" المكان الطبيعي لابني بالمدرسة بس هيك الظروف أقوى مننا"
هكذا عبرت سيدة خلال مشاركتها بحملة التوعية باليوم العالمي لعمالة الأطفال التي نفذها فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بعنوان " مكاني المدرسة " ضمن برنامج حماية الطفولة – مركز ورد جوري – بانياس، طرطوس.
استمرت الحملة لمدة شهر كامل واستهدفت مختلف الفئات (السيدات، الأطفال العاملين وغير العاملين، ذوي الاحتياجات الخاصة، أرباب العمل) في عدة مناطق مختلفة من بانياس.
وقد تضمنت الحملة جلسات حول مخاطر العمالة أسبابها الاقتصادية والاجتماعية، كما أكدوا على عدم تشغيل الأطفال بأعمال لا تناسب قدراتهم الجسدية، والإبلاغ عن أي إساءة يتعرض لها الطفل في بيئة العمل، وكيفية حمايته من الإساءة من قبل أرباب العمل والأسرة.
وخلال الجلسات تمت مراعاة كافة التدابير الوقائية والاحترازية، وترك مسافات أمان للوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد.
في ظل الظروف الاقتصادية الحالية وزيادة انتشار عمالة الأطفال، نفذ فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، زيادة لبعض الأسر الوافدة في منطقة حريصون، الحمي، طرطوس- ضمن برنامج حماية الطفولة وفعاليات حماية الطفولة.
خلال الزيارة تابع الفريق الحالات الفردية للأطفال المتسربين من المدارس، وأطفال العالمة ضمن فعاليات اليوم العالمي لعمالة الطفل.
بالإضافة إلى إجراء جلسات توعية للأهالي والأطفال حول مخاطر عمالة الأطفال، وكيفية حمايتهم أثناء العمل، واختيار أعمال لا تشكل خطر عليهم أو تحرمهم من حقوقهم.
كما أكد الفريق على ضرورة توعية الأطفال حول ضرورة الالتزام بالإجراءات الصحية في ظل انتشار فايروس كورونا، وغسل الأيدي، وعدم الاختلاط المباشر أثناء عملهم للحفاظ على سلامتهم.