الرئيسية

حماية الطفولة

حماية: حملة-فعالية "من حقي أتعلم" – مركز السلام بالهامة، ريف دمشق

التعليم حق أساسي من حقوق الطفل؛ إذ يبدأ الطفل بالتعلم من لحظة ولادته عن طريق إحاطته برعاية خاصة، ومنحه الاهتمام من مقدِّمي الرعاية له الذين يساعدون على إنماء عقله؛ وتكون هذه المرحلة حجر أساس في انتقاله إلى مراحل أخرى.
تُعَدُّ المدرسة أهم هذه المراحل: ففيها يبدأ الطفل باستكشاف العالم من حوله، والتعلم من محيطه عن طريق دمجه مع الأطفال الآخرين واللعب معهم. كما يتعلَّم أبجديات الكتابة والرسم والفنون، فيؤثر ذلك على نمو قدراته العقلية واكتساب المهارات التي تؤسس لبناء شخصيته.
لذا قام فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية، بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، في مركز السلام في الهامة، بحملة تضمَّنت العديد من جلسات رفع الوعي حول أهمية التعلم للطفل كحق من حقوقه. واختتمت هذه الحملة بفعالية بتاريخ 30 أيلول 2018، لتؤكد على أهم الرسائل التي استعملتها الحملة.
هدفت الحملة والفعالية إلى تحفيز الرغبة عند الطفل في العودة إلى المدرسة وبناء علاقة مع المكان (المدرسة)، وبناء علاقة من نوع آخر مختلف بين الأطفال ومدرِّسيهم ليساعد ذلك في تغيير شعور الطفل تجاه مدرسته ويمنحه الرغبة في الالتزام بها.
وقد عبَّر الأطفال والمعلمون عن سعادتهم بالرسوم التي نفذوها، وذكرت إدارة المدرسة أن الجمعية السورية هي أول جمعية تقوم بالتدخل في هذه المدرسة بسبب نأي الموقع الجغرافي وصعوبة الوصول إليها. ومن ردود الأفعال الجميلة رغبة المدارس المحيطة بالقيام بمثل هذه الفعالية والتواصل مع مركز السلام المجتمعي بشأن ذلك.

نجوم العائلة

تم اختتام الأنشطة الصيفية في مركز بيت العيلة – حماه مصياف حيث نفذ فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة للاجئين فعالية ختامية لأنشطة الصيف التي امتدت على مدى شهرين ونصف تم تدريب الأطفال واليافعين خلالها على الأنشطة الرياضية والرسم والنحت والأشغال اليدوية وفنون المسرح والغناء .. وتنوعت فقرات الفعالية التي بدأت بمعرض لنتاج الأنشطة بالإضافة لدوري كرة قدم وكرة طاولة ومسرحيات هادفة وكورال للأطفال واليافعين..

أنا مميز

كل إنسان يمتلك موهبة فردية تميزه عن بقية الأشخاص، يمكنه من خلالها بناء وتعزيز ثقته بنفسه، وترفع رقيه الانساني وتسمو بأخلاقه، فما كان منا سوى العمل على اكتشاف وتطوير هذه المواهب ودعمها، لذلك أقامت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فعالية " أنا مميز" في مدينة حلب أيام 27 و28 من شهر تموز بمناسبة اليوم العالمي لمهارات الشباب، قدمت الفعالية المواهب الفنية والموسيقية والغنائية وجمعت كل مستفيدي الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية.
بدأ تدريب المستفيدين على الغناء والرقص والالقاء والتمثيل والعزف المشترك على الآلات الموسيقية المختلفة، والآلات النحاسية، والغناء الجماعي.
وبعد تدريبات استمرت شهرين تم اختيار عدد من ذوي المواهب القوية الذين تتراوح أعمارهم من 6 حتى 18 سنة.
ضمت الفعالية 250 مقدم، و600 شخص من أهالي المقدمين، وشملت 30 عرضاً متنوعا، شارك الأطفال ذوي الاحتياجات في العروض حيث قدموا عدداً من فقرات الرقص والعزف.
كان للفعالية أثراُ ايجابياً في نفوس الأطفال حيث عبر العديد منهم قائلين:
"
أنا أول مرة بوقف على مسرح قدام الناس وكانت فرحتي عظيمة "
"
أنا اكتشفت موهبتي معكم وبدي اشتغل عليها وأنميها "
"
هي أول تجربة الي على المسرح قدام أهلي، ورح أكمل الشغل على حالي "
"
أنا بتشكر الجمعية اللي ساعدتنا لنكتشف مواهبنا وعم تساعدنا لننمي هي المواهب "
"
صار عندي ثقة بنفسي أني أوقف قدام الناس وما أخاف، وانكسر عندي حاجز الخجل "
وعبر العديد من الأهالي عن فرحهم بأبنائهم ومواهبهم، وأنهم سوف يساعدوا أطفالهم على تنمية وتغذية مواهبهم. وستستمر الجمعية بالتدريبات لكل الأطفال حتى يكتشف كل الأطفال مواهبهم، سنساعدهم على تعزيز مواهبهم وتنميتها

"عالشغل بعد بكير!" – حملة وفعالية لمناهضة تشغيل الأطفال

"كم طفل بتعرف أنه عم يشتغل شغل ما بيناسب عمره وقدرته البدنية؟ عم يشتغل شغل بيسلبه أهم حقوقه، متل اللعب والتعليم؟ عدد الأطفال اللي بيشتغلوا وما بتعرفهن أكتر بكتير من عدد الأطفال العاملين يلي بتعرفهن.

" أجرت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية دراسة في بلدة الهامة، ريف دمشق، حول عدد الأطفال العاملين وطبيعة عملهم والظروف التي يواجهونها في العمل. وقد تبيَّن على إثرها أن الأطفال الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 12-17 سنة يعملون في ورشات ذات طبيعة خطرة (مثل النجارة والحدادة وتصليح السيارات)، بينما تعمل الإناث في معامل البسكويت والجبنة الموجودة في المنطقة أو ضواحيها ضمن ظروف ساحقة (ساعات عمل طويلة، أجور قليلة، قسوة وسوء معاملة). أما الأطفال دون الـ12 سنة فنسبة العمالة بينهم أقل، ومعظمهم يعمل في بيع البسكويت أو الجوارب أو الخبز.

على أساس هذه الدراسة، نظمت الجمعية، بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، حملة "عالشغل بعد بكير!"، هدفها مناهضة تشغيل الأطفال، والتوعية بمخاطره على الطفل، إضافة إلى رفع الوعي حول أهمية التعليم كحق من حقوقه. نفذ فريق الجمعية سلسلة من الأنشطة في مركز السلام المجتمعي، الهامة، وختمها بفعالية في 25/6/2018، تضمَّنت فقرات غنائية ورقصات وڤيديو، إلقاء شعر، مناقشة وحوار.

وقد قام أطفال مركز السلام بتقديمها بالتعاون مع أطفال "نادي حماية الطفولة" – وهم من أطفال الهامة نفسها –، وذلك إيمانًا من الجمعية بدور المجتمع في معالجة مشكلاته. شارك في الفعالية 178 مستفيدًا ومستفيدة من مختلف الفئات العمرية. لاقت الفعالية ردود أفعال ملحوظة لدى المجتمع المحلي ظهرت من خلال التفاعل الواضح في أثناء عرض الفقرات. وقد عبَّرت إحدى المستفيدات: "تأثرت بمشهد الطفل الحزين على حرمانه من اللعب مع رفاقه بسبب العمل، حتى إني بكيت خوفًا على ابني من أن يتعرَّض لهذا الضغط النفسي."

فعالية بكير علينا

"حتى تتفتَّح الزهرة لازم تنمى تحت ضو الشمس وتاخد كل الرعاية مننا... ومتل الزهرة أطفالنا، لازمهم كتير حب ورعاية حتى يعيشوا حقوقهم صح، وما نترك عمالة الأطفال تسرقلهن طفولتهن."
يحتفل العالم في 20 حزيران من كل سنة بيوم مناهضة تشغيل الأطفال لتأكيد أهمية الحماية الاجتماعية في بقاء الأطفال بعيدًا عن العمل. والتزامًا من الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بأهمية نشر الوعي حول مخاطر حماية الطفولة، قامت بتنظيم فعالية، بالتعاون مع منظمة اليونيسف، في مركز "دفا" في ريف دمشق، السيدة زينب. شارك في الفعالية حوالي 300 طفل ومقدم رعاية، قدم فيها الأطفال الذين حضروا جلسات التوعية خلال الشهر الماضي فقرات فنية تحمل رسائل توعية ومفاتيح لتحريك نقاش وحوار مجتمعي حول هذه الظاهرة المنتشرة في المنطقة.
أبدى الحضور ردود أفعال تلوح بأمل جديد لتغيير واقع تشغيل الأطفال في هذه المنطقة.

Subscribe to حماية الطفولة