الرئيسية

حمص

حملة توعية حول مضار مواقع التواصل الاجتماعي " سيف ذو حدين " حمص

" للأسف مواقع التواصل الاجتماعي ما عاد خلت في خصوصية لحياتنا، وصار الشخص معرض للخطر والاستغلال بشكل كبير، وما عاد في شيء خاص كلو صار للعامة."

هكذا عبرت يافعة عن موقفها من ظاهرة التحرش والاستغلال الالكتروني بين الناس وخاصة فئة الشباب، خلال مشاركتها بحملة التوعية حول التحرش والاستغلال الالكتروني بعنوان "سيف ذو حدين" التي نفذها فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ضمن برنامج العنف القائم على النوع الاجتماعي – مركز نور شين ومركز الحصن – حمص.

استهدفت الحملة فئة (الرجال، والسيدات، واليافعين واليافعات) من المجتمع المحلي والوافد والعائدين حديثاً إلى المنطقة.

وفد هدفت الحملة إلى توعية المستفيدين حول مخاطر التحرش والاستغلال عبر وسائل التواصل الاجتماعي باعتباره شكل من أشكال التحرش الجنسي، بالإضافة إلى طرح مجموعة من أساليب الحماية، والتأكيد على أهمية الإبلاغ عند حدوث أي مشكلة.

تفاعل الجميع بشكل واضح خلال الأنشطة وعبروا عن خوفهم من التعرض للاستغلال عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي كافة بشكل أو أخر.

وأضافت سيدة: " أنا تعرضت لموقف استغلال ولولا حلم رب العالمين لكنت خسرت بيتي وجوزي. لهيك يا صبايا حاولوا لا تحطوا معلومات شخصية على أي موقع، ولا تتركوا هواتفكن بايد أولادكن، لأن ممكن يخلوا الهاتف عرضة للتسلل والتجسس."

كما أضاف يافع:" أنا أبدا ما ضد أختي تحمل هاتف، بس أنا ضد تفوت على ألف موقع شي تعرفوا وشي ما تعرفوا وتجيب إلها وإلنا وجع الراس."

 

حملة توعية "بكير علينا" اليوم العالمي لعمالة الأطفال – حمص

هي حرمان من الطفولة، وخطر يؤثر سلبا على الطفل جسدياً، عقلياً، نفسياً واجتماعياً، ويعرضه لمخاطر عدة إنها عمالة الأطفال، التي زاد انتشارها وزادت مخاطرها في ظل جائحة كورونا.
استجابة لهذه الظاهرة وتزامناً مع اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال، أطلق فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية في حمص وبالتعاون مع المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حملة توعية ضمن برنامج حماية الطفولة تحت عنوان "بكير علينا" في مناطق (القصير، شين، والحصن) في حمص.

 استهدفت الحملة جميع الفئات العمرية من كلا الجنسين، بهدف توعية الجميع حول مخاطر العمالة خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد.

كما تم مناقشة أسبابها، والتوصل مع المستفيدين لبعض الحلول للتخفيف من هذه الظاهرة في المجتمع، ونفذ الفريق عدد من الجلسات في المراكز المجتمعية وفق معايير الإجراءات الاحترازية والوقائية (كالتعقيم الدوري، وارتداء الأقنعة والقفازات، والتباعد الاجتماعي وتحديد عدد المستفيدين لكل جلسة) حيث تم استهداف 17 مستفيد في كل جلسة.

وباقي الجلسات نفذت عن بعد عبر منصات التواصل الاجتماعي بالتنسيق مع برنامج النقطة الصحية، والقسم القانوني في منظمة الهلال الأحمر العربي السوري، ووصل عدد المستفيدين إلى 505
أبدى الأطفال ومقدمو الرعاية تفاعلاً كبيراً خلال الجلسات، وعبروا عن أثرها وأهمية تقديم المعلومات القانونية والصحية المرتبطة بموضوع الحملة.

 وختاما للحملة قام يافعي نوادي حماية الطفل بنشر تلك المعلومات عن بعد عبر منصات التواصل الاجتماعي، فوصلوا إلى حوالي 240 مستفيد، وقاموا بتصميم رسومات توضح مخاطر العمالة ليتم توزيعها على 10 أطفال في أماكن عملهم، مع التأكيد على حماية أنفسهم من مخاطر فيروس كورونا المستجد.

 

Subscribe to حمص