الرئيسية

البرنامج الصحية و الطبية

زيارة وتعقيم لدار ما منصور للمسنين - حلب

استجابةً للظّروف الرّاهنة الّتي يعيشها العالم بسبب فيروس كورونا المستجدّ، ولأنّ المسنّين هم الأكثر تأثّراً بتبعات الفيروس، ولنشر الوعي ودرء الأخطار ورفع مستوى حماية المسنّين.


قام فريق الجمعية السّوريّة للتّنمية الاجتماعيّة في مدينة حلب بزيارة لدار مار منصور لرعاية المسنّين، تضمّنت جلسات توعية فرديّة عن كيفيّة الوقاية من الفيروس وتصحيح المفاهيم المغلوطة والشّائعة حوله، وتوزيع سلال صحّيّة بهدف تعزيز عوامل الوقاية، واختتمت الزّيارة بتعقيم غرف وأثاث الدّار برشّ المطهّرات والمعقّمات.


عبر المسنّون والمسنّات بما يلي:
"انبسطنا فيكن وانكن تذكّرتونا وساعدتونا لنحمي حالنا"
"أنا صرت بهالعمر وما كنت بعرف الطريقة الصحيحة لغسل الإيدين"
"منشكركن ع هديتكن الحلوة وروحكن الحلوة ضلّو زورونا"

 

 

صباح جديد ...

أنا مميز وإعاقتي ليست موتي من الحياة

 

صباح طفلة بالغة من العمر 12 عاماً، تعيش صباح مع عائلتها المكونة من الدتها وأخواتها الخمسة أما والدها فهو مفقود، والأم هي المعيل الوحيد للأسرة.

تعاني صباح من فتق في نواة لبية واستسقاء بالرأس وشلل نصفي منذ ولادتها، الأمر الذي سبب كلها العديد من الصعوبات لكنه لم يمنعها من الذهاب إلى المدرسة وإكمال تعليمها.

كانت والدة صباح هي من تأخذها إلى المدرسة صباحا ًوتعود في نهاية الدوام المدرسي لأخذها، مما شكل عبئاً كبيرا على الوالدة بسبب بُعد المدرسة عن البيت، كما عانت صباح من التعب بسبب تعرضها لأشعة الشمس فترة طويلة من الزمن.

تعرفت صباح على الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية من خلال مركز فرح في منطقة عدرا، وانضمت لمجموعات الصداقة، خلال تواجدها بالمركز علمت والدتها بأن الجمعية تقدم مساعدات طبية.

فعرضت حالة صباح على مدير ملف المساعدات الطبية والصحية، الذين قاموا بدورهم بتقديم المساعدة لها من خلال اعطائها كرسي متحرك للأطفال.

تلقت صباح ووالدتها الكرسي الأمر الذي غير من حياتها، فقد ساعدها بالذهاب إلى المدرسة بكل سهولة وخفف من عبئ الأم وتعبها، كما ساعد صباح على التنقل بسهولة ومشاركة أصدقائها بالمدرسة وأخوتها في البيت بعض الألعاب، الأمر الذي انعكس على دراستها لتكون من المتفوقين في المدرسة.

كانت سعادة الأم كبيرة ببنتها الصغيرة وعبرت بقولها:"ريحتوني كتير.. وفرحتوا قلبها لتصير قادرة تتحرك بالمدرسة مع رفقاتها."

 

 

 

شعري الحلو

نفذ فريق WASH جلسة توعوية بعنوان "شعري الحلو" ل 20 طفل للمجموعة 9-10 سنة في المركز المجتمعي مصياف (منطقة جرنية الطار)، حيث قام بعض الأطفال بأداء مسرحية هادفة مدربين عليها سابقا مستخدمين مجسمات كرتونية كبيرة تحكي عن نظافة الشعر من أجل الوقاية من حشرة القمل وخاصة في المدارس، وتم شرح الطريقة الصحيحة لتنظيف الشعر ومواعيد استخدام شامبو القمل، كما صمم الأطفال مع المتطوعين بوستر توعوي مع غناء بعض الأغاني المعبرة.

كوني بأمان

ضمن الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي و تحت شعار " كوني بأمان "
أقامت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بحماة بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان -سوريا العديد من الأنشطة و الجلسات التي تهدف الى نشر التوعية حول الكشف المبكر عن المرض ، حيث تم عقد جلسات داخل مركز أمان بالتشبيك مع مديرية الصحة تحدثت آليات الكشف السريري و عناوين المراكز الصحية المتواجد فيها أجهزة الماموغراف لتسهيل عملية الكشف المبكر وأهميتها، كما أقام الفريق ندوات داخل كليات التربية و الآداب و مدرسة التمريض بالتشبيك مع (مديرية الصحة - الاتحاد الوطني لطلبة سوريا - جامعة حماة - جمعية محردة الخيرية - مصياف الخيرية و تنظيم الأسرة السورية) تم خلالها الحديث عن آليات الكشف المبكر مع تقديم الضيافة و استضافة أخصائية تغذية للتحدث حول الموضوع ،
وفي ختام الحملة قامت مديرية الصحة بالشراكة مع الجمعيات العاملية مع صندوق الأمم المتحدة للسكان بحفل مركزي تضمن عروضا فنية توعوية و استبيانات قبلية و بعدية لمعرفة مدى اهتمام الحضور بالموضوع ، و أيضا قدم فريق المركز عرضا فنيا بتقنية تعرض للمرة الأولى في حماة (
black light) و تحدث العرض عن مدى مساندة المجتمع للمريضة و كيفية سبل التعافي من المرض ..
و عبرن الحضور عن مدى اعجابهن بالمعلومات المقدمة و بالتسهيلات المقدمة من الجمعية للإحالة الى المراكز الصحية لإجراء الفحص الشعاعي.

 

البرامج الصحية و الطبية

الهدف الاساسي للجمعية السورية للتنمية الاجتماعية في اجراء تدخلات في المجال الصحي والطبي هو استمرار الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة (الذين يعانون من أحد أشكال العجز الجسدي أو العقلي أو الحسي أو الذكائي) في حياتهم بالشكل الطبيعي والحفاظ على كرامتهم واعادة دمجهم في المجتمع وحتى لا يكون مرضهم سبب في عجزهم، حيث أنه غالبا ما يكون ذوو الاعاقات هم الأكثر هشاشة، فتقل فرصهم في الحصول على احتياجاتهم الأساسية وغيرها ضمن الازمات.

يتم ذلك عن طريق خدمة الاشخاص المتضررين من الأزمة الحالية والمحتاجين للرعاية الصحية، سواء من خلال معاينات أطباء لحالتهم، إجراءات تشخيصية (تحاليل، أشعة، إلخ)، توزيع أدوية، تدخلات جراحية (أو المساهمة فيها)، تقديم بعض المعدات الطبية المساعدة (كراسي متحركة، نظارات طبية، عكازات، إلخ)، أو تأهيل مستوصفات، إلخ، لما لذلك كله من أهمية كبيرة في إعادة التوازن إليهم وإلى عائلاتهم.

 


مقدمة لبرنامج الصحة في الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية - MKT

 

 

تقارير الصحة السنوية

 

Subscribe to البرنامج الصحية و الطبية