الرئيسية

ريف دمشق

جلسات توعية من مخاطر الألغام والمخلفات المتفجرة – قرية حتيتية التركمان، ريف دمشق

بهدف رفع مستوى الوعي بين السكان حول المخاطر المتعلقة بالألغام ومخلفات الحرب، تستمر  الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام UNMAS  والحكومة السورية ومساندة الشخاص المفتاحين، بجلسات التوعية في قرية حتيتية التركمان، ريف دمشق.
خلال الجلسات شرح الميسرين أنواع المخلفات المتفجرة ومخاطرها، بالإضافة إلى طريقة حماية الأفراد منها، وعلامات التحذير والسلوك الآمن، وحالات الطوارئ وأهمية الإعلام.
مع التأكيد على ضرورة وصول رسائل التوعية وتثبيتها، ورفع مستوى الوعي من أجل حماية أبنائنا ولضمان مجتمع سليم وآمن خالي من الإصابات.

 

جلسات توعية من مخاطر الألغام والمخلفات المتفجرة – مدينة السحل، القلمون

بهدف رفع مستوى الوعي بين السكان حول المخاطر المتعلقة بالألغام والمخلفات المتفجرة، تستمر الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام UNMAS  والحكومة السورية ومساندة الأشخاص المفتاحين، بجلسات التوعية في مدينة السحل، القلمون.

خلال الجلسات شرح الميسرين أنواع المخلفات المتفجرة ومخاطرها، بالإضافة إلى طريقة حماية الأفراد منها، وعلامات التحذير والسلوك الآمن، وحالات الطوارئ وأهمية الإعلام.

مع التأكيد على ضرورة وصول رسائل التوعية وتثبيتها، ورفع مستوى الوعي من أجل حماية أبنائنا ولضمان مجتمع سليم وآمن خالي من الإصابات.

دورة إعداد ميسرين

عملت الجمعيَّة السورية للتَّنمية الاجتماعيَّة بالتعاون مع المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على انتقاء مجموعة من السَّيدات المتفاعلات خلال جلسات برنامج اسمع قلبي – مركز بيت السلام – الهامة، ريف دمشق.

بلغ عددهن حوالي 15 سيِّدة من المجتمع المحلِّي، ممَّن أبدين رغبةً بالعمل الإنساني التَّطوعي، وتمَّ العمل معهنَّ على مدار ثلاثة أشهر على كل من العمل الإنساني ومبادئه ومهارات التَّيسير ومهارات التَّواصل ضمن شقِّين نظري وعملي تطبيقي، إلى أن أصبحت المجموعة قادرة ومؤهَّلة لتنفيذ جلسات مع السَّيدات.


كان التَّفاعل كبيراً من قبل السَّيدات وعبَّرن بقولهن: "أول مرة بحس إنو إلى أهمية وإني قدرانة قدم شي، كانت تجربة كتير رائعة عزَّزتلي ثقتي بحالي، حتى أهلي عم يقولوا إني متغيّرة كتير عن الأول."


وكانت نتيجة ذلك وفود عدد من سيِّدات المجتمع المحلِّي إلى المركز، وإعرابهنَّ عن رغبتهنَّ بممارسة العمل الطَّوعي أيضاً بعد خضوعهنَّ للتَّدريبات.

 

خبر من حملة "التكنولوجيا لنا لا علينا "

بهدف مساعدة الأطفال في اكتشاف أشياء جديدة واغتنام الوقت بعيداً عن الأجهزة الذكية والعمل على تنمية مواهبهم، نسق فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، رحلة إلى المكتبة ضمن مجمع دمر الثقافي وذلك تعزيزاً لأهداف حملة " التكنولوجيا لنا لا علينا "ضمن برنامج حماية الطفولة ومساحة صديقة لطفولة – مركز بيت السلام – الهامة، ريف دمشق.

اصطحب الفريق 40طفل وطفلة من مركز بيت السلام، وتجول الأطفال في أرجاء المكتبة وقاموا باختيار الكتب المحببة لهم وقضوا وقت ممتع أثناء القراءة.

وأكد طفل مشارك بالرحلة:" من خلال القراءة تعرفت على شخصيات تاريخية كتير مهمة، قرأت معلومات جميلة عن الكواكب والفضاء."

بالإضافة إلى ألعاب التحدي والذكاء التي تعاون الأطفال في حلها.

وفي ختام الزيارة حضرا مجموعة من الأطفال مسرحية من خلال الروايات التي قرئوها ومثلوها أمام رفاقهم بواسطة الدمى وعبر طفل بقوله: "المكتبة كتير حلوة حبيت."

 

سنارة وخيط

السيدة نجلاء أرملة تبلغ من العمر 79 عام، كانت تعيش في منطقة التضامن وعملت في معمل للصوف كمشرفة على العاملات، وبسبب الأزمة خسرت نجلاء منزلها وعملها، وتعيش حالياً في منطقة جرمانا في منزل بسيط مع ابنيتها وأخواتها.

تعاني نجلاء من مرض السرطان وبسبب الجرعات التي تتناولها لعلاج المرض تراجعت حالتها الجسدية، فعانت من مشكلة النسيان والعجز المؤقت، الأمر الذي أثر عليها وحد من قدرتها على الخروج من المنزل، والقيام ببعض المهام البسيطة.

تعرفت السيدة نجلاء على الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية عن طريق متطوعي برنامج التأهيل المنزلي لكبار السن، وقد شاركتهم ألمها وحنينها لعملها ومنزلها وأصدقائها وشغفها بحياكة الصوف.

تقول نجلاء:" حنيت كتير لبيتي وللصوف والسنارة، وزعلانة لأني هلق ما عم بقدر اشتغل فيهون."

وعلى أثر ذلك قدمت لها الجمعية من خلال متطوعي ملف كبار السن المساعدة من خلال وضع خطة للعمل مع السيدة نجلاء، تضمنت بعض الألعاب لتنشيطية الذاكرة، وأنشطة إدارة ذاتية لأدويتها، من خلال صنع علبة وتحديد كل دواء بلون لمساعدتها على تذكر الأدوية بالاعتماد على نفسها.

كما أمن لها الفريق اللوازم الضرورية لمساعدتها على العمل بالصوف والصنارة.

تضيف نجلاء: "حاسة حالي عم أقدر أتذكر فرحت كتير بالجلسة، حسيت أني عايشة بعد يلي صار ورجعت مهاراتي القديمة."

شعرت نجلاء بالسعادة كونها أصبحت قادرة على القيام بشيء مفيد ويملئ أوقات فراغها ويشعرها بأهميتها، وقد صنعت قبعات شتوية من الصوف لأحفادها في المنزل.

وعبرت بقولها:" أنا هلق صرت حس أنو أنا إلي أهمية ووجود، فرحة الولاد لما عملتلن الطواقي بتغني عن كتير كلا."


بتصميم نجلاء وإرادتها وحبها لمعنى الحياة استطاعت التغلب على ظروفها القاسية في ظل الحرب التي فرضت الوحدة وفقدان الأشخاص الداعمين فهم بحاجة لدعمنا ونحن بحاجة لحضورهم وحكمتهم فهم سيندياننا العتيق.

ومن هنا تكمن أهمية التدخلات في ملف التأهيل المنزلي لكبار السن التي تقوم بها الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية
.

 

Subscribe to ريف دمشق