نفذ فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، نشاط ترفيهي للأطفال مركز الايواء (مدرسة اللواء) في حي السياحي – مركز بيت الكل – القامشلي، الحسكة.

تضمن النشاط مجموعة من الألعاب الحركية ومسابقات هدفت لتقوية روح التعاون والاندماج بين الأطفال، خلال النشاط تبين خوف الأطفال من التصوير وقد عبر أحد الأطفال بقوله:" مات عمي لأن صورته كانت منتشرة في التلفاز... بسبب آرائه الشخصية وكل الناس كانت تعرفه لذلك أخاف أن يتم تصويري ويعرفوني وأموت أنا أيضا."

كما قالت احدى الفتيات بأنها لا تريد أن تظهر في شاشات التلفاز ويشفق عليها الناس لأنها تسكن الان في مدرسة.
 أيضاً خلال النشاط وألعاب الركض شارك طفل يعاني من بتر في ساقه بسبب الأحداث التي جرت بمنطقته خلال عام 2014، وأعرب عن قدرته بمنافسة أصدقائه، وشارك بالنشاط بالرغم من أنه في البداية كان رافضاً للعب لأنه يعتبر نفسه كبيراً.

في الختام عبر الأطفال عن سعادتهم ورغبتهم بتكرار زيارة الفريق لهم للحصول على المزيد من المتعة والترفيه وقالت إحدى الفتيات:" أنها تتمنى أن يبقى الميسرين معها كل يوم لأنها ولأول مرة تشعر بالفرح والسعادة في هذه المدينة الغريبة."

نفذ فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، نشاط لمجموعة من السيدات في مركز الايواء (مدرسة اللواء) في الحي السياحي – مركز بيت الكل – القامشلي، الحسكة.

استهدف النشاط السيدات اللواتي نزحن من مناطقهن، لتعرف عليهن وكسر الحواجز وتعريفهم بالخدمات التي تقدمها الجمعية، والاستماع لتجربتهن خلال النزوح، وقد أعربت السيدات عن صعوبة مسؤوليتهن وكونهن داعمين لأطفالهن خلال الأزمة وصعوبة تأقلمهن في المدرسة، لاسيما أن أغلب السيدات من الطبقة الغنية التي تعرضت منازلهم وأملاكهم للقصف.

وعبرت إحدى السيدات عن شعورها بالإهانة من نزوحها المتكرر لأكثر من منطقة من قبل مقدمي الخدمة وأضافت بأنهم كانوا 80 عائلة في مدرسة مؤلفة من 8 غرف فقط، ووجود رجال مع عوائلهم في نفس الغرف مما كان يعيق حريتهن في الجلوس أو أخذ قسط من الراحة وقالت:" الجو صيفي ولم أستطع نزع حجابي لأتنفس."

كمان أضافت سيدة أخرى بأنها كانت تحتمي بأطفالها لتستر نفسها كونها كانت تعاني من آلام الظهر حتى تستطيع الاستلقاء.

كما أعربت أغلب السيدات بعدم قدرتهن على التأقلم بسبب وجود عائلات غجرية معهم في نفس المدرسة وتختلف عاداتهم من التحفظ والنظافة وغيرها.

نتيجة للوضع الراهن والازمة الحالية التي تمر بها محافظة الحسكة من نزوح أهالي مدينة (رأس العين، والدرباسية، وابوراسين) وتلبية لحاجة المركز المرصودة.
نفذ فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، نشاط استهدف الأطفال بعنوان (أنا نظيف، رح كفي يومي بنظافة) بهدف رفع الوعي حول النظافة الشخصية ونظافة المكان من خلال الرقصات ومسرح الدمى.

حيث عبر أحد الأطفال: "من لما جيت لهون وانا افتقد لكثير أمور كنت اعيشها قبل واليوم ذكرتوني فيها."
وعبر اخر:" انبسطت كثير اليوم لما اجا المهرج رجعتولنا الضحكة."

نتيجة للوضع الراهن والازمة الحالية التي تمر به محافظة الحسكة من نزوح أهالي مدينة (رأس العين، والدرباسية، وأبوراسين) وتلبية لحاجة المركز المرصودة.

نفذ فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، نشاط استهدف السيدات بعنوان "أنا نظيف، رح كفي يومي بنظافة " بهدف رفع الوعي حول النظافة الشخصية، ونظافة المكان من خلال نقاش وعمل مجموعات واقتراح حلول.

حيث عبرت السيدات:"الجلسة اجت بوقتها كنا محتاجين لنحكي عن موضوع النظافة بوجود بعض الأشخاص الغير مهتمين وهلا توضح للكل انو من الضروري نركز على موضوع النظافة لحتى نقي أنفسنا واولادنا من أي مرض ممكن ينتشر."

بعد عمليات الرصد والتقييم، واستجابةً للوضع الراهن في محافظة الحسكة.

قام فريق الوصول في الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين خلال 48 ساعة، بتوزيع مساعدات طبية على الأشخاص الوافدين من المناطق الحدودية والذين يقيمون حالياً عند المجتمع المحلي وفي مراكز الإيواء.

وزعت المساعدات الطبية على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وكبر السن في كل من مراكز (شمس الدين، سعد بن أبي وقاص، أحمد خلف، مروان يوسف، حي المفتي، والصالحية)

كما رافق الفريق في جولته قسم الحماية في المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.