يعتبر الإعلان العالمي لحقوق الإنسان أول وثيقة توضح حقوق الإنسان الأساسية التي من المفترض أن تُصان عالميًا. ويركز الاحتفال باليوم العالمي للمسنين على أهمية "الوفاء بوعود الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الخاصة بالمسنين عبر الأجيال"

ولأن المسنين هم قدوتنا وبركتنا والخير والنور، أقامت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية لهيئة لأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فعالية بمناسبة يوم المسن العالمي وذلك في جميع المراكز المجتمعية في مدينة حلب وريفها.

هدفت الفعالية لتعزيز أهمية دور كبار السن في المجتمع، والإضاءة على الإنجازات التي قدموها خلال حياتهم، وضرورة دعمهم للوصول الى حقوقهم العامة، وإلقاء الضوء على أهمية رعايتهم وتلبية احتياجاتهم المختلفة.

تضمنت الفعالية فيديو تعريفي باليوم العالمي للمسنين والهدف من اعتماد هذا اليوم لهم، وملخص عن الزيارات الفردية والجلسات الجماعية التي تم تنفيذها مع كبار السن، ومجموعة من الأنشطة الحركية والفكرية التي تهدف لتنشيط الذاكرة وخلق روح من التفاعل والتعاون بين الموجودين، ومسابقات ثقافية، وفقرة غنائية قدمها أطفال المساحة الصديقة للطفولة، ومبادرة من أفراد المجتمع المحلي المتخصصين بالحلاقة لحلاقة شعر للمسنين.

اختتمت الفعالية بقفرة غناء ورقص عبر خلالها المسنين:

"اهتمامكن واحترامكن لإلنا أثر فينا ورح يضل مزروع بذاكرتنا للأبد، حسيناكن متل ولادنا"

"أنا أول مرة بعرف انو في يوم بيحتفلو فيه بالكبار، واول مرة بحضر هيك فعالية"

"لولا هيك احتفالية نحن ما منعرف انو في حدا متذكرنا، أو في يوم عالمي خاص النا، فرحتوني وبكيتوني"

"لما طلعت تقاعد اتضايقت وكتير زعلت، بس من وقت ماصرتوا تجو لعندي وتدعوني عالجلسات والفعاليات، ما عدت أفكر خاصة انو عم نلعب ألعاب شبابية"

بهدف توعية المجتمع بأهمية السلام في تعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراده، ولأنه أساس للتعايش الإيجابي والتطور الشامل، ولأن حقوق الانسان تتعزز ضمن جو من السلام والاستقرار، احتفلت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتشارك مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين باليوم العالمي للسلام الذي حمل شعار "العمل من أجل السلام: طموحنا لتحقيق الأهداف العالمية" وذلك ضمن مركز الشعار المجتمعي - حلب.

تضمنت الاحتفالية مشاركة أطفال نادي حماية الطفل بكورال غنائي للسلام، وقصيدة شعرية تعبر عن أهمية السلام ودوره في تحقيق التعايش السلمي بين الأفراد، ومشهد تمثيلي عن طريق الدمى المتحركة يوضح أثر السلام في العائلة والفرد، وتوزيع ورود بيضاء، ووضع بصمات الحضور على شجرة السلام.

اختتمت الفعالية التي تمت بدعم من هياكل حماية الطفل واللجنة النسائية، برمي البالونات من الأعلى من قبل الأطفال ملوحين بالوداع للجميع حيث خلقت هذه اللحظة جواً من السعادة في قلوب جميع الحاضرين.