الرئيسية

حماية الطفولة

حملة مدرستي صديقتي

انطلاقا من ملاحظة انتشار العنف المدرسي بكثرة ضمن مدارس المجتمع المحلي، قمنا بنشاط مشترك بين المعلمين واليافعين، كان الهدف منه خلق مساحة من المشاركة والترفيه بين الطرفين وتعزيز العلاقات بينهم، بعيداً عن الإطار التقليدي الذي يحدد طبيعة علاقتهما ببعضهما في المدرسة (الطالب والأستاذ). وقد شارك في النشاط عشرون معلمة واثنا عشر يافعاً.
كان لهذا النشاط آثار واضحة، حيث تعرف اليافعون على معلميهم بشكل مختلف، ولوحظ الانسجام بين بعض الطلاب والمعلمين خلال الألعاب.
وقد عبّر بعض الأطفال: "انا ماكنت متوقع يجي هاليوم والعب مع استاذي يلي دايما بحسو معصب".
وعبر آخر: "ما توقعت شوف معلمتي يلي درستني بالصف الثالث بالنشاط اليوم، شكرا كتير الكن على هالفرصة يلي خليتوني التقي فيها"
تعرّف اليافعون خلال النشاط على معاناة المعلم وسط الضجة التي تحصل والعدد الكبير الموجود ضمن المدارس، حيث يصل عدد الأطفال في الصف الدراسي إلى الستين طفلاً، مما يشكل صعوبة حقيقية للمعلمين، خاصة مع عدم وجود كادر تدريسي مؤهل. ومن خلال اللعبة الترفيهية تم توجيه رسالة حول أهمية ثقة الطالب بإرشادات المعلم والتزامه بتطبيقها ومدى تأثيره على مستقبل الطلاب.
قالت إحدى المعلمات: "عندما أساعد الطالب على الإحساس بالحب والأمان، فهو سيحب المدرسة، لان الطفل شتلة تنمو وتترعرع بمساعدة المعلمين كونهم فئة مؤثرة بحياة الطفل"

حملة رفع الوعي حول مخاطر العنف المدرسي

بعد ملاحظة ورصد مدير حالة حماية الطفولة في المركز وأطفال نادي الحماية لظاهرة العنف المدرسي بكثرة ضمن المجتمع، وانطلاقاً من أهميّة حماية الطفل وحصولهِ على حقّه في تعليم خالٍ من العنف، قام فريق حماية الطفولة في مركز فرح بمنطقة عدرة الصناعية بجلسة توعية مع فئة المعلمين ضمن حملة (مدرستي صديقتي) بتاريخ 26/3/2019 بلغ عدد المستفيدين 22 معلمة.


هدفت الجلسة إلى رفع الوعي بمخاطر العنف المدرسي وما ينتج عنه من آثار ومخاطر على الطفل، حيث استخدمنا مجموعة من الأدوات (لعبة جماعية -عصف ذهني -نقاش وحوار -عرض صور)، تفاعل المعلمين مع هذه الأدوات وأبدوا استجابة من خلال ذكر بعض المواقف التي تعرضوا لها من قبل معلميهم، في طفولتهم، وتركت أثراً سلبياً فيهم، فقد قالت إحدى المعلمات "المواقف التي أثرت فييّ سلباً لازم اعرف من حالي أنو ما عيدا مع الأطفال"


وذكر المعلمون بعض الحلول التي يمكن استخدامها عوضاً عن العنف المدرسي بنوعيه اللفظي والجسدي (التواصل مع الطفل بطريقة صحيحة ومناسبة لعمره، توجيه طاقة الطفل للأعمال الإيجابية والمفيدة)، وأكدوا على أهمية هذه اللقاءات بشكل دوري لما لها من دور في التعرف أكثر على مخاطر حماية الطفل، ولتعزيز أهمية النقاش والحوار الفعّال للبحث عن بدائل، وأبدوا استعدادهم للقاء مع الأهالي خلال الشهر القادم ضمن جلسات الحملة.


ومن الجدير بالذكر أنه أثناء التخطيط للحملة وخلال التواصل مع الكادر التعليمي في المنطقة عارض جزء كبير من المدرسين فكرة الحملة، واعتبروها اتهاماً لهم، باعتبار أنهم من يمارسون العنف، لكن الفريق تمكنّ، من ضمّ المعلمين لصفهم في المواجهة والتصدي للعنف المنتشر، وذلك بعد عدة زيارات للمدارس ضمن المجتمع المحلي. فقد تمّ شرح فكرة الحملة والحاجة لها، وتوضيح أهمية دور المعلمين في الحد من هذه الظاهرة، والبحث عن بدائل لها، باعتبارهم بُناة أساسيين لمستقبل الأطفال.

بالأمل أعمّر بيتاً لا يتهدّم

حسن الّذي يبلغ من العمر 15 عاماً، فقد والدَيه، وتهجّر من بيتِه، من الحضنِ الّذي حملهُ، بل ومن حلب، مدينته الّتي ولدَ وعاشَ طفولته وحياته فيها، ولأنَّ الحرب لا ترحمُ أحداً نزحَ برفقة إخوته الصّغار ومع أخيه الكبير وزوجِه وأبنائه إلى ضواحي دمشق، ليسكنوا جميعاً في إحدى شركات منطقة عدرة الصّناعيّة.
وصل حسن إلى دمشق بلا أمل، بلا أبوين، وبلا قدرةٍ على متابعة الدّراسة، إذ لا أوراق ثبوتيّة لديه. توجّب أيضاً عليه مساعدة أخيه الكبير في إعالة الأسرة تحت وطأة الظّروف المعيشيّة الصّعبة، وغلاء الأسعار.
اضطرّ حسن للعملِ أجيراً لدى ميكانيكيّ سيّارات، في بيئةِ عملٍ تحمل الكثير من المخاطر على يافعٍ مثله، وعندما تعرّف على مركز فرح المجتمعيّ، من خلال أنشطة ملفّ حماية الطّفولة، لجأ إلى المركز حيثُ وجدَ الآذان الصّاغية والقلوب المفتوحة.
التقت مديرة حالة حماية الطّفل بحسن، وبعد عدّة جلسات نمت الثّقة بين الطّرفين. وحكى حسنُ عن وضعه في العمل قائلاً:
" أنا بتعرّض للعنف، للضّرب وللحكي المؤذي والإهانة من صاحب المحل يلي بشتغل فيه، بس ما بقدر إترك الشغل لأني بحاجة المصاري لعيش مرتاح أنا وإخواتي الصغار".
وضعت مديرة الحالة خطّة التّدخل المناسبة بالاشتراك مع حسن، وبناءً عليها أحالتهُ وعائلته إلى البرنامج القانونيّ في الأمانة السّوريّة للتّنمية للحصول على بدل ضائع لدفتر العائلة، وعلى أوراق ثبوتيّة. كما أحالته إلى برنامج صديق، وحملات حماية الطّفل. وبناءً على رغبته الكبيرةٍ في متابعة الدّراسة وغياب الوقت اللازم لتحصيل حقّه في التّعليم، أحالته أيضاً إلى جلسات التّعويض المنهجي ضمن البرنامج التّعليمي في المركز.
وأثناء ذلك كلّه تابعت مديرة الحالة تحسّن وضع حسن، والتقت بأخيه الكبير للمساهمة في إيجاد حلولٍ لمشكلة العمل وغيرها.
بعد مدّةٍ من العمل الدؤوب لتلبية احتياجات حسن، والسّعي المدروس للحدّ من المخاطر الّتي يتعرّض لها، وبعد مدّةٍ من اندماجه في البرامج، الجلسات والأنشطة الّتي أُحيل إليها، تغيّرت حياة حسن نحو الأفضل، صارت الابتسامةُ على وجههِ أصفى، والأملُ في سلوكه وكلماته أوضح.
امتلك حسن أوراقاً ثبوتيّة، صار لديه أصدقاءُ، لم يعد يعاني من مخاطر العمل في محلّ الميكانيك، إذ انتقل إلى العمل في صالون حلاقة رجّاليّ، حيث بيئة العمل أقلّ خطورة على صحّته ونموّه الجسدي والنّفسيّ، صار مستوى حسن الدّراسيّ أفضل، وقد عبّر عن كلّ ذلك قائلاً:
" أنا اليوم لقيت حالي وصرت عارف منيح شو لازم إعمل وكيف لازم كمّل حياتي، أنا عم إدرس هلق ورح قدّم على فحص التّاسع بآخر السنة، صار عندي رفقات وعم إشتغل شغل منيح ومناسب وعم إتعلم منه مهنة إقدر طالع منها مصروفي ومصروف إخواتي"
لم يسترجع حسن بيته، لكنّ الجمعيّة ساعدته ليسترجع حقّ التّعلم والمشاركة، الكرامة، والأمل، وبها يمكنه يوماً ما أن يعمّر بيتاً لا يتهدّم.

جلسة توعية ضمن حملة "حب ودفا"

بالرجوع إلى ملاحظات مدير الحالة في منطقة الهامة، ورصد أطفال نادي حماية الطفولة، حول انخفاض وعي المجتمع لمخاطر الإهمال والآثار السلبية التي يخلفها على نفسية الطفل وسلوكه، وبهدف توعية مقدمي الرعاية حول الخصائص النمائية للطفل وحاجاته في كل مرحلة، قمنا بدعوة مقدمي الرعاية لحضور نشاط ضمن مركز السلام المجتمعي في الهامة/ريف دمشق، بتاريخ 17/3/2019، تمت خلاله مناقشة المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها الطفل في حال إهماله، وبعض النتائج الأكثر شيوعا في مجتمعاتنا كالتسول، التسرب، التدخين والجنوح إضافة إلى الآثار النفسية الكثيرة
تحدثت المستفيدات خلال النشاط ، والبالغ عددهن 25 سيدة، عن المشكلات التي تواجهنها مع أطفالهنّ، وقد قمنا بتوضيح ضرورة التوجه للأخصائية النفسية في حال رغبتهن في الحصول على الدعم المتخصص، وهذا فعلا ما قامت به بعض السيدات في نهاية الجلسة.

انطلاقة جديدة

انطلاقا من شعارنا على الهامش وفي الصميم ولضرورة التدخل في المناطق الأكثر حاجة لتأمين عوامل الحماية للعائلات تم بدء العمل في سنجار/ ريف إدلب حيث كانت البداية بتنفيذ عدة جلسات نقاش مركزة لتقييم احتياجات العائلات ومن ثم تم تنفيذ نشاط جماعي استهدف مختلف الفئات العمرية من الاطفال واليافعين والسيدات والرجال حيث تنوعت الفقرات من ألعاب ومسابقات ومسرح دمى تفاعل من خلالها الاطفال بشكل كبير .

التكنولوجيا الحديثة والأجهزة الذكية

التكنولوجيا الحديثة والأجهزة الذكية ومن ضرورات الحياة المعاصرة لكن الإدمان على استخدامها يسبب الكثير من الآثار السلبية لذلك نفذ فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة للاجئين جلسة توعية حماية طفل لفئة اليافعين في منطقة عقرب / مصياف – حماه.

حيث بدأ الحديث مع اليافعين عن مساوئ الأجهزة الذكية وتم عرض فيديو يتحدث عن الموضوع ومناقشته معهم وبعد ذلك قسم الميسر اليافعين إلى مجموعتين وطلب من المجموعة الأولى كتابة ايجابيات استخدام الأجهزة الذكية والمجموعة الثانية مساوئها وذلك استنادا لما ظهر لهم من خلال الفيديو ومن المساوئ التي ذكرها اليافعون الابتعاد عن القراءة الانعزال الإضرار بالعين ...

أنا جزء من مجتمعك

لأنهم فئة من نسيج هذا المجتمع وواجب على كل إنسان تقبلهم ومحاولة دمجهم بكل مفاصل الحياة والخدمات وضمن الحملة التي ينفذها فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة للاجئين بمناسبة اليوم العالمي لمتلازمة داون نفذ فريق حماية الطفولة في مركزبيت العيلة المجتمعي / مصياف – حماه جلسة توعية حول ضرورة تقبل أطفال متلازمة داون ومخاطر إساءة معاملتهم و ضرورة الاهتمام من قبل الاسرة باعتبارها الحلقة الاولى للحماية و ذلك من عدة نواحي ( التربوية و الجسدية والعاطفية و الطبية ) , كما تم النقاش حول النقاط الاساسية في الموضوع من خلال عرض فيديو عن خبرات اكتسبها بعض الاطفال من خلال حضورهم في الانشطة لدينا , بالاضافة الى الاستبيان القبلي و البعدي.

حملة لا تهملني لا تنساني

لأن الطفل نواة المجتمع والبذرة التي علينا رعايتها وإحاطتها بالاهتمام لتكبر وتعطي أفضل الثمار، ونظرًا لملاحظة انخفاض وعي مقدِّمي الرعاية حول مخاطر الإهمال، نفَّذ فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية، بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، حملة بعنوان "لا تهملني لا تنساني".
هدفت الحملة إلى رفع وعي مقدِّمي الرعاية حول ضرورة الاهتمام بأطفالهم، وأهمية ذلك في بناء شخصية الطفل، والآثار السلبية، المنعكسة على الطفل والأسرة ثم المجتمع، الناتجة عن الإهمال، وإعطاء الفرصة وخلق المساحة الآمنة والحرة للتواصل واللقاء بين الأطفال وأهاليهم في جوٍّ تفاعلي.
نُفِّذت الحملة على مدار شهر كانون الأول في مركز فرح المجتمعي في منطقة عدرا، ريف دمشق، وتضمَّنت عدة جلسات للأطفال، اليافعين، ومقدِّمي الرعاية.
تناولت الجلسات مشكلة إهمال الأهالي لأبنائهم، أسبابها ونتائجها، والخروج بحلول مناسبة للحد منها. وقد تنوعت الأدوات والأنشطة في كلِّ جلسة بحسب الفئة العمرية، فكان من الأدوات: مسرح الظل، ألعاب حركية، لعب أدوار، فقرات مسرحية، وحوار. كما نُفِّذت جلسة بين اليافعين وأهاليهم لخلق فرصة أمام الطرفين للمشاركة وقضاء وقت ممتع ومفيد، وتوطيد العلاقة الإيجابية بينهم.

فعالية العطلة الانتصافية - حماه

بعد التعب والجهد الذي بذله اليافعين خلال فترة الامتحانات ومع بداية العطلة الانتصافية نفذ فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع مفوضية الامم المتحدة للاجئين في مركز بيت العيلة / حماه - مصياف مجموعة من الأنشطة الترفيهية التثقيفية ضمن برنامج الصديق بهدف تنظيم وقتهم وإشغال وقت الفراغ بأنشطة مفيدة تعزز اكتساب معارف جديدة و وتكوين علاقات صداقة بين اليافعين من قرى ومناطق مختلفة ومن هذه الأنشطة زيارة لمزرعة الخيول والتعرف على سلالات الخيول العربية وزيارة إلى الفرن الآلي بمنطقة مصياف والتعرف آلية ومراحل صنع الخبز إضافة لعدد من الأنشطة الترفيهية والمسابقات وكان الختام مع نشاط ضم عدد من اليافعين من عدة قرى في صالة الجمعية الخيرية في قرية البيضة

جلسة توعية

تلبية لطلب السيدات في بلدة عقرب بالحديث عن اضطراب التوحد لقلة معرفتهم به ، قامت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين و ضمن برنامج التأهيل المنزلي جلسة توعية في مركز عقرب عن اضطراب التوحد ، حيث تم الحديث عن مؤشرات التوحد واسبابه وكيفية التعامل مع اطفال الذين لديهم اضطراب التوحد
وتم الاجابة عن اسئلة عديدة لدى السيدات بما يخص الاسباب او الاعاقة العقلية المرافقة لاضطراب التوحد وان كان بالامكان علاجه

Subscribe to حماية الطفولة