الرئيسية

قصص

في خيمة كانوا مجتمعين حفاة عراة عائلة نازحة من الرقة، مكونة من سيدة أرملة شهيد تدعى /م ا م/ مع ثلاثة أطفال ووالدتها المريضة وخالتها، تحرقهم حرارة الجو في خلاء أراضي حي أم الفرسان في مدينة القامشلي. تم التعرف على السيدة من خلال جولات فريق متطوعي الوصول ، دُعيِت الى مركز بيت الكل -القامشلي حيث تعرفت على الخدمات والبرامج التي تقدمها الجمعية. روت السيدة الصعوبات التي…

"يقول المثل يوم لك ويوم عليك بس أنا الدنيا وظروف الحياة دائما علي" هكذا عبر السيد / ن ا ص / بأحد جلسات الرجال لبرنامج اسمع قلبي.

السيد /ا ن ص/ شاب أعزب من مواليد 2000 وهو نازح من منطقة تل أحمد، يسكن مع أولاد أخيه الأيتام في منزل غير مكتمل البناء وغير مؤهل للمعيشة، بالإضافة…

ع/ث شاب في السابعة عشر من عمره، من أسرة مهجرة متوسطة الحال. "فاشل"، كلمةٌ لازَمَت جُمَلَه كلما تحدث عن تجربة رسوبه بالصف التاسع، وبالتالي تسربه، وصولاً إلى معهد خالد بن الوليد للأحداث "الجانحين".

ونزولاً عند رغبة الأهل، انضم للمدرسة ضمن المعهد ليتابع دراسته.

كثيرة هي الأيام التي تغيب فيها عن…

شهد زهير عثمان فتاة يافعة لا يتجاوز عمرها الخامسة عشر، تعيش ضمن أسرة مؤلفة من أب وأم وهي الفتاة الوسطى بين أخواتها الثلاث وأخوتها الثلاثة أيضاً، وهي من سكان قرية الحاضر الأصليين، واضطرت للنزوح الى قرية البوبية لمدة سنة بسبب الأوضاع.

 السيئة في مكان سكنها وهذا ما انعكس سلباً…

 

مرح، محمد، فرح وأحمد، أخوة من عائلة واحدة، أعمارهم 19 و 18 و 17 و 15 سنة على الترتيب، هم مثال للأخوة المترابطين والمتساعدين مع بعضهم خاصّة بعد وفاة والدتهم عام 2005 وكانت أعمارهم حينها مرح (6سنوات) محمد (5سنوات) فرح (3سنوات) أحمد (سنتين) وتركت وفاة والدتهم أثراً عميقاً في…

فاطمة وعائشة توأمٌ في التّاسعة من العمر، نزحتا مع أسرتهما من ريف حلب الشّرقي إلى مدينة جرمانا في دمشق، مجرّدتَين من كلّ ما يملكانه، من التّعليم، الأمان، والأصدقاء، ومن الأسس الّتي تحقّق للطّفلتين أبسط حقوقه، ما جعلهما يفقدان حتّى الثّقة بالنّفس.

رصدَ فريق متطوّعي الجمعيّة السّورية للتّنمية الاجتماعيّة الطّفلتَين، ودعا والداهما…

تبلغ بيان من العمر أربع عشرة عاماً، تهجّرت من جسر الشّغور إلى لبنان، وككل الأطفال الذين هُجروا، تركت المدرسة ولم تلتحق بأخرى لكن إحدى الجمعيّات هناك ساعدتها في تعلّم القراءة والكتابة، بعد عدّة سنوات انتقلت بيان وأسرتها، باستثناء الوالد، إلى منطقة الهامة في ريف دمشق،  والدة بيان قصدت مركز السّلام المجتمعيّ في الهامة طلباً للمساعدة…

الطفلة رهف، عمرها 15 سنة، مهجرة من السيدة زينب، وتسكن حاليا في جرمانا مع عائلتها. تعرفت الطفلة على المركز عن طريق فريق من متطوعي الوصول الذين رافقوا الطفلة ووالدتها إلى المركز حيث سجلت رهف في برامج الدعم التعليمي وسجلت والدتها ببرنامج اسمع قلبي للسيدات .

ربيع طفل في الثالثة عشرة من العمر يعيش مع أفراد أسرته البسيطة في رأس النبع في مدينة بانياس من بيئة اجتماعية فقيرة يعمل فيها رب الاسرة بأعمال البناء بينما الأم فهي ربة منزل.

ولد ربيع كفيف البصر بعيد عن ابسط وسائل التواصل والتعليم بسبب غياب المعرفة لدى الأهل عن أمكانية التحاق ربيع…

آلاء محمود محمد، طفلة عمرها عشر سنوات، تعاني من تناذر داون، تهجرت عائلتها من السبينة من حوالي خمس سنوات، وسكنت في جرمانا في حي المزارع. تعيش آلاء مع عائلتها المكونة من تسعة أشخاص.

تعرّفت والدة آلاء على المركز عن طريق أحد الجيران الملتزم بأنشطة المركز ويعرف بوجود مجموعة لذوي…

مجد ب. شاب عشريني من سكان مدينة بانياس، يعيش مع أسرته في أحد أحياء بانياس الشعبية، وهو عاطل عن العمل ولا يملك أي مصدر رزق خاص به يساعد به والده في إعالة أسرته الكبيرة. لم تكن عائلة مجد تتوقع في يوم من الأيام أن يصبح ابنها غير المبالي إنسانًا ناجحًا يمتلك مشروعًا صغيرًا خاصًّا به يديره ويتحمل مسؤوليته. سمع مجد بدورات التدريب المهني في مركز…

حسن الّذي يبلغ من العمر 15 عاماً، فقد والدَيه، وتهجّر من بيتِه، من الحضنِ الّذي حملهُ، بل ومن حلب، مدينته الّتي ولدَ وعاشَ طفولته وحياته فيها، ولأنَّ الحرب لا ترحمُ أحداً نزحَ برفقة إخوته الصّغار ومع أخيه الكبير وزوجِه وأبنائه إلى ضواحي دمشق، ليسكنوا جميعاً في إحدى شركات منطقة عدرة الصّناعيّة. وصل حسن إلى دمشق بلا أمل، بلا أبوين، وبلا قدرةٍ…