إيماناً منا بأهمية القيام بحملات التوعية حول مخاطر التحرش ,أقامت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين في مدرسة غزة الابتدائية في منطقة الصاخور في حلب فعالية
السيدة حياة 39 سنة، متزوجة ولديها 5 أطفال، زوجها من أصحاب حرفة النجارة المتوارثة في عائلته. كان يملك ورشة كبيرة مجهزة بكافة المعدات، فقدها بسبب الازمة والنزوح من سقبا.
انتقلت العائلة الى منطقة بقين لمدة سنة، وهم حاليا مقيمون في جرمانا في منزل مستأجر صغير.
السيدة ثراء (والتي تكره مناداتها بهذا الاسم)، تبلغ من العمر 38 سنة، من محافظة الحسكة مدينة القامشلي.
كانت بداية القصة عندما تعرّفت حزنه على مركز السلام المجتمعي عن طريق إحدى المستفيدات في اللجنة النسائية والتي رأت ضرورة مد يد العون للسيدة حزنه لمساعدتها في تخفيف التوتر الذي تعاني منه وتفريغ الضغوطات التي تعاني منها.
نشأت ثراء في أسرة متوسطة الحال. كان الهم الأكبر للأب والأم هو تعليم أطفالهم وتأمين مستلزماتهم. تعلمت من والدها الإصرار والقوة وتحدي الصعاب.
أبو سامر (56) سنة ذلك الرجل الذي اختصر فيه كل معاني الازمة التي نحن بها الآن، بعد أن تهجر مع أولاده الاربعة وزوجته، ليعيش في دكان لا يتوفر فيها إلا مساحة متر واحد فارغ لينام الجميع فوق أغراضهم، بالإضافة لعدم وجود أي حمام أو مطبخ، فكان الجميع يقصدون بيت الجيران لقضاء الحاجة الشخصية لأي منهم.
عندما رصدته، كانت ورقة دفن ابنه مازالت بيده إثر تفجير باب توما منذ أربعين يوماً حتى اليوم.
لم يكن هناك كلام بالقدر الذي كان فيه البكاء، وقد تبين أنه كان يعمل بالتمديدات الصحية قبل نزوحه، وبالفعل تم رصده لمشروع عدة كسب المعيشة وترشيحه لمقابلة اللجنة المختصة ونجاحه.
السيدة سعاد البالغة من العمر 60 عاماً، من حلب، مهجّرة منها إلى ريف دمشق- جرمانا. لديها ثمانية أولاد متزوجين. وقد ألزمتهم ظروف التهجير أن يسكنوا وعائلاتهم جميعاً مع والدتهم في نفس البيت، رغم ما يسبب ذلك من المعاناة والإشكالات بسبب ضيق المساحة مع عددهم الكبير في نفس المنزل، وأيضاً تّردي الحالة المادية الذي يزيد الأمر سوءا على سوء.
وعن طريق الرصد من قبل متطوعي الوصول، تعرّفت السيّدة على خدمات المركز، ورغبت في التسجيل في التدريب المهني-تعلّم الخياطة بغاية تعلّم مهنة تساعدها على تأمين مدخول إضافي يدعم وضع أسرتها.
السيدة فاطمة، تبلغ من العمر 42 عاماً، من سكان منطقة السيدة زينب، تهجرت منها برفقة عائلتها المستقرين حاليا في ريف دمشق/جرمانا/. لديها 6 أطفال ويعاني زوجها من جلطات دماغية متكررة منذ 5 سنوات، وهذا ما اضطر السيدة للعمل المضاعف لعدم قدرة زوجها على العمل لكسب عيشهم، حيث اهتمت بدراسة أطفالها وتأمين حاجاتهم الأساسية بوضع مادي متوسط حسب قولها.
تعرفت السيدة على المركز من خلال صديقاتها المستفيدات بمركز أثر الفراشة، وهناك علمت بأمر التدريب المهني، قسم الخياطة، فرغبت بالتسجيل والتعلم لتحسين وضعها على الصعيد الشخصي والمادي.
أثناء رصدنا للمجتمع المحلي بمنطقة الزاهرة التقينا السيدة ام سامر 53 سنة وهي مهجرة من شارع الثلاثين بمخيم اليرموك وتعيش مع زوجها وابنها وزوجته، بالإضافة الى ابنتها المطلقة وطفلين.
واثناء حديثنا تبين انها من أصحاب المهن الفاقدين لأدواتهم وحاجتها لحقيبة مهنة للخياطة وتم تقديم الخدمة لها بعد تعبئة الاستمارة الفنية وعرضها على لجنة القبول. ولاسيما أنها تعاني من عدم القدرة على تغطية كافة مستلزمات معيشتها وخاصة أن زوجها لا يقدر على العمل بسبب وضعه الصحي.
السيد م.ب متزوج ويبلغ من العمر 35 عاماً، وهو المعيل الوحيد لعائلته المكونة من زوجته وأطفاله الثلاثة، بالإضافة إلى زوجة أخيه وأطفال أخيه الاثنين، وهو مهجر ويقطن الآن في الزاهرة بمنزل مستأجر.
السيدة ل.ب ، مطلقة ، تبلغ من العمر 45 عاماً وهي أم لطفلين، والد الأطفال تهرب من مسؤوليته مما جعلها المعيلة الوحيدة لهم، وهي مهجرة وتقطن بمنزل مستأجر ، صبرت السيدة واجتهدت رغم ظروفها الخاصة، فكانت مثالاً على أن الإدارة إذا ما اقترنت بالأمل فلن يكون هناك مستحيل أو هزيمة.