الرئيسية

بانياس - بيت الياسمين

التدريب المهني: فرصة عمل – بانياس، طرطوس

مجد ب. شاب عشريني من سكان مدينة بانياس، يعيش مع أسرته في أحد أحياء بانياس الشعبية، وهو عاطل عن العمل ولا يملك أي مصدر رزق خاص به يساعد به والده في إعالة أسرته الكبيرة.
لم تكن عائلة مجد تتوقع في يوم من الأيام أن يصبح ابنها غير المبالي إنسانًا ناجحًا يمتلك مشروعًا صغيرًا خاصًّا به يديره ويتحمل مسؤوليته.
سمع مجد بدورات التدريب المهني في مركز بيت الياسمين بمدينة بانياس، فسجل في دورة صيانة الموبايل، كونها هوايته المفضلة وهو مطلع أصلًا على بعض الأساسيات في صيانة الموبايل ويرغب في تعلُّم المزيد.
بعد ثلاثة أشهر من التدريب والمتابعة، اكتسب الشاب الخبرة اللازمة التي تؤهله لتأسيس مشروعه الخاص في صيانة الموبايلات.
بعد انتهاء الدورة مباشرة، اشترى مجد عدة صيانة موبايل وفتح محلًّا خاصًّا به في أحد أحياء المدينة. وهو الآن يتابع عمله الذي يدرُّ عليه دخلًا يمكِّنه من تأمين مصروفه الخاص ومساعدة عائلته، وذلك بفضل مساعدة الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية التي أمَّنت له التدريب الذي أهَّله لافتتاح مشروعه الخاص

صنع وتركيب مقاعد في كراج القدموس – طرطوس

بهدف تخفيف معاناة أهالي القدموس، وافدين ومستضيفين، من انتظار سيارات النقل العامة التي تنقلهم من الكراج وإليه، نفذ فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية في طرطوس، مركز بيت الفرح، مبادرة لمساعدتهم في تصنيع مقاعد انتظار ثم تثبيتها في أماكن آمنة ضمن كراج القدموس.
مرتادو الكراج – وهم من فئات اجتماعية مختلفة، منها ذوو الاحتياجات الخاصة والأطفال والمسنون – لن يعانوا بعد تصنيع 15 مقعدًا ووضعها في الكراج من الوقوف ساعات طويلة بانتظار سيارات النقل العامة التي تقلهم من وإلى قراهم، حيث بات بإمكانهم الجلوس على المقاعد وحماية أنفسهم من خطر التعرض لأمراض الصيف والشتاء، كضربات الشمس أو نزلات البرد الحادة.

مياه نظيفة لحياة آمن

تمكنت عائلة سلمان الوافدة من محافظة الرقة، والمقيمة في غرفة زراعية في سفوح قرية جبلية بريف مدينة بانياس، من تأمين مياه الشرب الصحية النظيفة بعد أن حصلت على مساعدة عينية من الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية في طرطوس، ألا وهي خزان مياه مع التمديدات اللازمة له.
يؤكد سلمان – وهو المعيل لأسرة مؤلفة من ثمانية أشخاص أحدهم فتاة من ذوي لاحتياجات الخاصة، فقدت قدمها إثر تعرُّضها لانفجار لغم من مخلفات الحرب في البلاد – أن تأمين الخزان أمَّن له المياه النظيفة الصالحة للشرب، كما وفر على العائلة الجهد اللازم لقطع مسافات طويلة للحصول على المياه النظيفة للطبخ والشرب، حيث كانوا يعتمدون سابقًا على برميل لا يصلح إلا لاستعمالات محددة.
يُذكر أن فريق الجمعية رصد حالة العائلة التي تعاني من نقص حاد في مستلزمات المعيشة، كونهم فروا من منزلهم هربًا من الحرب ولم يتمكنوا من إحضار أي مستلزمات معهم، وهم يتمنون أن يتم استهدافهم بمساعدات أخرى نظرًا لحاجتهم الماسة وصعوبة وضعهم الاقتصادي.

النظافة أمان

بهدف تأمين ظروف العملية التعليمية السليمة لأطفال مدرسة قرية بلغونس، نفذت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية في طرطوس، بالتعاون مع المجتمع المحلي، مبادرة "النظافة أمان". تضمَّنت المبادرة التي سيستفيد منها سكان القرية الذين يقدَّر عددهم بحوالى 1200 نسمة وضع مطبَّين أمام باب المدرسة لحماية الأطفال من خطر السيارات المسرعة في أثناء عبورهم الشارع للدخول إلى مدرستهم، بالإضافة الى وضع لوحات تنبيه مرورية، وتركيب صنابير مياه، وتوزيع عدد من مستوعبات القمامة في القرية، بعد القيام بحملة تنظيف عامة بمشاركة البلدية.

مشاريع صغيرة: "إيد بإيد مشان نعيش" – ريف بانياس، طرطوس

إيمانًا منها بضرورة النهوض بالفئات المستضعفة في المجتمع وجعلها تواكب الاخرين في تأمين سبل عيشها وحياتها الكريمة، منحت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية، بدعم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، مشروعًا صغيرًا (تربية بقرة) للسيدة م.ح. التي تعيش في قرية العليقة مع أطفالها الأربعة وعمها الشيخ المسن المريض في بيت واحد. السيدة هي المعيل الوحيد للعائلة، إذ لا زوج لها ولا دخل ثابت يسندها في ذلك. بذلك ساعدها المشروع على أن تصبح شخصًا فعالًا، تؤمن مستلزماتها وحاجات أبنائها، من طعام وشراب ولباس مدرسي، مستغنية عن شفقة الناس وتبرعاتهم.

أحلام صغيرة

محمد سالم عبود وعلي المزعل وشادن هواش المزعل أطفال لم تتجاوز أعمارهم عشر سنوات، نزحوا من دير الزور، المنطقة التي كانوا يسكنون فيها، نتيجة الحرب والأزمة، تاركين وراءهم كل ما يملكون، واستقروا في مدينة بانياس، حيث استأجر أهلهم منازل تؤويهم في ظل ظروف اقتصادية صعبة.
نتيجة ذلك، لم يتمكن الأطفال من دخول المدرسة، وحُرموا من حقهم في التعليم. لكنهم تعرفوا من خلال حضور أمهاتهم جلسات "اسمع قلبي" في مركز بيت الياسمين للجمعية السورية للتنمية الاجتماعية على الأنشطة التعليمية التي تقيمها الجمعية، ومنها برنامج التثقيف اللاصفي الذي يقوم على التعامل مع الأطفال المتسربين من المدرسة وإجراء جلسات تعليمية لهم بوسائل ترفيهية، بحيث يتم إيصال المعلومة لهم بطريقة سلسة غير طريقة التلقين الموجودة في المدرسة. وهكذا بادرت الأمهات إلى تسجيل أطفالهن في البرنامج، معبرات عن سعادتهن بوجود البرنامج الذي يخدم أطفالهن ويعلمهم.
ارتاد الأطفال مركز بيت الياسمين مدة شهرين وكانوا فرحين جدًّا بالمعلومات التي يتلقونها في المركز. لكنهم كانوا يعانون من بُعده عن مكان إقامتهم وسط المدينة، فانتقلوا إلى مركز ورد جوري التابع للجمعية الذي افتُتح في منطقة بانياس البلد لتخفيف معاناة التنقل عليهم، وتابعوا تعليمهم في المركز. استمر تعليمهم مدة ثلاثة أشهر، شهران منها في مركز بيت الياسمين والثالث في مركز ورد جوري، وتمكنوا بعدها من تعلُّم مبادئ القراءة والكتابة والحساب وأصبحوا جاهزين للعودة إلى المدرسة.
كما تابع فريق الجمعية العمل معهم، حيث قمنا بمساعدة الأهل في تسجيل أطفالهم في المدرسة الحكومية ومرافقتهم الى المجمع التربوي في بانياس، وهو الأمر الذي لاقى استحسان الأهل الذين توجهوا بالشكر للفريق. قالت إحدى السيدات: "من كل قلبي بشكركم... رديتولنا الفرحة وساهمتو بتحقيق أحلام ولادنا بدخول المدرسة متل باقي الأولاد..."
في اليوم الأول من بدء العام الدراسي، أتى الأطفال إلى مركز ورد جوري قبل ذهابهم إلى المدرسة كي نراهم في ثيابهم المدرسية، وكانت فرحتهم كبيرة جدًّا. كما ذهبت متطوعة إلى المدرسة للاطمئنان على وضع الأطفال بعد عودتهم إليها. وعند لقائها بالأطفال قالت لها شادن: "أنا كتير مبسوطة إني رجعت عالمدرسة وصار عندي تلات رفقات جداد!"

امرأة عاملة

السيدة "ر.س"، أرملة تبلغ من العمر37سنة، غير موظفة وهي أمّ لثلاثة أطفال، بنتين وصبي واحد، كانت تعيش مع أسرتها في محافظة دمشق (منطقة قطنا)، ولم يكن البيت الذي كانت تسكنه ملك لها بل كان بالإيجار، حيث أن وضعها المادي لم يكن جيد بما يكفي لشراء منزل.
توفي زوجها في دمشق خلال الحرب الدائرة في البلاد، تارك لها حملا ثقيل بعده، كيف لا وقد أصبحت المعيل الوحيد لأطفالها الثلاثة بعد وفاته، عدا عن الحالة النفسيّة الصعبة التي ترتبت على ذلك.
نزحت "ر" مع أولادها من دمشق إلى محافظة طرطوس، وقطنت منزل بسيطا غير كاملٍ من حيث التجهيز في قرية بلوزة التابعة لمنطقة بانياس، وبات حالها كحال آلاف الأسر المهجرة حيث عانت من حالةٍ ماديّةٍ سيّئة وصعوبة في تأمين حاجات العيش الأساسيّة، وحاولت إيجاد عملٍ ملائمٍ لها يعيلها ويؤمن العيش الكريم لها ولأولادها غير أنها لم تفلح في ذلك.
في ظلّ هذا الوضع المتردّي، تسلّل اليأس إلى نفسها وشعرت بأن أبواب الحياة مغلقة في وجهها، ولكن شاءت الصدفة أن تسمع "ر" بالجمعيّة السوريّة للتنمية الاجتماعيّة عن طريق أحد معارفها ممّن استفاد من إحدى خدمات الجمعيّة، وهنا توقدّت نار الأمل في نفسها وعزمت على زيارة الجمعيّة، وبالفعل زارتها بعد مدّة وجيزة وسجّلت على مشروعٍ صغير وهو عبارة عن تربية أغنام، حيث آمنت بأنّ هذا المجال سيكون باب خيرٍ لها خاصّةً أنّها قطنت بعد نزوحها في منطقةٍ ريفيّة تلائم العمل في هكذا مشاريع وتمّت الموافقة على مشروع رويدة وحينها كانت سعادتها أكبر من أن توصف.
خضعت "ر" بعد ذلك لدورة إدارة مشاريع صغيرة في الجمعيّة لمدّة 6ايام وبذلك أصبحت قادرة على إدارة مشروعها الصغير والانطلاق في هذا المجال الجديد، ولأنّها أحبّت هذا المجال واختارته برغبتها كانت انطلاقتها مثاليّةً فيه وانعكس ذلك بشكلٍ كبير على حالتها النفسيّة وحالة أولادها أيضا، كما أنّ وضعها الماديّ بدأ بالتحسّن تدريجيّا من خلال بيعها لمنتجات مشروعها من صوفٍ وحليب وغيرها، إضافةً للمردود الناتج عن بيع المواليد الصغيرة للأغنام.
وبهذا تغيّر وضع أسرتها تدريجيّا وباتت قادرةّ على تأمين مستلزمات العيش الضروريّة لها ولأولادها بفضل الجمعيّة السوريّة للتنمية الاجتماعيّة التي لم تتوانى عن تقديم المساعدة لمن يحتاجها في ظلّ الحرب العمياء التي عصفت بالبلاد.

الحياة فرصة فاغتنمها

"م.ع" رجل متزوج يبلغ من العمر 56 سنة، لديه ولدان وبنتان، كان يعيش ويستقر في الرقة من اجل عمله هو وعائلته، وأثر هذه الحرب تعرض ابنه لإنفجار لغم ادى الى بتر قدم لديه، وازدياد الوضع سوءا في الرقة الامر الذي ادى إلى نزوحه مع عائلته إلى قرية لتون المرقب احدى قري مدينه بانياس وترك وراءه جميع ما جناه في حياته.
كحال جميع العائلات النازحة يستقر منير في منزل للايجار في قرية لتون المرقب، اولاده ما يزالون في مرحلة الدراسة الجامعيه فهو المعيل الوحيد للعائلة لكنه لم يكن قادرا على فعل اي شيء بسبب اصابت ابنه.
تم رصده من قبل أحد متطوعي الوصول في الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية وبعد تعريفه بخدماتها ابدا عن رغبته بالتسجيل على مشروع صغير، وبعدها تم اخضاعه لدورة ادارة مشاريع صغيرة اللتي استمرت لمدة اسبوع ومن خلال هذه الدورة تعرف على معايير نجاح المشروع والخطوات التي يجب اتباعها لنجاح المشروع اللذي يرغب بتنفيذه وهو تربية اغنام في قرية التون المرقب.
تمت الموافقة على المشروع وعند تسليمه بدت الفرحة كبيرة على وجهه وكان لديه الثقة الكافيه بأن هذا المشروع سيساعده في بناء حياته من جديد وخلال فترة متابعتي للمشروع اللتي دامت 6 أشهر كان "م" يبدي تحسنا ملحوظا في حياته، فكان يقول "الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية قد منحتني فرصة لبناء حياتي من جديد ويجب علي ان اغتنمها على اكمل وجه لتحسين حياتي وحياة عائلتي "
مرت الايام وأصبح "م" يدير مشروعه وكأنه يعمل في هذه المهنة منذ سنوات طويلة يبيع ويشتري وينفق على اولاده وتمكن من اكمال تعليمهم في الجامعه من ارباح هذا المشروع وتمكن من تحويل نفسه من انسان عاطل عن العمل لايستطيع االقيام بأي شيئ الى انسان فعال في المجتمع من جديد

الحياة بروح واحدة

"ل.س" ذات ال 39 عاما، متزوجة من السيد "ع.ه" ذو ال40 عاما الذي كان يعمل في مدينة حلب وأصبح عاجزا نتيجة تعرضه لبتر ساقه الأيسر وتفتت في ساقه الأيمن من جراء التفجير الذي حصل في مكان العمل في بداية عام 2017، فعاد إلى مكان سكنه السابق في قرية الزللو بمساعدة زوجته، وبقي بها ولكن غير قادر على فعل شيء لتلبية حاجات أطفاله الثلاثة، كما أنه يقوم بعلاج فيزيائي للساق المفتتة منعاً من تكلسها.
استدلت زوجته " ل" على الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية من خلال أحد الجيران والخدمات التي تقدمها الجمعية للمجتمع المحلي والوافد، فذهبت إلى مركز الجمعية وعند مقابلة المرجعية المختصة شرحت وضعها ووضع زوجها، حيث سمعت عن برنامج المشاريع الصغيرة التي تموله الجمعية وتقدمه للفئات الأكثر هشاشة في المجتمع.
سجلت على مشروع صغير محل سمانة وخاصة أن لديهم غرفة أمام منزلهما مناسب لعمل هكذا مشروع وعلى الشارع الرئيسي للقرية حيث أنها فكرت بمشروع محل سمانة مع أنها ماهرة بالخياطة ولكن من أجل أن تعيد الروح والحياة لزوجها وتشعره بأنه غير عاجز عن العمل رحبت الجمعية بفكرة السيدة "ل"وتم إخضاعها لدورة المشاريع الصغيرة لمدة 6 أيام وتم دعم المشروع من قبل الجمعية وجُهزت الغرفة بمعدات خاصة بمحل السمانة بالإضافة إلى المواد التي سيتم بيعها.
بدأ العمل بالمشروع من قبل السيدة "ل" وفرح الأهالي القريبين من المحل بهذا المشروع لوجود فيه ما يرغبون من مواد ولموقع المحل الاستراتيجي، والزبائن أصبحوا يقصدونها نتيجة حسن معاملتها وأسعارها المقبولة ويأتي القسم الأكبر من الزبائن في المساء فتذهب إلى السوق في الصباح لتشتري ما ينقصها من المواد للمحل وتدع زوجها في المحل، وأصبح المحل يدر أرباحاً وتغيرت حياتهم ماديا ومعنويا حيث اشترت ما ينقص أطفالها من مستلزمات المدرسة كانوا بأمس الحاجة لها ولم يلجؤوا بعد اليوم إلى أحد، كما أثر المشروع على حياتهم الاجتماعية فأصبحوا يتشاركون العمل أيضا ويسندون بعضهم ويعملون كشخص واحد لتلبية متطلبات الحياة الصعبة.

آفاق جديدة

السيدة ف ع تبلغ من العمر 37 عاماً، أم لصبيين وبنت، متزوجة من السيد مازن ف ط الذي هو في عداد المفقودين بسبب الحرب الدائرة في البلاد، وهي مقيمة في قرية الزللو وليس لديها ما يعيلها فقررت البحث عن عمل أو من يدعم وضعها بعد فقدان زوجها.
سمعت بالجمعية السورية للتنمية الاجتماعية في منطقة بانياس من قبل أحد المتطوعين وسجلت على مشروع صغير لإعانتها وتحسين معيشتها، وبعد الدراسات التي قامت بها الجمعية تم قبولها وخضعت لدورة مشاريع صغيرة لمدة ستة أيام لتصبح قادرة على إدارة المشروع وتختار المشروع الأنسب لها وما يحتاجه السوق ضمن مكان سكنها، فقد كانت سعيدة جداً لأنها المرة الأولى في حياتها تخضع لدورة وتستفاد من مضمونها والاهتمام التي حصلت عليه ضمن الدورة بالرغم من قلة الأيام الخاصة بالدورة ولكن مقدار الفائدة كان أكبر.
وبعد الدورة اختارت مشروع محل بيع أحذية حيث قامت بتجهيزغرفة في المنزل وتم دعم المشروع من قبل الجمعية من حيث العدة (رفوف , طاولة مكتب , كرسي ) بالإضافة إلى تشكيلة من الأحذية بكافة القياسات والأصناف كبداية للعمل بهذا المشروع.
باشرت العمل بالمحل وكان اختيارها موفق حيث لا يوجد محل لبيع الأحذية في القرية كما أن أسعارها مقبولة والاقبال على الشراء مقبول فقد جاء إليها أهالي القرية من الأسبوع الأول واشتروا منها وفي الأسبوع الثالث نفد جزء من الأحذية فاختارت الذهاب إلى مصياف لشراء أحذية جديدة بالمبلغ الذي باعت به وبجزء من الربح لإضافة قطع جديدة على المحل وتعرفت على أحد التجار من خلال أحد معارفها وساعدها كثيراً، فوضعت قدميها في مجال العمل وتقول بأنها سعيدة لأن الجمعية فتحت لها أفقاً جديداً وأصبحت سيدة متميزة في القرية لديها عمل تعيل به أطفالها.

Subscribe to بانياس - بيت الياسمين