تسيطر وسائل التواصل الاجتماعي على جزء كبير من وقت اليافعين وبهدف توعيتهم حول كيفية الاستفادة من الإنترنت وتقليل الضرر الناتج عنه في الوقت نفسه، نفذ فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، جلسة توعية بعنوان " الهواتف الذكية والإنترنت" – مساحة الوضحي المجتمعية، ريف حلب.

 تضمنت الجلسة تعريف اليافعين على إيجابيات استخدام الإنترنت والأثر السلبي لكثرة استخدامه مثل (تشتيت الانتباه، تأخير وقت النوم، التعرض للتنمر، نشر الشائعات، عرض وجهات النظر الغير واقعية عن حياة الأخرين)

أيضاٌ قام اليافعون بنشاط حركي اسمه دائرة التواصل هدف لمساعدتهم على تمييز الإعلانات على شبكة الإنترنت وكيفية تحقيق التوازن بيت الترفيه عبر الإنترنت وبين الأنشطة الفعلية.

كان للجلسة تأثير إيجابي لدى اليافعين وبدى ذلك واضحاً من خلال آرائهم:" موضوع الجلسة اليوم كثير مهم لانو الإنترنت صار شي أساسي بالحياة، حبيت أنو تذكرنا مع بعض ضرورة وضع ساعات وهدف محدد لاستخدام الإنترنت."

بهدف تعريف اليافعين بقواعد السلامة في حال نشوب حريق، نفذ فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والتشبيك مع فوج إطفاء حلب، جلسة ميدانية ليافعين " الإطفائي الصغير"، مركز شمس المجتمعي عن الحرائق وأسبابها ومخاطرها وطرق إخمادها

بدأت الجلسة بفقرة غنية بالمعلومات حول أسباب الحرائق وكيفية الوقاية منها والطرق الآمنة لإخمادها، بالإضافة لشرح مهام رجل الاطفاء وتطور دوره ليلبي النداء في جميع الكوارث البيئية والطبيعية، بعدها تعرف اليافعين على أجزاء سيارة الإطفاء بالتفصيل، وقدم رجال الإطفاء تطبيق عملي لكيفية التدخل لإخماد الحرائق، مع التنويه على وجوب الاتصال برقم 112 في حال نشوب حريق كبير

وعبر اليافعين عن مدى الاستفادة التي حصلوا عليها من الجلسة بقولهم:

" اتعلمت كيف طفي الحريق البسيط إذا صار عنا بالبيت او عند جيرانا وبنفس الوقت ما أأذي حالي"

" أول مرة بشوف سيارة الإطفاء وبعرف طريقة اخماد كل أنواع الحرائق"

"المعلومات اللي أخدناها اليوم كثير رح تفيدنا بحياتنا لقدام لنحمي حالنا إذا صار عنا أي حريق

بهدف تعريف الأطفال على أهمية النظافة الشخصية وضرورة الاعتناء بنظافة أسنانهم وصحتها وحمايتها من التسوس.

نفذت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين نشاط بعنوان " أسناني النظيفة " ضمن المساحة الصديقة للطفل في مساحة روزانا المجتمعية، حلب.

ابتدأ النشاط بزيارة طبيبة الأسنان التي قدمت معلومات شيقة عن صحة الأسنان وأهمية نظافتها وكيفية الاعتناء بها ووضحت الفرق بين الأطعمة الصحية والضارة، وصنع الأطفال فرشاة أسنان من الكرتون.

عبر الأطفال خلال الجلسة:

" لحتى يصيروا سناني كلهن مبسوطين وفرحانين لازم اهتم فيهم وبنظافتهم"

"ما لازم نكتر شوكولا وكولا لحتى ما تسوس أسنانا، وتعلمنا الطريقة الصح لنفرشيهم ونروّح كل السوسات البشعين."

نظراً لأهمية نشر فكر العمل الإنساني والمجتمعي، وضرورة تعريف اليافعين بمفهومه وأهدافه وأنواعه ونتائجه الإيجابية وإشراكهم في وضع نقاط فارقة في مجتمعهم.

نفذت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، نشاط بعنوان " بصمتي بمجتمعي " في مساحة الوضيحي المجتمعية، حلب.

ابتدأ النشاط بعصف ذهني حول معلومات اليافعين عن العمل الإنساني، تلاه عرض مقطع فيديو حول العمل المجتمعي، ومناقشة مجموعة اسئلة عن آلية تحديد المشكلات في المجتمع وطرق حلها وأنواع المبادرات المجتمعية، ثم عرض صور معبرة عن مفهوم المبادرات

اختتم النشاط بمبادرتين وصنع اليافعين أزهار من الأشغال اليدوية ووزعوها على العاملين في المساحة المجتمعية تقديراً لجهودهم، ثم انتقلوا لتنظيف الحي وسلات القمامة المتواجدة في الشارع ووضع أكياس نظيفة داخلها.

تفاعل الأطفال خلال النشاط وشاركونا آرائهم وقالوا:

" انو نكون جزء من المجتمع يعني انو نكون اشخاص فاعلين مو متفرجين بس "

" تعلمنا اليوم انو منقدر نترك بصمة بمجتمعنا بالكلمة الحلوة والمبادرة

"منقدر نحسن كل شيء بمجتمعنا إذا كنا ايد وحدة وشلنا الهم سوا."

كون كبير غامض وجميل، حكايات واساطير عن النجوم تناقلها أجدادنا العرب الفلكيين أثارت شوقنا لمعرفة أعماق هذا الكون، لذلك قامت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بنشاط مشترك مع الجمعية الفلكية السورية بعنوان "سهرة فلكية مع نجوم السماء"

امتازت الليلة بالتنظيم والترتيب والنقاشات العلمية المفيدة، وقدم الفريق شرح لخريطة السماء ولأهم الكويكبات النجمية وهي: الدب الأكبر، الدب الأصغر، ذات الكرسي، قيفاوس، الدجاجة، العقاب، القيثارة، المثلث الصيفي، أندروميدا، برج العقرب.

كان لغياب قمر السماء دوراً في السماح لليافعين بمراقبة ممتازة لكوكبي المشتري وزحل، ونجم قلب العقرب، ونجمي السهى أ وب، ورصد اليافعين هذه النجوم من خلال التلسكوبات، وقدم لهم الفريق معلومات تفصيلية عنها وعن النجوم الصيفية المتواجدة في سماء حلب.

تخلل النشاط عرضاً لبعض الأساطير الجميلة التي تتحدث عن النجوم وحكاياتها الشيقة

كان النشاط بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وحضره 20 يافع من مركز شمس المجتمعي بالإضافة لعدد من أعضاء الجمعية الفلكية السورية.

تفاعل اليافعين بشكل إيجابي خلال النشاط وشاركنا بعضهم بقولهم:

"أنا عندي اهتمام بعلم الفلك بس هالمعلومات أول مرة بتعرف عليها وكتير شجعتني كمل استكشاف بهالمجال."

"نشاط اليوم جديد وغريب وكله معلومات مفيدة وجديدة، كتير مبسوط أني قدرت شوف الكوكب بعيني ولأول مرة بحياتي."

"أنا كنت كتير بطلع عالسما بس هي اول مرة بعرف انه فيها كل هالنجوم والكواكب وكيف ممكن نقدر المسافات بيننا وبين الكواكب."