الرئيسية

عدرا - مركز فرح

صباح جديد ...

أنا مميز وإعاقتي ليست موتي من الحياة

 

صباح طفلة بالغة من العمر 12 عاماً، تعيش صباح مع عائلتها المكونة من الدتها وأخواتها الخمسة أما والدها فهو مفقود، والأم هي المعيل الوحيد للأسرة.

تعاني صباح من فتق في نواة لبية واستسقاء بالرأس وشلل نصفي منذ ولادتها، الأمر الذي سبب كلها العديد من الصعوبات لكنه لم يمنعها من الذهاب إلى المدرسة وإكمال تعليمها.

كانت والدة صباح هي من تأخذها إلى المدرسة صباحا ًوتعود في نهاية الدوام المدرسي لأخذها، مما شكل عبئاً كبيرا على الوالدة بسبب بُعد المدرسة عن البيت، كما عانت صباح من التعب بسبب تعرضها لأشعة الشمس فترة طويلة من الزمن.

تعرفت صباح على الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية من خلال مركز فرح في منطقة عدرا، وانضمت لمجموعات الصداقة، خلال تواجدها بالمركز علمت والدتها بأن الجمعية تقدم مساعدات طبية.

فعرضت حالة صباح على مدير ملف المساعدات الطبية والصحية، الذين قاموا بدورهم بتقديم المساعدة لها من خلال اعطائها كرسي متحرك للأطفال.

تلقت صباح ووالدتها الكرسي الأمر الذي غير من حياتها، فقد ساعدها بالذهاب إلى المدرسة بكل سهولة وخفف من عبئ الأم وتعبها، كما ساعد صباح على التنقل بسهولة ومشاركة أصدقائها بالمدرسة وأخوتها في البيت بعض الألعاب، الأمر الذي انعكس على دراستها لتكون من المتفوقين في المدرسة.

كانت سعادة الأم كبيرة ببنتها الصغيرة وعبرت بقولها:"ريحتوني كتير.. وفرحتوا قلبها لتصير قادرة تتحرك بالمدرسة مع رفقاتها."

 

 

 

احتفال " إنتوا البركة "

كبار السن جسر يربط ماضينا بحاضرنا ومستقبلنا، فهم مصدر الخبرة والبركة، من هذا المنطلق وبمناسبة اليوم العالمي لكبار السِّن، نفّذ فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، احتفالية بعنوان " أنتو البركة " ضمن برنامج ذهب عتيق، بتنظيم من فريق الدَّعم النَّفسي الاجتماعي في كل من مركز أثر الفراشة، جرمانا - ومركز فرح المجتمعي، عدرا العمالية - ودار الكرامة للمسنين، دمشق.

شارك في الاحتفالات 243 مستفيد من كبار السن، تضمنت العديد من الفقرات الممتعة منها (عراضة شامية، فقرة تعريف باليوم العالمي لكبار السن، مسابقات، ألعاب، مسرح الظلّ، أغاني من التّراث) بالإضافة لمشاركة كبار السن بالعزف على العود وإلقاء الشعر.

تخلل الاحتفال مشاركة يافعي نادي الحماية بفقرة كورال تضّمنت أغاني شعبية وتراثية، وعزف على العود والدف.

كان التَّفاعل كبيراً جدَّاً من قبل المستفيدين حيث عبَّر العديد منهم عن سعادتهم بالتَّواجد والاحتفال وخاصَّةً كبار السِّن من برنامج الرِّعاية المنزليَّة لكبار السِّن فعبر أحدهم: "شكراً إنكن استفقدتونا وخفَّفتو عنَّا الوحدة يلي كنَّا فيها، صرلنا زمان ما طلعنا وفرحنا هيك" أيضاً عبَّر أحد المستفيدين بدمعاته التي انهمرت قائلاً: "إنتوا ولادنا، فرَّحتونا من القلب ".

Subscribe to عدرا - مركز فرح