الرئيسية

جرمانا - بيت الآمان

فعالية يوم المرأة العالمي تحت شعار "المساواة لغد أفضل"

يعتبر اليوم العالمي للمرأة، وهو اليوم الثامن من شهر آذار من كل عام، بمثابة عيد للمرآة، واحتفالية لتتويج إنجازاتها ومساهمتها في مجتمعها، وقياساً لحجم مجهودها والوقوف على المكاسب التي حققتها على امتداد أعوام مديدة من المشاركة الفعالة والنضال المتواصل.


وإيماناً منّا بقدرة المرأة على تطوير المجتمع، أقام فريق ملف العنف القائم على النوع الاجتماعي للجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين فعاليات في مراكز ريف دمشق (عدرا -جرمانا-الهامة-السيدة زينب)،
استهدفت فئة السيدات -الرجال- اليافعين -اليافعات والأطفال.


الحاجة: تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة والاحتفال به..
الهدف: التعريف بيوم المرأة العالمي -اهمية دور المرأة وقدرتها على تجاوز الصعوبات وتمكينها بالمجتمع -التاكيد على اهمية المساواة بين الرجل والمرأة.

جرمانا، مركز أثر الفراشة
فئة الأمهات:


بدأت الحملة باستقبال السيدات وتم تقديم وردة لهن وكتابة الاسم عليها ولصقها ليتشكل شعار (المساواة لغد أفضل) وهنا تم التعريف عن فعالية الثامن من آذار- يوم المرأة العالمي .


بدأنا بعرض مسرحي من تقديم اليافعين بعنوان (بيسان)، تحدث عن فتاة تتعرض لعدّة أنواع من العنف من أهلها خلال مراحل حياتها، ولكنها تستطيع التغلب على هذا العنف. وكان رأي السيدات (كلنا بيسان، كلنا نتعرض للعنف، كلنا نواجه صعوبات وحرمان من العمل بسبب غيرة الزوج وخوفه من نجاح الزوجة)، وهنا أكدنا على مختلف أنواع العنف التي تتعرض له المرأة.


ثم سألنا السيدات: هل استطاعت المرأة تجاوز هذه الصعوبات والوصول لطموحها؟ وكان الجواب: (خلال الحرب تغير وضع المرأة – صرنا نحضر جلسات توعية ونطالب بحقوقنا – من خلال جلسات المركز تعلمنا أنو المرأة الناجحة تكون بجانب الرجل الناجح وكيف نكوّن عائلة صحيحة – قد تتمكن المرأة من مواجهة بعض الصعوبات التي تواجهها، وليس كلها، حسب البيئة). وهنا أكدنا على قدرة كل امرأة وكل سيدة على تجاوز الصعوبات التي تواجهها، والحصول على حقوقها، وتحقيق ذاتها، من خلال تشاركها مع الزوج والتفاهم بينهما.
ثم تم طرح فكرة المساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة، والأدوار الاجتماعية. وكان رأي السيدات: (اول حق تحرم منه المرأة هو حق التعليم لأنها تُجبر على الزواج بعمر صغير – ثم حق العمل خوفاً عليها من التحرش – تتحمل المرأة كل مسؤولية البيت والأطفال، أما الرجل فيؤمن المورد المالي للأسرة فقط – ليس للمرأة الحق باختيار شريك حياتها).


تم السؤال عن أسباب العنف: (عادات وتقاليد – المجتمع - السلطة للرجل فقط). وهنا أظهرنا ضعف هذه الأسباب، وأن كل امرأة عليها أن تؤمن أولاً بنفسها وبقدراتها وبقوتها وبأنها قادرة على تحقيق أهدافها.


ثم تم عرض مسرحية من اليافعين، بهدف تسليط الضوء على الأدوار بين الرجل والمرأة، لإظهار أن التواصل الصحيح بين الزوجين وتشاركهما يُنشئ علاقة صحيحة وأسرة صحيحة، وقمنا بقراءة الرسائل الداعمة (انا وياك نصنع المعجزات-هو وهي يبنون الحب ..الاسرة..السعادة.. القوة).


وبعدها كان اللقاء مع المحامي لتوضيح التعديلات التي حصلت في قانون الاحوال الشخصية وعرض أهمها والإجابة عن كل التساؤلات المتعلقة بهذه النقاط: (عقد الزواج والشهود -السن القانوني للزواج – الوصاية على الاطفال -المهر - الطلاق -النفقة).
ختمت الفعالية بمسرحية كوميدية من اللجنة النسائية، تتحدث عن التغيرات الجديدة في قانون الأحوال الشخصية وتحمل رسائلهم (أنا قادرة كون طموحة وقوية – رح آخد دوري وأثبت أني بقدر كون ناجحة).

الهامة، مركز السلام
فئة السيدات:


قمنا بوضع إعلان على الشارع العام للتعريف عن مناسبة الفعالية، وقام المتطوعون بتوزيع بروشورات وجذب أفراد المجتمع المحلي للمعرض. بدأنا باستقبال الحضور وتوزيع الورود عليهم احتفالاً بكل سيدة، وعرض منتوجات للسيدات التي تضمنت (أشغال يدوية- إعادة تدوير- خياطة – أغباني- اكسسوار- منظفات- طبخ – حلويات).


فقرة البداية كانت التعريف عن مناسبة الاحتفال، حيث قامت إحدى اليافعات المشاركات ضمن المعرض بإلقاء شعر بمناسبة الفعالية. ثم قامت كل سيدة بالتعريف عن منتجاتها، وكيفية صناعة كل منتج، وما هي الأدوات المتوفرة بين يديها للوصول إلى غايتها:
- إحدى السيدات استفادت من مواد بسيطة وأشياء منتهية الصلاحية والاستخدام، لتعيد تدويرها لأشياء مفيدة ومرتبة وجميلة.
- وسيدة أخرى تمكنت من الالتحاق بدورة تدريبية تعلمت من خلالها صناعة مواد تنظيف وصناعة شامبو وبلسم وكريمات مرطبة لليدين والقدمين، وصناعة هذه المنتجات كانت إنقاذاً لها لتحسين دخلها. ومشاركتها في المعرض ساعدتها بتوسيع دائرة عملها وتعرّف أكبر عدد ممكن من أفراد المجتمع المحلي على منتجاتها.
- شاركت إحدى السيدات بعرض منتوجاتها من الاكسسوارات وعبرت عن سعادتها في المشاركة بالمعرض وقالت (للأنثى حس خاص ومساحة تستطيع من خلالها الإبداع وعكس شخصيتها الأنثوية اللطيفة والمبدعة من خلال قطع اكسسوار بسيطة).
وكان تفاعل الزائرين ملفتاً وأثنوا على عمل السيدات، وقالت إحداهن: (لم أكن أعلم بوجود يوم عالمي للمرأة، يخلق لها مساحة تستطيع من خلالها التعبير عن شخصيتها وعن قوتها في العمل والإبداع).
كما عبّر أحد الرجال الزائرين بقوله: (من الجميل أن يكون للمرأة يوم عالمي يحتفل بإنجازاتها، خاصة بعد الأزمات التي مرت بها المرأة والمجتمع من تبادل الأدوار بين المرأة والرجل، حيث استطاعت المرأة إثبات ذاتها وقدراتها رغم الإمكانيات الضعيفة والقيود المجتمعية المفروضة عليها).


واختتمنا الفعالية بهذه الكلمات: "المرأة بحسها الفني والمبدع وشخصيتها الناعمة تستطيع الوصول إلى تحقيق أهدافها وإثبات ذاتها وتفعيل دورها الاجتماعي ضمن المجتمع المحلي الذي دائماً يضع الحواجز امام المرأة".


وما جنيناه من فكرة المعرض أنه كان محطة الدخول إلى منتزه قدسيا وبالتالي منطقة قدسيا، لأن المنتزه ضمن منطقة قدسيا، حيث تم استهداف مستفيدين للمرة الأولى، وتعريفهم بالجمعية السورية للتنمية الاجتماعية والخدمات التي يتم تقديمها. كذلك كان من اللافت حضور عدد من رجال المنطقة، مثل مدير مشفى خاص، ومجموعة من المدرّسين.


ويمكن اعتبار المعرض "الجسر" الذي وصل السيدات المنتجات بأفراد من المجتمع المحلي. حيث قام بعض أصحاب المحلات التجارية بالتواصل معهن بعد انتهاء المعرض، وطلب بعض المنتوجات اليدوية وخاصة منتجات الشامبو وأدوات التنظيف. كما كان من اللافت حضور صاحبة محل اكسسوار وتم الربط بينها وبين سيدة تقوم بصنع الاكسسوارات.


ريف دمشق-عدرا -
مركز فرح:
فئة السيدات:


بدأ الحفل بالترحيب بالسيدات وإلقاء شعر للمرأة لمنحهن شعور الفخر بأنفسهن. ثم تم التعريف بيوم المرأة العالمي، وأن احتفال هذا اليوم جاء نتيجة مسيرة طويلة قامت بها السيدات العاملات في نيويورك .


تم عرض فيديو يوضح دور المرأة في كل مرحلة من مراحل حياتها، ودورها بالتالي في المجتمع. وبعد انتهاء العرض تم التقاش مع السيدات اللواتي عبرن عن الإعجاب بمحتوى الفيديو وقالت إحداهن:
(إن المقطع الذي يوضح مساعدة الفتاة لأهلها بكبرهم أثّر بها جداً لأنه يبرز حنان الفتاة وقدرتها على التوفيق بين عدد كبير من المهام، بعكس الرجل الذي يهمل أحياناً الاهتمام بوالديه بسبب الضغوط الملقاة على عاتقه).
ثم تم تقديم عرض مسرحي، أبدت السيدات إعجابهن بقدرته على وصف الواقع وصفاً دقيقاً ، وتمنت لو أن الرجل فعلا يأخذ دورها ليوم واحد ليشعر بكمية التعب وكبر المسؤولية الملقاة على المرأة.


بعد ذلك تم تقديم فقرة راقصة من قبل يافعي المركز لتهنئة السيدات بيومهن (يوم المرأة العالمي) ، نشرت السعادة على وجوه الجميع. ووزعنا على السيدات بطاقات طلب من كل منهن أن تكتب عليها عبارة تهنئ به سيدة موجودة معها. وشجعناهن على المبادرة بمعايدة أمها – صديقتها، أو جارتها القريبة، وأن تقوم بعمل مميز كصنع كعكة أو ممارسة هواية تحبها في هذا اليوم. وكان تجاوب السيدات رائعاً وتبادلن بطاقات التهنئة وعبرن عن الفرح والامتنان لجهود فريق الجمعية الذي جعل كل امرأة تشعر بقيمتها وأهمية وجودها، وذكرها بأنها إنسان ومن حقه أن يفرح .


(هذا اليوم لنا، ومن الجميل أن هناك مكان يجمعنا، ونستطيع أن نحتفل معاً لنشعر بوجودنا).

 

السيدة زينب -مركز دفا


فئة السيدات والرجال:


بدأت الفعالية بالترحيب بالسيدات والتعريف بيوم المرأة العالمي وقمنا بعرض فيديو يتحدث عن تاريخ يوم المرأة العالمي، ويوضح دور المرأة في أسرتها والمجتمع. وكان له وقع جيد على العديد من الرجال المشاركين.


انتقلنا بعد ذلك الى عرض سكيتش مسرحي يتحدث عن رجل يسيء معاملة زوجته ويطلب منها تلبية كافة احتياجاته ويعاملها معاملة الشخص الأضعف.


وهنا انتقلنا الى التعرف على الحقوق ومن أهمها: (حق التعليم- حق المساواة- حق العمل- حق الميراث- حق ابداء الرأي –اختيار شريك الحياة المناسب بعيدا عن الضغوط – حق المرأة أن تختار الوقت المناسب للحمل والتي تكون به مستعدة جسديا ونفسيا...)
وتناقشنا بعد ذلك في الواجبات وكانت بحسب رأي السيدات (الاهتمام بالزوج والأطفال- تربية الأطفال وتعزيز قيم المحبة والتعاون والاحترام عندهم).


وأوضحنا بأن المساواة بين الجنسين في الحصول على الحقوق والقيام بالواجبات يضمن لكل من الذكر والأنثى حياة سعيدة وناجحة وأن حصول المرأة على حقوقها يساعدها على تجاوز الصعوبات والنجاح والذي ينعكس على حياة المرأة وعلاقتها بزوجها واطفالها.
وبعدها قدم اليافعون رقصة وجهوا في نهايتها عبارات داعمة للمرأة (لأنك مرأة من حقك أن تمارسي هوايتك المفضلة وأن تشاركي في الأنشطة الاجتماعية- لأن المرأة هي نصف المجتمع وتساهم في صنع النصف الأخر).


ثم انتقلنا الى عرض صور لمجموعة من السيدات اللواتي غيّرن مجرى التاريخ وأثبتن للعالم أنهن قادرات على القيام بأدوارٍ بطولية وعظيمة بالرغم من الصعوبات التي اعترضت طريقهن، وأهمها نظرة المجتمع الى المرأة، واعتبارها ضعيفة ومحدودة القدرات والامكانيات. ووصفت السيدات بالإرادة والإصرار على النجاح. لا سيما أن المرأة بعد الحرب حصلت على بعض الحقوق التي كانت تُمنع منها واضطرت أن تلعب دور الرجل في الحياة والمهام اليومية بسبب تغيبه.


تناقشنا في الأسباب والمعوقات التي تعاني منها المرأة وتمنعها من إثبات ذاتها، ومن بينها (ضعف شخصية المرأة نتيجة أسس التربية التي نشأت عليها، إلزامها بإطاعة الزوج، العادات والتقاليد، الزواج بعمر مبكر لأنه يحرم الفتاة من حقوق كثيرة ويحملها مسؤوليات إضافية) وأكّدنا على عدم حتمية هذه الأسباب وضرورة التصدي لها.


كما ناقشنا الآثار الجسدية والنفسية والاجتماعية لحرمان المرأة من حقوقها، من خلال فقرة شعرية شارك في تقديمها وكتابتها طفل من المركز وإحدى السيدات، ومن بين تلك الآثار (العزلة- القلق- الطلاق- الرغبة بالانتقام- الانتحار...)


ثم عُرض فيديو تم إعداده من قبل متطوعي المركز، يتحدث عن امرأة تعرضت للحرمان من الحقوق خلال مراحل عمرية مختلفة وكيف أصرت على النجاح والوصول الى طموحها.
وبعد كل ما تم عرضه وطرحه خلصنا إلى توضيح أن غياب دور المرأة ضمن المجتمع يترك آثاراً سلبية تنعكس على المرأة نفسها وعلى اسرتها وأن مساهمتها الفعالة في المجتمع تساهم في زيادة التطور والازدهار. وللبدء بتحقيق ذلك طرحت السيدات العديد من الحلول: -التوعية التي تتم عن طريق جلسات التوعية والتي تستهدف فئات مختلفة من المجتمع وخصوصا الذكور-دورات مهنية تمكن السيدات من تعلم مهنة تمكنهم من العمل داخل المنزل أو خارجه- تفعيل قوانين تدعم المرأة وتساعدها على تحسين وضعها ضمن المجتمع وإثبات ذاتها- تعزيز التواصل الجيد والتوعية بأهمية الحوار والتفاهم كوسيلة لحل الخلافات أو التخفيف منها وذلك من خلال الأنشطة المنفذة ضمن المركز.


وفي نهاية الفعالية وجهت بعض السيدات كلمات تنم عن تقديرهم لذاتهم ، عن ثقتهم بأن المرأة جديرة بالتقدير والاهتمام . وأطلقن صيحة مشتركة: كل عام ونحن الأم والأخت والصديقة، ونحن القوة والعطاء والداعمات لأطفالنا وازواجنا.

فئة اليافعين والأطفال:


بدأت الفعالية بالترحيب بالأطفال واليافعين والتعريف بيوم المرأة العالمي عن طريق عرض فيديو يتحدث عن المراحل العمرية لامرأة حصلت على حقوقها عندما كانت طفلة وزوجة وكيف أثر ذلك على حياتها وكان رأي الأطفال (الأم هي السند الذي يتكئ الأطفال عليه – الفتاة تكون ناجحة عندما تحصل على حقوقها وتتلقى الدعم من الأشخاص المحيطين بها).


ثم انتقلنا الى التعرف على الحقوق والواجبات وذلك عن طريق عرض سكيتش عن برنامج تلفزيوني يقوم بطرح مجموعة من الأسئلة المتعلقة بمدى أهمية المساواة بين الجنسين والحقوق والفرص التي يتمتع بها كلا من الذكر والانثى وشارك الأطفال وكانت الحقوق التي يجب أن يتمتع بها الذكور والإناث من رأييهم (حق اللعب-حق عدم التمييز-حق التعليم-حق الرعاية الصحية-حق العيش ضمن اسرة أمنة) وهنا أكدنا بأن المساواة بين الجنسين أيضا تعتبر حق لكل من الذكور والإناث.


وكانت الواجبات برأيهم (احترام الأخرين- الالتزام بالضوابط الأخلاقية التي يعززها الأهل من خلال التربية - الاجتهاد والالتزام بمتابعة الدروس التعليمية) وهنا أكدنا أن الذكور والإناث لهم نفس الحقوق والواجبات وبأنه يقابل كل حق واجب يجب الالتزام به وتأديته.
وبعد ذلك شاركنا أطفالاً من المركز في تقديم فقرة شعرية تجلى من خلالها أهمية دور المرأة بالمجتمع وقدرتها على تحمل أعباء الحياة وقيامها بالعديد من المهام التي تحسن من مجرى حياتها.


انتقلنا بعد ذلك الى عرض فيديو تم تجهيزه سابقا لسيدات برزن ولمعن خلال حقبات تاريخية ماضية وأثبتن للعالم قدرة المرأة على الاختراع والنبوغ والقتال والقيادة وشاركنا الأطفال في ذكر أمثلة عن سيدات من محيطهم قادرات وناجحات.
ومن ثم تناقشنا في الأثار الجسدية والنفسية والاجتماعية لغياب دور المرأة في المجتمع نتيجة حرمانها من حقوقها وكانت بحسب تعبير الأطفال (الاكتئاب-الانتحار-تخلف المجتمع-ضعف الشخصية-الانطواء-الحزن) وهنا أكدنا بأن المرأة تشكل جزءا مهما ولا يستهان به من المجتمع وغياب دورها يعود بالأثار السلبية على الفرد والاسرة والمجتمع.


ثم عُرض فيديو تم إعداده من قبل متطوعي المركز، يتحدث عن امرأة تعرضت للحرمان من الحقوق خلال مراحل عمرية مختلفة وكيف أصرت على النجاح والوصول الى طموحها، فشاركنا الأطفال ببعض العبارات الداعمة للمرأة والتي اقتبسوها من الفيديو مثل:
- كونك امرأة لا يحرمك ولا يقيدك بل على العكس اثبتي للعالم ولنفسك أنك قادرة وقوية
- حقوقك كثيرة لا تسمحي بأن تسلب منك
- الحياة مليئة بالعثرات والعقبات لا تتوقفي بل تحدي وتابعي لتصلي الى النجاح بالصبر والإصرار.
وكانت الحلول المقترحة: قوانين صارمة تمنع الأهل أو الزوج من حرمان الفتاة حقوقها.- دورات محو أمية تستهدف كافة فئات المجتمع وخصوصا النساء.


وفي نهاية الفعالية وجه الأطفال عبارات تدعم المرأة: كل عام وأنتن رمز القوة والعطاء- شكرا لوجودكن في حياتنا- المساواة بين الذكر والانثى يضمن لكلا الجنسين السعادة والنجاح.

 

نقطة نور بظلام حياتي

السيدة هدى تبلغ من العمر 34 سنة، لديها أربع بنات. كانت تقيم في ببيلا، تزوجت بعمر 15 سنة حسب عادات المنطقة، من شاب يبلغ من العمر 21 سنة. وكان عاطلاً عن العمل، يعيش في منزل الأهل ويتلقى مصروفه من والدته، مما أعطاها سلطة التحكم بحياتهم، وهنا بدأت المشاكل بين الزوجين.
كانت هدى متفوقة في المدرسة ووافق أهلها على الزواج بشرط متابعتها التعليم، ولكن بعد الزواج رفض الزوج وأهله ذلك ومنعوها من متابعة تعليمها. وبسبب تحريض والدة الزوج تعرضت هدى للضرب والتهديد بالطلاق خصوصاً لأنها تنجب بنات.
ولم يفلح صبرها، حسب نصيحة أهلها، بتحسين أي جزء من حياتها، بل كانت الأمور تتجه للأسوأ.
تابعت هدى دراستها عندما سافر الزوج مع أهله تاركاً إياها مع طفلتين. وبعد عودته بفترة أنجبت الابنة الثالثة، وعادت المشاكل...
وعندها قرر الزواج بسيدة أخرى مطلقة لأنها كانت قد رزقت بصبي!... فعادت هدى الى أهلها مع بناتها الثلاثة، ورفعت دعوى طلاق. وعملت في إحدى المدارس. لكن عندما بدأت الحرب في سورية، بدأت تنتقل من منطقة لأخرى مع عائلتها وخسرت عملها. فقررت العودة لزوجها وسافرت الى السعودية لتعيش مع زوجها وزوجته الثانية وأهله. ويعود العنف مجدداً بالضرب لها ولبناتها. ولدت ابنتها الرابعة ولديها ثقب في القلب.
وفي أحد الأيام علمت هدى أن زوجها قد اغتصب بناته (الأولى كان عمرها 10 سنوات والثانية 12 سنة)، وكان ذلك قبل 7 أشهر. وهنا قررت إبلاغ الشرطة. تم فحص الفتيات ولكن ذلك لم يساعد بسبب مرور وقت طويل على الحادثة. لكن التقرير النفسي للطفلتين أكد تعرضهم لاضطرابات نفسية، مما ساعدها على دخول مركز الحماية في السعودية. وبقيت هناك لسنيتن ونصف دون علم أهلها وطلبت الطلاق لتعود الى سورية لتعيش مع اهلها بظروف صعبة ورفض مستمر لها ولعملها كونها مطلقة.
تعرفت السيدة على مركز بيت الوئام في جرمانا عن طريق والدتها التي كانت تتردد لحضور جلسات الأمهات وزارت المركز على أمل مساعدتها بشيء لأطفالها.
تم تحويلها إلى مدير حالة حماية الطفولة الذي طلب الاجتماع بالأخصائية النفسية ومدير حالة ملف العنف القائم على النوع الاجتماعي بهدف التقييم المشترك لمساعدة السيدة بأفضل شكل ووضع خطة التدخل:
تم تحويل هدى الى الخدمة القانونية من أجل دفتر العائلة والأوراق الثبوتية للأطفال، وقد حصلت عليها.
ثم تم تأمين بعض احتياجاتها عن طريق ملف المبادرات، لمساعدتها بالإقامة بمنزل مستقل، كالأغطية وغيرها، وقُدِم لها خزانة خشبية.
وشاركت بجلسات دعم نفسي، وأوليت اهتماماً كبيراً من قبل مدير حالة ملف العنف، مما قوّاها وأعاد لها الثقة بالنفس. وساعدها استمرارها في الجلسات بالتأقلم مع وضع عائلتها، وتعلم كيفية التصرف والتعامل مع بناتها ومع وضعها. وخلال هذه الجلسات، تم تحويلها إلى برنامج سبل العيش لمساعدتها في الحصول على حقيبة حلاقة تدعمها كبداية لكسب رزقها، لأنها كانت تتقن هذه المهنة. وضمن إمكانيات السيدة، عرضنا عليها فرصة للعمل في الجمعية، وكان هذا مساعداً لها في الحصول على دخل ثابت، ويمكّننا من متابعتها ودعمها نفسياً. فعملت ضمن ملف العنف القائم على النوع الاجتماعي. وكان هذا العمل مفيداً لها جداً، ومشاركتها بحملات التوعية انعكست عليها أولاً بالوعي للعديد من القضايا الهامة وخصوصاً حملة الزواج المبكر التي جعلتها تصمم على تعليم بناتها ومتابعة تعليمها هي بالذات. وها هي هدى بالمتابعة والمساعدة من طرفنا قد حصلت على الشهادة الثانوية وسجلت في الجامعة.
ووصفت هدى حالتها :
استعدت ثقتي بنفسي وقويت شخصيتي، حتى افكاري تغيرت، وبدأت الحياة تعود من جديد في عائلتي الصغيرة ... وبدأت تتجدد أحلامنا وتكبر.
كل الشكر للجمعية السورية يلي ساعدوني وساعدوا أطفالي، تابعوا تفاصيل حياتنا ومسكوا أيدينا حتى وصلنا لبر الأمان.
الجمعية كانت نقطة النور بظلام حياتي. وأقول لكل سيدة تتعرض لعنف لا تستسلمي، لا تنكسري، تحدّي، وكوني أقوى من الظروف.

اعطيني فرصة وشوفيني كيف بصير

شايفينها ومو مصدقين- هكذا عبرت والدة إيناس ذات 8 سنوات وهي طفلة ذوي احتياج لديها تأخر عقلي وصعوبة نطق وهي تعيش مع اسرتها المكونة من 5 اشخاص في الأبنية الغير المنتهية بظروف معيشية صعبة جدا بعد تهجيرهم من ريف دمشق (حزة).
تمت مرافقة العائلة للمركز المجتمعي القريب من منزلهم من قبل متطوعي الوصول وتعريفهم بالخدمات التي تقدمها الجمعية والأنشطة.
عبرت الام عن سعادتها هي واطفالها عند قدومهم الى المركز لما يقدمه لهم من دعم وتغيرات ايجابية في تفاعلهم مع المحيط وخاصة انهم غرباء عن المجتمع المستضيف.
عند دخول برنامج التأهيل المنزلي الى المركز المجتمعي تم تعريف الوالدة عن البرنامج ضمن عدة جلسات توضح الية عمله وما الذي سيقدمه للطفلة من مهارات وقدرات وأنه على الام ان تكون مرافقة للطفلة لتحقيق الاهداف المرجوة ومتابعتها بالمنزل.
بعدها قمنا بإجراء التقييم الخاص ببرنامج البورتيج مع الام والطفلة من خلال بعض الاسئلة والتطبيق المباشر باستخدام بعض الأدوات.
وبعد تحضير الخطة الاسرية الخاصة بالطفلة وتقديمها للام مع شرح الية العمل بها ضمن روتين يومي وتقديم بعض الادوات لتساعد في الخطة وقمت بمساعدة الام على تصنيع بعض الادوات دمى من الجوارب القديمة – ارقام وحروف من كتب قديمة وبعض الصور مع كلمات لتساعد على التطابق بالإضافة لأدوات الحقيبة التي كانت داعمة وغنية جدا لتحقيق الأهداف.

وبعد عدة جلسات متابعة واعادة تقييم للطفلة تبين تحقيق بعض الاهداف التي تم العمل عليها كالتالي:
• كانت لا تستطيع ان تحل مشاكلها دون عراك جسدي والان تطلب مساعد الكبار ليساعدوها في حل مشكلاتها.
• كانت لا تتبع القواعد الموجهة للألعاب الذهنية والجسدية والان تستطيع ان تلعب ضمن المسابقات مع المجموعة وتنفيذ المهام التي توكل للمجموعة من سباقات أو الألعاب تتطلب تركيب أو تطابق
• كانت لا تتحدث عن نفسها بإيجابية والان تقوم بإخبار امها عن بعض الاعمال الايجابية والمهام التي توكل اليها والمعارف التي اصبحت تعرفها (مثال: انا رتبت الألعاب – انا لعبت مع اخواتي بين ما جبتي الاغراض)
• كانت لا تشارك في اللعب الدرامي والان تقوم باللعب مع اخوتها واعطاء تسميات للشخصيات.

• كانت لا تصف وظائف الاشياء والان عند سؤالها عن مهمة كل اداة تجيب بطريقة صحيحة. (مثال: نستخدم القلم للكتابة والرسم -نستخدم الصابون لتنظيف الايدي – نستخدم الفرشاة مع المعجون لتنظيف الاسنان).
• كانت لا تستطيع استخدام اللغة بالتفاوض اثناء اللعب مع الاخرين والان تقوم باللعب مع باقي الاطفال والتحدث معهم.
• كانت لا تنفذ التعليمات الموجهة لأداء المهام والان تقوم بتلبية طلبات الام التي تتطلب أكثر من مهمة (مثال: بعد الخروج من الحمام قومي بغسل اليدين واحضري الماء لأخاكي الصغير).
• كانت لا تستطيع التحدث مستخدمة جملا اطول والان تروي لي قصة تعرفها او موقف تعرضت لها.
• كانت لا تعرف ان تقص وتلصق اشكالا بسيطة والان تعرف من خلال وجودها ضمن الانشطة ومساعدة الام.

ومن خلال متابعتها ضمن الانشطة ومراجعة الخطة بشكل دوري مع الام عبرت الام عن التطور الايجابي عند الطفلة ويتم العمل على وضع خطط على الاهداف اللاحقة واعطاء الطفلة بعض الالعاب الخاصة لخدمة الاهداف المخطط لها لتساعد في تحقيق الاهداف اللاحقة.

بما ان الام لا تعرف القراءة والكتابة، تم شرح الخطة للام ومتابعتها وعند إدراك الام ضرورة ان تكون على معرفة لتساعد طفلتها وخصوصا الأمور التعليمية البسيطة طلبت ان نساعدها في دورة محو امية وهي الان ضمن مجموعة سيدات في محو امية ويتم متابعتها هي والطفلة بشكل دوري ضمن المركز لتقوم الام بنقل هذه المعرفة لأطفالها بالمنزل وأصبحت الام تبحث عن أغاني تعليمية بنفسها وتجهز أدوات بسيطة من علب فارغة لتخدم الخطة الموضوعة.
كما انعكس ذلك أيضا بالإيجاب على علاقتها مع إخوتها حيث أصبح بمقدورها التواصل معهم بشكل أكبر ومشاركتهم الوقت والهوايات والألعاب

تدريب مهني: اختتام دورات الحلويات والشيف، دمشق

قامت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية، بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، بتنظيم دورات لتعليم مبادئ صنع الحلويات الشرقية والغربية، للمتقدمين والمبتدئين، ودورات شيف، ودورات حلويات تخصصية (شوكولا)، بواقع 124 مستفيد. روَّاد هذه الدورات من مستفيدي المركز المجتمعي، وبعضهم حوَّلهم مديرو الحالة في المراكز (اختصاصيات الدعم النفسي-الاجتماعي والعنف على أساس الجندر وحماية الطفولة).
تخلَّل حفل اختتام الدورات توزيع الشهادات على المستفيدين، إضافة إلى المادة العلمية المطبوعة. وقد شارك بعض المستفيدين بمشاركة تجربتهم مع الحاضرين. ومنهم:
السيدة أم علي: "أنا من السيدات العائدات إلى منطقة الغوطة... بالتدريب تعلَّمنا نبادل الحب متل ما تعلَّمنا المهنة... كنَّا عيلة وحدة بالرغم من التنوع الكبير يلي جمعه التدريب... وبالرغم من طول الطريق من بيتي للمطعم كنت أول الواصلين بسبب اندفاعي للتعلم والعلاقة الحلوة يلي صارت بيناتنا... ومتلي كتار!"
السيدة ب.ق.: "أنا سيدة معيلة لأسرتي، لدي ابنتان اثنتان... كان للتدريب أثر كبير على وضعي العائلي والمادي. أصبحت من أصحاب المهن والدخل، كوني عملت بعد التدريب بصناعة الحلويات ضمن منزلي، وأقوم بتوزيعها على أصحاب المحلات ضمن منطقة جرمانا. ساعدني عملي الجديد على تلبية حاجات المنزل ومتابعة دراسة أولادي."
السيدة س.: "الحقيقة ما كان إلي قلب تخلص الدورة! صار عندي رفقات كتار، وصرنا نساعد بعض ونتواصل مع بعض، بالرغم أنه كل حدا مننا من مكان ومن بيئة مختلفة... عملت مقابلة مع إدارة المطعم وقبلوني، ورح أتوظف ضمن المطعم. وهاد الشي أثَّر كتير على ثقتي بنفسي."
جدير بالذكر أنه قد تم تشبيك بعض المستفيدات المتميزات بسوق العمل بحسب التقييم. وسيتضمن التشبيك: العمل ضمن المنزل، العمل ضمن مطعم زيوس، العمل ضمن محلات حلويات في منطقة جرمانا.

تقرير فعالية 16 يوم لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي-ريف دمشق

بهدف رفع مستوى الوعي حول المواضيع المتعلقة بالعنف القائم على النوع الاجتماعي والتأكيد على رفض هذا العنف والتعريف بمفهومه وانواعه ومناقشة الأسباب والآثار الناتجة عنه واقتراح حلول للحد منه والتأكيد على أهمية الإبلاغ في حال التعرض له أقامت الجمعية السورية للتنمية الإجتماعية فعالية بمناسبة 16 يوم لمناهضة العنف القائم على النوع الإجتماعي تحت شعار"أمان ومساواة في المنزل والعمل وكل مكان" في مراكز ريف دمشق (جرمانا _الهامة_عدرا الصناعية ) وعدرا العمالية
تضمنت الفعالية أنشطة وجلسات توعوية نُفّذت داخل المراكزالمجتمعية كان الهدف منها تسليط الضوء على ماتم تنفيذه خلال العام من حملات توعوية تناولت جميع المواضيع المتعلقة بالعنف القائم على النوع الإجتماعي و التي استهدفت جميع الفئات العمرية كما نُفَذت عدة أنشطة خارجية بالإضافة لمسير كان في كل من جرمانا و الهامة و إضاءة شموع و توزيع بروشورات متعلقة بمواضيع العنف.

في جرمانا:

نفّذ فريق العمل خلال فعالية 16 يوم لمناهضة العنف ضدّ المرأة جلسات توعوية تناولت موضوع التحرش و الإعتداء الجنسي_الزواج المبكر_جلسات توعية حول مفهوم عنف الشريك الحميم استهدفت فئة السيدات_أهمية التعليم للفتاة _حق المرأة في العمل و أهمية تمكين المرأة في مختلف جوانب الحياة
كما تم تنفيذ أنشطة خارجية الهدف منها رفع مستوى الوعي لدى فئة اليافعين واليافعات حول مفهوم التمييز بين الجنسين و أهمية المساواة بين الأنثى و الذكر وذلك من خلال مباراة لكرة القدم جرت في الملعب البلدي بجرمانا بين فريق يافعات المركز واليافعين بالإضافة لنشاط مباراة كرة السلّة جرى في ملعب كرة السلّة في جرمانا بين يافعات المركز و اليافعين تخلل المبارتان عدة أنشطة ترفيهية ورقصات نفّذها يافعو ويافعات المركز_فقرات توعية حول حقوق المرأة و التأكيد على حق المرأة في العمل وأهمية المساواة بينها وبين الرجل في الفرص و الخدمات و الموارد المقدمة و المتاحة.
بمشاركة سيدات اللجان النسائية وأطفال نادي حماية الطفولة تم رسم لوحات جدارية على حائط مدرسة هيثم عبد السلام تعبر عن حقوق الطفل وحق الفتاة بالتعليم بمشاركة فتيات المدرسة حيث تضمنت اللوحة الأولى ايدي مرفوعة تمثل الحقوق وكُتب على كل يد واحد من هذه الحقوق (حق المساواة – حق التعليم – جق الرعاية الصحية – حق ابداء الرأي – حق اللعب...) اما اللوحة الثانية كانت "علموهم" لتعبر عن أهمية التعليم للأطفال دون التمييز بين الذكور والإناث واللوحة الثالثة كانت تحمل شعار الحملة "امان ومساواة في المنزل والعمل وكل مكان" في حين كانت اللوحة الرابعة عبارة عن مجموعة أطفال يحملون دفاترهم امّا اللوحة الخامسة فكُتب فيها عبارة "التعليم أمان".
وانتهى النشاط بقيام الأطفال بتوزيع بروشورات متعلقة بمواضيع العنف القائم على النوع الاجتماعي للمارة وشكر المشاركين على مساعدتهم.
في إطار تسليط الضوء حول أهمية الإبلاغ عن العنف في حال التعرض له تم تنفيذ نشاط في ساحة السيوف عبارة عن إضاءة شموع في محيط ساحة السيوف ورفع لوحات تعبرعن (المساواة بين الجنسين – حقوق المرأة – لا للعنف – أهمية الإبلاغ) بمشاركة سيدات اللجان النسائية و أطفال نادي حماية الطفولة
بعد ذلك بدأ المسير حول الساحة بقيادة كشاف دمشق بمشاركة المتطوعين ونادي حماية الطفولة حاملين لوحات مكتوب عليها عبارات ذات صلة بالعنف القائم على النوع الاجتماعي.
بعد انتهاء المسير قام الكشاف بعرض موسيقى داخل الساحة ورُفعت لوحات ترفض التمييز بين الجنسين من قبل سيدات اللجنة النسائية وسيدات من المارة.
وتخلل ذلك توزيع بروشورات وعرض سيكتش مسرحي صامت يتحدث عن امرأة تتعرض للعنف وكيف لجأت الى القانون لحل مشاكلها وهنا عبر أحد الرجال عن رأيه (لا يجوز العنف ضد المرأة) وقالت سيدة (بالإرادة وبالإصرار بتقدر المرأة تتغلب على العنف).
بعدها تم عرض سيكتش مسرحي يتحدث عن الزواج المبكر وعن المشاكل التي تواجه الفتيات نتيجة الزواج المبكر، ثم تمت مناقشة أسباب العنف والآثار المترتبة عليه، وشارك أحد الرجال رأيه قائلاً (هذا الزواج غير صحيح).
وأنهينا النشاط بمسير ختامي حول الساحة بالمشاركة مع الكشاف ونادي حماية الطفولة وسيدات اللجان النسائية.
بهدف التأكيد على تكامل أدوار كل من الرجل و المرأة و حق المرأة في اختيار العمل الذي ترغب به و التأكيد على قدرتها على امتهان جميع المهن
تم العمل على تجهيز أحد شوارع حي كرم صمادي ارتدت متطوعات المركز ملابس تدل على مهن مختلفة (دهان – بياع غاز – ميكانيكي – حدادة) وكان وراء كل متطوعة رسالة (انا قادرة – متلي متلك – شو بيمنع)، بهدف التأكيد على المساواة بينها وبين الرجل وعبرت احدى السيدات (الشغل مو عيب والعمل حق من حقوق المرأة – كتير حلو الشي يلي عم تعملوه)، كما قامت سيدة أخرى بمشاركة تجربتها (كتير انبسطت بالشي يلي شفتو لأني مريت بهيك مرحلة اضطريت ركب قنينة الغاز وصلح الحنفية بالبيت) وسألت احدى السيدات عن المغزى من ارتداء السيدات لملابس المهن السابقة كما عبرت احدى السيدات استغرابهن من ممارسة المرأة هذه المهن فتم التوضيح لهنّ ان الهدف من ذلك هو التعبير عن أهمية اخذ المرأة لدورها بالمجتمع وقدرتها على ممارسته بشكل فعال.
كما قمنا ايضاً وبمشاركة اللجنة النسائية برفع لوحات تعبرعن العقبات التي تواجه المرأة لأخذ دورها في المجتمع
وعبرت احدى السيدات (الحرمان من الموارد والفرص يؤذي المرأة وبالتالي يؤذي المجتمع وايضاً يؤدي الى تفكك وتهميش دور المرأة بالكامل).
خلال ذلك قامت احدى المتطوعات بارتداء ملابس شعبية وقامت بصب القهوة العربية للمارة مع توزيع بروشورات وفي نهاية النشاط قام نادي الطفولة بتقديم دبكة.
و طلبنا اخيرا بعض الرسائل الداعمة و منها (عبري عن رأيك-لا تجعلي يوم العنف ضد المراة يمر هكذا -كوني قوية)
اخيرا انهينا برقصة اطفال و يافعين من المركز و شكر المستفيدين على الحضور و المشاركة.
ختام الفعالية كان في صالة الوقف بجرمانا

في الهامة:

نفّذ الفريق العامل بملف العنف في الهامة ضمن فعالية 16 يوم لمناهضة العنف القائم على النوع الإجتماعي نشاطا خارجيا في صالة النرجس بعنوان سمعي العالم صوتك استهدف مختلف الفئات تضمن النشاط عرض رسومات مناهضة للعنف ضد المرأة _أغاني تعبّر عن مناهضة العنف ضد المرأة فقرة حكواتي بهدف التعريف عن سبب الإحتفال بالفعالية
سكيتشات مسرحية بطريقة كوميدية الهدف منها تسليط الضوء على أهمية التعاون و المشاركة بين الرجل و المرأة و المساواة بين الجنسين من خلال عرض تناول الأعباء المنزلية الملقاة على كاهل المرأة و ضرورة مشاركة الزوج لزوجته بإنجاز تلك الأعمال كون الحياة الزوجية تقوم على التعاون و المشاركة بين الزوجين
سكيتش تناول ضرورة أن توازن المرأة بين عملها سواء كان خارج المنزل أو داخلها و بين اهتمامها بنفسها.
تم ختام الفعالية بغناء إحدى السيدات مع تقديم اليافعات لرقصة وتم في ختامها تركيب بزل تناول أهمية دور المرأة في المجتمع.
عبّرت إحدى السيدات عن فرحتها بفعالية تضمنت فقرات متنوعة وخفيفة استطاعوا من خلالها التعرف على أسباب الإحتفال والتعبير عن بعض المواهب الموجودة لديهم.


-ضمن الإحتفال شارك يافعو ويافعات وأطفال المركز بتنظيم مسير صامت وحمل لافتات تعبّر عن مناهضة العنف ضدّ المرأة انطلق المسير بداية من المركز باتجاه الثانوية إلى ساحة الهامة تضمن المسير الوقوف عند خمس محطات وهي محطة عنف الشريك الحميم_الزواج المبكر_ حرمان الفتاة من التعليم _حرمان الأنثى من حقها في العمل _التحرش _أهمية الإبلاغ عن العنف وفي كل محطة من المحطات يتم توقف المسير وقيام الأطفال واليافعين بتوزيع بروشورات عن المواضيع المطروحة للأشخاص ضمن المجتمع المحلي.
كان للمسير أثر إيجابي وفعال ضمن المجتمع المحلي على اعتبارأنها الفعالية الأولى من نوعها في المنطقة والتي تتناول مواضيع حساسة تخص المرأة وما تتعرض له من أشكال العنف.
في ظل حرمان المرأة من الموارد والخدمات الموجودة في المجتمع المحلي واعتبار مثل هذه الأنشطة أمور غير مخصصة للمرأة وهي حكر للرجال تم دعوة السيدات واليافعات إلى نادي رياضي في منطقة الهامة ضمن نشاط بعنوان اعتني برشاقتك تم الحديث خلال النشاط عن الرياضة وأهميتها للمرأة وكيف يمكن للمرأة القيام ببعض التمارين الرياضية مع انشغالها بالعمل خارج المنزل لساعات طويلة أو انشغالها بالأعمال المنزلية وتربية الأطفال قامت المدربة بتعليم السيدات حركات بسيطة ومفيدة لصحة المرأة ويمكنهم القيام بها ضمن المنزل بالإضافة لحركات الدفاع عن النفس التي تمكنهم من حماية أنفسهم في حال التعرض لحالات تحرش
كان حماس المشاركات واضحا حيث قالت إحدى السيدات "أنه نشاط مميز كون أغلب السيدات لا يمارسون الرياضة بسبب الانشغال بالأعمال المنزلية والأطفال ومن جهة أخرى لأن أغلب الرجال لا يسمحون لهن بالذهاب للنادي بحجة أنهم لا يثقون بالأشخاص الموجودين فيه"
من ضمن الأنشطة التي تم تنفيذها جلسات توعية قانونية بالتعاون مع فريق الدعم القانوني في الأمانة السورية تناولت التوعية بحقوق المرأة التي يكفلها القانون السوري والحديث عن عقوبة التحرش والاغتصاب في القانون السوري
كانت المشاركة فعّالة من قبل السيدات اللواتي أكدن على أهمية دفاع المرأة عن حقها في وجه كل من يحاول الإعتداء عليه
وجلسات توعية صحية حول مخاطر الزواج المبكر على صحة الفتاة قامت بها طبيبة نسائية و ذلك من خلال الإجابة على أسئلة السيدات المختلفة بما يخص الأمراض المنتقلة جنسياً أنواعها وكيف يمكن الوقاية منها.
كان للجلسة أثر إيجابي على السيدات حيث استطاعت الدكتورة الإجابة على العديد من الأسئلة الهامة والخاصة بالنسبة للسيدات كما عبرت إحدى السيدات عن سعادتها ورغبتها في إعادة مثل هذه الحملات بشكل دوري لعدم استطاعة السيدات في الغالب بإيجاد حلول أو إجابات للأسئلة والمشاكل التي يتعرضون لها وخاصة في المشاكل النسائية والممارسات الخاطئة والتي لا يستطيعون الحديث بها بشكل علني.
من ضمن الأنشطة التي تم تنفيذها زيارة سيدات اللجان النسائية في الهامة ونساء مشاركات في حملات التوعية لمركز جرمانا تم من خلالها مشاركة سيدات جرمانا بحملة توعية حول موضوع تمكين المرأة قامت السيدات بتقديم أنواع الضيافة المختلفة لسيدات جرمانا بدأ النشاط بعرض لكيفية صنع عجينة السيراميك وقامت السيدات المشاركات ضمن الزيارة بعرض لبعض الأعمال اليدوية التي صنعوها بأنفسهن من خلال إعادة تدوير لبعض القطع المنزلية.
كما قامت السيدات بتقديم هدية لسيدات جرمانا بمناسبة الاحتفال ب16يوم لمناهضة العنف ضد المرأة وهي عبارة عن لوحة مرسومة باستخدام الكنفى تعبر عن حق المرأة في الحياة.
كانت تجربة جديدة بالنسبة للسيدات حيث كان النشاط خارج المنطقة تعرفوا من خلاله على سيدات مركز جرمانا تبادلوا معهن خبرات جديدة وتجارب وقصص نجاح مما أعطى حافز إيجابي لهن وساد جو من المودة والألفة بينهم كما قالت إحدى السيدات أنها تعيش في مدينة دمشق منذ 8 سنوات وهذه المرة الأولى التي تذهب فيها إلى منطقة جرمانا.
ولأن الجمال صفة المرأة وفي ظل كثرة الأعباء الملقاة على كاهل المرأة العاملة تم تنفيذ جلسة توعية تناولت مفهوم الجمال وكيف يمكن للمرأة العاملة الموازنة بين عملها وجمالها حيث قامت أخصائية تغذية بعرض للمفاهيم والعادات الخاطئة والعادات السليمة في الغذاء التي تقوم بها السيدة العاملة والتي تقضي أوقات طويلة خارج المنزل.
كانت مشاركة السيدات فعاّلة حيث قاموا بطرح الكثير من الأسئلة على الأخصائية والتي بدورها ساهمت في الوصول معهن لحلول صحية وسليمة.


كما كانت مشاركة من قبل أخصائية تجميل قامت من خلالها بعرض لأساليب بسيطة يمكن من خلالها للمرأة العاملة اتباعها للمحافظة على بشرة صحية كما قامت بعرض لتسريحات بسيطة يمكن للمرأة العاملة القيام بها اختصار للوقت وبشكل جمالي تم في ختام الفعالية توزيع هدايا رمزية على السيدات.
أول مرة بسمع حدا عم يقلي (( أنا جميلة)) هذا ما عبّرت عنه إحدى السيدات في ختام النشاط.

السيدة زينب:

تزامنت فعالية ال 16 يوم لمناهضة العنف ضدّ المرأة مع افتتاح المركز فكانت مناسبة لتعريف المجتمع بمواضيع العنف القائم على النوع الإجتماعي ومناسبة فعالية 16 يوم لمناهضة العنف القائم على النوع الإجتماعي
تم التحضير داخل المركز لاستقبال مختلف الفئات العمرية و المجتمعية و استمرت الفعالية من 1 كانون الأول و حتى 10 كانون الأول تضمنت جلسات توعية تناولت مختلف المواضيع ذات الصلة بالعنف القائم على النوع الإجتماعي استهدفت مختلف الفئات بالإضافة لأنشطة ترفيهية و فقرات غنائية شارك فيها أطفال و يافعو و يافعات المركز.

عدرا : 

نفّذ فريق العمل في عدرا الصناعية و عدرا العمالية خلال فعالية 16 يوم لمناهضة العنف القائم على النوع الإجتماعي عدة أنشطة توعوية و ترفيهية
لان العلم هو جواز سفرنا للمستقبل وللتأكيد على أهمية التعليم للفتاة كون المرأة نصف المجتمع وتربي النصف الآخر تم تفصيل مكتبة على شكل رأس فتاة وتركيبها في مركز فرح – عدرا الصناعية ضمن أنشطة فعالية 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة وذلك تأكيدا على حق المرأة في إتمام تعليمها وللتخفيف من ظاهرة حرمان الفتيات من التعليم حيث قامت سيدات المركز بترتيب الكتب ووضع آلية لاستعارة الكتب منها
قالت أحد السيدات "فرحتوني من قلبي وحتى لو أنا كبيرة بس بدي استعار كتب وإقرأ وزيد من ثقافتي"
في نهاية النشاط عُرض مقطعين فيديو الأول يتحدث عن أهمية التعليم للفتاة والثاني يوضح العقبات التي تقف في وجه تعليم الفتيات
-كما تم عرض منتجات من صنع السيدات اللواتي خضعن للندريبات المهنية في المركز.

أمّا بالنسبة للحملات الخارجية :
-في مدرسة عدرا البلد تم تنفيذ عدة جلسات توعوية تناولت مواضيع ذات صلة بالعنف القائم على النوع الإجتماعي بالإضافة لفقرات و نشاطات ترفيهية استهدفت فئة الأطفال و اليافعين و اليافعات.
-في صالة أبو راشد بعدرا العمالية تم تفعيل العديد من الأنشطة التوعوية (فيما يتعلق بمواضيع العنف القائم على النوع الإجتماعي) فقرة توعية بمواضيع ذات صلة بالصحة الإنجابية نظرا لعدم وجود نقطة طبية قريبة يمكن للسيدات زيارتها كما تسليط الضوء على مرض سرطان الثدي وطرق الفحص الذاتي و أهمية زيارة عيادة الطبيب بشكل دوري
بالإضافة لسكيتشات مسرحية هادفة و فقرات غنائية و ترفيهية.
كما تم تنفيذ أنشطة في صالة الليث بعدرا الصناعية تخللها فقرات توعوية و أنشطة ترفيهية
إحدى اليافعات "بفضل مركز فرح ودعمن وتشجيعهن أنا رجعت لمدرستي شكرا" لكل مين عم يشارك بهيك عمل إنساني رائع"
اختتمت الفعالية بعرض برومو للحملات التي نُفّذت من بداية العام حيث تم نقاش السيدات بالمواضيع التي تمت مناقشتها معهن خلال العام ومن أكثر الحملات التي كانت قد تركت أثر لدى السيدات هي حملة الزواج المبكر وحملة حق الفتاة في التعليم وحملة أهمية الإبلاغ عن العنف وعنف الشريك الحميم حيث كانت السيدات قد ذكرت الكثير من التفاصيل التي تم نقاشها خلال تلك الحملات و المعلومات التي حصلوا عليها.


 

Subscribe to جرمانا - بيت الآمان