

تضمنت الجلسات التعليمات الوقائية لمواجهة الفيروس والحد من انتشاره وأهمية المحافظة على النظافة الشخصية وغسل اليدين بالطريقة الصحيحة وبشكل دائم. كما تم تعليق بوسترات توعوية عن جميع المعلومات المتعلقة بفايروس كورونا في جميع المراكز والمساحات.

عبر الأطفال خلال الجلسات:
1. "عرفت اليوم الفرق بين الأمراض الجرثومية والامراض الفيروسية"
2. "عم يكون الحكي بسيط ومعروف بالنسبة النا بس كتير مهم نطبقه بحياتنا"
3. "حبيت الجلسة لأنو تعلمت انو ضروري احافظ على نظافتي مشان احمي حالي"
4. "لازم نحافظ على صحتنا ونحط منديل لما نعطس او نسعل قدام حدا"
5. "كل الفيروسات بتكون خطرة مو بس كورونا ونحن من واجبنا بس نعمل وقاية لحالنا لحتى نبعد المرض عنا"
6. "رح صير علم رفقاتي واخواتي شلون يحموا حالن من الفيروس "
7. "لازم يكون بيني وبين رفقاتي والكل مسافة منيحة لحتى ما نعدي بعض بالأمراض"
8. "النظافة الشخصية هي الدرع يلي بيحمي صحتنا هيك تعلمنا اليوم "
9. "تعلمت انو اهمال النظافة سبب كتير امراض معدية وممكن تكون خطيرة"
10. "لازم نغسل أيدينا لما نرجع عالبيت قبل ما نعمل أي شيء تاني"
11. "تعلمت أنو ضل عقم ايدي بعد ما المس باب الصف وبعد ما خلص كتابة وظائفي ودراستي وحافظ ع لبسي نضيف"
12. "حبيت الجلسة وتعرفت على فيروس كورونا وعرفت كيف بنتقل وكيف بتصير العدوى ورح ارجع عالبيت خبر اهلي واشرحلن شو اخدت"
13. "تعرفت على طرق العدوى وصرت حافظ على المسافة الأمنة وحافظ على حالي وخلي معي محارم على طول بجيبي مشان إذا عطست ما أعدي حدا غيري"
14. "من هلىء رح اغسل ايدي وحافظ على النظافة الشخصية لحتى ما انصاب واعدي رفقاتي".

انطلاقاً من دورنا في حماية المجتمع والتزاماً بتعليمات السلامة في ظل الظروف الراهنة وانتشار فيروس كورونا المستجد، تعاون فريق الجميع السورية للتنمية الاجتماعية والمفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مع الجهات المسؤولة في منطقة الهامة بتوزيع مادة الخبز، وذلك لتخفيف من التجمعات وخاصة على الأفران ضمن برنامج الحماية والخدمات المجتمعية – مركز بيت السلام – الهامة، ريف دمشق.

وقد جرى التنسيق مع الجهات المعنية للمساعدة بالتوزيع بشكل يومي على سكان البلدة بحيث يتم تغطية جميع أنحاء المنطقة خلال ساعات محددة.

ووزع الفريق الكمامات والمواد المعقمة على طاقم العمل ضمن فرن الخبز ونقاط التوزيع، بالإضافة للمساعدة في تجهيز ربطات الخبز ووضعها داخل أكياس وتوزيعها على المعتمدين في أنحاء المنطقة.

تتابع الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية   باهتمام كبير تعميمات وزارة الصحة حول فايروس كورونا، وأهمية التوعية للوقاية منه، وعليه تم التخطيط لجلسات توعية في عدّة مراكز مجتمعية ومدارس في منطقة شحطة -الغاب - حماه بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين  .وبالتنسيق مع النقطة الصحية للهلال الأحمر العربي السوري.

تم تنفيذ الجلسات في كل من مدرسة مرداش ومركز شطحة المجتمعي "بيت الورد"، استهدفت الجلسات الأطفال واليافعين والسيدات، تم التركيز فيها على كيفية وقاية أنفسنا والآخرين من الفايروس، ودورنا في الحدّ من انتشاره، كما تم التأكيد على الفروقات بين الانفلونزا والكورونا.

وفي نهاية الجلسات تم توزيع أقنعة صحية "كمامات" ومعقمات

في إطار الخطوات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا المستجد و بالتعاون مع المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين  ، عدد من جلسات التوعية حول فيروس كورونا ضمن برنامج المراكز المجتمعية – بيت السلام – الهامة، ريف دمشق.

استهدفت الجلسات متطوعي وموظفي مركز بيت السلام بهدف تأهيلهم باعتبارهم من أكثر الأشخاص تماساً وتواصلاً مع فئات المجتمع المحلي.

وقد نفذت الجلسات من قبل متطوعين يتمتعون بخبرات وشهادات طبية وتضمنت: التوعية حول انتشار الفيروس وأسبابه، وطرق العدوى، بالإضافة إلى سبل الوقاية منه، والطريقة العملية لكيفية غسل اليدين بالشكل الصحيح، والتعرف على الطريقة الصحيحة لارتداء الكمامات الطبية.

وأكد المتطوعون خلال الجلسة:" " كنا سابقا قبل الجلسة نتردد في الاجابة عن الاسئلة التي ترد إلينا من المستفيدين خوفا من معلومة خاطئة، الجلسة كانت مفيدة جدا وذات أهمية كبيرة."

الجدير بالذكر أن الفريق خلال الجلسات عقم المكان والأشخاص قبل دخول القاعة، وتقسيم المتطوعين إلى مجموعات صغيرة لتجنب مخاطر التجمع في مكان مغلق.