"ما توقعت ابني الكفيف يقدر يكبس مخلل وحده والضحكة معبية وجهو"
" ماما رح صير دايماً ادهن سندويشتي واكلها لحالي”
هذا ما عبرا عنه مقدمي الرعاية والأطفال في نهاية نشاط " بأكل لوحدي"
يعتمد الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية في تأدية مهامهم على مقدمي الرعاية بشكل كامل، ولتعزيز استقلالهم الذاتي واعتمادهم على أنفسهم، نفذ فريق التأهيل المنزلي لذوي الإعاقة في الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين نشاط "بأكل لوحدي" وذلك في مساحة الحاضر المجتمعية.
تضمن النشاط عدة فقرات موجهة منها: تناول أطعمة مختلفة القوام والنكهة، دهن سندويشة وتقطيع بعض الخضار أو تقشيرها، كبس المخلل في علب صغيرة، مساعدة الأم في ترتيب مائدة الطعام.
في ختام الجلسة تعاون مقدمي الرعاية مع أطفالهم بتحضير وترتيب مائدة طعام جماعية والتشارك بتناول أطعمتها.
بعد ما نحصد المحصول منحرق الأرض، ما كنت بعرف أنو هالحرق ممكن يخلي الأفاعي تهرب لجوا البيوت."
"عرفنا كيف منقدر نساعد شخص مصاب باللدغة خصوصاً بهي الفترة يلي عم نسمع فيها انتشار للإصابات."
"ضروري نهدي المريض حتى ما يأثر خوفو وتوتره عليه بشكل أكبر"
إن الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة يجعل العديد من أنواع الأفاعي والعقارب والحشرات السامة تخرج من جحورها، مما يسبب حالة من الهلع والخوف في نفوس السكان خاصة الأطفال.
بهدف توعية الأطفال حول مخاطر الإصابة باللدغات، وكيفية القيام بالإسعافات الأولية اللازمة للمصاب، نفذت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين جلسة بعنوان "كيف أسعف نفسي" تمت بالمشاركة مع النقطة الطبية في مساحة الحاضر المجتمعية، ريف حلب
تضمنت الجلسة زيارة الطبيب الذي عرف الأطفال باللدغات وأنواعها والأعراض التي تظهر على جسم المصاب، وكيفية التصرف في حال التعرض للدغة.
تلاه عرض فيديو توضيحي عن الإسعافات الأولية لحماية المصاب من اللدغة وضرورة الاتصال بالإسعاف وعمل الإسعافات الأولية اللازمة حتى وصول المصاب للمشفى وإعطائه المادة المضادة للسم.
في الختام تم تنفيذ تجربة عملية وكيفية إسعاف المصاب باللدغة عبر اتباع الخطوات التالية:
، وضع الثلج على اللدغة لتخفيف انتشار السم، ربط مكان الإصابة، شق الجرح ومص السم شريطة عدم وجود جروح في فم المسعف، نقل المصاب للمشفى دون تحريك الإصابة. تهدئة المصاب