هاي اول مرة بعمل شمعة بأيدي ورح ضويها بعتمة ليلي وأتمنى يحميلي عيلتي و يخليها "
هذا ما عبرت عنه احدى السيدات خلال جلسات صناعة السلاسل وإضاءة الشموع التي نفذها فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ضمن برنامج حماية الطفولة - مركز نبض - مخيمات بهم، السويداء
تضمنت الجلسات تعليم الأطفال واليافعين ومقدمي الرعاية كيفية صناعة الشموع وتلوينها، وسكبها ضمن قوالب مخصصة لهذا الغرض وكيفية الاستفادة منها، وإضاءتها وتلبية حاجاتهم في الحصول على الضوء البسيط اثناء الليل لضمان سلامتهم أثناء تواجدهم في المخيم
وفي ختام الجلسة شاركنا أحد اليافعين بقوله:" أنا بحب ضو الشمعة كثير وصنعتها على شكل قلب لأهديها لأمي لعبر عن محبتي الكبيرة إلها."
" لما مات ولاد صغار كانوا بالأرض عم يشتغلوا وما عرفنا ليش، خبرونا أنن ماتوا من شي غريب كان بالأرض، ولما اجيتوا لعنا وشفنا شو هني الشغلات يلي ممكن تأذينا نحن وأهلنا صار لازم ناخذ حذرنا وننتبه أكثر لنحمي حالنا."
هذا ما عبر عنه يافع خلال مشاركته بحملة التوعية التي نفذها فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ودائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، بعنوان " التوعية بمخلفات الحرب المتفجرة" – مركز نبض – مخيمات بهم، السويداء.
خلال الجلسات شرح الفريق أنواع المخلفات المتفجرة ومخاطرها، وكيفية حماية الأطفال منها، بالإضافة إلى علامات التحذير والسلوك الأمن، وحالات الطوارئ، وضرورة التبليغ على الرقم المجاني 108، ورفع مستوى الوعي من أجل حماية أبنائنا لضمان مجامع سليم وأمن وخالي من الإصابات.
وفي نهاية الجلسة شاركنا طفل بقوله:" كنت مفكر أنو لعبة غريبة موجودة بالأرض ممكن تسليني وألعب فيها وما كنت بعرف أنها ممكن تكون سبب بموتي."
" من زمان كثير ما مسكت كتاب ولا لعبت لعبة كل نهارنا شغل بالمزارع والمشاريع ذكرتوني كيف لازم العب واتعلم واسرق وقت حلو من عمرنا الصغير."
هذا ما شاركتنا به يافعة في ختام حملة " كتابو ولعبتو هني شغلتو" التي نفذها فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين – ضمن ملف حماية الطفولة – مركز نبض – مخيمات قرية قصيما وبهم، السويداء
خلال الحملة سلط الفريق الضوء على موضوع عمالة الأطفال وخطرها وأثارها النفسية والجسدية عليهم، ووضع مقترحات لتخفيف من خطرها.
كما أكد الفريق على أهمية حماية الأطفال لأنفسهم من المخاطر أثناء العمل، والتأكيد على أهمية التعليم ومتابعتهم له من خلال التعليم المتسارع ضمن القسم التعليمي
وفي ختام الحملة شاركنا يافع بقوله:" ليوم لعبنا لعبة كثير حلوة انبسطنا فيها وبنفس الوقت لفتت نظرنا لشغلات مهمة كثير أنو لازم نتعلم لنقدر نستفيد من علمنا بأيامنا يلي جاي."
الشارع سلاح ذو حدين قدي ممتع اللعب فيه بس بنفس الوقت قدي بيحوي مخاطر وأشخاص ممكن نصادفهن فيه."
بهذه الطريقة عبرت يافعة خلال مشاركتها بجلسة التوعية حول مخاطر الشارع التي نفذها فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بعنوان " الشوارع لا تحمينا بيتنا بأوينا" ضمن ملف حماية الطفولة – مركز نبض – صلخد، السويداء.
خلال الجلسة تحدث الفريق حول مخاطر اللعب في الشراع وأثاره السلبية على اليافعين، بالإضافة إلى التوعية حول طرق اللعب الأمنة والأماكن المخصصة للعب اليافعين من خلال التحدث عن السلوكيات الناتجة عن اللعب في الشارع.
وشاركنا يافع في ختام الجلسة بقوله:" كثير حبيت هي المساحة الأمنة لأني قدرت ألعب واعتلم فيها بدون خوف وبكل راحة بعكس لعبي بالشارع."
هلق أنا فرحانة بإني تعلمت أساليب لأقدر أدمج أخي مع باقي الأولاد". هكذا عبر إحدى اليافعات ضمن حملة التوعية التي نفذتها الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية، بالتعاون مع المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بعنوان "أنا أنتمي إليكم"، مركز نبض المجتمعي في صلخد، السويداء.
تم ربط الجلسات بسلاسل ترفيهية للأطفال واليافعين تجسد مضمون الحملة لدمج ذوي الإعاقة مع الأشخاص الأسوياء في المجتمع.
في نهاية إحدى الجلسات، عبر أحد اليافعين: " كنت اسمع بمفهوم ذوي الإعاقة وذوي الاحتياجات الخاصة وما أعرف شو الفرق بينهم وفكرهم متل بعض! بس بعد الجلسات تعرفت على شي جديد يخليني ميز بينهم."