الرئيسية

اسمع قلبي

مبادرة كن آمناً باستخدامي

 من الآن سأجد وقتاً لرعاية ذاتي بأشياء مفيدة، بعيداً عن كثرة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي 
" "نحن سعداء بالانضمام لتلك المبادرة، لأنها عرفتنا بأشخاص واعيين من مختلف الأعمار وزودونا بخبراتهم، وتنبهنا بأن هناك أشياء مفيدة غير وسائل التواصل الاجتماعي"
" تلك المبادرة أضاءت لنا على أهمية متابعة أولادنا، وعدم ترك الهواتف بين أيديهم لفترات طويلة"

هذا ما عبرت عنه السيدات والفتيات الجدد اللواتي تم استقطابهن من قبل سيدات اللجان النسائية ضمن مبادرة "كن آمناً باستخدامي" التي نفذها فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في المراكز المجتمعية التالية (مركز شمس في الشعار – مركز أرابيسك في باب الحديد – مركز أمل في الفردوس – مركز موزاييك في الأشرفية – مساحة صدى في الصاخور – مساحة الحاضر) في ريف حلب خلال شهر أيلول.

هدفت المبادرة التوعية بالآثار السلبية لكثرة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وانعكاسها بكافة أشكال العنف على أفراد الأسرة، نظراً للحاجة التي رصدتها سيدات اللجان النسائية ضمن مجتمعهن المحلي، على أن تكون المبادرة القادمة من سيدات اللجان النسائية لتعليم المخرز وصنع ورود من الصوف بهدف تعبئة وقت الفراغ وإشغالهم عن وسائل التواصل بأشياء مفيدة.
شاركتنا سيدات اللجان في الختام بقولهن :
"فكرة المبادرة التي سنقوم بها الشهر المقبل (النسج بالمخرز) مهمة جداً لأنها ستعود بالفائدة من خلال ملء وقت الفراغ على الفتيات والسيدات"
"استقطابنا للمستفيدات الجدد ونشر التوعية على نطاق واسع، يعطينا الدافع للقيام بمبادرات أخرى تعود بالنفع على مجتمعنا."

 

دعم نفسي-اجتماعي للنازحين من رأس العين – القامشلي، الحسكة

برعاية المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، قام فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية، القامشلي، بإجراء جلسات للسيدات في بعض أحياء مدينة القامشلي (حي الكورنيش وحي الطي) لنازحي مدينة رأس العين.


تناولت الجلسات نشاطًا تعريفيًّا عن خدمات الجمعية، ثم القيام بتعارف وكسر الجليد بوساطة الكرة الصوفية. كما تناول موضوع النزوح والمشكلات التي واجهها النازحون والآثار التي يعانون منها عن طريق اختيارهم السمايلات التي تعبر عن شعورهم.


تضمَّن نشاط التعرف إلى حاجة السيدات للأمور الأساسية، من طعام ولباس وبطانيات ومستلزمات النظافة الشخصية للسيدات وحليب الأطفال والحفاضات لأطفالهن والأدوية والمستلزمات الطبية لكبار السن. كما تعرف إلى حاجتهن إلى التدخلات النفسية، كون بعضهن لا يزال يعاني من الصدمة نتيجة ظروف الحرب والخسارات نتيجة القصف والنزوح المتكرر إلى أكثر من منطقة تحت أصوات القصف والرصاص. أعربت النساء عن ضيقهن، كونهم يشكلن عالة على الأشخاص الذين هم في ضيافتهم، حيث استقبلت أغلب البيوت أكثر من ثلاثة عائلات في منزل واحد. اقترحت السيدات أيضًا أن يرتاد اطفالهن المركز للتخفيف عنهم.


اختتمت الأنشطة بكتابة كل منهن أمنيتها على نجمة وإلصاقها على ورق مقوى، فكانت معظم أمنياتهن انتهاء الحرب والعودة إلى منازلهن.

 

DSC_8275 - matios sssd DSC_8277 - matios sssd DSC_8300 - matios sssd DSC_8305 - matios sssd DSC_8324 DSC_8328
Subscribe to اسمع قلبي