الرئيسية

ريف دمشق

مبادرة توزيع مواد احترازية لمواجهة خطر فيروس -عدرا البلد ، ريف دمشق

نتيجة لانتشار فيروس كورونا بشكل كبير في الدول المجاورة وارتفاع عدد الإصابات وبهدف نشر الوعي بين الاهالي نفذ فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية  بالتعاون مع المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين    مبادرة توزيع مواد احترازية لمواجهة خطر كورونا ضمن برنامج المبادرات المجتمعية تضمنت أقنعة تنفسية واقية، صابون ومعقم، بروشورات توعوية.– مركز فرح المجتمعي – عدرا البلد، ريف دمشق.

IMG_4646 - Copy IMG_4653 - Copy IMG_4666 - Copy IMG_4688 - Copy

خبر جلسة توعية للأطفال بأهمية النظافة الشخصية في ظل انتشار فيروس كورونا بشكل عالمي

يعد إهمال النظافة الشخصية سبباً في أبرز المشاكل الصحية والتي يعاني منها الأطفال، بناءً على ذلك وبهدف التوعية بأهمية الاعتناء بالنظافة العامة والحفاظ عليها في الوقت الحالي، نفذ فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين جلسات توعية ل 22 طفل وطفلة.

تضمنت الجلسة شرح حول أهمية العناية بالنظافة، والطريقة الصحيحة لغسل اليدين والتعقيم، وشارك في الشرح طبيب من المجتمع المحلي.

بالإضافة إلى عرض فيديوهات وسلايدات توضيحية تتضمن (طريق غسل اليدين الصحيحة، أهمية استخدام المعقمات، الابتعاد قدر الإمكان عن الأطعمة المكشوفة، الطعام الذي يقوي المناعة، نصائح مهمة للنظافة العامة، فيديو تعليمي عن كيفية العناية بالنظافة، أهمية زيارة الطبيب عند الحاجة) وتطبيق ما تعلموه بطريقة علمية.

تفاعل الأطفال خلال الجلسة، ووجهوا عدد من الأسئلة لطبيب والذي بدوره أجابها جميعها، وأضاف الطبيب في ختام الجلسة:" شكراً لحرصكم الدائم ورعايتكم للأطفال وواجب على طل فرد في المجتمع ألا يتوانى عن تقديم ما لديه من خبرة أو معلومة في سبيل حماية الطفولة من كل خطر."

 

جلسة توعية حول النظافة الشخصية -دير سلمان ،ريف دمشق

" الفيروسات هي خطر على حياتنا.. واليوم تعلمنا كيف نحنا نحارب هي الفيروسات لنحافظ على صحتنا وصحة يلي حوالينا."

هذا ما عبر عنه طفل مشارك بجلسات التوعية التي نفذها فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع اليونسيف، حول النظافة العامة ضمن برنامج حماية الطفولة – الفريق الجوال – دير سلمان، ريف دمشق.

شارك في الجلسة 22 طفل وطفلة من المجتمع المحلي، بهدف نشر الوعي بينهم للحفاظ على صحتهم.

 خلال الجلسة تعرف الأطفال على أهمية النظافة الشخصية، وعدم استخدام أغراض الأخرين، كما تعرفوا من خلال مجموعة من الألعاب على كيفية غسل اليدين بشكل جيد، والتعقيم الدائم لكل الأغراض التي نلمسها.

وفي ختام الجلسة وزع الفريق معقمات لليدين لكل طفل مؤكدين عليهم التزام المنزل في الفترة الحالية والابتعاد عن التجمعات لحماية صحتهم.

 

أثر إيجابي

العائلة /ب/ كغيرها من العائلات التي عانت أثناء الحرب، تتكون من ستة أفراد هم الأب والأم وأطفالهم الأربعة الصغار وأكبرهم في الصف الثاني.

تعيش العائلة في منزل متواضع يعاني من الأضرار، وينقصه العديد من المواد لإعادة تأهيلها ليكون مكان صحي ومؤهل للعيش، ولكن الأمر صعب على العائلة بسبب ظروفهم الصعبة.

بالإضافة إلى معاناة الأم من التهاب في العصب (نفق الرسغ) وذلك بسبب كثرة الأعمال المنزلية عليها كغسيل الملابس على يديها للأطفال الأمر الذي أتعبها كثيراً.

رصد فريق متطوعي الوصول التابع للجمعية السورية للتنمية الاجتماعية في منطقة عدرا عن طريق مركز فرح المجتمعي المتواجد هناك احتياجات العائلة الفقيرة، وعلى أثر ذلك تم تحويلهم لبرنامج المساعدات العينية لتقديم المساعدة الكاملة لهم.

قدم لهم الفريق غسالة عبارة عن حوضين لمساعدة الأم في غسيل الملابس، ولتخفيف ضغط العمل عليها، وتخفيف آلامها.

كانت فرحة العائلة كبيرة وخاصة الأم بالمساعدة المقدمة من قبل الجمعية، وكان لدى العائلة الفضول الكبير لتعرف على الجمعية أكثر وعلى البرامج والخدمات التي تقدمها، والمشاركة بها وتعريف الناس بها ليكونوا من المستفيدين منها.

 

 

Subscribe to ريف دمشق