الرئيسية

القامشلي - بيت الكل

مبادرة "خبز التنور"

بسبب الظروف المعيشية الصعبة التي تعيشها الأسر الفقيرة من المجتمع المحلي والمجتمع الوافد، والمشقة التي يعانونها في سبيل تأمين الحاجات الأساسية اليومية وخاصة مادة الخبز، من هذا المنطلق نفّذ فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مبادرة بعنوان "خبز التنور" ضمن برنامج المبادرات المجتمعية في مركز بيت الكل -القامشلي، الحسكة.

خلال المبادرة قام أهالي كل حي من الأحياء المختلفة التي تم رصدها في مدينة القامشلي، والتي تواجه صعوبة كبيرة في الحصول على الخبز، ببناء الداعم للتنور من البلوك، والطين، وتركيب مظلة لتنور، وتثبيتها لكي تحمي العاملين على التنور من حرارة الشمس صيفاً ومياه الأمطار شتاءً.

في الختام كان هناك مشاركة كبيرة جداً من قبل الأهالي في بناء الداعم للتنور، وكذلك المشاركة في عمل الخبز حيث وفرت هذه المبادرة للأهالي الوقت الذي كانوا يقضونه أمام الأفران لساعات طويلة وكذلك ساهمت بحماية النساء والفتيات من التعرض للمضايقات والتحرش نتيجة الازدحام عند الفران.

 

مبادرة أبطال التلاسيميا

في قصة واقعية كتبها ابطال ملحميون عاشوا خلف الكواليس . حياتهم ليست سوى نضال و حرب ضد المرض . هي معاناة بكل معنى الكلمة . و لكنهم و رغم كل ذلك ما زالوا  متمسكين بالحياة  متمسكين ببشائر امل قد تلوح في الافق ,
ولأننا في الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية نؤمن بان كافة افراد المجتمع يتمتعون بنفس الحقوق بغض النظر عن جنسهم او نوعهم او تنوعهم الاجتماعي و من حق اي فرد ان يحظى بالرعاية الصحية السليمة مع المكان اللائق لتلقي العلاج .
قامت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية و بالشراكة مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين و بالتعاون مع كوادر المشفى الوطني بتنفيذ مبادرة مجتمعية تم من خلالها اعادة تأهيل قسم امراض التلاسيميا في المشفى الوطني في مدينة القامشلي حيث تم استبدال اغطية الفرشات و طلاء الجدران و تركيب جهاز تكييف مع شاشة تلفاز و صيانة حمالات السيروم و عربات نقل المرضى وتركيب ستائر مع حملة نظافة كاملة للقسم لتنتهي المبادرة بتنفيذ فعالية تم من خلالها تكريم الكادر الطبي في المشفى و العديد من الاطفال المصابين بمرض التلاسيميا حيث انتهت المبادرة بتاريخ 20 / 10 / 2018 ليستفيد منها اكثر من 750 شخص من المصابين بمرض التلاسيميا

الان بدأت اتنفس

السيدة )م) من مواليد القامشلي 1982 مطلقة ولديها 3 أطفال 2أناث وذكر وهي الأن تعيش مع والديها وأخوتها في حي الكورنيش في القامشلي . عند حضور السيدة (م) أنشطة (اسمع قلبي) في مركز بيت الكل بالقامشلي ومن خلال نشاط (زهّرت براعمي ) الذي يدور حول كيفية تعامل الام مع المراهقين بدأت السيدة بالحديث عن أطفالها الذين اصبحوا بسن المراهقة وبكت .
وعند سؤالها عن السبب قالت : ( انا بعيدة عن ولادي لأني تطلقت من ابوهم ما قدرت اتحمل معاملته السيئة مع أني صبرت كثير كرمال أولادي لحتى الناس ما تقول عنهم انو امهن مطلقة بس ما عاد اتحملت خاصة انو ولادي كبرو وكانو يتأثرو كتيرلما يشوفوني انضرب قدامن و هالشي كان يخنقني)
من خلال الحديث مع السيدة تبين أنها تعاني من ضغوطات في المجتمع بسبب النظرة السائدة عن الطلاق و خاصة انها انفصلت عن زوجها بعد 15 سنة زواج حيث عبرت عن ذلك بقولها :
(الناس ما بترحم و بيقولولي كان لازم تستمري معو مشان سمعة ولادك و اللي كاسرني اني صرت عالة على اهلي و ماعندي مردود مادي مستقل لاقدر اصرف ع حالي )
تمت احالتها الى ملف العنف القائم على النوع الاجتماعي و من خلال الجلسات قالت بانها حاولت الانتحار بسبب حرمانها من أولادها و تبين بأنها تتعرض للعنف من والدتها التي ترفض استقبالها لأطفالها لانها تعتبر بان الاطفال هم للوالد و ليسوا للوالدة كونهم يحملون اسم الاب و اسم عائلته
لذا تم توجيهها بحقوقها بمطالبة والدتها باستقبال اطفالها لان الاطفال هم اطفالها ايضا و ليسوا اطفال طليقها فقط و تجاوز نتائج الطلاق من النظرة السلبية السائدة في المجتمع و الايمان بقدراتها كأنثى قادرة على تجاوز الظروف الصعبة و بعد تقييم احتياجاتها تبين بانها بحاجة الى الدعم النفسي
فتم أحالتها الى ملف الدعم النفسي من خلال متابعتها مع المختصة التي قامت بعدة اجراءات لادارة الضغوط النفسية وتقبل الذات و الثقة بالنفس
وبمتابعة السيدة / م / من قبل مدير حالة ملف العنف تبين أنها تعاني من الفقر وعدم وجود مردود مادي لتمكين نفسها و اعالة اطفالها لذا تمت مشاركتها في المشاريع الصغيرة وتم قبول مشروعها وهو مكتبة صغيرة في الحي الذي تقيم به وهذا المشروع أضاف نقلة نوعية لحياتها التي كانت ترغب بها في استقلالها المادي الذي اثر على حياتها بشكل كامل حيث اكتسبت القوة التي دفعتها للاصرار على رؤية اطفالها حيث وعبرت عن ذلك بذكرها موقف زيارة أطفالها لها بتقديم الهدايا لهم من مكتبتها الخاصة حيث قالت ( بلا منيّة حدا قدرت اشتريلن تياب العيد من مردود المكتبة و كتير فرحت لما شفت الفرحة بعيون ولادي لما زاروني بمكتبتي و هديتن القرطاسية منها لمدرستن و ولادي هنّ قطعة مني و إلي الحق أشوفن و أضمهن لصدري )
و من خلال نشاط / أنا أجمل / والذي يتضمن نظرة الانسان لنفسه و ثقته بإمكانياته قامت السيدة بسرد قصتها كاملة امام جميع السيدات كيف كانت ضعيفة مقيّدة و كيف اصبحت بعد ان استطاعت بمساعدة تدخلات الجمعية الايمان و الثقة بانها أجمل و اقوى مما كانت تظن وانها فخورة بنفسها كونها تعتز بكرامتها و صرخت بأعلى صوتها ((الأن بدأت أتنفس)) ..

انتم سندي

السيدة /س .ا/من مواليد 1969ارملة وتقيم في قرية رميلان الباشا في ريف المالكية تعيش مع اسرتها المكونة من 5ذكور و4اناث عائدة الى قريتها التي تحولت في وقت من هذه الأوقات الى ساحة حرب لتجد منزلها وقد تضرر وسلبت كل ممتلكاته وفقدت مصدر رزقها المتمثل في عدد من الاغنام كانت تعاش هي واسرتها من منتجاتها ,لتجد نفسها مكتوفة الايدي امام متطلبات أولادها ووقع مرير لا يرحم
تم رصد حالتها من خلال متطوع الوصول اثناء زيارته للقرية ليعرض عليها خدمات التي تقدمها الجمعية حيث عبرت ا السيدة /س .ا/ عن حزنها وانهمرت بالبكاء قائلة" فقدت كل شيء عزيز وغالي من زوجي المرحوم الى بيتي وما ظل عندي شيء اقدر أعيش ولادي فيه" ومن ثم تمت مرافقتها الى مركز الجمعية والحاقها في دورة إدارة المشاريع الصغيرة المقامة في مركز الجمعية وقدمت مشروعها /تربية اغنام/ وبالفعل تمت الموافقة على مشروعها بعد مقابلتها مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنحها التمويل اللازم لمشروعها
السيدة س .ا/اليوم ترعى مشروعها بكل جد ومثابرة لعلها تجد فيه بارقة امل وفرصة لتوفير مصدر رزق يعيلها هي واسرتها ويكفيها عن حاجة الناس حيث عبرت عن سعادتها اثناء زيارة قام بها متطوع الوصول لمتابعه مشروعها قائلة "وفقكم الله ورعاكم سندتموني بوقت كنت فيه مكسورة جناح وايديني مربطة واليوم صار عندي اغنامي ارعاهم وانتباههم كأنهم قطعة مني"
كل منا يمر في لحظة ضعف عندما يفقد شيء عزيز وغالي ولكن اذا ما توفر من يسندنا ويعيننا فأننا نستطيع النهوض لنفق من جديد وننطلق نحو الامام لنكن عوننا لمن يحتاجنا

انا موجود

م. ج /من مواليد القامشلي 1960هو نازح من مدينة دوما في محافظة دمشق هوا اب لعائلة مكونة من 5افراد (3ذ-2ث) ويعيل والدته معهم ويسكن حاليا" في حي قدور بيك في مدينة القامشلي في بيت اعارة من احد الاصدقاء له
كان يعمل في مطعم للوجبات السريعة وبعد اصابته بوعكة صحية تدهور وضعه الصحي حتى قام بإجراء عملية قلب مفتوح مما دفعه لترك عمله
تم التعرف على السيد / م. ج/ بعد مجيئه للمركز للتعرف على خدمات الجمعية مع احد الاصدقاء وبالفعل تم تعريفه على الخدمات التي يقدمها المركز وبعدها قام بحضور جلسات ذهب عتيق تحدث السيد / م. ج / عن فقدانه لمهنته الاساسية / معلّم شاورما / و عدم قدرته على ممارسة عمله لعدم امكانيته على توفير المواد الاساسية لذلك
ومن هنا قام الميسر بعد الانتهاء من الجلسة بتحويله الى مسؤول المشاريع للحديث عن البرنامج واهم المعايير التي يجب توافرها في الشخص لكي يتقدم بالطلب وبعدها قام السيد / م. ج/ بتقديم طلبه وتمت زيارته من متطوع وصول للاطلاع على واقع معيشته مع اسرته
وبالفعل تم حضور السيد محمد لدورة ادارة المشاريع وكان من المميزين بالدورة وبعدها تمت مقابلته من قبل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وحصل على التمويل الازم وبدأ عمله في المشروع الذي يعتبر بداية حلمه للعودة لمهنته الاصلية وبداية العودة الى مدينته دوما واصبح يمتلك مصدر رزق ثابت ومستقر نوعا" ما لتأمين حياة كريمة لعائلته
السيد / م. ج / الان يحصل على مردوده المادي و لازال يحضر جلسات الرجال حيث اعرب في اخر جلسة بامتنانه للجمعية بقوله / الانسان لما بيكبر بيحس حالو عالة... و انا كنت بلا شغل احس حالي ختيار استنى الموت... بمساعدتكون رجعتولي الروح و احترامي لوجودي بالحياة.. معكون صرت احس حالي موجود و الي قيمة. /
قد تكون بعض الطرق مسدودة و نضطر الى سلك طريق جديد .. فعند الضياع نحتاج الى يد تشعرنا بالامان لنجد بداية جديدة.. فلنكن يد الامان لهم و لأسرهم..

مي ونظافة

نظرًا لأهمية المياه في الحياة اليومية، وبهدف حماية الأطفال والنساء من الأخطار الناتجة عن حمل الأوزان الثقيلة نتيجة نقل المياه من الطابق الأرضي إلى الطابق الثاني، وكذلك تعزيز العلاقات بين القاطنين في المركز والحد من نزاعهم المستمر على مأخذ المياه الوحيد في المركز، قام فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية، بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، بتنفيذ مبادرة مجتمعية بعنوان "مي ونظافة " في مركز إيواء إبراهيم الشيخ في مدينة القامشلي، محافظة الحسكة.
تم بوساطة المبادرة مد شبكة مياه وإيصال المياه إلى الطوابق كافة وتزويد الشبكة بعدة مآخذ، بالإضافة إلى تركيب مضخة وخزان مياه، مع القيام بحملة نظافة ومكافحة القوارض في المركز.
انتهى تنفيذ المبادرة بتاريخ 09/06/2017 ليستفيد منها 220 مستفيد من القاطنين في مركز الإيواء.

خياطة شباك واقية من الحشرات

انطلاقًا من إيماننا بالدور الكبير للنساء في المجتمع وبضرورة تفعيل دور النساء في إيجاد الحلول للمشكلات التي يواجهنها في المجتمع، وبهدف حماية سكان المنطقة، وخاصة الأطفال، من الإصابة بمرض الليشمانيا ولسعات البعوض، قام فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية، بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، بتنفيذ مبادرة مجتمعية في حي ميسلون في مدينة القامشلي، محافظة الحسكة. تولت مجموعة من السيدات خياطة شباك واقية من الحشرات (ناموسيات) وتوزيعها على العوائل القاطنة في الحي.
انتهى تنفيذ المبادرة بتاريخ 28/09/2017 ليستفيد منها ما يقرب من 676 مستفيدًا (حوالى 170 عائلة) من القاطنين في حي ميسلون في مدينة القامشلي.

Subscribe to القامشلي - بيت الكل