الرئيسية

السنديان

أبو سامر (56) سنة ذلك الرجل الذي اختصر فيه كل معاني الازمة التي نحن بها الآن، بعد أن تهجر مع أولاده الاربعة وزوجته، ليعيش في دكان لا يتوفر فيها إلا مساحة متر واحد فارغ لينام الجميع فوق أغراضهم، بالإضافة لعدم وجود أي حمام أو مطبخ، فكان الجميع يقصدون بيت الجيران لقضاء الحاجة الشخصية لأي منهم.
عندما رصدته، كانت ورقة دفن ابنه مازالت بيده إثر تفجير باب توما منذ أربعين يوماً حتى اليوم.
لم يكن هناك كلام بالقدر الذي كان فيه البكاء، وقد تبين أنه كان يعمل بالتمديدات الصحية قبل نزوحه، وبالفعل تم رصده لمشروع عدة كسب المعيشة وترشيحه لمقابلة اللجنة المختصة ونجاحه.

اقرأ المزيد ...

مهنة لحياة جديدة

السيدة سعاد البالغة من العمر 60 عاماً، من حلب، مهجّرة منها إلى ريف دمشق- جرمانا. لديها ثمانية أولاد متزوجين. وقد ألزمتهم ظروف التهجير أن يسكنوا وعائلاتهم جميعاً مع والدتهم في نفس البيت، رغم ما يسبب ذلك من المعاناة والإشكالات بسبب ضيق المساحة مع عددهم الكبير في نفس المنزل، وأيضاً تّردي الحالة المادية الذي يزيد الأمر سوءا على سوء.
وعن طريق الرصد من قبل متطوعي الوصول، تعرّفت السيّدة على خدمات المركز، ورغبت في التسجيل في التدريب المهني-تعلّم الخياطة بغاية تعلّم مهنة تساعدها على تأمين مدخول إضافي يدعم وضع أسرتها.

اقرأ المزيد ...

خطوة نجاح لحياة أحلى

السيدة فاطمة، تبلغ من العمر 42 عاماً، من سكان منطقة السيدة زينب، تهجرت منها برفقة عائلتها المستقرين حاليا في ريف دمشق/جرمانا/. لديها 6 أطفال ويعاني زوجها من جلطات دماغية متكررة منذ 5 سنوات، وهذا ما اضطر السيدة للعمل المضاعف لعدم قدرة زوجها على العمل لكسب عيشهم، حيث اهتمت بدراسة أطفالها وتأمين حاجاتهم الأساسية بوضع مادي متوسط حسب قولها.
تعرفت السيدة على المركز من خلال صديقاتها المستفيدات بمركز أثر الفراشة، وهناك علمت بأمر التدريب المهني، قسم الخياطة، فرغبت بالتسجيل والتعلم لتحسين وضعها على الصعيد الشخصي والمادي.

اقرأ المزيد ...

الحلم يصبح حقيقة

أثناء رصدنا للمجتمع المحلي بمنطقة الزاهرة التقينا السيدة ام سامر 53 سنة وهي مهجرة من شارع الثلاثين بمخيم اليرموك وتعيش مع زوجها وابنها وزوجته، بالإضافة الى ابنتها المطلقة وطفلين.
واثناء حديثنا تبين انها من أصحاب المهن الفاقدين لأدواتهم وحاجتها لحقيبة مهنة للخياطة وتم تقديم الخدمة لها بعد تعبئة الاستمارة الفنية وعرضها على لجنة القبول. ولاسيما أنها تعاني من عدم القدرة على تغطية كافة مستلزمات معيشتها وخاصة أن زوجها لا يقدر على العمل بسبب وضعه الصحي.

اقرأ المزيد ...

نحن معك ، فلتكن مع نفسك

السيد م.ب  متزوج ويبلغ من العمر 35 عاماً، وهو المعيل الوحيد لعائلته المكونة من زوجته وأطفاله الثلاثة، بالإضافة إلى زوجة أخيه وأطفال أخيه الاثنين، وهو مهجر ويقطن الآن في الزاهرة بمنزل مستأجر.

اقرأ المزيد ...

أنتم جسر لعبوري

السيدة ل.ب ، مطلقة ، تبلغ من العمر 45 عاماً وهي أم لطفلين، والد الأطفال تهرب من مسؤوليته مما جعلها المعيلة الوحيدة لهم، وهي مهجرة وتقطن بمنزل مستأجر ، صبرت السيدة واجتهدت رغم ظروفها الخاصة، فكانت مثالاً على أن الإدارة إذا ما اقترنت بالأمل فلن يكون هناك مستحيل أو هزيمة.

اقرأ المزيد ...

لا تعطني سمكة بل علمني كيف أصيد

السيدة ع.خ، متزوجة، تبلغ من العمر 27 عاماً، وهي أم لطفلين أحدهما يعاني من صعوبات تعلم ونطق. الزوج أي أبو الأطفال لا يستطيع العمل بسبب وضعه الأمني (مطلوب احتياط). الأسرة مهجرة من الغوطة الشرقية وتقطن بمنزل مستأجر، ويعيش معهم في المنزل والدتها ووالدها المريض بالزهايمر، وأخوها الذي لازال في عمر الدراسة، وبالتالي فهي المعيلة الوحيدة لجميع أفراد أسرتها.

اقرأ المزيد ...

طوق النجاة

السيدة خ.ن أرملة تبلغ من العمر 44 عاماً وهي أم لطفلين ، توفي الزوج منذ 15 سنة وترك في عنقها أمانة كبيرة وهي تربية ولديها وتأمين مصروف المنزل. تعاني طفلتها من نزيف في الدماغ أصيبت به منذ الولادة أدى الى مشاكل وصعوبات تعلم لديها. رفضت خ.ن رغم صعوبة الظروف أن تمد يدها للغير وحاولت الاعتماد على نفسها من خلال العمل في محل لبيع الألبسة الداخلية.

اقرأ المزيد ...

المتطوعون

يشكل المتطوعون العصب الاســـاسي (العمـود الفقري) للجمعــــية فهم شركـــاء أساسيون في الجمعية والتزامهم هو تعبير عن المجانية الرائعة التي تجلب الحيــاة والتي تؤكد ان كل شخص مهم ولديه قدرات واالامكانية للنمو. فمن خلال علاقــة الصداقة يساعد كلّ واحد الآخر فلا يكون هناك من يعطي ومن يأخذ بل الجميع في مسيرة نمو.

في المجانية قدرة على الخلق والإبداع

اقرأ المزيد ...
Subscribe to