بمناسبة بدء العام الدراسي، ولتشجيع الأطفال على الالتزام بالدوام المدرسي، نفذ الفريق الجوال في الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مجموعة أنشطة توعوية حول مخاطر التسرب من المدرسة- مركز مسكنة المجتمعي، ريف حلب.
استهدفت الأطفال والأهالي في قرى وضحة والحايط والسكرية في ريف حلب الشرقي، وتضمنت تعزيز أهمية العلم، وأثاره الإيجابية على مستقبل الأطفال، وأهمية التواصل مع الأطفال ودعمهم في مسيرتهم الدراسية، ومناقشة مخاطر التسرب والصعوبات التي تعيق ذهاب الأطفال للمدرسة، ومشاركة الحلول التي تساعد من الحد من ظاهرة التسرب..
تفاعل الأهالي والأطفال ضمن الأنشطة وعبروا:
"الصعوبات المادية عم تأثر على تعليم الأطفال وظروف التعليم بشكل عام "
" لفت نظري كيف ممكن أتواصل مع أبني بدون ما اضربه أو احرمه من شي وادعمه مشان يروح عالمدرسة"
"عرفت انو إذا عندي مشكلة بالمدرسة لازم شاركها مع عيلتي وما خليها تأثر على مستقبلي"
"تعلمت من الجلسة أني اطلب المساعدة وقت يصعب عليي شي بالدراسة، وما أخجل"
"عرفت أهمية العلم بحياتنا ولازم نكون شاطرين لنوصل لهدفنا"
بنتي كانت خجولة، ما توقعتها تغني وتلعب مع الأطفال، بتمنى تستمر هي الأنشطة".
"كتير انبسطنا بالألعاب، ما كنا منعرف انو الأطفال ذوي الإعاقة بيقدروا يلعبوا".
تؤدّي عملية دمج الأطفال ذوي الإعاقة في المجتمع إلى تفعيل دورهم من خلال مشاركتهم في الأنشطة وإقامة العلاقات الاجتماعية. لذلك نفذت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سلسلة من الأنشطة الترفيهية والحركية والتعليمية الدامجة، تم فيها دمج أطفال لديهم إعاقات مختلفة (سمعية وبصرية وحركية وتأخر نمو عقلي ومتلازمة داون) مع بقية الأطفال في مركز مسكنة المجتمعي في ريف حلب.
بجو من الألفة والبهجة والسرور، تشارك الأطفال مجموعة من الانشطة مثل (سباق المشي بالحلقة - تخطي الحواجز - كرة السلة - عزف بأدوات موسيقية - لعبة المضرب - رمي الكرة على الهدف - الكرة المتنقلة - سباق الحلقات - عكس الاتجاه - أين مصدر الصوت) وأيضاً مجموعة فقرات مثل (بداية مشوار جديد - محبتنا جمعتنا – رح نتشارك سوا - بتقويني حواسي - حروفي الجميلة)
" هي الطرق بتساعد ابني على أنه يفهم كلام الغريب موبس القريب".
"رح أعرف الناس أنه ابني ماله أطرش وأخرس هو أصم وأبكم
بهدف تمكن الأطفال ذوي الإعاقة السمعية من فهم كلام وحديث الآخرين وتمييز أصواتهم وللحفاظ على البقايا السمعية لديهم، أقامت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتشارك مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ورشة تدريبية لمقدمي الرعاية في برنامج إعادة التأهيل المنزلي لذوي الإعاقة بعنوان التدخلات الأولية الأساسية للإعاقة السمعية وذلك في مركز مسكنة المجتمعي في ريف حلب.
تضمنت الورشة تعريف الإعاقة السمعية وأنواعها وتصنيفاتها حسب موقعها وشدتها، والأجهزة السمعية مثل السماعة الطبية وجهاز الـ FM وزراعة الحلزون، وعرض قصة نجاح لسيدة استفادت من تدريبها على طرائق التأهيل السمعي وزراعة الحلزون وعادت للحياة من جديد واستمرت في تعليمها نتيجة البيئة الداعمة لها.
في الختام تم شرح إرشادات للتعامل مع ضعاف السمع وتدريب الأهالي عليها.
اليوم صار بأيدي مصلحة اشتغل فيها حتى لو كان المردود اللي عم طالعه بسيط وان شاء الله رح كبر شغلي أكثر وافتح مشغل صوف بالمستقبل."
هكذا عبرت إحدى الشابات اللواتي شاركن في التدريب الذي نفذه فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بلدة مسكنة، تحت عنوان " تمكين الشابات" – مركز مسكنة المجتمعي، حلب
ساهم التدريب بتعليم الفتيات على إحدى الحرف اليدوية وهي حياكة الصوف كما شاركتهم سيدتان من المجتمع المحلي، وقامت الفتيات بحياكة مجموعة من اللفحات والحقائب والكفوف.
وقد حضروا معرض لمنتجاتهم في مركز مسكنة المجتمعي ووزعوها على الأطفال ذوي الإعاقة والسيدات المعيلات.
