بسبب الظروف المعيشية الصعبة التي تعيشها الأسر الفقيرة من المجتمع المحلي والمجتمع الوافد، والمشقة التي يعانونها في سبيل تأمين الحاجات الأساسية اليومية وخاصة مادة الخبز، من هذا المنطلق نفّذ فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مبادرة بعنوان "خبز التنور" ضمن برنامج المبادرات المجتمعية في مركز بيت الكل -القامشلي، الحسكة.
خلال المبادرة قام أهالي كل حي من الأحياء المختلفة التي تم رصدها في مدينة القامشلي، والتي تواجه صعوبة كبيرة في الحصول على الخبز، ببناء الداعم للتنور من البلوك، والطين، وتركيب مظلة لتنور، وتثبيتها لكي تحمي العاملين على التنور من حرارة الشمس صيفاً ومياه الأمطار شتاءً.
في الختام كان هناك مشاركة كبيرة جداً من قبل الأهالي في بناء الداعم للتنور، وكذلك المشاركة في عمل الخبز حيث وفرت هذه المبادرة للأهالي الوقت الذي كانوا يقضونه أمام الأفران لساعات طويلة وكذلك ساهمت بحماية النساء والفتيات من التعرض للمضايقات والتحرش نتيجة الازدحام عند الفران.
ضمن سعيها لمساعدة المجتمع المحلي في حل مشكلاته، نفّذ فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مبادرة لصناعة أسرة خشبية للأطفال حديثي الولادة ضمن برنامج المبادرات المجتمعية في مركز أمل التجمعي – حي الفردوس، حلب.
هدفت المبادرة إلى حماية الأطفال حديثي الولادة من أذى القوارض، بالإضافة إلى تخفيف التكاليف المادية على أبناء المجتمع المحلي نتيجة غلاء الأسعار، والتخفيف من التكاليف المتراكمة عند إنجاب الأطفال.
خلال المبادرة تم تفصيل الخشب وفق الأطوال المتفق عليها ثم تجميعها كأسرة وتفصيل فرشات للأسرة ليتم توزيعها على السيدات الحوامل وحديثي الولادة.
شارك في تنفيذ المبادرة مجموعة من النجارين من أبناء المجتمع المحلي، وبعض المستفيدين من برنامج العدد المهنية، بالإضافة إلى عدد من سيدات برنامج اسمع قلبي اللواتي شاركن في تفصيل الفرشات لكل سرير، ويقدر عدد المستفيدين من المبادرة حوالي 56 عائلة.
في الختام كان التفاعل إيجابياً وكبير خلال المبادرة حيث أبدى النجارين المشاركين نشاطاً كبيراً خلال أيام العمل وقد عبر أحدهم بقوله:" مبادراتكن عم تكمل الأمل برجعة البلد وبشرفني كون معكون"
أيضا عبرت إحدى السيدات خلال توزيع الأسرة بقولها: "الحمد الله بفضل الله وبفضل سريركن حميت ولادي من القوارض بعد ما صارت تسرح وتمرح ببيوتنا وصرنا نخاف ع ولادنا منها ".