الرئيسية

قصص

كوردة من تحت رماد نبتت، نحو ضوء الشمس توجهت، معلنة الحياة.

هكذا كان مصطفى ذو الستة عشر ربيعاً، غارقا في أحزانه هائما في عالمه.. وحيداً.

الشاب مصطفى يعاني من ضمور في القشرة الدماغية سبب له تخلف عقلي بسيط، مصطفى…

أسماء ذات العشر سنوات من ذوي متلازمة داون. تنحدر من أسرة من خمسة أفراد، الأب والأم وثلاثة أولاد. مهجَّرة من جسر الشغور، وتعيش في الوقت الحالي في جديدة الوادي. أبوها عامل في مزرعة، وهو من ذوي الدخل المحدود. جاءت الطفلة مع والدتها إلى مركز بيت السلام المجتمعي في الهامة في أوائل سنة 2020.

السيد أحمد من مواليد1977 نازح إلى مدينة الحسكة.

 السيد أحمد ضرير متزوج ولديه أطفال   لم يستطع العمل بسبب وضعه كونه ضرير، وحاله كحال أي عائلة نازحة بحاجة إلى منزل يأويه وعائلته، لكن إعاقته البصرية كانت عائقاَ أمام أي عمل أو محاولة لتأمين احتياجات أطفاله وزوجته وتحقيق جزء صغير…

السيد صالح من مواليد 1989 متزوج ولديه أطفال، السيد صالح من جرحى الحرب فقد كان عسكري وخسرا إحدى ساقيه ونزح إلى مدينة الحسكة وخسر عمله.

لم يكن من السهل على السيد صالح أن يتقبل وضعه الجديد بفقدانه ساقه وشعوره الدائم بالنقص خاصة مع عجزه عن العمل، وعدم استطاعته تأمين منزل يأوي…

سعاد. م. ح تبلغ من العمر ثمانية وستون عاماً تعيش مع أختها التي تصغرها بعشر سنوات وابنة أختها العزباء وابن أختها العسكري الذي يأتي مرّة في الشهر، تهجّرت العائلة من الغوطة من قرية بالا قرب النشّابية، واستأجروا بيتاً في حي التربة بجرمانا في ريف دمشق.

تعاني سعاد من داء بهجت،…

"من لمّا نزحنا من حلب ما حسيت حالي قوية ومستقلّة هيك."

هكذا عبّرت السيدة عبير البالغة من العمر 37 سنة، تهجّرت عبير من ريف حلب مع عائلتها المؤلفة من زوجها وولدين، يعاني زوجها من جلطة قلبية متكررة ولا يستطيع العمل بسبب تدهور وضعه الصحي، وبالتالي السيدة عبير كانت المعيلة…

 

بطلة القصة السيدة وفاء، من حي العمارة الدمشقي، تزوجت وأنجبت طفلة كانت تنتظرها بكل حب وحنان.

أصيبت السيدة وفاء بحمى ما بعد الولادة وتم علاجها بالطب الشعبي، مما زاد حالتها سوءاً فقد اتلفت الحمى مركز الذاكرة في الدماغ وأثر ذلك اصيبت بالزهايمر…

السيدة نجلاء أرملة تبلغ من العمر 79 عام، كانت تعيش في منطقة التضامن وعملت في معمل للصوف كمشرفة على العاملات، وبسبب الأزمة خسرت نجلاء منزلها وعملها، وتعيش حالياً في منطقة جرمانا في منزل بسيط مع ابنيتها وأخواتها.

تعاني نجلاء من مرض السرطان وبسبب الجرعات التي تتناولها لعلاج…

على وقع حبات المطر فُتح ذاك الباب المهترئ الذي يحمل غِلَّ السنين وويلات الحرب على طفلة صغيرة في عمر الزهور تحمل حقيبتها التي تكاد تكون أكبر منها حجماً مناديتاً بأعلى صوت:" ستي في ضيوف ع الباب."

الجدة /م/ الطاعنة في السن رسمت التجاعيد على وجهها كل مآسي…

لو تصفحنا طريق الناجحين من حولنا لوجدنا أن لكل شخص منهم قصة مليئة بالمعاناة رافقته في بدايته وساهمت بنجاحه.

السيد رائد نازح من منطقة عين الفيجة، يعيش حالياً في منزل للإيجار في منطقة الهامة بريف دمشق، معيل لسبعة أشخاص بينهم أطفال منفصلين.

السيدة / م.م/ أم لثلاثة أولاد، تهجرت من الغوطة وتسكن حالياً في منطقة عدرا، فقدت زوجها منذ أربع سنوات لذلك أصبحت المعيل الوحيد لأسرتها.

عملت السيدة في تنظيف المنازل والمعامل لتسد حاجاتها الأساسية من كساء وغذاء، ولتتابع تعليم أولادها، وبسبب الجهد العالي أصيبت بمرض الدسك.

سلوى طفلة تبلغ من العمر ثمانية سنوات تعاني من متلازمة دوان مترافقة بفرط النشاط، تعيش سلوى مع عائلتها في منطقة "توينة " في محافظة الحسكة، والمكونة من والدها الذي يعمل موظف حكومي ووالدتها وأشقائها الذكور وشقيقاتها الإناث التسعة ومعظمهن متزوجات.

خلال الحرب التي شهدتها البلاد،…