الرئيسية

الحسكة - بيت الكل

الحياة عطاء

قد يكون العطاء المادي جزءاً من التغير في حياة الانسان، لكن التغير الحقيقي أن يكون ذلك العطاء مفعماً بالحب وصقل المواهب وزيادة الخبرات.
السيدة /ع م ع/من مواليد 1987، متزوجة وأم لخمسة أطفال (3ذكور و2إناث) نازحة من حلب، وتسكن حالياً في منزل إيجار في حي بمدينة القامشلي.
تم التعرف على السيدة /ع م ع/ أثناء جولات فريق متطوعي الوصول، تحدثت بحزن: "خسرت بيتي، شغلي في تصنيع الملابس وشقا عمري، تعبي وصحتي، حتى أملي بالحياة "

انضمت السيدة إلى مركز بيت الكل، وتم ترشيحها للحصول على مشروع صغير وهو مشروع (تصنيع مجالس عربية) وخضعت لدورة ريادة الأعمال لمساعدتها في تأسيس مشروعها.

بعد ذلك تمت مقابلتها مع المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومسؤول ملف المشاريع الصغيرة، وبالتحدث عن خبرتها في مجال هذه المهنة قدمت لها المساعدة بمشروعها من خلال تقديم ماكينة حبكة وماكينة درزة وبعض المواد الأولية (الاسفنج والأقمشة)

عملت السيدة على مشروعها من خلال شراء معدات إضافية من فائض ربحها، كما عملت على تحسين جودة العمل وتطوير مهاراتها.


ومن خلال عدة متابعات تبين الأثر الإيجابي في تحسّن مستوى معيشتها اليومية ومعيشة أسرتها وعبرت قائلة: "صرت أحس بمتعة، كل يوم جديد يمر عم أكون اقوى من اليوم الي راح"
كما أضافت قائلةً:" أنا أسعى لمساعدة الناس على تعلّم هذه المهنة، الأشخاص المحتاجين ومن لديهم حب للعمل والاعتماد على أنفسهم ومنهم أولادي والجيران، حصلتُ على الخير دون مقابل، وأحاول تقديمه للآخرين".

 

تصنيع مفروشات _(1)_ - Abd Al Salam Abdo. تصنيع مفروشات _(1)_ __ - Abd Al Salam Abdo تصنيع مفروشات _(29674891)_ __ - Abd Al Salam Abdo.

"نقطة تحول"

في خيمة كانوا مجتمعين حفاة عراة عائلة نازحة من الرقة، مكونة من سيدة أرملة شهيد تدعى /م ا م/ مع ثلاثة أطفال ووالدتها المريضة وخالتها، تحرقهم حرارة الجو في خلاء أراضي حي أم الفرسان في مدينة القامشلي.
تم التعرف على السيدة من خلال جولات فريق متطوعي الوصول ، دُعيِت الى مركز بيت الكل -القامشلي حيث تعرفت على الخدمات والبرامج التي تقدمها الجمعية.
روت السيدة الصعوبات التي تعانيها في الخيمة التي تأويها من التحرش وحالات الخطف، والمخاوف التي كانت تنتابها نتيجة ظروف البلد الأمنية ومكوثها دون حماية كونها ارملة لا معيل لها.
طلبت المساعدة بتأمين عمل يسد قوتها اليومي ويحسن حياتها مع عائلتها.
وبمتابعة مسؤول ملف المشاريع الصغيرة تم ترشيحها لمشروع صغير لبيع الألبسة النسائية الجاهزة، وبناءً عليه حضرت دورة ريادة الأعمال لتأهيلها لإدارة مشروعها وكيفية الدخول الى السوق بشكل قوي، وتفوقت بشهادة المدرب خلال الدورة .

 بعدها أجرت مقابلة مع المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومسؤول ملف المشاريع الصغيرة، ومن خلال عدة أسئلة اتضح أن السيدة لديها خبرة في العمليات الحسابية والقدرة على التعامل مع الزبائن، قُدِم لها ما يلزمها للانطلاق بمشروعها لبيع ألبسة نسائية جاهزة.

بعد ثلاثة أشهر ومن خلال عدة متابعات، استطاعت السيدة /م/ أن تساعد نفسها دون طلب يد العون، فاستأجرت منزلاً تقطن فيه مع أطفالها الثلاثة لحمايتهم وإعادة إحساسهم بالأمان بعد التجربة الصعبة في الخيام، وتأمين متابعة دراستهم. أصبحت أيضاً قادرة على تأمين حاجاتها الأساسية، وتأمين الدواء لوالدتها المريضة.
استطاعت السيدة /م/ بإرادتها القوية أن تنتقل من حياتها العشوائية لحياة منظمة أكثر وتحمي عائلتها، بفضل المشروع الذي كان نقطة تحول في حياتها وعبرت بقولها:" إن اسقطتني الحياة فهذا من شأنها، اما انا فدوري ان اكافح وانهض من جديد من اجل اطفالي ليقتدوا بي ".
نحن لا نختار الظروف التي تجبرنا على عيش الحياة بمرها ولكننا نؤمن بالفرص التي تقدم لنا ونؤمن بقدرتنا على اغتنامها بالشكل الأفضل.

البسة _(1)_ __ - Abd Al Salam Abdo(1) البسة _(29674890)_ __ - Abd Al Salam Abdo البسة _(29674891)_ __ - Abd Al Salam Abdo.

قصة نجاح " منارة أمل"

"يقول المثل يوم لك ويوم عليك بس أنا الدنيا وظروف الحياة دائما علي" هكذا عبر السيد / ن ا ص / بأحد جلسات الرجال لبرنامج اسمع قلبي.

السيد /ا ن ص/ شاب أعزب من مواليد 2000 وهو نازح من منطقة تل أحمد، يسكن مع أولاد أخيه الأيتام في منزل غير مكتمل البناء وغير مؤهل للمعيشة، بالإضافة إلى كونه يعاني من إعاقة حركية باليد وإعاقة خفيفة في النطق، الأمر الذي يعيق حصوله على فرصة عمل.

عمل كأجير في معمل شعبي لمدة سنين لكنه خسره، ورغم صغر سنه إلا أنه ابدى رغبته الشديدة في العمل من اجل إعالة ذويه.

تم رصد حالته من قبل فريق الجمعية عن طريق مسؤول ملف المشاريع الصغيرة بالتعاون مع المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حيث خضع لدورة ريادة الأعمال لمنحه مشروع صغير، وقد أثبت تفاعله وتميزه خلالها. وتمت مساعدته على فتح مشروع " مطعم شعبي " ليكون مصدر دخل له كونه لديه الخبرة الكافية فيه،

ومن خلال عدة متابعات تبين ان مشروعه تكلل بالنجاح وأصبح قادراً على إعالة نفسه وعائلته وأبناء أخيه المتوفى، استطاع أن يأخذ منزلاً للإيجار يأويه من حر الصيف وبرد الشتاء. في الختام عبر السيد /ا ن ص/ عن سعادته بهذه الفرصة التي كانت منارة أمل لكل محتاج حيث أضاءت حياته التي كادت ظروف الحياة القاسية ان تطفئ بريقها:" دائما هناك أمل ويبقى الإصرار والدعم مهم ليجعل الأمل واقع نعيشه ونستمتع به ".

 

 

مطعم _(29674889)_ __. مطعم _(29674890)_ __. مطعم _(29674892)_ __. مطعم _(1)_ __ (1).

مبادرة حديقتي الآمنة

كون اللعب الآمن هو من اهم حقوق الطفل و انطلاقا من ايمان الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بأهمية اللعب للأطفال و بالشراكة مع المفوضية السامية لشئون اللاجئين تم تنفيذ مبادرة مجتمعية من خلال دعم مجموعة من الشباب و الشابات من الكادر الاداري في المدرسة و اهالي الحي المجاور للمدرسة بهدف اعادة تاهيل الحديقة و ازالة جذوع الاشجار المقطوعة و احراش الزل و تنظيف الحديقة  و صيانة الالعاب الموجودة فيها .و صناعة مقاعد من اطارات السيارات المستعملة .
لتنتهي المبادرة بتاريخ 22 / 9 / 2018 ليستفيد منها ما يقارب / 1011 / طفل من المدرسة و الحي المجاور

مبادرة خياطة ناموسيات

انطلاقا من ايماننا بالدور الكبير للنساء في المجتمع و بضرورة تفعيل دور النساء في ايجاد الحلول للمشاكل التي يواجهنها في المجتمع و بهدف حماية سكان المنطقة و خاصة الاطفال من الاصابة بمرض الليشمانيا و لسعات البعوض
قام فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية و بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بتنفيذ مبادرة مجتمعية في محافظة الحسكة – حي الليلية  قام خلالها مجموعة من السيدات بخياطة شباك واقية من الحشرات " ناموسيات " و توزيعها على العوائل القاطنة في الحي حيث تم الانتهاء من تنفيذ المبادرة بتاريخ 24 / 9 / 2018 ليستفيد منها ما يقارب من / 850 / مستفيد ( 100 ) عائلة من القاطنين في حي الليلية .

مبادرة شط الخابور

انطلاقا من  ايمان الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بقدرة افراد المجتمع على احداث تغيير واضح في المجتمع من خلال دعمهم و توجيه طاقاتهم و قدراتهم لإيجاد الحلول للمشاكل التي يواجهونها.
قام فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية و بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بتنفيذ مبادرة مجتمعية من خلال تقديم الدعم اللازم لمجموعة من الرجال و الشباب من اجل تنظيف قسم من شاطئ نهر الخابور المأهول و انارته  و تشجيره  و تركيب مقاعد بمحاذاة الشاطئ بهدف حماية الاطفال و النساء من المدمنين الذين يستغلون عتمة الليل لتعاطي الكحول و المخدرات على شاطئ نهر الخابور .
حيث تم الانتهاء من تنفيذ المبادرة بتاريخ 27 / 9 / 2018 ليستفيد منها /1400/ شخص  من سكان الحي  .

النجاح لا يقتصر على أحد

السيدة ا م، ارملة وتبلغ من العمر33عاما"،وهي أم لستة اطفال اربع بنات وولدين واحدهما ذوي احتياج(داون).والاب استشهد منذ خمس سنوات بعد انتسابه للدفاع الوطني، والاسرة من اهالي الحسكة منطقة الناصرة وتقطن في بيت ملك وبالتالي هي المعيلة الوحيدة لأفراد عائلتها
وبعد وفاة الاب عانت الاسرة من الفقر لعدم وجود معيل وكانت الام تشعر بالعجز بسبب نظرة المجتمع لها لكونها امرأة ارملة ولا احد يسندها فقررت ان تعمل لتعيل اسرتها فتعرضت لضغوطات نفسية بقولهم (انك امرأة ارملة ونظرة الناس لك) وحاولت تحدي ذلك ولكنها لم تجد عمل مناسب لها وهذا ما ارهق عزيمتها وخذل احلامها الصغيرة بتوفير لقمة العيش لأطفالها.
وعندما تم رصدها من قبل احد متطوعي الجمعية، اضاء بصيص امل لها وكان هذا البصيص هو نقطة تحول في حياتها وحياة عائلتها. حين تمت الموافقة المبدئية على مشروعها.
وبذلك بدأت حياة جديدة بسمية من خلال مشروعها(بقالية)، الذي قامت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بدعمها ماديا ومعنويا، حيث تم اخضاعها لدورة تمكنها من إدارة مشروعها الصغير ،وبعد فترة انطلق مشروعها الصغير وهو عبارة بقالية.
لقد غير المشروع حياة ا م وعائلتها فمن خلال مردوده المادي اصبحت قادرة على ان تؤمن حاجاتهم المعيشية بالإضافة الى العلاج لطفلها المريض، كما جعلها المشروع تشعر بالاستقرار لاتها بذلك اعتمدت على نفسها وتغيرت حياتها نحو الافضل.
وهو ما اكدته السيدة سمية حين قالت(المشروع غير حياتي وجعلني اشعر بالاستقرار والراحة لأنني من خلاله استطعت اعالة اسرتي وذلك تحقق بجهود الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية.....وشاكرين دعمكم)
وبما ان المرأة تعاني الكثير في مجتمعنا وخصوصا اذا كانت مطلقة او ارمله فيجب على جميع المنظمات والجمعيات تقديم المساعدة وان تدعم المرأة وهذا ما جسدته الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية على أرض الواقع

مساعدتكم انجدتني

السيد خ ن عمره 36 متزوج ولديه 4 اطفال وهو مقيم بمنطقة مجرجع حاول السيد عبود اكثر من مرة تحسين حياة اسرته ولكن استغلال وجشع ارباب العمل كان لها بالمرصاد الامر الذي ارهق عزيمته وخذل احلامه المتواضعة
وعندما تم رصده من قبل احد متطوعي الجمعية توجه لديه شرارة الامل الاولى وكانت نقطة التحول في حياته وحياة عائلته حين تمت الموافقة المبدئية على مشروعه الذي طالما حلم بتحقيقه
وبدا مشوار السيد خ في تحقيق حلمه وخلال مشواره قامت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بدعمه ماديا ومعنويا حيث تم اخضاعه لدورة تمكنه من ادارة مشروعه الصغير
وبعد فترا انطلق المشروع وهو عبارة عن محل دشات
لقد غير المشروع منح حياة خ وعائلته من خلال المردود المادي اصبحوا قادرين على تامين حاجاتهم المعيشية
كما جعلهم ينعمون بنوع من الاستقرار الامر الذي غير حياتهم للأفضل
وهو ما اكد عليه السيد خ حين قال(انى هذا المشروع هو بداية جديدة استطيع من خلاله إعالة اسرتي والعيش باستقلال)
مبدأ(مساعدتهم انجدتني) هو المبدأ الذي انطلق منه السيد خ وبجهود الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية تم تجسيده على ارض الواقع

النجاح سلم لا تستطيع تسلقه ويداك في جيبك

السيد ب ع من مواليد 1976 وهو متزوج ،يعيل السيد ب والدته واخوته مع زوجته وبناته الثلاثة. الاسرة مهجرة من مدينة دير الزور من منطقة الميادين وحاليا تقطن بمنزل مستأجر في حي غويران وهو المعيل الوحيد للأسرة.
كباقي العائلات السورية نزح السيد حامد خلف واسرته وتوجهوا الى محافظة الحسكة دون مأوى أو مأكل ، الامر الذي ادى للفقر والعجز في تأمين احتياجاتهم ، فضلا عن تعرضهم للضغوط النفسية والاجتماعية ، وما زاد الأمر سوءا هو وضعهم المادي السيء.
عندما تم رصد السيد ب ع من قبل احد متطوعي الجمعية ، بدأ بالنظر الى الحياة بإيجابية ، كانت هذه النقطة بداية لتحقيق حلمه حيث أبدى عزيمة واضحة للبدء في مجال عمله.
أراد السيد ب ع إكمال مشواره وهنا جاء دور الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بشكل أساسي حيث قامت بتقديم الدعم المعنوي وتم إخضاعه لدورة مشاريع صغيرة ليتمكن من إدارة مشروعه وهو عبارة عن محل صغير لتصليح الدراجات الكهربائية.
قام المشروع بتغيير منحى حياته من خلال المردود المادي أصبح قادرا على تأمين حاجات اسرته المعيشية ،كما كوّن العديد من المعارف والعلاقات الاجتماعية وجعلهم ينعمون بنوع من الاستقرار المادي والنفسي.
وهو ما أكد عليه السيد حين قال :( إن المشروع غيّر حياتي جذريا ولم أعد احمل هموما كالسابق ).
وهكذا أكمل حياته على مبدأ النجاح لا يأتي الا بالعزيمة والاصرار

حياتي اصبحت اجمل

السيدة خ ح تبلغ من العمر 42عاما وهي ارملة وهي ام ل 10 اشخاص وهي مهجرة من دير الزور وتسكن بمنزل اجاره 15 الف ل س وتسكن معهم الجدة ام الزوج وهي المعيلة الوحيدة لجميع افراد اسرتها كحال الاف العائلات السورية نزحت السيدة مها وعائلتها وتوجهت لمستقبل يفتقدون فيه الى الماوى والى كل شيء بعد نزوحهم وفقدان زوجها الامر الذي ادا للفقر والعجز في تامين ابسط الاحتياجات والتعرض للضغوط النفسية المرافقة لذلك وما زاد من تردي الحال هو الوضع الصحي المتدهور لها حاولت السيدة مها اكثر من مرا تحسين حياة اسرتها لكن استغلال وجشع ارباب العمل كان لها بالمرصاد الامر الذي ارهق عزيمتها وخذل احلامها المتواضعة
وعندما تم رصدها من قبل احد متطوعي الجمعية توجهت لديها شرارة الامل الاولى وكانت نقطة التحول في حياتها وحياة عائلتها حين تمت الموافقة المبدئية على مشروعها الذي طالما حلمت بتحقيقه
وبدا مشوار السيدة خ في تحقيق حلمها وخلال مشوارها قامت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بدعمها ماديا ومعنويا حيث تم اخضاعها لدورة تمكنها من ادارة مشروعها الصغير
وبعد فترا انطلق المشروع وهو عبارة عن محل خياطة
لقد غير المشروع منح حياة منى وعائلتها فمن خلال المردود المادي اصبحوا قادرين على تامين حاجاتهم المعيشية
كما جعلهم ينعمون بنوع من الاستقرار الامر الذي غير حياتهم للأفضل
وهو ما اكدت عليه السيدة خ حين قالت(انى هذا المشروع هو بداية جديدة استطيع من خلاله إعالة اسرتي والعيش باستقلال)
مبدأ(قابل للتغير) هو المبدأ الذي انطلقت منه السيدة مها وبجهود الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية تم تجسيده على ارض الواقع .

Subscribe to الحسكة - بيت الكل