الرئيسية

المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)

نوَر بيتنا

السيد أكرم البالغ من العمر 63 عاما موظف متقاعد، وهو عائد جديد الى الحصن يعيش مع عائلته المكونة من أربعة اشخاص بالإضافة الى والدته المسنة وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة في منزل ضمن الاحراش بعيد عن المنطقة السكنية المخدمة التابعة الى المدينة
تم التعرف الى السيد اكرم بعد زيارته الى المركز المجتمعي في الحصن وشرح وضعه وتسجيل بياناته وبناءً لذلك تمت زيارة العائلة من قبل فريق من متطوعي المركز واجراء تقييم لوضع العائلة
وتبين في التقييم ان العائلة تعاني من فقر شديد ولا يوجد معيل سوى السيد أكرم الذي يعمل بالأراضي الزراعية ويعاني من امراض مزمنة والمنزل الذي تسكن به العائلة وضعه سيئ جدا وبحاجة الى العديد من الخدمات حيث وجد ان العائلة تستخدم الشمع للانارة مما يشكل عبئ على العائلة في شراءه وتأمينه ويسبب خطر على السيدة المسنة اثناء تحركها في ارجاء المنزل عند انقطاع الكهرباء بسبب ضعف نظرها.
وبناءً على طلب السيد أكرم تم تأمين بطارية وليدات للإنارة من ملف المساعدات العينية في الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية ،وعند القيام بزيارة للعائلة بعد تقديم الخدمة والحديث معهم عن أهمية الخدمة قال السيد: (الله يعطيكم العافية ويكتر خيركم صرنا نشوف قدامنا بعد ما كان كل أيامنا عتمة)

لحياة اجمل

ايمان البالغة من العمر 45 عاما ، ام لسبعة أطفال ومعيلة لهم ولزوجها بسبب اعاقته الجسدية بسبب أمراض التقدم بالسن من جلطات وسكري التي جعلته طريح الفراش ويعاني من تقرحات جسدية كثيرة ، نزحت وعائلتها من صوران الى ادلب بسبب الحرب وعادت عند السماح للمدنين بالدخول لتجد منزلها مهدم بشكل كبير وغير صالح للسكن ، استقرت في منزل أختها بعد ترميمه بما تستطيع بمفردها مما عرضها الى العديد من الحوادث أثناء الترميم والمنزل يفتقر لأي مادة من اساسيات الحياة ، كانت تعاني هي واطفالها كثيرا من نقل الماء من مكان بعيد لعدم وجود خزان أو بئر قريب .
قامت بزيارة المركز المجتمعي في صوران التابع للجمعية السورية للتنمية الاجتماعية وسجلت على خزان ماء وفرشة هواء من أجل زوجها المريض ، قام فريق المتطوعين بزيارتها تعرفنا على العائلة من خلال رؤية الأطفال وهم ينقلون المياه في فصل الشتاء من بئر بعيد عن المنزل ليضعوها في براميل وأوعية مكشوفة ليتم استخدامها للشراب والطعام وعلى زوجها المريض و هو مستلقي طوال اليوم .
بعد مُدة قصيرة تم تسليم السيدة الخزان و فرشة الهواء ، عبرت ايمان خلال تسليمها عن شكرها وامتنانها وعن تخفيف المعاناة التي كانت تعانيها العائلة وعدم تعرض أطفالها للإصابة بالأمراض بسبب المياه المكشوفة ونزلات البرد اثناء نقل الماء .

المُساعد الأكبر

سناء ذات العشرون عام ، تسكن مع ابويها في مدينة حماه تعاني منذ الولادة من شلل رباعي تشنّجي جزئي بالطّرف العلوي وكامل بالطّرف السّفلي ،أجري لها عدّة عمليّات، لكنّها لم تستطع المشي ولا تخرج من المنزل ابدا وذلك سبب لها ضغط نفسي، تعرفنا على حالتها من خلال متطوعي وصول الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية سجلنا لها حسب حاجتها على المساعدات الطبية, بعد فترة قصيرة تمّ تخديمها بكرسي متحرّك ليساعدها في تنقّلاتها داخل المنزل وخارجه، وبدأت بالاعتماد على نفسها في التّنقل قدر المستطاع، حتّى أنّها شاركت في التّدريب المهني للأشغال اليدويّة التي تقدّمه الجّمعية أيضاً وهي الآن تتردّد إلى الجمعيّة وتراها بيتها الثاني، والكرسي الذي حصلت عليه أصبح المساعد الأكبر في حياتها.

تحقق حلمي

الطفلة زينة البالغة من العمر 12 سنة تعاني من اعاقة في قدميها غير قادرة على الحركة ، تسكن مع والديها وأخوتها في قرية شطحة التابعة لمحافظة حماه , يعملان والديها في الأراضي الزراعية لتأمين متطلبات الحياة, حاول والديها اعادتها الى المدرسة لتكملة تعليمها وإخراجها من الحال التي هي به،
لذا يضطر والديها لحملها وأخذها الى مدرستها أما عند ذهابهما للعمل تبقى بالمنزل لمفردها ولا تذهب .
تعرف على حالتها المتطوعون العاملون في الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية في مركز بيت الورد حيث قاموا بزيارتها في منزلها, وعند التحدث مع والديها تبين لنا ان الوضع المادي للأسرة سيء , حيث احلنا الطفلة الى ملف المساعدات الطبية وسجلنا لها على كرسي متحرك وبعد فترة قصيرة استدعينا والدتها الى المركز لاستلام الكرسي المتحرك وعند جلوس الطفلة عليه اخبرتنا والدتها انها كانت سعيده جدا ومشاعرها لا توصف حيث قالت "سوف أستطيع الحركة والذهاب لمدرستي مثل أخوتي وأصدقائي " بعد مدة سألنا عن حالتها ليتبين لنا أن زينة لاتنقطع عن المدرسة حيث ستتابع تعليمها مثل باقي أصدقائها .

اهتمامكم فينا فرحنا

السيدة روضة من سكان قرية جوصة التابعة لمحافظة حماه ، ارملة ولديها سبع اطفال تعرضوا للنزوح اكثر من مرة تعرض المنزل للسرقة خلال نزوحهم وعدم تواجدهم في المنطقة واثناء زيارة متطوعي الوصول لها تم رصد معاناتها الكبيرة في غسل الملابس لأطفالها خصوصا ان ثلاثة منهم لا يزالون صغار ، تحدثت السيدة " عندي سبع ولاد بشتغل بالأرض عند العالم حتى امن اكل ولادي بعد وفاة والدهم كان عندي غسالة صغيرة نسرقت وماكنت معتبرة انو خسارتا شي كتير مهم الا بعد ما صرت عاني من الحساسية والأكزيما الجلدية والالام من الغسل اليدوي حيث اصبحت اضطر لان اعمل لساعات اكثر حتى اغطي مصروف عائلتي ومصروف ادويتي حتى قام فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بزيارتنا في المنزل وشاهدوا مقدار حاجتنا للغسالة بعد فترة تم التواصل معي لزيارة الجمعية وبالفعل قمت بزيارة مقر الجمعية وحصلت عليها ,لا املك الا الشكر للجمعية السورية للتنمية الاجتماعية لما قدموه لي ولعائلتي حيث لم اعد بحاجة لأنفق على الادوية واصبحت انفق على اطفالي فقط وملابس اطفالي عادت كما كانت نظيفة " .

الصورة الحلوة

السيدة سهام البالغة من العمر 42 عاماً، من سكان دوما، وهي أرملة ومعيلة لأولادها الستة الذين تتفاوت أعمارهم بين المرحلة الابتدائية والمرحلة الجامعية، إضافة لابن أختها المفقودة. وكانت تمتلك محلاً للتصوير الفوتوغرافي.
اضطرت للنزوح من دوما منذ سبع سنوات إلى عدرا الصناعية، بعد أن خسرت بيتها ومحلها، وهناك استضافتها عائلة من أقربائها لتعيش عندهم.
جاءت إلى مركزنا في عدرا، وكانت تعاني من أزمة اكتئاب بسبب وضعها المادي السيء الذي نتج عنه تدهور الوضع النفسي. تمت مقابلتها من الأخصائية النفسية التي أحالتها لبرنامج المشاريع الصغيرة بهدف إيجاد حل جذري لمشكلتها التي تعاني منها، وإيجاد عمل تعيش من خلاله.
قامت بحضور دورة تدريبية لإدارة وتأسيس المشاريع الصغيرة. وكانت متفاعلة بشكل كبير مع المدرّب بسبب خبرتها السابقة الكبيرة. وبعد الدورة تم عرضها على لجنة، وتم قبولها لتبدأ مشروعها الخاص، افتتاح محل تصوير فوتوغرافي.
قمنا بزيارتها لمتابعة عملها في المشروع. كانت تعمل بجدّ لتطوّر مشروعها بشكل كبير.
أكدت سهام أن حياتها قد تغيرت كلياً بعد انطلاقة العمل بالمشروع. وبدأت أعباؤها المادية بالانحسار، فاستطاع ابنها وابنتها أن يعودا لدراستهما الجامعية ويتركا العمل. وتحسنت حالتها النفسية وأصبحت ممتازة، وهي مندفعة لتطوير عملها. وعبرت عن امتنانها، وشكرت الجمعية السورية على خدماتها للمجتمع الذي تعيش به.

نقطة نور بظلام حياتي

السيدة هدى تبلغ من العمر 34 سنة، لديها أربع بنات. كانت تقيم في ببيلا، تزوجت بعمر 15 سنة حسب عادات المنطقة، من شاب يبلغ من العمر 21 سنة. وكان عاطلاً عن العمل، يعيش في منزل الأهل ويتلقى مصروفه من والدته، مما أعطاها سلطة التحكم بحياتهم، وهنا بدأت المشاكل بين الزوجين.
كانت هدى متفوقة في المدرسة ووافق أهلها على الزواج بشرط متابعتها التعليم، ولكن بعد الزواج رفض الزوج وأهله ذلك ومنعوها من متابعة تعليمها. وبسبب تحريض والدة الزوج تعرضت هدى للضرب والتهديد بالطلاق خصوصاً لأنها تنجب بنات.
ولم يفلح صبرها، حسب نصيحة أهلها، بتحسين أي جزء من حياتها، بل كانت الأمور تتجه للأسوأ.
تابعت هدى دراستها عندما سافر الزوج مع أهله تاركاً إياها مع طفلتين. وبعد عودته بفترة أنجبت الابنة الثالثة، وعادت المشاكل...
وعندها قرر الزواج بسيدة أخرى مطلقة لأنها كانت قد رزقت بصبي!... فعادت هدى الى أهلها مع بناتها الثلاثة، ورفعت دعوى طلاق. وعملت في إحدى المدارس. لكن عندما بدأت الحرب في سورية، بدأت تنتقل من منطقة لأخرى مع عائلتها وخسرت عملها. فقررت العودة لزوجها وسافرت الى السعودية لتعيش مع زوجها وزوجته الثانية وأهله. ويعود العنف مجدداً بالضرب لها ولبناتها. ولدت ابنتها الرابعة ولديها ثقب في القلب.
وفي أحد الأيام علمت هدى أن زوجها قد اغتصب بناته (الأولى كان عمرها 10 سنوات والثانية 12 سنة)، وكان ذلك قبل 7 أشهر. وهنا قررت إبلاغ الشرطة. تم فحص الفتيات ولكن ذلك لم يساعد بسبب مرور وقت طويل على الحادثة. لكن التقرير النفسي للطفلتين أكد تعرضهم لاضطرابات نفسية، مما ساعدها على دخول مركز الحماية في السعودية. وبقيت هناك لسنيتن ونصف دون علم أهلها وطلبت الطلاق لتعود الى سورية لتعيش مع اهلها بظروف صعبة ورفض مستمر لها ولعملها كونها مطلقة.
تعرفت السيدة على مركز بيت الوئام في جرمانا عن طريق والدتها التي كانت تتردد لحضور جلسات الأمهات وزارت المركز على أمل مساعدتها بشيء لأطفالها.
تم تحويلها إلى مدير حالة حماية الطفولة الذي طلب الاجتماع بالأخصائية النفسية ومدير حالة ملف العنف القائم على النوع الاجتماعي بهدف التقييم المشترك لمساعدة السيدة بأفضل شكل ووضع خطة التدخل:
تم تحويل هدى الى الخدمة القانونية من أجل دفتر العائلة والأوراق الثبوتية للأطفال، وقد حصلت عليها.
ثم تم تأمين بعض احتياجاتها عن طريق ملف المبادرات، لمساعدتها بالإقامة بمنزل مستقل، كالأغطية وغيرها، وقُدِم لها خزانة خشبية.
وشاركت بجلسات دعم نفسي، وأوليت اهتماماً كبيراً من قبل مدير حالة ملف العنف، مما قوّاها وأعاد لها الثقة بالنفس. وساعدها استمرارها في الجلسات بالتأقلم مع وضع عائلتها، وتعلم كيفية التصرف والتعامل مع بناتها ومع وضعها. وخلال هذه الجلسات، تم تحويلها إلى برنامج سبل العيش لمساعدتها في الحصول على حقيبة حلاقة تدعمها كبداية لكسب رزقها، لأنها كانت تتقن هذه المهنة. وضمن إمكانيات السيدة، عرضنا عليها فرصة للعمل في الجمعية، وكان هذا مساعداً لها في الحصول على دخل ثابت، ويمكّننا من متابعتها ودعمها نفسياً. فعملت ضمن ملف العنف القائم على النوع الاجتماعي. وكان هذا العمل مفيداً لها جداً، ومشاركتها بحملات التوعية انعكست عليها أولاً بالوعي للعديد من القضايا الهامة وخصوصاً حملة الزواج المبكر التي جعلتها تصمم على تعليم بناتها ومتابعة تعليمها هي بالذات. وها هي هدى بالمتابعة والمساعدة من طرفنا قد حصلت على الشهادة الثانوية وسجلت في الجامعة.
ووصفت هدى حالتها :
استعدت ثقتي بنفسي وقويت شخصيتي، حتى افكاري تغيرت، وبدأت الحياة تعود من جديد في عائلتي الصغيرة ... وبدأت تتجدد أحلامنا وتكبر.
كل الشكر للجمعية السورية يلي ساعدوني وساعدوا أطفالي، تابعوا تفاصيل حياتنا ومسكوا أيدينا حتى وصلنا لبر الأمان.
الجمعية كانت نقطة النور بظلام حياتي. وأقول لكل سيدة تتعرض لعنف لا تستسلمي، لا تنكسري، تحدّي، وكوني أقوى من الظروف.

مياه نظيفة لحياة آمن

تمكنت عائلة سلمان الوافدة من محافظة الرقة، والمقيمة في غرفة زراعية في سفوح قرية جبلية بريف مدينة بانياس، من تأمين مياه الشرب الصحية النظيفة بعد أن حصلت على مساعدة عينية من الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية في طرطوس، ألا وهي خزان مياه مع التمديدات اللازمة له.
يؤكد سلمان – وهو المعيل لأسرة مؤلفة من ثمانية أشخاص أحدهم فتاة من ذوي لاحتياجات الخاصة، فقدت قدمها إثر تعرُّضها لانفجار لغم من مخلفات الحرب في البلاد – أن تأمين الخزان أمَّن له المياه النظيفة الصالحة للشرب، كما وفر على العائلة الجهد اللازم لقطع مسافات طويلة للحصول على المياه النظيفة للطبخ والشرب، حيث كانوا يعتمدون سابقًا على برميل لا يصلح إلا لاستعمالات محددة.
يُذكر أن فريق الجمعية رصد حالة العائلة التي تعاني من نقص حاد في مستلزمات المعيشة، كونهم فروا من منزلهم هربًا من الحرب ولم يتمكنوا من إحضار أي مستلزمات معهم، وهم يتمنون أن يتم استهدافهم بمساعدات أخرى نظرًا لحاجتهم الماسة وصعوبة وضعهم الاقتصادي.

مساعدات طبية: فسحة أمل – ريف بانياس، طرطوس

استفادت منى الشابة المصابة بمرض التصلب اللويحي من الكرسي المتحرك الذي قدمته لها الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية في طرطوس بعد أن رصدها فريق متطوعي الوصول في قرية العليقة وحولوها إلى برنامج المساعدات الطبية.
تعيش منى مع والدتها العجوز التي يبلغ عمرها 75 عامًا، وهي في حاجة ماسة إلى الكرسي ليخفف عنها عناء التنقل، خاصة أن حجمها ووزنها كبيران ولا قدرة لوالدتها على مساعدتها للتنقل دون مساعدة. أكدت عند تسلمها الكرسي أنه بمثابة معيل لهما يساعدهما في الحركة والتنقل وتلبية احتياجاتهما بشكل دائم.
فريق الجمعية الذي يتواصل بشكل دائم مع الأسرة استجاب لطلب منى الخروج في نزهة في الطبيعة على الكرسي، مثلما كانت تفعل قبل مرضها، حيث خرجت برفقتهم، مما أدخل السعادة والفرح إلى قلبها، فعبرت عن شكرها وامتنانها لكل ما قدَّمه لها الفريق.

مساعدات عينية: شتاء دافئ – ريف بانياس، طرطوس

مريم فتاة بعمر الورد لم تكن قد تجاوزت العشرين حين أصبحت أمًّا لطفلة، وهي الآن أم لطفلتين ولم تكمل الخامسة والعشرين بعد. لكنها عادت أدراجها إلى منزل أبيها مطلَّقة وتحتضن طفلتيها وهي لا تملك دخلًا ولا مهنة تقتات منها فتؤمِّن لابنتيها أيًّا من متطلباتهن. تسكن في غرفة عند الأهل في قرية جبلية باردة جدًّا أنشأها لها الأشقاء بشق النفس احترامًا لخصوصيتها ورغبتها.
بعد دخول الطفلتين المدرسة ازداد وضعها سوءًا، وخاصة مع قدوم فصل الشتاء. فهي لا تملك أثاثًا كافيًا في الغرفة، ولا حتى وسيلة تدفئة. رصدها متطوعو الوصول وحولوها إلى برنامج المساعدات العينية، حيث كان مطلبها الأول تأمين وسيلة تدفئة تخفف برد الشتاء القارس عنها وعن طفلتيها، حيث إنها تضطر غالبًا للذهاب إلى منزل أحد أقاربها أو أهلها ولا تستطيع تعليم طفلتيها بسبب ذلك، إضافة إلى مرض الطفلتين المتكرر بسبب البرد والتنقل.
بعد تقديم المدفأة، لم تعد مضطرة للتحرك لأي مكان خارج غرفتها. أصبح بإمكانها تعليم طفلتيها وهي مطمئنة دون أن تُحرَج أو تتسبب في إحراج أحد، ولم تعد مضطرة لشراء أدوية أو زيارة الطبيب بشكل دائم.

Subscribe to المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)