الرئيسية

جرمانا - بيت الآمان

المبادرة المجتمعية بعنوان " قص الشعر وعلاج الاسنان"

المبادرة المجتمعية "حماية الأطفال من تسوس الاسنان وحشرة القمل" ريف دمشق – جرمانا – مركزي أثر الفراشة وبيت الوئام وعيادة الطبيب أغيد الدهيم.
"صحتك بتهمنا"، من هذا المنطلق، ومن أهمية التركيز على العناية بصحة الأطفال منذ الصغر، ونتيجة لخطورة انتشار حشرة القمل بين الأطفال من الفئات العمرية الصغيرة؛ بالإضافة الى مشاكل الأسنان التي يعانون منها وما يترتب عليها من خطر على صحتهم، قام فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية في ريف دمشق بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بمبادرة مجتمعية بعنوان "حماية الأطفال من تسوس الاسنان وحشرة القمل" بتاريخ 12– 10 – 2018.
انبثقت فكرة هذه المبادرة من جلسة نقاش مع الأطفال، عبّروا من خلالها عن آلام الأسنان التي يعانون منها وعدم قدرة ذويهم على تكاليف العلاج، وخوفهم من زيارة طبيب الأسنان. كما ذكروا معاناة أقرانهم من حشرة القمل، ومدى الانعكاس السلبي على صحة الطفل وعلى حياته اليومية سواء في المنزل أو المدرسة.
تم علاج أسنان 50 طفلاً وطفلة علاجاً كاملاً، بتعاون حصل بين الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية وعيادة الطبيب أغيد دهيم الذي أبدى رغبة عالية في التطوع في هذا العمل ومساعدة الأطفال من الفئة المهجرة في المجتمع. عبّر ذلك عن أهمية التشاركية المجتمعية بحسب قدرة كل شخص على تقدمة المساعدة ودعم الفئات الهشة.
كما تم قص شعر 100 طفل وطفلة بمشاركة 4 حلاقين من مستفيدي برنامج عدة كسب المعيشة، الذين آمنوا بأهمية دورهم في المشاركة بعملية التنمية المجتمعية بعد أن أصبحوا أشخاص فاعلين وقادرين على تقديم العون.
سبقت هذه الأنشطة حملات توعية صحية حول أهمية العناية بنظافة الشعر، وتطبيق القواعد الصحية للعلاج من حشرة القمل، وزيادة الوعي بمشكلات الأسنان لدى الأطفال وكيفية تجنبها من خلال العناية بصحة الفم والزيارات المنتظمة للطبيب. كما تخلل هذه الحملات أنشطة ترفيهية بمشاركة الطبيب هدفت الى كسر حاجز الخوف بين الأطفال وزيارة طبيب الاسنان.
شارك يافعو برنامج صديق وأطفال نادي الحماية بتنفيذ أنشطة هذه الحملات وتقديم الفقرات الترفيهية التوعوية للأطفال.
تركت هذه المبادرة أثراً اجتماعياً كبيراً بين جميع المشاركين ، وبصماتٍ من أهمها زيادة الوعي لدى الأطفال بأهمية العناية الصحية، للحدّ من مشاكل الأسنان والشعر؛ بالإضافة الى تعزيز روح الدعم الإنساني لدى المشاركين من طبيب الاسنان والحلاقين.

الدنيا بعيون جديدة

السيدة وفاء عمرها 51 سنة لديها ابنتان كانت عائلتها تسكن في جوبر وكانت تعمل في مدرسة ابتدائية وقد مرت العائلة بظروف مادية صعبة واضطر الزوج الى بيع المنزل وشراء منزل صغير في جرمانا. وخلال الازمة سقطت قذيفة على منزلهم وقد تدمر بشكل كامل واضطرت العائلة الى استئجار منزل صغير.
تعرفت السيدة على مركز بيت الوئام وعلى الخدمات التي يقدمها من خلال أحاديث صديقاتها. فحضرت طالبة المساعدة لحل مشكلتها مع زوجها.
تمت إحالتها إلى مدير حالة العنف القائم على النوع الاجتماعي . وعند مقابلتها طرحت مشكلتها: تزوجت وفاء بعمر 21 سنة دون موافقة أهلها. وفي البداية كانت علاقتهما جيدة، ولكن بسبب سوء وضعهم وانتقالهم من منطقة لأخرى بدأت الخلافات بينهما فبدأ الزوج بتعنيفها وضربها، وإذلالها وإهانتها أمام طفلتيها، لدرجة أنه تسبب لها بأذى جسدي في ظهرها. وأصبحت العلاقة الحميمية شبه معدومة، وتمارس نادراً لكن بطريقة عنيفة .
أثر هذا الواقع على علاقة السيدة بطفلتيها، وعلى الأسرة كاملة، وعانت من ضغوط نفسية كبيرة، وخيبة أمل لعدم قدرتها على بناء عائلة مثالية.
تم تحويل السيدة الى قسم الدعم النفسي لمساعدتها، حيث تم العمل معها وفق خطة :
- تجاوز الصدمة التي كانت قد تعرضت لها من عنف زوجها
- التاكيد على الجوانب الايجابية بشخصيتها
- المقارنة بين ايجابيات وسلبيات علاقتها مع الزوج لتأخذ قراراً على ضوء ما تبين معها
- التدريب على تنظيم النوم والمشي
- التدريب على الاسترخاء
كما تم إلحاقها بجلسات السيدات وحملات التوعية لملف العنف القائم على النوع الاجتماعي، وكان لهذه التدخلات أثر إيجابي على السيدة نفسها وعلى علاقتها بزوجها وطفلتيها .
بمتابعة وفاء ، تبيّن الأثر الكبير الذي أحدثته تدخلاتنا ، وعبرت هي عن ذلك :
"صرت قادرة أتواصل مع زوجي وواجه عصبيته، وتحسنت علاقتي مع بناتي، ... كنت اجي على المركز وعندي أفكار سلبية بس الجلسات كانت متل المغناطيس تسحب السلبي مني وتعطيني الايجابي وهاد الشي يخليني ارجع على البيت بروح جديدة حب أعمل شي جديد لعيلتي وأتواصل مع بناتي وزوجي بكل محبة، ورجعت أتواصل مع رفقاتي يلي كون من فترة بعيدة منقطعة عنن بسبب وضعي النفسي، ومن خلال الجلسات تعرفت على حقوق المرأة وحقوق الطفل، وبنصح كل سيدة عم تتعرض لعنف تلجأ للمركز وهنّ قادرين يساعدوها لترجع الها الحياة من جديد".
وأصبحت وفاء عضواً باللجنة النسائية، ولها دور فعال ضمن عمل اللجان والمشاركة في جميع حملات التوعية، وتشجيع السيدات على التعرف على حقوقهن والمطالبة بها

مبادرة صناعة خزانة ملابس - المبادرات المجتمعية

"هي نصف المجتمع": من هذا المنطلق، وإيمانًا منَّا بدور السيدات الكبير، وبهدف تعزيز مشاركة المجتمع في إيجاد الحلول لمشكلاته وتلبية احتياجاته، أقام فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية في ريف دمشق، بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، مبادرة مجتمعية بعنوان "صناعة خزانة ملابس" بتاريخ 03/10/2018.
انبثقت الفكرة في أثناء جلسة نقاش مركز أقيمت مع سيدات مهجَّرات ومعيلات لمنازلهن، عبَّرن فيها عن مشكلة تخزين الثياب ضمن أكياس بعد غسلها لعدم توفر خِزانات ضمن بيوتهن، وتعرُّض هذه الثياب للاهتراء نتيجة الجرذان والرطوبة.
شاركت في المبادرة 20 سيدة، وقمنَ بصناعة 20 خزانة بالتعاون مع مستفيدي برنامج التدريب المهني وعدة كسب المعيشة. كان حماس السيدات عاليًا ورغبتهن كبيرة في ممارسة أعمال لم يعتدن عليها. عزَّزت المبادرة عند السيدات روح التعاون، ورسَّخت فيهن مهارة الحوار فيما بينهن وتقبُّل وجهات النظر المختلفة التي طُرحت لآلية العمل وكيفية صناعة الخزانة، بالإضافة إلى الخبرة التي اكتسبنها في مهنة الخشب.
كذلك، استفادت كل سيدة بخزانة للملابس لأسرتها وتعزيز شعورها بالمسؤولية وبأنها قادرة على المشاركة والمساهمة في إعالة عائلتها، بالإضافة الى الفرح الذي زُرع في قلوب السيدات بعد انجاز صناعة الخزانة.

جلسات توعية بآفات الثدي

يُعَدُّ سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان انتشارًا بين النساء. وبهدف رفع المستوى الصحي ونشر المعرفة الطبية الأساسية والوقائية الخاصة بالثدي لدى الفتيات والسيدات، نفذ فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية، بالتعاون مع الجمعية السورية لسرطان الثدي ومع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، بتاريخ /22-29-08/09/2018، في محافظة ريف دمشق في المناطق التالية: جرمانا (بمركزي أثر الفراشة وبيت الوئام)، الهامة (مركز السلام)، عدة جلسات توعوية ضمن برنامج "اسمع قلبي" بعنوان "التوعية بآفات وسرطان الثدي: أسبابه، أعراضه، طرق الكشف المبكر، طرق الوقاية والعلاج".
ضمت الجلسات 118 سيدة، وكان التفاعل إيجابيًّا وكبيرًا وبدا واضحًا من المشاركة والأسئلة التي أغنت الجلسة. ولتشجيع السيدات فقد أمَّنت جمعية سرطان الثدي لاحقًا فرصة القيام بتصوير ماموغراف مجانًا في العديد من المراكز طوال شهر تشرين الأول لجميع السيدات الراغبات بذلك.

شجرة الحياة

"علَّمتْني الحياة أن أكون ناعمًا كأوراق الشجر، خشنًا كساقها، صلبًا كجذورها، طيبًا كعطرها، أن أكون كالتربة الخصبة تعطي مَن يزرع دون مقابل..."
من هذا المنطلق، في 18 آب 2018، بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، أقام فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية في محافظة ريف دمشق، منطقة جرمانا، مركز بيت الوئام، جلسة بعنوان "شجرة الحياة" ضمن برنامج "دهب عتيق"، ضمت 36 مستفيدًا من كبار السن، جرى الحديث خلالها عن مسيرة الحياة لدى العديد من الأشخاص وما تُعلِّمنا إياه التجارب وكيفية نقل تلك الخبرة إلى الأولاد والأحفاد. فالحياة مدرسة جديرة بالتعلم منها. تلتها فقرة أشغال يدوية قام المسنون في أثنائها بعمل شجرة من الأشغال اليدوية أسموها "شجرة الحياة".
كان تفاعل المستفيدين كبيرًا، وبدا ذلك واضحًا من تعبيرهم اللفظي عن خبراتهم العديدة التي كانت دروسًا غنية، كما أبدوا سعادةً وحماسًا بالعمل اليدوي ومشاركة بعضهم بعضًا.

مبادرة " نحنا لبعض " المجتمعية - ريف دمشق - جرمانا

بهدف تعزيز ثقة السيدات بأنفسهم وقدرتهم على مساعدة عائلاتهم ومساعدة الاخرين أقام فريق الجمعية السورية للتنمية الإجتماعية في ريف دمشق بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مبادرة مجتمعية بعنوان " نحنا لبعض "
تهدف المبادرة التي اقتراحتها مجموعة من الأمهات وكبار السن ممن يحضرن أنشطة مركز "بيت الوئام" المجتمعي ضمن مجموعتي "دهب عتيق " و " اسمع قلبي " إلى التعاون فيما بينهن وبمشاركة مجموعة من السيدات النازحات حديثاً إلى المنطقة على صناعة اغذية صحية نظيفة وصالحة للاستخدام لفترة طويلة بعض الشيء (مربى – جبنة ولبنة – مخلل – ورق عنب) وتوزيع قسم منها الى عائلات من المهجرين الجدد من منطقة الغوطة إلى منطقة جرمانا بالاستعانة برصد الجمعية في المنطقة , مما ساهم في تمتين أواصر المحبة وروح التشاركية والعمل الجماعي بين السيدات من خلال تبادل خبراتهم اثناء تنفيذ المبادرة .

سرير الامان صنعنا

ريما، سيدة من ريف حلب الشمالي، اضطرت لترك بلدتها بسبب الظروف الامنية السيئة، تسكن حاليا هي وأسرتها المكونة من 7 أطفال -أكبرهم يبلغ من العمر 12 سنة وأصغرهم عبد وعمره 4 شهور-في منزل غير مكسو، في منطقة جرمانا –دف الصخر بريف دمشق
وبالتواصل مع إدارة حالة حماية الطفولة التي تتابع حالتهم، علمنا أن الصغير عبد ذو الشهور الاربع يعاني من تحسس شديد بسبب النوم على الارض في منزل مشبع بآثار الغبار والبرودة، وتضطر والدته ريما لأخذه باستمرار عند الطبيب لمتابعة حالته، بالإضافة لخطر تعرضه للعض من قبل القوارض التي تكثر في الأبنية الغير مكسوة.
قمنا بإخبار المستفيدين في دورة النجارة، بحثنا كيفية المساعدة، وعلى هذا الأساس تم صنع سرير صغير بسيط وجميل لهذا الطفل.
وعند ذهابنا إلى منزلهم للزيارة وإيصال السرير، استقبلتنا السيدة استقبالا جميلا، وشكرتنا بصدق، وهيأت السرير ثم وضعت الطفل فيه.
فرح إخوته بالسرير وقال أحدهم: (اخت زكرتينا بالتخت يلي كان ببيتنا).
وقال الأخر :(بس لعبد... ونحنا كمان عم ننام الأرض)
فأخبرتهم أن السرير ضروري حالياً لشفاء أخيهم من مرضه، وأن الكثير من العائلات فقدت منازلها وأثاثها أيضاً.
حقاً، في ظروف الحرب الراهنة، حيث الكثير من العوائل قد فقدت منازلها وأثاثها، نلمس أهمية مثل هذه التدريبات وكم ستكون مفيدة لمساعدة عدد كبير من العائلات المهجرة وتحقيق بعض متطلباتهم بالراحة والسلامة.

سوا مشينا

أنس، ذو السبعة عشر عاماً ، من مواليد ريف حلب. نشأ هناك وعاش مع أخيه ووالديه. كان الوالد يعمل بالزراعة، ولما اشتدت الأزمة عام 2011 اضطر "أنس" إلى النزوح مع والدته وأخيه إلى دير الزور، ولم يرغب الوالد بالمغادرة فبقي في ريف حلب.
أصبح أنس هو المعيل الوحيد لأسرته، واضطر الشاب، الذي كان من المجتهدين، إلى ترك المدرسة بسبب الوضع الاقتصادي السيء لكي يستطيع أخوه متابعة دراسته.
بعد ثلاث سنوات من النزوح إلى دير الزور اضطرت العائلة إلى النزوح مجدداً إلى ريف دمشق، وسكنوا في مدينة جرمانا. وهنا بدأ أنس العمل في معمل بلاستيك بدوام طويل، لكنه كان مصمماً على متابعة تحصيله العلمي ولم يدع الظروف تتغلب عليه.
وفي هذا الوقت سمع عن مركزنا المجتمعي في جرمانا عن طريق أحد متطوعي الوصول. فجاء إلى المركز وبدأ يحضر الجلسات التعليمية المقامة لطلاب الشهادة الأساسية في النهار، ويعمل في الليل.
ومن خلال الجلسات تبين لنا أنه يعاني من عدة مشاكل مع أخيه الأصغر سناً، فأدرجناه معه في مجموعات منفصلة من برنامج صديق، وتم التعامل معهم بخصوص فكرة التواصل والعلاقة بين الأقران. وبدأت العلاقة بينهما بالتحسن تدريجياً. بعد ذلك دعيت والدتهم لحضور جلسات الأمهات وكانت تتابع مع مدير الحالة - حماية الطفولة.
في نهاية العام الدراسي قدم أنس الامتحان النهائي لشهادة التعليم الأساسي، ولم يكن النجاح حليفه من أول مرة. قرر تكثيف جهوده في السنة المقبلة، ومع بداية العام الدراسي عاد للالتزام بجلسات التعليم المقامة في المركز وهذه السنة كانت النتائج مبشرة لأنس ولأخيه ... وهكذا تحقق أول حلم من أحلام أنس. بقي لديه التقدم للشهادة الثانوية ليحاول تحقيق حلمه الأكبر وهو الدخول إلى كلية الاقتصاد.
بعد نجاحه بالامتحان علم بدورة النجارة ورغب في تعلم هذه المهنة، ليتخلص من الاستغلال الوظيفي الذي يتعرض له داخل معمل البلاستك الذي يعمل فيه.
ولأنه يعتبر المعيل الوحيد لأسرته تم قبوله في الدورة، فكان مثال الطالب الملتزم الراغب بالتعلم.
وفي نهاية الدورة تم عرض استمارته على ملف عدة كسب المعيشة لينال حقيبة نجارة وفقاً للمعايير المطلوبة. كما تم ربطه بورشة نجارة وأصبح يتقاضى اجراً كافياً لتلبية حاجته وحاجة أسرته.
وفي زيارة المتابعة في مكان عمله، عبر لنا مسؤول الورشة عن سعادته من عمل أنس والتزامه.
أما أنس فقد عبر لنا عن سعادته بقوله:
" مبسوط كتير ومرتاح، وضعي تحسن بالبيت مع أخي وأمي، وأنا حبيت الشغل، والمعلم بيحبني وعم يخليني روح عالنشاطات بالمركز. وسجلت دورة محاسبة حتى طوّر حالي بهالمجال."
وأضاف : " الانسان بإرادتو هو بيقرر مستقبلو

معكم العيد بيحلا

كلمة "عيد" صغيرة في عدد حروفها، كبيرة في معناها، تجمع في طيَّاتها الفرح والحب وتُجدِّد القدرة على التسامح والرغبة في التزاور بين الأقارب والأصدقاء...
بهذه المناسبة، نفذ فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية في محافظة ريف دمشق، بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ست جلسات بعنوان "معكم العيد بيحلا" بين 19 و26 حزيران في مركزَي "بيت الوئام" و"أثر الفراشة"، قطاع جرمانا، و"مركز السلام للتنمية" في الهامة، ومركز "فرح" في عدرا، و"دار الكرامة" للمسنين.
شملتْ الجلسات 391 مستفيدًا من برنامجَي "اسمع قلبي" و"دهب عتيق"، وتضمَّنت العديد من الفقرات الفنية والمسابقات والألعاب، وخُتمت بتقديم "ضيافة" العيد وهدية صغيرة لكل مستفيد.
شارك الجميع في المسابقات والألعاب بفرح وحماس كبيرين، واستمتعوا بالفقرات الفنية، واحتفلنا معًا بتلك المناسبة السعيدة، فكان لهذا الاحتفال المشترك أثر كبير في نفوس المستفيدين.

أمي الحنون

احتفالًا بعيد الأم، وتقديرًا منَّا لدورها – تلك التي ترسم البسمة وتزرع الأمل في النفوس – أقام فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية في محافظة ريف دمشق، بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، عدة جلسات ترفيهية بمناسبة عيد الأم، وذلك ضمن برنامجَي "اسمع قلبي" و"ذهب عتيق".
ضمت الجلسات 243 من السيدات والرجال، وكان الهدف منها إدخال الفرح والسرور إلى قلوبهم والاحتفال معهم. دار الحديث حول دور الأم في تربية الأولاد على المبادئ الأخلاقية؛ تلاه العديد من الفقرات الترفيهية، كالألعاب والغناء والعزف على الناي والبزق وإلقاء فقرات من الشعر بالاشتراك مع بعض الرجال والأطفال.
كان فرح المستفيدين كبيرًا، وقد شجعتهم هذه الجلسات على إحياء التجمعات في منزل العائلة للاحتفال. كما تعرفنا إلى العديد من المواهب الرائعة لديهم، كالشعر والغناء والعزف من خلال المشاركات التي قام بها المستفيدون.

Subscribe to جرمانا - بيت الآمان