الرئيسية

الحسكة - بيت الكل

لا تعطني سمكة بل علمني كيف اصيد

السيد ا ح متزوج من مواليد 1962 ويسكن بالحي العسكري بجانب مشفى شابو ويعيل عشرة زوجته واولاد هويعاني من مرض السكري والضغط وايضا زوجته مريضة بالسكري والضغط وكان لديه محل لتصنيع المفاتيح والاقفال بالنشوة الشرقية وفقد محله بسبب دخول داعش .
حيث توجه العم صبحي الملقب بأبو علي لمستقبل يفقد المأوى والى كل شيء وهو الامر الذي ادى للفقر والعجز في تامين الاحتياجات والتعرض للضغوط النفسية المرافقة .
وعندما تم رصده من قبل احد متطوعي الجمعية فتوجه اليه الشرارة الاولى للأمل وهي كانت نقطة التحول في حياته وحياة عائلته حيث تمت الموافقة المبدئية على مشروعه الذي طالما حلم بتحقيقه.
وبدا مشوار السيد ا ح في تحقيق حلمه وخلال مشواره قامت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بدعمه ماديا ومعنويا . وبعد فترة انطلق المشروع وهو عبارة عن محل تصنيع المفاتيح والاقفال.
لقد غير المشروع منحى حياة السيد ا ح وعائلته فمن خلال المردود المادي اصبحوا قادرين على تامين حاجاتهم المعيشية بالإضافة الى العلاج لمرضى الاسرة الامر الذي غير حياتهم للأفضل .
وهو ما اكد عليه السيد ا ح حين قال بان هذا المشروع هو بداية جديدة .وقال بان خطوتي الثانية بالحياة بدأت بتعاون الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية.

لا تعطني حطبا بل قدم لي الحبل لاحتطب

أنا ا ح ا ابلغ من العمر /56/ ستة وخمسون عاما متزوجا و اب لخمسة ابناء ثلاثة اولاد ذكور وابنتان والمعيل الوحيد لهذه الاسرة الفقيرة حيث الام /الزوجة/ لا عمل لها والاولاد الكبير يدرس سنة خامسة طب بشري والابنة سنة ثانية اعلام (صحافة) واختها طالبة صف عاشر وولدين توأم .
وكحال الاف العائلات السورية السيد عماد يعاني من سلبيات الازمة ويعاني من الفقر والحاجة الماسة كونه المعيل الوحيد ويتعرض للضغوط النفسية وتردي الحال
عن طريق احد الاصدقاء سمع ان الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية تدعم المشاريع الصغيرة وتقدم بمشروع مكتبة لبيع المواد والقرطاسية ولوازم الدوائر / سجلات/ كونه موظف مستقيل حيث كان يعمل في الجهاز المالي للرقابة والتفتيش ,بعد ان كانت اوضاعه ونفسيته سيئة جدا وبالفعل تم قبول المشروع واصبحت حالته النفسية جيدة كونه اصبح يستطيع ان يقدم لأبنائه ما يلزم لمتابعة تحصيلهم العلمي .
ويشكر السيد ا ح ج الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية والمفوضية السامية على موافقتهم المباركة على المشروع الذي ساهم بإعادة اولاده الى المستوى الدراسي السليم والناجح ومساعدته على اعالة عائلته .
ومن هنا ذكر ان لا حياه مع الياس وقد اعطانا حكمه بقوله : لا تعطني حطبا بل قدم لي الحبل لاحتطب.

غدا اجمل

السيد م م متزوج يبلغ من العمر خمسين عام وهو اب ل13ولد عشرة اناث وثلاث ذكور ، أحدى بناته قد اصاب عيناها داء
أدى الى فقدانها قرنية عينها وانفق عليها مبالغ كبيرة جدا من المال من اجل العلاج المناسب
وزوجته مريضة سكري وأبنها الاكبر لا يستطيع العمل بسبب وضعه الامني \ مطلوب احتياط \ وهو متزوج ولديه اربعة اولاد وابنه الثاني عسكري
والثالث في عمر الدراسة ولامعيل لأهله سواه غير الله 0
وهو نازح من منزله من محافظة ادلب بسبب الوضع الامني الذي الذي تعاني منه محافظته ,
واستهدف محله بعمل ارهابي الذي كان سببا لقطع مصدر عيشه الوحيد وهو يسكن حاليا في منزل اجار في الحسكة وعندما تم رصده من قبل متطوعي الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية كان ذلك سببا في انبثاق الامل في حياته من جديد ,
وبدا مشواره السيد محمد عندما دعمته الجمعية ومن ثم قام باتباع الدورة لتمكنه من ادارة مشروعه الصغير وهو عبارة محل احذية
وقد تحولت حياته من حياة تعيسة الى حياة مليئة بالأمل والتفاؤل وقام ينام مرتاح البال مطمئنا على اهله واسرته مؤمنا لهم لقمة العيش
لكن بعد فترة لم يكتف السيد ابو بكر بهذا المحل وقام بتوسيع عمله واجراء علاقات بالسوق وفتح فرع اخر وامن فرص عمل للأخرين
وكل ذلك بسبب الجهود المبذولة من قبل الجمعية السورية للتنمية

لا تعطني سمكة ,بل علمني كيف اصيد

السيد ف ص من مواليد 1972 غير متزوج يعيش بالبيت مع اخاه و زوجته و مسؤول عن اعالتهم و هو المعيل الوحيد للعائلة لان اخاه
اخاه يعاني من المرض وكحال الاف العائلات السورية توجه لمستقبل يفتقدون فيه المال من اجل الدواء ل اخاه الامر الذي ادى للفقر و العجز في
تامين ابسط الاحتياجات و التعرض للضغوطات النفسية المرافقة لذلك ومازاد من تردي الحال هو الوضع الصحي ل اخاه , حاول السيد صالح اكثر
من مرة تحسين حياة اسرته لكن استغلال و جشع ارباب العمل كان له بالمرصاد ,الامر الذي ارهق عزيمته و خذل احلامه المتواضعة .
وعندما تم رصده من قبل احد متطوعي الجمعية , توهجت لديه شرارة الامل الاولى و كانت نقطة التحول في حياته و حياة عائلة اخاه حين تمت
الموافقة المبدئية على مشروعه الذي طالما حلم بتحقيقه .
و بدأ مشوار السيد ف في تحقيق حلمه , وخلال مشواره قامت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بدعمه ماديا و معنويا حيث تم اخضاعه
لدورة تمكنه من ادارة مشروعه الصغير , و بعد فترة انطلق المشروع , وهو عبارة عن محل للتصوير الفوتوغرافي
لقد غير المشروع منحى حياة صالح و اخاه , فمن خلال المردود المادي اصبحوا قادرين على تامين حاجاتهم المعيشية بالإضافة الى الدواء
ل اخاه كما جعلهم ينعمون بنوع من الاستقرار , الامر الذي غير حياتهم للأفضل .
و هو ما اكد عليه السيد حين قال ان هذا المشروع هو بداية جديدة استطيع من خلاله اعالتي اسرتي ب استقلال .
مبدأ " لا تعطيني سمكة بل علمني كيف اصيد" هو المبدأ الذي انطلق منه السيد صالح و بجهود الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية تم تجسيده
على ارض الواقع .

النجاح لا يأتي نتيجة اشتعال تلقائي لنار الحماس، بل يجب أن تشعل جذوة حماسك بنفسك

السيدة ر س، متزوجة ، تبلغ من العمر 33 عاما، وليس لديها اولاد، الزوج لا يستطع العمل بسبب وضعه الصحي
ان ر وزوجها نازحين من محافظة دير الزور ويقطنون في بيت اجار ويعيشون مع والدها الكبير في السن ووالدتها وبيت اخوها المتزوج وعنده اولاد.
نزحت السيدة ر مثلها مثل باقي اشخاص المدينة الى محافظة الحسكة تاركة ورائها كل ما اقتنته واجنته في حياتها، وتوجهت نحو مستقبل غامض لا يحوي مأوى ولا مأكل، وهذا ما أثر في حياتهم وادى الى تقاعسهم وتعرضهم لضغوط نفسية، وادى الى تدهور حياتهم المعيشية والصحية، فقررت التوجه الى جميع الجمعيات الخيرية لعلها تساعدها في تأمين بعض الاحتياجات المنزلية، فاتجهت للجمعية السورية للتنمية الاجتماعية وهي خائبة لعدم مساعدتها من باقي الجمعيات ولكن حين استقبلتها احدى متطوعات الجمعية بوجه بشوش وبابتسامة ارجعت الامل لقلبها والتفاؤل، وبعد الموافقة على مشروعها ادى ذلك تحول مسار حياتها من التشاؤم الى التفاؤل وعدم الخيبة
وهنا بدأت السيدة بعد خضوعها للدورة التدريبية التي اقامتها الجمعية ببداية مشروعها وبناء مستقبلها من جديد، فقامت الجمعية بدعمها ماديا ومعنويا، وبعد فترة انطلق مشروعها وهو عبارة عن محل حلويات
قالت السيدة ر ان (ان المشروع غير حياتي واعاد لي التفاؤل بالحياة واستطعت ان اعيل عائلتي وزوجي المتوقف راتبه واصبحت قادرة على تأمين حاجياتي

مدرستي امان

تطبيقا للنهج القائم على النوع الاجتماعي و التنوع و ايمانا منا بقدرة لفتيات على لعب دور فعال في المجتمع و بهدف حماية الفتيات من الإساءة الفكرية الناتجة عن قراءة عبارات غير مناسبة كتبت على جدران المدرسة
قام فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية و بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بتنفيذ مبادرة مجتمعية في حي غويران – محافظة الحسكة قام من خلالها الكادر الاداري في المدرسة و مجموعة من الفتيات بطلاء جدار سور المدرسة و تنفيذ مجموعة من الرسومات على الجدران مع تصنيع كراسي اسمنتية لاستراحة الفتيات عليها خلال الاستراحة مع ترحيل الانقاض و صيانة الباحة و حملة نظافة و صيانة اجهزة اطفاء الحريق في المدرسة
حيث تم الانتهاء من تنفيذ المبادرة بتاريخ 16 / 5 / 2017 ليستفيد منها ما يقارب / 689 / مستفيد من كادر اداري و طالبات في الثانوية

مبادرة شبابية بعنوان "إعادة تأهيل الآبار وتصنيع خزانات في قرية قانا

انطلاقًا من إيماننا بتحفير طاقات الشباب على إيجاد الحلول المناسبة لمشكلات مجتمعهم أقام فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية في الحسكة، بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بتنفيذ مبادرة شبابية في قرية قانا في الريف الجنوبي لمدينة الحسكة بعنوان "إعادة تأهيل الآبار وتصنيع خزانات في قرية قانا".
هدفت المبادرة إلى تامين مياه الغسيل والتنظيف لسكان القرية بواسطة إعادة تـأهيل مجموعة من الآبار ورفدها بعدد من خزنات المياه التي صنعها شباب القرية لتأمين المياه دون انقطاع، وذلك بعد أن عانت القرية في السابق من شح شديد في المياه بسبب تخريب آبار المياه وسرقة المضخات والوضع الأمني في المنطقة بشكل عام.
انتهى تنفيذ المبادرة بتاريخ 15/11/2017 ليستفيد منها أكثر من 820 مستفيدًا من سكان القرية.

إعادة تأهيل المخابر في مدرسة التمريض

لأن التعليم هو اللبنة الأساسية في بناء المجتمع، ولأن الشباب هم القوة الفاعلة فيه، وبهدف مساعدة طلاب مدرسة التمريض على تحسين مهاراتهم العملية في مهنة التمريض، مما ينعكس إيجابًا على عملهم مع المرضى مستقبلًا، قام فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية، بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، بتنفيذ مبادرة مجتمعية قام بها طلاب مدرسة التمريض، بالتعاون مع الكادر الإداري وورشة الصيانة في المدرسة.
تناول العمل إعادة تأهيل وتجهيز مخبر العمليات الأول ومخبر القبالة. وقد شمل إصلاح السقف المستعار والجدار المدمر (نتيجة سقوط قذيفة)، ثم طلاء المخبر وتنظيفه وإعادة تجهيزه بكافة المعدات اللازمة من مستودعات المدرسة. انتهت المبادرة بتاريخ 05/05/2017 ليستفيد منها 666 مستفيد من طلاب مدرسة التمريض وطالباتها وكادرها التدريسي.

قطرة ماء

لأن الماء هو الحياة، وبهدف حماية الأطفال والنساء من الأمراض الناتجة عن شرب المياه الملوثة ومن الأخطار الناجمة عن حمل المياه ونقلها من أماكن بعيدة وتأمين المياه النظيفة الصالحة للشرب لسكان قرية باب الخير، قام فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية، بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، بتنفيذ مبادرة مجتمعية في قرية باب الخير الواقعة في الريف الجنوبي لمحافظة الحسكة.
تولت مجموعة من الرجال والشباب تصنيع خزانات من الصاج المغلفن وتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجًا في القرية من أجل تخزين المياه. يقوم صهريج بنقل المياه الصالحة للشرب إلى القرية دوريًّا بعد أن كان العديد من السكان يقوم بتخزينها في عبوات غير كافية وغير آمنة.
انتهى تنفيذ المبادرة بتاريخ 05/06/2017 ليستفيد منها 94 مستفيدًا من سكان القرية.

Subscribe to الحسكة - بيت الكل