تأثرت العديد من المهن والصناعات في صوران، لا سيما المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر، تأثراً مباشراً بالأزمة استنادًا إلى تقييم الاحتياجات وزيارات الرصد، لا سيما في المناطق الأكثر تضررًا (منطقة صوران)، ظهرت حاجة ماسة لدعم المنطقة بالمهن والعمالة، وذلك لإحياء سبل عيش مستدامة والمساهمة في التعافي الاقتصادي والاجتماعي

يهدف هذا المشروع إلى استعادة سبل عيش العائدين في منطقة صوران الذين تدهورت سبل عيشهم بسبب نزوحهم من مناطق إقامتهم الأصلية في الجزء الشمالي من محافظة حماة (صوران وريفها)

يركز المشروع على العائدين من أصحاب الخبرة المهنية الكافية الذين فقدوا معداتهم بسبب نزوحهم، وبالتالي، لا يحتاجون إلا إلى تزويدهم بالمعدات المهنية للشروع في أنشطة مدرة للدخل عن طريق إنشاء مشاريع صغيرة

أيضاً يسعى المشروع إلى توفير فرص معيشية مستدامة للأسر والمتجمعات، ودعم الاعتماد على الذات لدى الفئات المستضعفة، عن طريق إحياء المهن وإنشاء أعمال صغيرة أو متناهية الصغر، وذلك عبر تقديم منح صغيرة للمستفيدين العائدين بعد الأزمة الأخيرة ومن فاقدي معداتهم أو أدوات عملهم نتيجة نزوحهم والمدفوعين بالحماس لإنعاش وإنجاح مشاريعهم، وفق متطلبات سوق العمل والمعايير المعتمدة لاختيار المشروع

اختيار المهن التي تتماشى مع مهنة المستفيد الأصلية والتي تلبي الاحتياجات الأساسية للسوق المحلي، ستعطى الأولوية للمشاريع التي تتطلب عمالة مكثفة وللمهن التي تملكها وتديرها نساء، والمهن التي يمكن أن تولد المزيد من فرص العمل، ولمعيلي الأسر الكبيرة والأشخاص ذوي الإعاقة والأسر التي تعيلها سيدات

إطلاق المشروع وتلقي طلبات أصحاب المصلحة، وإجراء تحليل للسوق المحلي، وصولًا إلى القائمة النهائية للمهن اعتبارًا من قائمة المهن المحددة سابقًا، وفحص تجارب المتقدمين وخبراتهم، واختيار المستفيدين من قبل لجنة محلية للمشروع تضم ممثلين من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية، اتحاد الحرفيين، مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل، لجان الإغاثة والمجالس المحلية

سوف يجري الاختيار بناءً على معايير الاختيار، بما في ذلك مهاراتهم وقدرتهم على إطلاق أعمال جديدة. وسوف يقوم فريق من الخبراء في مختلف المهن بفحص مستوى مهاراتهم، سوف يُطلب من جميع المستفيدين حضور دورة تدريبية مدتها 10 أيام لتغطية المبادئ الأساسية لريادة الأعمال وتطويرها

لأنهم أكثر الفئات المهمشة في المجتمع ولأنهم بأمس الحاجة للدعم وتسليط الضوء على حقوقهم، وتعزيز مفهوم دمجهم مع أقرانهم وتهيئة جيل مناصر لحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة ومتقبل لهم في مختلف نواحي الحياة.

نفذ فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بمناسبة اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة احتفالية في معهد التربية الخاصة لذوي الإعاقة الذهنية ضمن ملف حماية الطفولة في مدينة حماه.

وقد حضر العرض المهندس محمد كريشاتي محافظ حماه، والسيد كامل رمضان مدير الشؤون الاجتماعية والعمل في محافظة حماه.

وتضمنت الاحتفالية فقرات ترفيهية عديدة (مسرح، ألعاب) كما وزعت الهدايا على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

بهدف دعم سبل العيش والمساهمة في تحسين الأمن الغذائي للعائلات المستفيدة من المشروع الزراعي، و بالتعاون مع المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والتنسيق مع مديرية الزراعة في محافظتي (حماه، ادلب) .

وزع فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية سلل تربية الدواجن تحتوي على (33 دجاجة، 3 ديوك، 35 كغ من الحبوب العلفية)

وقد وزعت السلل على 150 مستفيد من السكان العائدين إلى مدينة حلفايا وقريتي حوا وصراع.