بالعادة نحن منقرر كل شي عن المسنين بغض النظر عن رأيهم، اتعلمت انو لازم ناخد رأيهم ونسألهم إذا هنن مرتاحين أو لا"
مع التقدم في العمر يواجه الشخص عددًا متزايدًا من التغييرات الرئيسة في الحياة مما يؤثر في صحته النفسية بما فيها التغيرات الوظيفية، والتقاعد، وفقدان الأحبة، والتعامل السليم مع هذه التغيرات يُعد مفتاح البقاء بصحة جيدة، لذلك نفذت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين جلسة حول أهمية الرعاية النفسية والاجتماعية للمسن ضمن برنامج التأهيل المنزلي لكبار السن في مركز شمس المجتمعي، حلب.
استهدفت الجلسة مقدمي الرعاية، وتضمنت لعبة تعارف وعرض فيديو عن دور المسن في حياة أبناءه وكيفية رد الجميل من قبلهم، ثم مشهد تمثيلي حول أخطاء التعامل مع المسن، ثم تصنيف الأساليب الإيجابية والسلبية في التعامل مع المسن من خلال وجوه تعبيرية.
هذا ما عبرا عنه مقدمي الرعاية والأطفال في نهاية نشاط " بأكل لوحدي"
يعتمد الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية في تأدية مهامهم على مقدمي الرعاية بشكل كامل، ولتعزيز استقلالهم الذاتي واعتمادهم على أنفسهم، نفذ فريق التأهيل المنزلي لذوي الإعاقة في الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين نشاط "بأكل لوحدي" وذلك في مساحة الحاضر المجتمعية.
تضمن النشاط عدة فقرات موجهة منها: تناول أطعمة مختلفة القوام والنكهة، دهن سندويشة وتقطيع بعض الخضار أو تقشيرها، كبس المخلل في علب صغيرة، مساعدة الأم في ترتيب مائدة الطعام.
في ختام الجلسة تعاون مقدمي الرعاية مع أطفالهم بتحضير وترتيب مائدة طعام جماعية والتشارك بتناول أطعمتها.
بهدف تحقيق المقاربة المجتمعية وضمان تشارك جميع الجهات ضمن المجتمع المحلي في حي الشعار، والوصول إلى أنسب الحلول الواقعية للمشاكل التي يعاني منها السكان، أقامت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين جلسة نقاش مركز ضمت عدد من ممثلي الجهات الحكومية والمجتمعية وذلك في مركز شمس المجتمعي، حلب.
حضر الجلسة السيد جمال ناجح عضو مجلس محافظة حلب والسيد نجيب الأطرش مدير قطاع البلدية في المنطقة والسيدة روان مسؤولة المتابعة لخطة التعافي التي أصدرها مجلس الوزراء للأحياء الشرقية وعدد من المخاتير ولجان الحي ومهندسين من دائرة البيئة في حلب.
تضمنت الجلسة التعريف بالجمعية وأهدافها وتوزع مراكزها والخدمات التي تقدمها، بعدها تم الانتقال إلى المشاكل التي طرحها المجتمع المحلي ومخاتير ولجان الحي مثل مشكلة الأبنية المتصدعة بشكل كبير والمهددة بالهبوط، والأبنية المهجورة وخطورتها على الأطفال والفتيات، والمشاكل ضمن المدراس والقطاع الصحي وقطاع المرور وغيرها من المشاكل التي يعاني منها أبناء الحي
أظهرت الجلسة تفاعل كبير بين الحضور وتبادل آراء لحل العديد من القضايا والعمل على عدة أفكار قابلة للتطبيق سواء بتدخل من قبل الجهات الحكومية أو عن طريق ملف المبادرات المجتمعية ضمن المركز
عبر الحضور عن امتنانهم للأنشطة والمبادرات والفعاليات التي تقدم في المنطقة، وأكدوا على ضرورة تكاتف الأيدي بين أبناء المجتمع المحلي والجهات الحكومية والجهات الإنسانية وبأنهم جاهزون لتقديم الدعم المطلوب لكل ما يخدم مصلحة المجتمع والنهوض به
انطلاقاً من ضرورة استثمار أوقات الأطفال خلال فترة الصيف وبهدف تشجيعهم على الاستمرار في عملية البحث والملاحقة للمعرفة والادراك، نفذت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مجموعة جلسات تعليمية ترفيهية ثقافية خلال فترة النادي الصيفي تحت عنوان أشكال ألوان وذلك في جميع المراكز المجتمعية في حلب وريفها.
تم خلال النادي تطوير مهارات الأطفال وتعزيز معلوماتهم في اللغة العربية واللغة الإنكليزية والرياضيات والحساب الذهني والعلوم والجغرافيا والثقافة حول العالم، حيث قام الأطفال بصنع وسائل ومجسمات توضيحية للأشياء التي تعلموها.
اختتم النادي بمسابقة تحفيزية تنافس فيها الأطفال للإجابة على الأسئلة المطروحة بأسرع وقت ممكن، حيث تم تكريم الأطفال الأوائل وتوزيع ميداليات وهدايا تعليمية عليهم.
"انا مبسوط كتير بوجودكم وبتمنى صير بالمستقبل معلم حتى اعلم كل اطفال بلدي"
"انا اليوم حبيت المدرسة اكتر لأنكم عرفتونا على اهميتها أكتر"
"ياريت اخواتي حضروا المسرحية، حتى يعرفوا أنه لازم يرجعوا يدرسوا لانو التعليم بيقويهم بالمستقبل"
هذا ما شاركنا به الأطفال خلال أنشطة اليوم المفتوح
لأن المدرسة هي منبع الأحلام وطريق المستقبل، ولأن الأطفال هم بُناته، نفذت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومديرية التربية في حلب ضمن حملة العودة للمدرسة يوم مفتوح بعنوان "لتحقق حلمك قوتك بعلمك" احتفالاً ببدء العام الدراسي.
استهدفت الحملة الأطفال في 6 مدارس ضمن مدينة حلب وريفها، وتضمنت مجموعة أنشطة متنوعة هدفت في مجملها لتعزيز أهمية التعليم وزرع محبة المدرسة في نفوس الأطفال، عن طريق تزيين المدراس برسومات جدارية وعبارات محفزة، وكتابة أمنيات الأطفال وطموحاتهم للمستقبل على أوراق على شكل أيديهم، وتقديم مسرحية "بدي اتعلم" التي ساهمت بتوعية الأطفال حول أهمية المدرسة ومخاطر التسرب.