الرئيسية

إعادة التأهيل المنزلي للأطفال ذوي الإعاقة الذهنية

جلسة توعية في مركز عقرب - حماه

قامت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة ضمن برنامج التأهيل المنزلي بجلسة توعية في مركز عقرب عن مفهوم الاعاقة ( من هم الاطفال ذوي الاعاقة – انواع الاعاقة – الحديث عن اسباب الاعاقة الذهنية – وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة عن التعامل مع اطفال ذوي الاعاقة )
شاركت اكثر من سيدة تجربتها عن اعاقة طفلها ، والبعض كانوا لا يعرفنّ ماهومرض طفلها ولماذا يتصرف بهذه الطريقة ، وعند التنويه عن الاعراض تم المعرفة من قبلهن عن تصرفات اطفالهن وكيفية التعامل معهم ، اضافة تم التنويه الى ضرورة عرض الطفل على طبيب لتعرف كل سيدة الى اين تتجه وماهو المفيد لطفلها
قامت السيدات بالشكر للموضوع المطروح لقيامه بلفت انتباهنّ الى امور لم يكنّ على دراية بها.

ايد بايد - حماه

نظراً لأهمية تفاعل الأطفال ذوي الاعاقة مع اقرانهم العاديين ومعرفة الأقران كيفية التعامل معهم ، ضمن برنامج التأهيل المنزلي قامت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بنشاط دمج بين مجموعة من الاطفال ذوي الاعاقة مع مجموعة من الاطفال العاديين وذلك بعد تهيئة العاديين وتعريفهم بالاعاقة ،حيث تخلل النشاط مسابقات ( الوان –معجون– نقل كرات ) وذلك بعد التقسيم لفرق ووضع قواعد الجلسة ، ساعد الاطفال بعضهم البعض للفوز ،اثناء النشاط لوحظ التقبل من الأطفال العاديين لأقرانهم ذوي الاحتياج ، والمساعدة والمشاركة الفعالة فيما بينهموالتعاون لفوز الفريق

رحلة قطار الفرح

بهدف تعريف أطفال برنامج التأهيل المنزلي على القطار كأحد وسائل النقل بين المحافظات ولزيادة أواصر المحبة والثقة بين أهالي الأطفال ومراكز الجمعية أقامت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتشارك مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين رحلة بالقطار من حلب إلى منطقة جبرين, شارك في الرحلة 245 شخص من أطفال ذوي احتياج وأهل وإخوة وميسرين, تضمنت الرحلة رسم على الوجوه للأطفال وفقرات غناء ورقصات حماسية  شارك فيها الأطفال و الأمهات, تركت الرحلة صدى نفسي ايجابي عميق عند أفراد الأسرة المشاركين فيها  كونها المرة الاولى التي يركبون فيها القطار حيث شعروا بالراحة والحيوية والنشاط وكسر الروتين اليومي والتخفيف من الضغوطات النفسية, فرحت الأمهات كثيراً بهذه الرحلة وشعرن كأنهن ولدن من جديد لأن أطفالهم كانوا بغاية السعادة حيث قلن أن أطفالهم أول مرة يجلسون معهم بدون صراخ وهم فرحين , عبرت إحدى السيدات عن خوفها من توتر ابنها خاصة انه جالس في مكان مغلق وغير مألوف بالنسبة له وقالت أنه في هذه الحالة لا يتوقف عن البكاء والصراخ حتى نعيده للمنزل, لكن على العكس كان ابنها سعيداً جداً وكان ينظر من النافذة طوال الرحلة و يستمتع بالمشاهد الطبيعية وكان يصفق عند سماع الاغاني ويضحك معبراً عن فرحه.
وعبرت سيدة أخرى "اول مرة بطلع برحلة مع ولادي الستة لان زوجي مو فاضي ياخدنا، شكراً لأنكن اتحملتوا معي عبء الولاد بالرحلة، و ياريت ماخلصت الرحلة"
وقالت سيدة أخرى " ابني من لما رجع عالبيت لوقت اللي نام وهو عم يحكي عن الرحلة، حتى تاني يوم صحي وقللي انو حلم بالقطار"
وقالت سيدة أخرى " أول مرة بشوف ابتسامة ابني بهالشكل انا طايرة من الفرح "

برنامج إعادة التأهيل المنزلي للأطفال ذوي الإعاقة الذهنية

يستهدف البرنامج الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية، بمن فيهم الأطفال المصابون بالتوحد، وأسرهم. والهدف الرئيسي من البرنامج هو ضمان المساواة في الوصول إلى الخدمات والأنشطة للأطفال ذوي الإعاقة الذهنية والمشاركة فيها على أساس طويل الأمد. يقوم البرنامج على مفاهيم پورتج و پيكس التي تمكن الأسر من أخذ زمام المبادرة في تخطيط خطط التنمية لإعادة تأهيل أطفالهم وتنفيذها، ويكتسب الطفل عن طريقها المهارات الحركية ومهارات التواصل والتعلم، فينمو اجتماعيًّا وعاطفيًّا.

سيجري أيضًا تمكين أفراد الأسرة ودعمهم نفسيًّا. وسيُدمَج الأطفال المستفيدون في الأنشطة التي تجري في المساحات الصديقة للطفل للمساعدة في تحسين استقلالية الطفل واتكاله على ذاته، والقدرة على التعبير عن مشاعره وأفكاره؛ وهذا بدوره يقلل من مخاطر الأذى والعزلة والإهمال التي يمكن أن يتعرَّض لها الطفل.

يعتمد البرنامج المبادئ التوجيهية للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.

 

Subscribe to إعادة التأهيل المنزلي للأطفال ذوي الإعاقة الذهنية