في ظل الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد وضمن الاستجابة الطارئة، نفذ فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري مبادرة توعية في مركز بيت العيلة – حلب.

خلال المبادرة أجرى الفريق جلسات توعية فردية ل35 سيدة حول فيروس كورونا، وطرق الوقاية منه، وأكد على أهمية الالتزام بالتعليمات والابتعاد عن التجمعات للحد من انتشاره، وذلك بهدف حماية أفراد الأسرة.

بالإضافة إجراء فحص سريري من قبل الفريق الطبي المختص (داخلية، ونسائية) وتوزيع أدوية مجانية (سك، ضغط، ربو، خافضات حرارة، أدوية التهاب، أدوية نسائية)

ضمن إطار حملات ومبادرات التوعية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، ورفع الوعي تجاه الفيروس وخاصة الأطفال وتعليمهم طرق الوقاية منه لضمان سلامتهم، نفذ فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية جلسات توعية في دار رعاية الأيتام في مدينة حلب.

خلال الجلسات شرح الفريق ماهية فيروس كورونا، وما هي طرق انتشاره وكيفية تجنّبها، والسلوكيّات الصّحيحة التي يجب اتّباعها في حياتنا اليومية لحماية أنفسنا وحماية الآخرين في محيطنا، واختتم الفريق النّشاط برشّ المعقّمات والمطهّرات في أرجاء الدّار.

وخلال الجلسات عبر الأطفال بقولهم:" لما سمعنا بالفيروس خفنا نمرض وننصاب بس اليوم عرفنا كيف نحمي حالنا وقل خوفنا اللي بلا داعي، واليوم انبسطنا لانو عرفنا معلومات جديدة وعبينا وقتنا بشيء مفيد بدل الملل."

كما أضاف طفل أخر: "عرفنا اليوم انو افضل ما نواجه الفيروس بالخوف نواجه بالوقاية والحماية لنهزمه وما ينتشر بيناتنا."

في إطار الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد وفي ظل الاستجابة الطارئة، وبهدف حماية الجميع وضمان سلامتهم، نفذ فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية حملة تعقيم لحي الأشرفية – مركز موزاييك المجتمعي – حلب.

استهدفت الحملة المناطق التي تشهد تجمع عدد كبير من الفعاليات التجارية والخدمية مثل أفران الخبز الخمسة (كعكة، خندش، الذرة، الشرق، الدرعوزي) ومستوصف الأشرفية الصحي، صالة المؤسسة السورية للتجارة، مكتب مختار الحي، شارع سوق الخضرة.

بالإضافة إلى تعقيم الأماكن والتجهيزات المعرضة للمس والاستخدام اليومي المتكرر (قبضات الأبواب، القضبان الحديدية) وتقدر المساحة التي تم تعقيمها بـ 3500 متر مربع.

ونفذت الحملة بالتعاون مع مختار وأعضاء لجنة حي الأشرفية، وقطاع خدمات السريان الذين قاموا بتأمين صهاريج مياه لغسل الشوارع
واستخدمت مرشات تحتوي على مواد تعقيم، بالإضافة إلى لصق بوسترات، وبروشورات توعية تتضمن طرق وإجراءات الوقاية من الفيروس.
وقد لاقت الحملة استجابة وتفاعل كبير من قبل أهالي حي الأشرفية، وأصحاب المحال، والفعاليات التجارية، وشاركوا في غسيل الشوارع، والأرصفة، وتعقيم محالهم، ومداخل الأبنية المتواجدين فيها.

وعبر أهالي الحي عن استحسانهم لمثل هذه المبادرات التي تقييهم من خطر الإصابة بالفيروس، وتحمي عائلاتهم وأطفالهم، ولما لها من أثر إيجابي في نشر الوعي والطمأنينة وزيادة الثقة والأمل في نفوسهم.

 في ظل الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد وضمن الاستجابة الطارئة، نفذ فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية، مبادرة مجتمعية في حي السريان القديمة في مدينة حلب، وذلك بهدف حماية المجتمع المحلي من خطر الإصابة بفيروس كورونا وقدر عدد المستفيدين حوالي 6000 مستفيد.

خلال المبادرة عقم فريق موزاييك المجتمعي السوق التجاري الرئيسي، والمناطق التي تشهد  فعاليات تجارية وخدمية، وتجمعات السكن العشوائي في الحي.

وقد تعاون مع الفريق في إتمام العمل السلطات المحلية ممثلةً بمختار وأعضاء لجنة حي السريان القديمة، والمؤسسة السورية للحبوب، والشركة العامة للمطاحن الذين قاموا بتأمين عدد من المضخات لرش مواد التعقيم.

حيث تم التوجه إلى أكثر الأماكن حاجة للتعقيم (مخبز السريان ، مستوصف السريان ، صالة المؤسسة السورية للتجارة ، مبنى مديرية التموين والتجارة الداخلية، والمؤسسة السورية للحبوب ، الشركة العامة للمطاحن ، مكتب مختار الحي)
وعقمت هذه الأماكن بواسطة مرشات تحتوي على مواد تعقيم، بالإضافة إلى تعقيم التجهيزات المعرضة لـ اللمس والاستخدام اليومي المتكرر (قبضات الأبواب ، أزرار المصاعد ، القضبان الحديدية)

كما وزع الفريق وسائل الوقاية الفردية (كفوف) على عمال النظافة في الحي، وأيضاً لصق بوسترات وبروشورات توعية تتضمن طرق وإجراءات الوقاية من الفيروس.

وقد لاقت الحملة دعماً من قبل القيادة السياسية تمثلت بمشاركة وحضور لقيادة شعبة التربية الأولى لحزب البعث العربي الاشتراكي، كما رافق الفريق رئيس دائرة المعلوماتية في المؤسسة السورية للحبوب.

ونفذت المبادرة وسط استجابة وتفاعل كبير من قبل أهالي حي السريان القديمة، وأصحاب المحال، والفعاليات التجارية.

 وتمت الإجابة على استفساراتهم عن نوعية المواد التي يمكنهم استخدامها في التعقيم، وعن الطريقة الصحيحة لتعقيم منازلهم ومحالهم التجارية.

وعبر أبناء المجتمع المحلي عن استحسانهم لمثل هذه المبادرات التي تقييهم من خطر الإصابة بالفيروس وتحمي عائلتهم وأطفالهم، ولما لها من أثر إيجابي في نشر الوعي والطمأنينة وزيادة الثقة والأمل في نفوسهم.

في إطار الاستجابة الحالية للتصدي لفيروس كورونا المستجد وعلى اعتبار أن ذوي الاحتياجات الخاصة والكوادر العاملة معهم هم من الفئات التي يجب الاهتمام بحمايتها واتخاذ الخطوات اللازمة لتجنب تعرضهم للإصابة بهذا الفيروس.

لذلك نفذ فريق من الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية في مدينة حلب مبادرة تعقيم لمركز جمعية يداً بيد لذوي الاحتياجات الخاصة.
حيث قام الفريق بتعقيم ورش المطهرات في غرف اللعب والمرفقات والساحات والمستودعات وورش المهن والمكاتب ووسائط النقل التابعة للمركز وذلك كخطوة وقائية للمستفيدين من هذه المبادرة.

وقد عبر إداريو الجمعية عن شكرهم لهذه الخطوة وأهميتها في التحصين ضد هذا الوباء وأهمية تكرارها بشكل دوري

نفذت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية مبادرة تم خلالها تعقيم جمعية حماية الاحداث للبنات وجمعية رعاية المتسولين والمتشردين قام بها كلاً من فريقي مركز أمان في الزبدية ومركز موزاييك المجتمعي في الاشرفية.

هدفت المبادرة إلى حماية القاطنين (40 شخص) من خطر الإصابة بفيروس كورونا. حيث تم تعقيم جميع اقسام الجمعيتين ومن ثم وضع برشورات وبوسترات للتوعية عن الإجراءات الوقائية الواجب اتباعها، وأيضاً توزيع سلال صحية تحتوي على مواد تعقيم وذلك بهدف تعزيز عوامل الوقاية.

كما تم القيام بجلسات توعية فردية عن طرق انتشار الفيروس، واسبابه، وسبل الوقاية منه، والطريقة العملية الصحيحة لكيفية غسل اليدين.

تركت الحملة أثراً ايجابياً من خلال زيادة وعي الفتيات عن مخاطر الفيروس وطرق الوقاية منه
حيث عبرت الفتيات عن فرحتهن بزيارتنا قائلات:
“كتير انبسطنا فيكن وانشالله تخلص أزمة كورونا وترجعوا تعطونا جلسات لانو منحس معكن بالأمان"
“انا رح ضل عقم ايدي لحتى حافظ ع صحتي وصحة اللي حواليي"

لأن الوقاية خير من العلاج، ولأن صحة وسلامة المستفيدين هي الأساس في حماية المجتمع، وفي إطار الاستجابة الطارئة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) والتوعية الوقائية منه، نفذ فريق العنف القائم على النوع الاجتماعي في مركز أرابيسك المجتمعي في الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية مبادرة تعقيم وتوعية في منطقة باب الحديد.

استمرت المبادرة على مدى يومين، وتضمنت تعقيم أماكن الازدحام في حي قاضي عسكر وفرن الذرة ومكتب المختار والمحلات المجاورة له ومنطقتي أغيور والبياضة، وحي الألمجي والمؤسسة التجارية بجب القبة وذلك بمساعدة المختار ولجنة من أهالي الحي، بالإضافة لقيام سيدات اللجنة النسائية بتوزيع صابون وبروشورات توعوية لـ 27 مستفيدة من خارج المركز، وتوعية عن الفيروس وطرق الحماية منه.

شاركنا المستفيدون:
" بتعقيم هالأماكن حسستونا بالمسؤولية، شكراً لجهودكم بحمايتنا وخوفكم علينا "
" كنت أسمع عن هالمرض أنو وباء، بس ما كنت بعرف خطورة مخالطة الآخرين، ولازم ننشر الوعي من خلال البروشور لنحمي أكبر عدد ممكن من الأشخاص"
" رغم الوضع الصعب اللي عم نعيشوا ما نسيتونا، والصابون أجا بوقتو للوقاية من هالفيروس القاتل"

استجابة لحالة الطوارئ التي نمر بها للتصدي لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، ولنشر التوعية بأهمية حماية كافة أفراد الأسرة من خطر هذا الفيروس، نفذت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية في مركزي بيت العيلة في منطقة سليمان الحلبي وبلاس في الريف الجنوبي لمحافظة حلب مبادرة لتوزيع سلة صحية وقائية قام بها برنامج العنف القائم على النوع الاجتماعي.

استهدف التوزيع فئة السيدات والفتيات واليافعات وتضمن (كلور ـ صابون سائل ـ ألواح صابون ـ ديتول ـ كمامات ـ تاتش) وأيضاً (دفتر رسم، أقلام تلوين، مجموعة قصص) لملء وقت فراغ أطفالهن ضمن الحجر الصحي في المنزل.

تم توزيع 44 سلة صحية في مركز بلاس و96 سلة صحية في مركز بيت العيلة، استمر التوزيع 4 أيام 25-26-27-28 آذار.
بالاضافة لإجراء قياس درجة حرارة عدد من المستفيدين وذلك عن طريق جهاز خاص بالاذن والحرص على تعقيم الجهاز في كل مرة يستخدم بها وتغيير الرأسية الخاصة بالدخول للأذن عند القياس لكل مستفيد.

علاوة على ذلك تم لصق بوسترات توعوية خاصة بالوقاية من الكورونا في عدة أماكن متاحة للاهالي والاطفال وعلى الطريق العام وذلك بهدف زيادة الوعي بطرق واساليب الحماية من التعرض للفيروس.

شاركتنا المستفيدات:
“السلة الصحية أجت بوقتها ، لأنو المواد غالية وفي صعوبة كبيرة بتأمينها في منطقتنا"
“المطهرات والمعقمات ضرورية بكل بيت ، وهي اللي رح تحمينا من هالوباء"
“حتى ولادنا بوقت الحجر الصحي مانسيتوههم ، وشغلتوا وقتن بشي مفيد"
“نبهتونا اليوم على ضرورة الاطمئنان على صحتنا بشكل دوري وما نستهتر بارتفاع درجة حرارة أجسامنا ".

استجابةً للظّروف الرّاهنة الّتي يعيشها العالم بسبب فيروس كورونا المستجدّ، ولأنّ المسنّين هم الأكثر تأثّراً بتبعات الفيروس، ولنشر الوعي ودرء الأخطار ورفع مستوى حماية المسنّين.

قام فريق الجمعية السّوريّة للتّنمية الاجتماعيّة في مدينة حلب بزيارة لدار مار منصور لرعاية المسنّين، تضمّنت جلسات توعية فرديّة عن كيفيّة الوقاية من الفيروس وتصحيح المفاهيم المغلوطة والشّائعة حوله، وتوزيع سلال صحّيّة بهدف تعزيز عوامل الوقاية، واختتمت الزّيارة بتعقيم غرف وأثاث الدّار برشّ المطهّرات والمعقّمات.

عبر المسنّون والمسنّات بما يلي:
"انبسطنا فيكن وانكن تذكّرتونا وساعدتونا لنحمي حالنا"
"أنا صرت بهالعمر وما كنت بعرف الطريقة الصحيحة لغسل الإيدين"
"منشكركن ع هديتكن الحلوة وروحكن الحلوة ضلّو زورونا"

نظراً للمخاطر الصحية التي يحملها فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) وحرصاً على صحة وسلامة جميع أفراد المجتمع، وبهدف نشر التوعية عن الخطوات الوقائية لمواجهة الفيروس، أقام فريق مركز أمان / الزبدية التابع للجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتشارك مع صندوق الأمم المتحدة للسكان /سوريا جلسات توعية عن فيروس كورونا وإجراءات الوقاية منه والحد من انتشاره، استهدفت فئة السيدات واليافعات.

تم خلال الجلسات التعريف بفيروس كورونا (covid-19)، والحديث عن أعرضه (الحمى - السعال - ضيق التنفس - وأحيانًا تتطور الإصابة إلى التهاب رئوي)، والأشخاص الأكثر عرضة له وهم الأشخاص ذوي الجهاز المناعي الضعيف، والمسنين والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة كالسرطان والسكري وأمراض الرئة المزمنة.

اختتمت الجلسات بطرق الوقاية من الفيروس: النظافة الشخصية – غسل اليدين جيداً بالماء والصابون – تجنب المخالطة وترك مسافة بين الأشخاص – اتباع آداب السعال والعطاس باستخدام المناديل الورقية – استخدام المرفق عن طريق ثني الذارع من أجل العطاس.
شاركتنا المستفيدات في الختام:
“توعيتنا اليوم كانت مهمة، تعلمنا كيف نحمي حالنا من هالفيروس القاتل"
"كنت كتير خايفة بس اليوم حسيت بالراحة بعد ما عرفت أنو الوقاية أساس الحماية"
“لازم نخفف تجمعات لنمنع انتشار المرض ونلتزم بطرق الحماية اللي تعلمناها اليوم"