الرئيسية

حماية الطفولة

جلسة توعية من حملة العودة للمدرسة ومخاطر العمالة

بسبب انتشار ظاهرة التسرب المدرسي المترافقة مع العمالة غالباً، نفّذ فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حملة توعية بعنوان " العودة للمدرسة ومخاطر العمالة " ضمن برنامج حماية الطفولة في مركز بيت السلام – الهامة، ريف دمشق.

نفّذت الحملة بعد ملاحظة متطوعو الوصول لانتشار ظاهر التسرب من المدارس، حيث قام الأطفال من نادي حماية الطفولة بزيارة المنطقة والتجول بين محلاتها، موجهين عدد من الرسائل إلى أرباب العمل، وأصحاب المهن، تضمن الإضاءة على حقول الأطفال، والتأكيد على مسؤولية أرباب العمل في حمايتهم، واختيار أعمال مناسبة لهم، وعدم إجهادهم واستغلال حاجاتهم للعمل، بالإضافة إلى إقناعهم للعودة إلى المدرسة.

رحب أصحاب المهن بأطفال النادي، وأبدوا اهتماماً ملحوظاً بالرسائل الموجهة لهم، مؤكدين على أهمية دعمهم للأطفال الذين يحملون مسؤولية مجتمعهم وقادرين على إيصال صوت أقرانهم والتعبير عن احتياجاتهم.

تفاعل صاحب مهنة البلور والألمنيوم مع الحملة، وقد أخبرنا أنه يقوم بتشغيل الأطفال ضمن مهنته، وأنه يحرص على عدم إجهاد الأطفال، ويمنعهم من حمل القطع الكبيرة من الزجاج التي يمكن أن تعرضهم للخطر، وأنه سيحرص على ذلك أكثر في المستقبل، بعد أن أكد له أطفال النادي خطورة حمل ألواح الزجاج مهما كان حجمها.

وأيضا تحدث الميكانيكي أن لديه طفل يعمل ضمن المحل، وأنه يقسو عليه أحيانا، لتعليمه المهنة بشكل متقن. وبعد المناقشة التي تمت بينه وبين أطفال النادي أخبرنا بأنه سيقوم بالاهتمام بالطفل، وعدم إجهاده في العمل أو تعريضه للخطر، والأهم من ذلك سيخفّض ساعات دوامه شتاء ليتمكن الطفل من الالتحاق بالمدرسة.

في ختام الحملة كان تفاعل من قبل الجميع إيجابياً وكبيراً.

 

 

بإبرة وخيط بتعمّر بيت

فاطمة وعائشة توأمٌ في التّاسعة من العمر، نزحتا مع أسرتهما من ريف حلب الشّرقي إلى مدينة جرمانا في دمشق، مجرّدتَين من كلّ ما يملكانه، من التّعليم، الأمان، والأصدقاء، ومن الأسس الّتي تحقّق للطّفلتين أبسط حقوقه، ما جعلهما يفقدان حتّى الثّقة بالنّفس.


رصدَ فريق متطوّعي الجمعيّة السّورية للتّنمية الاجتماعيّة الطّفلتَين، ودعا والداهما للتّسجيل في مركز أثر الفراشة المجتمعيّ في جرمانا، والّذي التقت بهِ مديرة حالة حماية الطّفل واطّلعت أكثر على وضع الطّفلتَين اللتين تعانيان الحرمان، وبحسب قول الأب " حتّى المدرسة مع إنها مجّانيّة بس مو قدران سجّلن فيا، كنت معلّم خياطة وعندي محلّ، بقدر أمّنلن كلّ شي بيحتاجوه، وهلق عاجز اشتريلن حتّى بسكوتة".


عقدت مديرة الحالة جلسات فرديّة مع كلا الطّفلتَين، كخطوة أساسيّة لتقييم شامل وعميق لحالة كلٍّ منهما، ثمّ وضعت خطة تدخّل خاصّة بهما، وذلك بالمشاركة معهما ومع والدهما، وبناءً عليه تمّ دمج فاطمة وأختها في مجموعة صديق، وإحالتهما إلى القسم التّعليميّ، وإلى الحملات والفعّاليّات المناسبة.

كما سيتمّ تسجيل الأختَين بالمدرسة بداية العام الدّراسي القادم؛ ولأنَّ حماية الطّفل تقوم على العمل بالتّوازي مع الطّفل ومقدّم رعايته، فقد أُحيل الأب إلى برنامج المشاريع الصّغيرة ليتمكّن من العودة إلى عمله في مهنة الخياطة، وبالتّالي تأمين الاحتياجات الأساسيّة للعائلة بما في ذلك الطّفلتين
بعد فترةٍ من انضمام فاطمة وعائشة إلى الأنشطة لاحظ الميسّرون تحسّن كبير في قدرتهما على التّعبير عن الذّات والحوار، حيث عبّرت إحداهما عن مشاعرها قائلة " يا ريت بابا جابنا من زمان لعندكن، لما إرجع عَ البيت ومعي رسمة أو أشغال وعلّقن عَ الحيط ويشوفوهن الضيوف ويعرفو إنّو أنا وإختي اللي عاملينن بنشوف حالنا كتير ما بعرف كيف بدنا نوصفلك فرحنا انو لح نسجل بالمدرسة ونصير نحمل شنتة مثلنا متل العالم" .
والد فاطمة وعائشة حصل أخيراً على الموافقة من أجل مشروعه، وقد عبّر عن فرحه الكبير بذلك قائلاً "هلق أنا متل طفل صغير خلق من جديد، رجعت حبّ الحياة ورجع عندي طموح، صرت قدران فكّر شو ممكن إعمل وقدِّم لعيلتي، هلق البيت كلّو عم يضحك، وفاطمة وعائشة كانوا فاقدين بالفترة الماضية للأب القوي اللي قادر يرافقن ويحمين ويلبّيلن حاجاتن الأساسية ".

 

بالإصرار أحقّق ما أريد

تبلغ بيان من العمر أربع عشرة عاماً، تهجّرت من جسر الشّغور إلى لبنان، وككل الأطفال الذين هُجروا، تركت المدرسة ولم تلتحق بأخرى لكن إحدى الجمعيّات هناك ساعدتها في تعلّم القراءة والكتابة، بعد عدّة سنوات انتقلت بيان وأسرتها، باستثناء الوالد، إلى منطقة الهامة في ريف دمشق، 
والدة بيان قصدت مركز السّلام المجتمعيّ في الهامة طلباً للمساعدة والاستفادة من برنامج سبل العيش، وسجّلت احتياجات أسرتها، الّتي ووفقاً لها أحيلَت ابنتها بيان إلى مديرة حالة حماية الطّفل .
أثناء المقابلة تحدّثت الأمّ عن ابنتها الّتي بالإضافة إلى مشكلة التّسرب، فإنّها تعاني من نقصٍ كبيرٍ في السّمع يصل إلى 70% أثّر بشكل كبير على نُطقها، وعلى وضعها النّفسيّ، وجعلها تعاني من عصبيّة شديدة ناتجة عن عدم قدرة الآخرين على فهم ما تريده، وبعد موافقة الأمّ قابلت مديرة الحالة الطّفلةَ بيان وقد كانت شديدة الانطوائيّة، عديمة التجاوب ولم يكن من سبيل للتّواصل معها سوى الرّسم الّذي اتّضحَ أنّها بارعة فيه. 
تم وضع خطة من قبل مدير الحالة وبالتّشارك مع أمّ الطّفلة، وبناءً عليها تمّ دمج بيان بجلسات التّقوية الفرديّة إذ خصّص مشرف القسم التعليمي أحد المتطوّعين لمرافقة بيان وتعليمها، واستمرّ ذلك أربعة أشهر.، كما تمّت إحالة بيان إلى برنامج التثقيف اللاصفي لتعلُّم كتابة كلمات كاملة، بالإضافة إلى برنامج التّدخل النّفس اجتماعي عن طريق الدّمى، ورغم ما واجهته بيان من صعوبة في الكلام والتّواصل مع أقرانها في المجموعة، إلا أنّها كانت شديدة الالتزام، بارعة في الرّسم وصنعت جسرَ تواصل مميّز مع أقرانها من خلال مساعدتهم في الرّسم، وختمت الجلسات بصنع دمية متميزة جداً.
بعد فترة من العمل المتواصل والمتابعة المستمرّة لتطوّر بيان وتجاوبها، والتّنسيق بين ميسّري ومشرفي الأنشطة ومدير حالة حماية الطّفل وتعاون بيان وإصرارها على تجاوز الصّعوبات تحوّلت من شخصٍ انطوائيّ لا يتواصل مع الآخرين إلى عضوٍ فاعلٍ في جميع فعّاليات حماية الطفولة، تشارك أقرانها في الفقرات الرّاقصة، بالتدريب المكثف والمستمر، وتشارك في الأنشطة الّتي يتمّ تنفيذها في دار الكرامة لرعاية المسنّين وذوي الاحتياجات الخاصّة.
وليكون العمل مكتملاً وملبّياً لاحتياجات بيان، ولأنَّ السّمع أولويّة تمّت إحالتها على الهيئة الطّبيّة الدّوليّة الّتي قدّمت لها سمّاعة أذن، كما تمّ التّنسيق مع مدرسة الصّم والبكم وحصلت بيان على الأوراق اللازمة للتّسجيل بمساعدة أحد متطوّعي المركز، وبعد اجتيازها لسبر المعلومات تمّ تسجيلها في المدرسة في الصف السابع.
عبّرت أمّ بيان عن التّقدّم الّذي أحرزته ابنتها قائلةً: بيان فرقت معي من الأرض للسّما صارت تطلِّع أحرف بحياتها ما كانت تنطقها، وصرت اعتمد عليها متل أخواتها خصوصاً بعد ما صارت تميز الأيام وتتهجى الكلمات من كتب اخواتها..

 

فعّالية "حبَّات اللولو" – المركز الثقافي العربي، الزّاهرة

بهدف تنمية مهارات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصَّة وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، نفَّذ فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية فعَّالية بعنوان "حبَّات اللولو" في المركز الثقافي العربي في الزاهرة.

شارك في الفعَّالية أطفال مجموعات الصَّداقة في مراكز الزاهرة وحرستا ودار الكرامة، الذين قدَّموا مجموعة من الفقرات واللوحات الفنية (رقصات، عروض غنائية، شِعر)، بالإضافة إلى معرض للأشغال اليدوية. وقد تم التحضير لهذه الفقرات في أثناء أنشطة مجموعات الصَّداقة على مدار ثلاثة أشهر.

حضر الفعَّالية عدد كبير من مقدِّمي الرِّعاية وفئات مختلفة من المجتمع المحلِّي، وقد أبدوا تفاعلًا كبيرًا وردود أفعال إيجابية.

فعالية (معاً لبناء جيل واعد)-المركز الثقافي العربي كفرسوسة

نفّذ فريق الجمعيّة السّوريّة للتّنمية الاجتماعيّة بالتّعاون مع مديريّة الصّحة في دمشق ومركز العيادات الشاملة (قسم السّكري ) فعاّلية (معاً لبناء جيل واعد) في المركز الثّقافي العربي في كفرسوسة.


جاءت الفعّاليّة كختام لسلسلة من الأنشطة الّتي نُفّذت في مركز (لمعة دهب) في الزّاهرة، لمدّة شهرين، وجمعت أطفال المجتمع المحلّي مع أقرانهم من مرضى السّكّري.


تضمّنت الفعّاليّة مجموعة من الفقرات الّتي قدّمها الأطفال من عرض مسرحي، كورال، فقرة راقصة، عرض تايكوندو، تفاعل معها الجمهور المكوّن من مقدّمي الرّعاية والمجتمع المحلّي، بالإضافة إلى مديرة صحّة دمشق، ومجموعة من الأطباء العاملين في وزارة الصحة.


عبّرت إحدى مقدّمات الرّعاية عن رأيها بالفعّاليّة قائلةً: كتير مبسوطة بابني إنه طلع على المسرح بكل جرأة وحكى عن المعاناة يلي بيمر فيها طفل السكري والمشاكل اللي بتواجهه كل يوم، وشكراً على الفرصة يلي قدمتوله ايّاها.

 

مزيد من الصور

الموسيقى غذاء الروح - درعا -إزرع

بعد عمل استمرَ أقل من شهرين في مركز "غصن" الجديد في مدينة إزرع -درعا، بادرت مجموعة من اليافعين الذين حضَروا عدّة أنشطة سابقة، بعرض اقتراحهم وهو أن ينفذوا نشاط موسيقي بمناسبة عيد الفطر وحلول فصل الصيف،

لقي اقتراحهم كل الترحيب من متطوعي وإدارة المركز، الذي يعتبر مازال في بداية مشواره في العمل المجتمعي.

سُرَّ اليافعون بالمركز، كمساحة متاحة ليتدربوا على الأغاني التي ستعزف وتغنى في النشاط، وعبروا عن افتقادهم لمساحات مشابهة في المنطقة ترعى الشباب واليافعين وتفتح الفرصة لهم لممارسة وتطوير هواياتهم ومواهبهم.

تم تنفيذ النشاط في 6-1-2019 بقيادة كاملة من مجموعة اليافعين وبدعم لوجستي من متطوعي المركز، والذي هو ثمرة التعاون الأولى بين الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين في مدينة إزرع.

 

قنديل من ربيع

ربيع طفل في الثالثة عشرة من العمر يعيش مع أفراد أسرته البسيطة في رأس النبع في مدينة بانياس من بيئة اجتماعية فقيرة يعمل فيها رب الاسرة بأعمال البناء بينما الأم فهي ربة منزل.


ولد ربيع كفيف البصر بعيد عن ابسط وسائل التواصل والتعليم بسبب غياب المعرفة لدى الأهل عن أمكانية التحاق ربيع بالمدرسة غير ان فريق الوصول الخارجي استطاع اكتشاف حالة الطفل الكفيف وتم تعريفهم ببرامج الجمعية وخصوصا ما يتعلق بالمكفوفين منها حيث أبدى أهل ربيع الرغبة في الحصول على الفائدة من زيارة المركز المجتمعي في بيت الياسمين.


تم دعوة الطفل وأمه لحضور إحدى جلسات الجمعية الخاصة بتنشيط المكفوفين وعندما قام ربيع بزيارته الأولى للمركز برفقة أمه تم دراسة الحالة من قبل ادارة الحالة في بيت الياسمين بحضور الميسرين للجلسات.


وبعد تقييم الاحتياج، قام فريق إدارة الحالة بضم ربيع إلى مجموعة الصداقة الخاصة بالأطفال المكفوفين.
في تلك الزيارة تعرف ربيع وأمه على آلة برايل الخاصة بالكتابة والقراءة لكل كفيف كما تعرفوا على الأنشطة المنفذة في المركز والتي تستهدف تنمية الشخصية لدى الكفيف بشكل يسمح له التفاعل مع المجتمع المحيط به وهذا ما شجع الطفل على الالتزام بمجموعة الصداقة التي استضافته في بيت الياسمين.


في البداية لاحظ الميسرون أن الطفل لديه حالة من التردد والخوف وذلك من خلال التحدث بصوت خافت مرتجف ورفض أي طلب يوجه إليه كذلك من خلال المشي بانحناء وارتباك وتردد في الخطوات لذا بدأ الميسرون بتنشيط ربيع وتأهيله للتفاعل بثقة عبر تطبيق ألعاب تنمي المهارة الشخصية وتمنحه الجرأة.


وبعد مضي بعض الوقت، تمكن الطفل من التفاعل مع الميسر بشكل تدريجي وأخذ يبدي استجابة لطلبات الميسر الخاصة بتنفيذ النشاط تم تعريف ربيع بالجهات والتحرك في غرفة النشاط بحسب الجهة التي يطلب منه التحرك بها وذلك من خلال استخدام موسيقا تحرك بالاتجاه المطلوب بعد مضي شهر نفذ الميسرون للطفل نشاطا رياضيا بهدف تعزيز الثقة لديه عبر المشي باستقامة واستخدام الجهات بشكل سريع وتقوية الجرأة على الخطوات السريعة وذلك عبر نقاط ارتكاز كالحبال أو جدران الغرفة.


خلال الشهر الثاني بدأ الميسرون تعريف الطفل ربيع بنظام برايل للكتابة والقراءة حيث حضرت أمه الجلسة بهدف المساعدة في استجابة ربيع لذلك تم التعريف بخلية برايل.


تمكن ربيع بمساعدة الميسرين وتعاون أمه من حفظ أرقام الحروف بشكل ممتاز اتضح عبر الاختبار الذي أجري له في كل جلسة من الجلسات المخصصة لتعلم أحرف برايل.


وفي كل جلسة كان الميسرون يجرون المناظرة بين المستفيدين بحيث يسأل كل واحد صديقه عن حرف ثم يجيب الصديق بأرقام الحرف الذي سئل عنه ثم يدقق السائل لصديقه وهذا أعطى ربيع فرصة بتنمية شخصيته بشكل أكبر عند شعوره بالتفوق على أصدقائه كما أنه تلقى دورة في الحساب الذهني باستخدام المعداد ضمن برنامج التنمية الفكرية من خلال إجراء عمليات حسابية بلمس المعداد ومعرفة تواجد الخرزات أحب الفكرة كثيرا لأنه فيها نوع من المنافسة مع رفاقه المكفوفين وخلق بالإضافة إلى تجربة برايل نوع من الحماسة في إجراء عمليات حسابية ذهنية بسرعة تم الاهتمام معه وتطويره بشكل متكرر حتى أصبح يجري الحساب الذهني بدون المعداد من خلال الخيال.


أدى ذلك إلى إدخال حالة من الفرح والأمل بحياته فهو يفرح كثيرا في كل عملية حسابية يجريها وخاصة عندما يكون الجواب صحيح مما خلق نوع من الثقة بالنفس وزادت قدراته الدماغية بعد أن كان بطيء ويعاني من بقائه لوحده مع والدته في المنزل فهو خرج من ظلمة الحياة إلى النور بنشاطاته ومهاراته التي بدأت تتطور شيئا فشيئا.


والجدير بالذكر أن ربيع لم يتخلف عن أي جلسة من جلسات المركز منذ زيارته الأولى بل على العكس كان يتصل أذا تأخر باص النقل عن اصطحابه للمركز. كذلك أبدى رغبة في متابعة تعليمة وتحقيق حلمه بالحصول على شهادة التعليم الأساسي. كما أنه انتقل من مرحلة التردد والخوف إلى النشاط والتفاعل بحيث صار يحكي في كل جلسة حكاية أو يقرأ بصوت واضح.


"ربيع " طفل لم تسمح له الظروف أن يمارس حق التعليم رغم امتلاك قدرات كامنة لكن فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية "بيت الياسمين" تمكن أن يعيد له الامل بمستقبل مشرق من خلال ما تلقاه من الفائدة والتأهيل.


الميسرون: ممدوح ابراهيم ديبو + غنوة الشمالي + نيرمين صيوح + ابراهيم مسلم + فتاة محمد

فعالية سوا مشينا

انطلاقا من مفهوم " لكل بداية نهاية " وضرورة العمل على تقبل المستفيدين لفكرة إغلاق مراكز الجمعية، وضمن إطار خطة الاغلاق في المساحة الصديقة للطفولة في مركز المحطة للرعاية المؤقتة، نفذ فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتشارك مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة وتحت رعاية وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل فعالية " سوا مشينا " التي كانت الفعالية الختامية لمركز المحطة.


تضمنت الفعالية عروض وفقرات متنوعة هادفة (عزف للفرقة النحاسية - عمل مسرحي - فقرات رقص تعبيري وغربي - حساب ذهني -فقرات غنائية) قدم الفقرات أكثر من 100 طفل من أطفال المركز.


واستكمالاً لخطة الاغلاق تم تنفيذ جلسات وأنشطة للأطفال تؤكد على أهمية التأقلم والتكيف وتقبل التغيير في حياتهم، واختتمت الأنشطة والجلسات بتوزيع شهادات شكر وتقدير للأطفال على اجتهادهم وتميزهم في أنشطة وفعاليات المركز.


حيث عبر الأطفال بقولهم:
" تدربنا وتعبنا كتير .... بس اليوم نحن فخورين أنو قدمنا أفضل ما عنا ووصلنا رسالتنا لكل المجتمع".
" تعلمنا من بداية وجودنا بالمركز أنو التعاون هوا أساس نجاح أي عمل وهادا الشي الي شفنا بالفعالية اليوم".
" بلشنا نتأقلم ونتقبل فكرة أنو مشوارنا مع بعض رح يخلص، بس رح نوعدكن أنو رح نكون ناجحين ومتميزين بكل شيء"

 

تدريب على التدخل النفس-اجتماعي من خلال الدمى

تم تنفيذ تدريب على التدخل النفس-اجتماعي من خلال الدمى في مصياف بتاريخ 01/05/2019. استهدف التدريب 25 متدربًا، يعمل أغلبهم مع الأطفال واليافعين.


هدف التدريب إلى نشر مجموعة من الألعاب المسرحية وأساليب الدراما التطبيقية ونماذجها. وبشكل أكثر تحديدًا، اختيرت الألعاب والأساليب التي تخدم فئة اليافعين لمساعدتهم على إعادة صياغة الذاكرة وتجارب الماضي، ولفتح فرصة لهم للبحث ولإيجاد حلول ممكنة للمشكلات الراهنة.


اختبر المتدربون التمارين والألعاب المسرحية اختبارًا تطبيقيًّا في مساحة آمنة، مما سيمكنهم من فهم المسار الذي سيخوضه اليافع في أثناء تنفيذهم للتدخل. وبالإضافة إلى الجانب العملي، رُكز على الجانب النظري الذي تُبنى على أساسه هذه التمارين والذي يتلخص بالمراحل الخمس لنموذج جلسات العلاج بالدراما، نموذج الحلقة المركبة، نموذج التطور والنمو EPR (تجسيد، إسقاط، لعب دور).

 

لنسير من أجل التنمية والسلام

انطلاقا من أهمية الرياضة على أصعدة التنمية الجسدية والنفسية والاجتماعية للمستفيدين، ودور الرياضة في سمو الأخلاق وتعزيز قيم السلام في نفوس المستفيدين.
وإيمانا منا بتعزيز دور الرياضة في حياة المستفيدين، وبمناسبة اليوم العالمي للرياضة من أجل التنمية والسلام، أقامت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتشارك مع المفوضية السامية للأمم التحدة لشؤون اللاجئين، فعالية نسير من أجل التنمية والسلام.

Image removed.


تضمنت الفعالية مسير السلام في محيط قلعة حلب الاثرية، ثم مهرجان رياضي على مدرج قلعة حلب، وشمل المهرجان عزف للفرقة النحاسية، وفقرات رياضية لأطفال ذوي احتياجات خاصة، وفقرة عرض تايكواندو، وفقرات رقص جماعي، وفقرة عرض ملاكمة، وفقرة كورال الجمعية، وفقرة تكريم للفرق التي فازت بدوريات كرة القدم والسلة من الذكور والإناث.

Image removed.


بلغ عدد مستفيدي الفعالية 1500 شخص، منهم 300 طفل ذوي احتياج خاص وذويهم، و1000 مستفيد من عمر 12-18 سنة، ذكور وإناث، و200 ميسر وموظف من كادر الجمعية.
وعبر العديد من المستفيدين بما يلي:
• شفت عروض كتير حلوة ومواهب رائعة والأطفال يلي عم تعرض مدربة منيح ...هي أول مرة بشوف متل هيك عروض عالواقع
• كتير حسيت بشعور حلو لما طلعنا تكرمنا عالمسرح ولبسنا ميداليات لأن ربحنا بدوري كرة القدم
• كانت الفعالية كتير حلوة وبمكان حلو ومنظمة، بتمنى نرجع نعمل هيك فعالية، ونقدر نشارك بأكثر من عرض، هي أول مرة بزور القلعة
• تعلمنا روح العمل ضمن الفريق والانضباط والأمل من خلال المحاولة دائما بعزيمة وقوة لنوصل لهدفنا..
• اكتسبنا مهارات جديدة بالمباريات.. ولما فازوا رفقاتنا من الفريق الثاني بالمباراة النهائية وتكرموا ع مسرح القلعة فرحنا لهم من كل قلبنا كأن فريقنا هو اللي فاز.
• عرفنا فائدة الرياضة ورح أخصص وقت بعطلة الصيف للرياضة لأن العقل السليم في الجسم السليم.

 

مزيد من الصور

 

Subscribe to حماية الطفولة