بسبب انتشار مرض اللاشمانيا بشكل كبير لدى معظم الأطفال في منطقة سنجار – ريف ادلب وبهدف حمايتهم من المرض، نفذ فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حملة توعية حول مرض اللاشمانيا ضمن برنامج حماية الطفولة – سنجار، ريف ادلب.
وقد استهدفت الحملة مختلف الفئات العمرية في منطقتي صراع وسنجار، وتضمن عدد من الأنشطة المتنوعة (عرض فيديو توضيحي حول مرض اللاشمانيا، عرض صور ذبابة الرمل المسببة للمرض، وشكل الحبة الخاصة بالمرض وكيفية تميزها عن سائر حبات التحسس الجلدية).
كمان ناقش الفريق الأطفال حول أهم طرق الوقاية من اللاشمانيا، وأكد الفريق على ضرورة الاهتمام بنظافة المكان، وارتداء الملابس ذات الأكمام الطويلة، ومراجعة الطبيب في حال بقاء الحبة أكثر من أسبوع.
هي حرمان من الطفولة، وخطر يؤثر سلبا على الطفل جسدياً، عقلياً، نفسياً واجتماعياً، ويعرضه لمخاطر عدة إنها عمالة الأطفال، التي زاد انتشارها وزادت مخاطرها في ظل جائحة كورونا. استجابة لهذه الظاهرة وتزامناً مع اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال، أطلق فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية في حمص وبالتعاون مع المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حملة توعية ضمن برنامج حماية الطفولة تحت عنوان "بكير علينا" في مناطق (القصير، شين، والحصن) في حمص.
استهدفت الحملة جميع الفئات العمرية من كلا الجنسين، بهدف توعية الجميع حول مخاطر العمالة خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد.
كما تم مناقشة أسبابها، والتوصل مع المستفيدين لبعض الحلول للتخفيف من هذه الظاهرة في المجتمع، ونفذ الفريق عدد من الجلسات في المراكز المجتمعية وفق معايير الإجراءات الاحترازية والوقائية (كالتعقيم الدوري، وارتداء الأقنعة والقفازات، والتباعد الاجتماعي وتحديد عدد المستفيدين لكل جلسة) حيث تم استهداف 17 مستفيد في كل جلسة.
وباقي الجلسات نفذت عن بعد عبر منصات التواصل الاجتماعي بالتنسيق مع برنامج النقطة الصحية، والقسم القانوني في منظمة الهلال الأحمر العربي السوري، ووصل عدد المستفيدين إلى 505 أبدى الأطفال ومقدمو الرعاية تفاعلاً كبيراً خلال الجلسات، وعبروا عن أثرها وأهمية تقديم المعلومات القانونية والصحية المرتبطة بموضوع الحملة.
وختاما للحملة قام يافعي نوادي حماية الطفل بنشر تلك المعلومات عن بعد عبر منصات التواصل الاجتماعي، فوصلوا إلى حوالي 240 مستفيد، وقاموا بتصميم رسومات توضح مخاطر العمالة ليتم توزيعها على 10 أطفال في أماكن عملهم، مع التأكيد على حماية أنفسهم من مخاطر فيروس كورونا المستجد.