الرئيسية

طرطوس

امرأة عاملة

السيدة "ر.س"، أرملة تبلغ من العمر37سنة، غير موظفة وهي أمّ لثلاثة أطفال، بنتين وصبي واحد، كانت تعيش مع أسرتها في محافظة دمشق (منطقة قطنا)، ولم يكن البيت الذي كانت تسكنه ملك لها بل كان بالإيجار، حيث أن وضعها المادي لم يكن جيد بما يكفي لشراء منزل.
توفي زوجها في دمشق خلال الحرب الدائرة في البلاد، تارك لها حملا ثقيل بعده، كيف لا وقد أصبحت المعيل الوحيد لأطفالها الثلاثة بعد وفاته، عدا عن الحالة النفسيّة الصعبة التي ترتبت على ذلك.
نزحت "ر" مع أولادها من دمشق إلى محافظة طرطوس، وقطنت منزل بسيطا غير كاملٍ من حيث التجهيز في قرية بلوزة التابعة لمنطقة بانياس، وبات حالها كحال آلاف الأسر المهجرة حيث عانت من حالةٍ ماديّةٍ سيّئة وصعوبة في تأمين حاجات العيش الأساسيّة، وحاولت إيجاد عملٍ ملائمٍ لها يعيلها ويؤمن العيش الكريم لها ولأولادها غير أنها لم تفلح في ذلك.
في ظلّ هذا الوضع المتردّي، تسلّل اليأس إلى نفسها وشعرت بأن أبواب الحياة مغلقة في وجهها، ولكن شاءت الصدفة أن تسمع "ر" بالجمعيّة السوريّة للتنمية الاجتماعيّة عن طريق أحد معارفها ممّن استفاد من إحدى خدمات الجمعيّة، وهنا توقدّت نار الأمل في نفسها وعزمت على زيارة الجمعيّة، وبالفعل زارتها بعد مدّة وجيزة وسجّلت على مشروعٍ صغير وهو عبارة عن تربية أغنام، حيث آمنت بأنّ هذا المجال سيكون باب خيرٍ لها خاصّةً أنّها قطنت بعد نزوحها في منطقةٍ ريفيّة تلائم العمل في هكذا مشاريع وتمّت الموافقة على مشروع رويدة وحينها كانت سعادتها أكبر من أن توصف.
خضعت "ر" بعد ذلك لدورة إدارة مشاريع صغيرة في الجمعيّة لمدّة 6ايام وبذلك أصبحت قادرة على إدارة مشروعها الصغير والانطلاق في هذا المجال الجديد، ولأنّها أحبّت هذا المجال واختارته برغبتها كانت انطلاقتها مثاليّةً فيه وانعكس ذلك بشكلٍ كبير على حالتها النفسيّة وحالة أولادها أيضا، كما أنّ وضعها الماديّ بدأ بالتحسّن تدريجيّا من خلال بيعها لمنتجات مشروعها من صوفٍ وحليب وغيرها، إضافةً للمردود الناتج عن بيع المواليد الصغيرة للأغنام.
وبهذا تغيّر وضع أسرتها تدريجيّا وباتت قادرةّ على تأمين مستلزمات العيش الضروريّة لها ولأولادها بفضل الجمعيّة السوريّة للتنمية الاجتماعيّة التي لم تتوانى عن تقديم المساعدة لمن يحتاجها في ظلّ الحرب العمياء التي عصفت بالبلاد.

الحياة فرصة فاغتنمها

"م.ع" رجل متزوج يبلغ من العمر 56 سنة، لديه ولدان وبنتان، كان يعيش ويستقر في الرقة من اجل عمله هو وعائلته، وأثر هذه الحرب تعرض ابنه لإنفجار لغم ادى الى بتر قدم لديه، وازدياد الوضع سوءا في الرقة الامر الذي ادى إلى نزوحه مع عائلته إلى قرية لتون المرقب احدى قري مدينه بانياس وترك وراءه جميع ما جناه في حياته.
كحال جميع العائلات النازحة يستقر منير في منزل للايجار في قرية لتون المرقب، اولاده ما يزالون في مرحلة الدراسة الجامعيه فهو المعيل الوحيد للعائلة لكنه لم يكن قادرا على فعل اي شيء بسبب اصابت ابنه.
تم رصده من قبل أحد متطوعي الوصول في الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية وبعد تعريفه بخدماتها ابدا عن رغبته بالتسجيل على مشروع صغير، وبعدها تم اخضاعه لدورة ادارة مشاريع صغيرة اللتي استمرت لمدة اسبوع ومن خلال هذه الدورة تعرف على معايير نجاح المشروع والخطوات التي يجب اتباعها لنجاح المشروع اللذي يرغب بتنفيذه وهو تربية اغنام في قرية التون المرقب.
تمت الموافقة على المشروع وعند تسليمه بدت الفرحة كبيرة على وجهه وكان لديه الثقة الكافيه بأن هذا المشروع سيساعده في بناء حياته من جديد وخلال فترة متابعتي للمشروع اللتي دامت 6 أشهر كان "م" يبدي تحسنا ملحوظا في حياته، فكان يقول "الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية قد منحتني فرصة لبناء حياتي من جديد ويجب علي ان اغتنمها على اكمل وجه لتحسين حياتي وحياة عائلتي "
مرت الايام وأصبح "م" يدير مشروعه وكأنه يعمل في هذه المهنة منذ سنوات طويلة يبيع ويشتري وينفق على اولاده وتمكن من اكمال تعليمهم في الجامعه من ارباح هذا المشروع وتمكن من تحويل نفسه من انسان عاطل عن العمل لايستطيع االقيام بأي شيئ الى انسان فعال في المجتمع من جديد

الحياة بروح واحدة

"ل.س" ذات ال 39 عاما، متزوجة من السيد "ع.ه" ذو ال40 عاما الذي كان يعمل في مدينة حلب وأصبح عاجزا نتيجة تعرضه لبتر ساقه الأيسر وتفتت في ساقه الأيمن من جراء التفجير الذي حصل في مكان العمل في بداية عام 2017، فعاد إلى مكان سكنه السابق في قرية الزللو بمساعدة زوجته، وبقي بها ولكن غير قادر على فعل شيء لتلبية حاجات أطفاله الثلاثة، كما أنه يقوم بعلاج فيزيائي للساق المفتتة منعاً من تكلسها.
استدلت زوجته " ل" على الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية من خلال أحد الجيران والخدمات التي تقدمها الجمعية للمجتمع المحلي والوافد، فذهبت إلى مركز الجمعية وعند مقابلة المرجعية المختصة شرحت وضعها ووضع زوجها، حيث سمعت عن برنامج المشاريع الصغيرة التي تموله الجمعية وتقدمه للفئات الأكثر هشاشة في المجتمع.
سجلت على مشروع صغير محل سمانة وخاصة أن لديهم غرفة أمام منزلهما مناسب لعمل هكذا مشروع وعلى الشارع الرئيسي للقرية حيث أنها فكرت بمشروع محل سمانة مع أنها ماهرة بالخياطة ولكن من أجل أن تعيد الروح والحياة لزوجها وتشعره بأنه غير عاجز عن العمل رحبت الجمعية بفكرة السيدة "ل"وتم إخضاعها لدورة المشاريع الصغيرة لمدة 6 أيام وتم دعم المشروع من قبل الجمعية وجُهزت الغرفة بمعدات خاصة بمحل السمانة بالإضافة إلى المواد التي سيتم بيعها.
بدأ العمل بالمشروع من قبل السيدة "ل" وفرح الأهالي القريبين من المحل بهذا المشروع لوجود فيه ما يرغبون من مواد ولموقع المحل الاستراتيجي، والزبائن أصبحوا يقصدونها نتيجة حسن معاملتها وأسعارها المقبولة ويأتي القسم الأكبر من الزبائن في المساء فتذهب إلى السوق في الصباح لتشتري ما ينقصها من المواد للمحل وتدع زوجها في المحل، وأصبح المحل يدر أرباحاً وتغيرت حياتهم ماديا ومعنويا حيث اشترت ما ينقص أطفالها من مستلزمات المدرسة كانوا بأمس الحاجة لها ولم يلجؤوا بعد اليوم إلى أحد، كما أثر المشروع على حياتهم الاجتماعية فأصبحوا يتشاركون العمل أيضا ويسندون بعضهم ويعملون كشخص واحد لتلبية متطلبات الحياة الصعبة.

آفاق جديدة

السيدة ف ع تبلغ من العمر 37 عاماً، أم لصبيين وبنت، متزوجة من السيد مازن ف ط الذي هو في عداد المفقودين بسبب الحرب الدائرة في البلاد، وهي مقيمة في قرية الزللو وليس لديها ما يعيلها فقررت البحث عن عمل أو من يدعم وضعها بعد فقدان زوجها.
سمعت بالجمعية السورية للتنمية الاجتماعية في منطقة بانياس من قبل أحد المتطوعين وسجلت على مشروع صغير لإعانتها وتحسين معيشتها، وبعد الدراسات التي قامت بها الجمعية تم قبولها وخضعت لدورة مشاريع صغيرة لمدة ستة أيام لتصبح قادرة على إدارة المشروع وتختار المشروع الأنسب لها وما يحتاجه السوق ضمن مكان سكنها، فقد كانت سعيدة جداً لأنها المرة الأولى في حياتها تخضع لدورة وتستفاد من مضمونها والاهتمام التي حصلت عليه ضمن الدورة بالرغم من قلة الأيام الخاصة بالدورة ولكن مقدار الفائدة كان أكبر.
وبعد الدورة اختارت مشروع محل بيع أحذية حيث قامت بتجهيزغرفة في المنزل وتم دعم المشروع من قبل الجمعية من حيث العدة (رفوف , طاولة مكتب , كرسي ) بالإضافة إلى تشكيلة من الأحذية بكافة القياسات والأصناف كبداية للعمل بهذا المشروع.
باشرت العمل بالمحل وكان اختيارها موفق حيث لا يوجد محل لبيع الأحذية في القرية كما أن أسعارها مقبولة والاقبال على الشراء مقبول فقد جاء إليها أهالي القرية من الأسبوع الأول واشتروا منها وفي الأسبوع الثالث نفد جزء من الأحذية فاختارت الذهاب إلى مصياف لشراء أحذية جديدة بالمبلغ الذي باعت به وبجزء من الربح لإضافة قطع جديدة على المحل وتعرفت على أحد التجار من خلال أحد معارفها وساعدها كثيراً، فوضعت قدميها في مجال العمل وتقول بأنها سعيدة لأن الجمعية فتحت لها أفقاً جديداً وأصبحت سيدة متميزة في القرية لديها عمل تعيل به أطفالها.

إعادة بناء

أ.أ شاب من قرية التون الجرد عمره28سنه، تزوج في عمر 26 وقرر الانتقال مع زوجته للعيش في مدينة دمشق من أجل العمل، حيث استأجر منزل في حي شعبي قديم، وبدأ العمل في شركة خاصه دوامين في اليوم، وخلال السنة الأولى من زواجه رزق بطفلة، وفي إحدى الأيام وأحمد في طريقه إلى العمل، سقطت قذيفة بالقرب منه مما أدى إلى بتر يده اليمنى وحروق في كافة أنحاء جسمه وانتشار الشظايا في جسمه، وبسبب وضعه الصحي السيء قام مدير الشركة بفصلة من العمل وهذا ما اضطره إلى العودة إلى قريته والعيش مع أهله وأخوته في منزل صغير.
سمع أحمد من أحد أقاربه المستفيدين من إحدى المشاريع التي تقدمها الجمعية حيث قرر زيارة المركز والتسجيل على مشروع صغير وبعد فترة تم إجراء مقابلة له مع مرجعية التدريب المهني وبعد التأكد من انه بحاجة إلى مشروع صغير تم إدخاله إلى دورة إدارة المشاريع وتم بعدها منحه مشروع صغير والذي هو عبارة عن تربية الأغنام بناء على رغبته الخاصة.
ويذكر احمد انه اختار هذا المشروع لان اهله يقومون بتربية الاغنام وبذلك يمكنه الاستعانة بهم قليلا بسبب وضعه الصحي، ومن خلال متابعتي لمشروعه لمدة 6أشهر لاحظت الاهتمام الزائد والاعتناء بالأغنام حتى يدخلوا مرحلة الإنتاج حيث كان يقوم برعي الأغنام مدة 6ساعات في اليوم، وبعد دخول الأغنام مرحلة الإنتاج قام احمد ببيع المنتجات في المنطقة التي يعيش فيها، ويقول انه شعر بالراحة والاستقرار بعد تحسن وضعه ويقول انه سيسعى الى توسيع المشروع فيما بعد من الأرباح التي يحصل عليها من بيع مشتقات الأغنام.
احمد الان يقوم ببناء منزل صغير مؤلف من غرفتين بالقرب من منزل اهله من اجل الاستقرار فيه هو وزوجته.

أشرعة للإيجار

السيدة ر ن ، متزوجة تبلغ من العمر 39 سنة، وهي أم ل ثلاث أطفال، توفي زوجها أثر الاحداث الدائرة في البلاد منذ أربع سنوات ونصف، تعيش في قرية اسقبله إحدى قرى ريف بانياس، وهي الآن المعيلة الوحيدة لأطفالها.
سمعت بخدمات الجمعية السورية من خلال إحدى صديقاتها التي خضعت لدورة اشغال يدوية في مركز البعث (قرية جليتي)،
أتت السيدة ر الى مركز الجمعية في بانياس، وابدت رغبتها بالتسجيل على مشروع صغير، خضعت لدورة إدارة المشاريع التي استمرت لمدة أسبوع، ومن خلال هذه الدورة تعرفت على معايير نجاح المشروع والخطوات التي سوف تتبعها لنجاح المشروع التي رغبت هي بتنفيذه، وهو محل بياضات في قرية اسقبله حيث تعيش.
تمت الموافقة على المشروع، وعند تسليم المشروع شعرت المستفيدة للمرة الاولى انها امرأة قادرة على تحمل المسؤولية، ولم تخفي شعور الخوف حيث قال: (انها تحمل امانة ثلاث اطفال وتحمل هذه المكرمة من الجمعية السورية الذين وثقوا بها ليساعدوها على تحمل تكاليف الاطفال اليومية واعباء الحياة).
ويوم بعد يوم اصبحت "ر" تقود دكانها كربان السفينة، تبيع وتشتري من ارباح المشروع بضاعة جديدة وتقوم ب ادخال انواع ومواد جديدة لم تكن موجودة من قبل، وكانت هذه ملاحظتي من خلال متابعتي للمشروع.
استطاعت "ر" شق طريقها في المجتمع لتحتل مكان مناسب لها وتغير الشكل النمطي للمرأة الارملة الى امرأة قادرة على الابداع، كما تمكنت من أرباح المشروع تغطية مصاريف اطفالها وتسجيل ابنها الصغير في روضة خاصة.

أجنحة العيش

السيد م ن، متزوج يبلغ من العمر 42 عاما، هو أب لثلاثة أولاد، هو و زوجته لا يعملان شيئا وهو غير قادر على إعالة أسرته بعد نزوحه وفقدانه عمله السابق.
السيد م نازح من قرية البيضة في ريف بانياس، يقطن في منزل للإجار بقرية جليتي وتعيش معه والدته الكبيرة في السن، الأمر الذي ادى للفقر والعجز التام عن تأمين أبسط حاجات الحياة.

حاول السيد م أكثر من مرة تحسين حياة اسرته لكن استغلال وجشع ارباب العمل كان له بالمرصاد وغلاء المعيشة أرهقه وخذل أحلامه المتواضعة.

أثناء جولات متطوعي الوصول والقيام بالرصد في قرية جليتي تم التعرف على السيد م، بعد أن شرح لنا وضعه الكامل قمنا بإخباره عن برنامج المشاريع الصغيرة التي تُقدم للفئات الأكثر هشاشة في المجتمع، لم يخفي فرحه الشديد وكان تواقاً للحصول عليه بأقرب وقت، بعد عدة أيام أتى الى مكتب الجمعية وبعد مقابلته مع المرجعية المختصة ومعرفة حاجته تم إلحاقه بدورة إدارة مشاريع استمرت 6ايام ليتعلم من خلالها كيفية إدارة مشروعه الخاص.

قامت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بدعمة ماديا ومعنويا وتمويل مشروعه الذي كان (تربية طيور) بناء على رغبته الخاصة، حيث كان له باع طويل في هذا الموضوع وخبيرا فيها.
لقد غير المشروع كثيرا في حياة المستفيد وعائلته، فمن خلال المردود المادي أصبحوا قادرين على تأمين حاجاتهم المعيشية والعيش حياة كريمة دون الحاجة لمد يده للغير،
كما أعطى "م" جل وقته للإهتمام بالمشروع والاعتناء بالطيور لشعوره أن مشروعه هذا هو الذي سينقذه من براثن الفقر والحاجة
هذا ما أكد عليه ميسر حين قال ان المشروع هو بداية جديدة لحياة أفضل.

مبادرة مجتمعية بعنوان "صناعتنا" – بانياس، طرطوس

انطلاقًا من إيماننا بأهمية صون الصناعات التراثية وحمايتها من الاندثار، ومن أجل نقل خبرة الأجيال السابقة إلى الشباب والشابات وحمايتهم من البطالة، أقام فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية في طرطوس، بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مبادرة مجتمعية في بانياس بعنوان "صناعتنا".
تهدف المبادرة إلى تعليم الشباب والشابات في قرية الشندخة مهنة صناعة صابون الغار عن طريق نقل خبرات كبار السن من حرفيي هذه الصناعة في المنطقة إليهم. تهدف المبادرة أيضًا إلى حماية سكان المنطقة من احتكار بعض التجار من خارج المنطقة لمادة زيت الغار، وذلك بواسطة تسويق هذه المنتجات بسعر مناسب في سوق "شغل البيت"، وهو أحد المشاريع اللامركزية للجمعية الذي يُفتتح والذي سيؤمن مكانًا مجانيًّا لعرض منتجات المبادرة وتسويقها بعد حضور الشباب والشابات لدورة تدريبية على مبادئ التجارة ومهارات البيع.
سيُستفاد من ريع منتجات هذه المبادرة في تجهيز مساحة مجتمعية في قرية الشندخة ليستفيد منها المقيمون في القرية، حيث ستكون مكانًا مناسبًا للقاءاتهم في المناسبات العامة. انتهى تنفيذ أنشطة المبادرة بتاريخ 7/2/2018.

مبادرة مجتمعية: "نظافة جانبي جسر رأس النبع المعلق " – بانياس، طرطوس

لأن النظافة عنوان الحضارة، ولأن غيابها تهديد لصحة الإنسان، أقام فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية في طرطوس، بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مبادرة مجتمعية في بانياس بعنوان "نظافة جانبي جسر رأس النبع المعلق".
هدفت المبادرة الى إزالة القصب النامي على جانبي الجسر الذي أصبح مرتعًا للقوارض والحشرات، إضافة الى قضاء بعض أصحاب النفوس الضعيفة وقتهم بين القصب وتحرشهم بالمارة، من سيدات وآنسات يستعملن الجسر للوصول الى أعمالهن ووظائفهن ومدارسهن. وتمت المبادرة بالتعاون مع القاطنين في المنطقة المحيطة، إضافة إلى تقوية الحاجز المعدني على طرف الجسر وصيانة إنارته.
بلغ عدد المستفيدين 20000 نسمة، منهم حوالى 3000 من النازحين. وقد انتهت أعمال المبادرة بتاريخ 17-12-2017.

مبادرة مجتمعية "تأهيل مساحة مجتمعية في تالين" – بانياس، طرطوس

انطلاقًا من إيمان الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بأهمية المشاركة المجتمعية وأهمية وجود مساحات آمنة للقيام بالأنشطة المجتمعية، أقام فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية في طرطوس، بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مبادرة مجتمعية في بانياس بعنوان "تأهيل مساحة مجتمعية في تالين".
شارك أغلب سكان القرية في تنفيذ المبادرة التي هدفت الى تزويد مساحة مجتمعية قائمة من قبل، بفضل جهود أبناء القرية، بعدة طاولات، إضافة إلى طلاء الجدران بمادة عازلة لمنع تسرب الرطوبة الى الداخل، وكل ذلك لإيجاد مساحة مجتمعية آمنة وصحية يستطيع فيها أفراد المجتمع المقيم ممارسة نشاطاتهم الاجتماعية بكافة أنواعها.
استفاد من هذه المبادرة جميع أهالي القرية، ويُقدَّر عددهم بـ2500 نسمة، حوالى 200 منهن من الأسر العائدة، وانتهى العمل بها بتاريخ 20-12-2017.

Subscribe to طرطوس