الرئيسية

النجاح لا يأتي نتيجة اشتعال تلقائي لنار الحماس، بل يجب أن تشعل جذوة حماسك بنفسك

السيدة ر س، متزوجة ، تبلغ من العمر 33 عاما، وليس لديها اولاد، الزوج لا يستطع العمل بسبب وضعه الصحي
ان ر وزوجها نازحين من محافظة دير الزور ويقطنون في بيت اجار ويعيشون مع والدها الكبير في السن ووالدتها وبيت اخوها المتزوج وعنده اولاد.
نزحت السيدة ر مثلها مثل باقي اشخاص المدينة الى محافظة الحسكة تاركة ورائها كل ما اقتنته واجنته في حياتها، وتوجهت نحو مستقبل غامض لا يحوي مأوى ولا مأكل، وهذا ما أثر في حياتهم وادى الى تقاعسهم وتعرضهم لضغوط نفسية، وادى الى تدهور حياتهم المعيشية والصحية، فقررت التوجه الى جميع الجمعيات الخيرية لعلها تساعدها في تأمين بعض الاحتياجات المنزلية، فاتجهت للجمعية السورية للتنمية الاجتماعية وهي خائبة لعدم مساعدتها من باقي الجمعيات ولكن حين استقبلتها احدى متطوعات الجمعية بوجه بشوش وبابتسامة ارجعت الامل لقلبها والتفاؤل، وبعد الموافقة على مشروعها ادى ذلك تحول مسار حياتها من التشاؤم الى التفاؤل وعدم الخيبة
وهنا بدأت السيدة بعد خضوعها للدورة التدريبية التي اقامتها الجمعية ببداية مشروعها وبناء مستقبلها من جديد، فقامت الجمعية بدعمها ماديا ومعنويا، وبعد فترة انطلق مشروعها وهو عبارة عن محل حلويات
قالت السيدة ر ان (ان المشروع غير حياتي واعاد لي التفاؤل بالحياة واستطعت ان اعيل عائلتي وزوجي المتوقف راتبه واصبحت قادرة على تأمين حاجياتي