الرئيسية

حماه

لحياة اجمل

ايمان البالغة من العمر 45 عاما ، ام لسبعة أطفال ومعيلة لهم ولزوجها بسبب اعاقته الجسدية بسبب أمراض التقدم بالسن من جلطات وسكري التي جعلته طريح الفراش ويعاني من تقرحات جسدية كثيرة ، نزحت وعائلتها من صوران الى ادلب بسبب الحرب وعادت عند السماح للمدنين بالدخول لتجد منزلها مهدم بشكل كبير وغير صالح للسكن ، استقرت في منزل أختها بعد ترميمه بما تستطيع بمفردها مما عرضها الى العديد من الحوادث أثناء الترميم والمنزل يفتقر لأي مادة من اساسيات الحياة ، كانت تعاني هي واطفالها كثيرا من نقل الماء من مكان بعيد لعدم وجود خزان أو بئر قريب .
قامت بزيارة المركز المجتمعي في صوران التابع للجمعية السورية للتنمية الاجتماعية وسجلت على خزان ماء وفرشة هواء من أجل زوجها المريض ، قام فريق المتطوعين بزيارتها تعرفنا على العائلة من خلال رؤية الأطفال وهم ينقلون المياه في فصل الشتاء من بئر بعيد عن المنزل ليضعوها في براميل وأوعية مكشوفة ليتم استخدامها للشراب والطعام وعلى زوجها المريض و هو مستلقي طوال اليوم .
بعد مُدة قصيرة تم تسليم السيدة الخزان و فرشة الهواء ، عبرت ايمان خلال تسليمها عن شكرها وامتنانها وعن تخفيف المعاناة التي كانت تعانيها العائلة وعدم تعرض أطفالها للإصابة بالأمراض بسبب المياه المكشوفة ونزلات البرد اثناء نقل الماء .

المُساعد الأكبر

سناء ذات العشرون عام ، تسكن مع ابويها في مدينة حماه تعاني منذ الولادة من شلل رباعي تشنّجي جزئي بالطّرف العلوي وكامل بالطّرف السّفلي ،أجري لها عدّة عمليّات، لكنّها لم تستطع المشي ولا تخرج من المنزل ابدا وذلك سبب لها ضغط نفسي، تعرفنا على حالتها من خلال متطوعي وصول الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية سجلنا لها حسب حاجتها على المساعدات الطبية, بعد فترة قصيرة تمّ تخديمها بكرسي متحرّك ليساعدها في تنقّلاتها داخل المنزل وخارجه، وبدأت بالاعتماد على نفسها في التّنقل قدر المستطاع، حتّى أنّها شاركت في التّدريب المهني للأشغال اليدويّة التي تقدّمه الجّمعية أيضاً وهي الآن تتردّد إلى الجمعيّة وتراها بيتها الثاني، والكرسي الذي حصلت عليه أصبح المساعد الأكبر في حياتها.

اهتمامكم فينا فرحنا

السيدة روضة من سكان قرية جوصة التابعة لمحافظة حماه ، ارملة ولديها سبع اطفال تعرضوا للنزوح اكثر من مرة تعرض المنزل للسرقة خلال نزوحهم وعدم تواجدهم في المنطقة واثناء زيارة متطوعي الوصول لها تم رصد معاناتها الكبيرة في غسل الملابس لأطفالها خصوصا ان ثلاثة منهم لا يزالون صغار ، تحدثت السيدة " عندي سبع ولاد بشتغل بالأرض عند العالم حتى امن اكل ولادي بعد وفاة والدهم كان عندي غسالة صغيرة نسرقت وماكنت معتبرة انو خسارتا شي كتير مهم الا بعد ما صرت عاني من الحساسية والأكزيما الجلدية والالام من الغسل اليدوي حيث اصبحت اضطر لان اعمل لساعات اكثر حتى اغطي مصروف عائلتي ومصروف ادويتي حتى قام فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بزيارتنا في المنزل وشاهدوا مقدار حاجتنا للغسالة بعد فترة تم التواصل معي لزيارة الجمعية وبالفعل قمت بزيارة مقر الجمعية وحصلت عليها ,لا املك الا الشكر للجمعية السورية للتنمية الاجتماعية لما قدموه لي ولعائلتي حيث لم اعد بحاجة لأنفق على الادوية واصبحت انفق على اطفالي فقط وملابس اطفالي عادت كما كانت نظيفة " .

التكنولوجيا الحديثة والأجهزة الذكية

التكنولوجيا الحديثة والأجهزة الذكية ومن ضرورات الحياة المعاصرة لكن الإدمان على استخدامها يسبب الكثير من الآثار السلبية لذلك نفذ فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة للاجئين جلسة توعية حماية طفل لفئة اليافعين في منطقة عقرب / مصياف – حماه.

حيث بدأ الحديث مع اليافعين عن مساوئ الأجهزة الذكية وتم عرض فيديو يتحدث عن الموضوع ومناقشته معهم وبعد ذلك قسم الميسر اليافعين إلى مجموعتين وطلب من المجموعة الأولى كتابة ايجابيات استخدام الأجهزة الذكية والمجموعة الثانية مساوئها وذلك استنادا لما ظهر لهم من خلال الفيديو ومن المساوئ التي ذكرها اليافعون الابتعاد عن القراءة الانعزال الإضرار بالعين ...

أنا جزء من مجتمعك

لأنهم فئة من نسيج هذا المجتمع وواجب على كل إنسان تقبلهم ومحاولة دمجهم بكل مفاصل الحياة والخدمات وضمن الحملة التي ينفذها فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة للاجئين بمناسبة اليوم العالمي لمتلازمة داون نفذ فريق حماية الطفولة في مركزبيت العيلة المجتمعي / مصياف – حماه جلسة توعية حول ضرورة تقبل أطفال متلازمة داون ومخاطر إساءة معاملتهم و ضرورة الاهتمام من قبل الاسرة باعتبارها الحلقة الاولى للحماية و ذلك من عدة نواحي ( التربوية و الجسدية والعاطفية و الطبية ) , كما تم النقاش حول النقاط الاساسية في الموضوع من خلال عرض فيديو عن خبرات اكتسبها بعض الاطفال من خلال حضورهم في الانشطة لدينا , بالاضافة الى الاستبيان القبلي و البعدي.

مبادرة حماية الصّم والمكفوفين

خلال زيارة عابرة إلى مدرسة الصّم والمكفوفين في مدينة حماة ، تمّت مناقشة العديد من الصّعوبات التي تواجه العمليّة التّعليميّة في المدرسة .
ومن إحدى هذه الصّعوبات هي أنّ الأطفال المكفوفين يتعرّضون للاحتراق بمدافئ الشّتاء في بعض الأحيان ، وأنّ الأطفال بشكل عام يعانون من أمطار الشّتاء التي تتسلّل إلى صفوفهم و أشّعة الشّمس التي تحرقهم صيفاً .
وضمن ملفّ المبادرات المجتمعيّة اجتمع مجموعة من الشّباب والشّابات بالإضافة إلى كادر المدرسة ليتعاونوا فيما بينهم على صياغة مبادرة مجتمعيّة تهدف إلى حماية الأطفال من المخاطر التي تحيق بهم .
فكانت مبادرة حماية الصم والمكفوفين عبارة عن صنع حمايات معدنيّة وتركيبها بشكل يحيط بالمدافئ ، بعد تلوينها بألوان زاهية وجميلة ، بالإضافة إلى صناعة مظلّات خارجيّة ملوّنة تعمل ك حمايات من المطر في الشّتاء و كاسرات لأشّعة الشّمس في الصيف .
وبالرّغم من أنّها مبادرة قصيرة نسبيّاً في مدّتها التي لم تتجاوز الشّهر الواحد إلا أنّ آثارها تدوم لجميع الفصول .
وقد سُعِد الأطفال والأهالي والكادر التّدريسي لأنّهم لن يخافوا من تلك المخاطر بعد اليوم .

نشاط دامج - مصياف

انطلاقاً من اهمية دمج الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مع الاطفال الاسوياء في مركز بيت العيلة - مصياف ، قامت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين و ضمن برنامج التأهيل المنزلي بنشاط دامج ، وذلك بعد تهيئة الاطفال الاسوياء والحديث معهم عن كيفية التعامل مع طفل ذوي احتياج
تم القيام بمسابقات وبعد الانتهاء قام اطفال ذوي الاحتياج بتوزيع البوالين للأطفال الاسوياء والرقص سويةً

Subscribe to حماه