حسن الّذي يبلغ من العمر 15 عاماً، فقد والدَيه، وتهجّر من بيتِه، من الحضنِ الّذي حملهُ، بل ومن حلب، مدينته الّتي ولدَ وعاشَ طفولته وحياته فيها، ولأنَّ الحرب لا ترحمُ أحداً نزحَ برفقة إخوته الصّغار ومع أخيه الكبير وزوجِه وأبنائه إلى ضواحي دمشق، ليسكنوا جميعاً في إحدى شركات منطقة