الرئيسية

حلب

زواج الأطفال

صح أنا مبسوطة بحياتي وزوجي عم يوفرلي كل شي بحتاجه بس أنا ضد فكرة زواج الأطفال لأنو أهلي زوجوني بعمر الـ 15 سنة، قال شو جسمي كبر قبل عمري والشباب صاروا يلحقوني بالشارع لذلك بطلوني من المدرسة وزوجوني" هكذا عبرت احدى المستفيدات اللواتي يرتدن مركز أمان الكائن في منطقة الزبدية في محافظة حلب وذلك خلال مشاركتها بحملة "زواج الأطفال " التي أقامتها الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، حيث كانت الحاجة ملحة لتفعيل هذه الحملة ونشر التوعية بالآثار السلبية لزواج الأطفال والمخاطر التي يمكن أن تنجم عن انتشار هذه الظاهرة.
تضمنت الحملة عدة نشاطات توعوية وتعريفية عن زواج الأطفال واستطلاع آراء لأهالي المنطقة قام به الفريق الجوال، شملت الحملة (300) مستفيدة عبرن عن أفكارهن وآرائهن بهذا الموضوع.، بالإضافة الى توزيع هدايا ومطبوعات توضح مفاهيم زواج الأطفال.
عبرت المستفيدات من كافة الفئات العمرية عن ارائهن حول هذا الموضوع حيث قالوا:
"أنا ضد هي الفكرة لأنو البنت لما تكون صغيرة بيكون بدا مين يعلمها كيف بدا تعلم ولد أو تتحمل مسؤوليته".
"أنا ضد هي الفكرة حتى ولو الناس بتقول انوهاد الجيل واعي، وعي الجيل مو دليل على قدرة الطفلة انو تتحمل مسؤولية كبيرة بتفوق طاقتها الجسدية والفكرية".
" أنا ضد هي الفكرة لأنو هاد ظلم إلها وخيارها مو صح متل خيار الشخص البالغ والراشد"

رحلة قطار الفرح

بهدف تعريف أطفال برنامج التأهيل المنزلي على القطار كأحد وسائل النقل بين المحافظات ولزيادة أواصر المحبة والثقة بين أهالي الأطفال ومراكز الجمعية أقامت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتشارك مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين رحلة بالقطار من حلب إلى منطقة جبرين, شارك في الرحلة 245 شخص من أطفال ذوي احتياج وأهل وإخوة وميسرين, تضمنت الرحلة رسم على الوجوه للأطفال وفقرات غناء ورقصات حماسية  شارك فيها الأطفال و الأمهات, تركت الرحلة صدى نفسي ايجابي عميق عند أفراد الأسرة المشاركين فيها  كونها المرة الاولى التي يركبون فيها القطار حيث شعروا بالراحة والحيوية والنشاط وكسر الروتين اليومي والتخفيف من الضغوطات النفسية, فرحت الأمهات كثيراً بهذه الرحلة وشعرن كأنهن ولدن من جديد لأن أطفالهم كانوا بغاية السعادة حيث قلن أن أطفالهم أول مرة يجلسون معهم بدون صراخ وهم فرحين , عبرت إحدى السيدات عن خوفها من توتر ابنها خاصة انه جالس في مكان مغلق وغير مألوف بالنسبة له وقالت أنه في هذه الحالة لا يتوقف عن البكاء والصراخ حتى نعيده للمنزل, لكن على العكس كان ابنها سعيداً جداً وكان ينظر من النافذة طوال الرحلة و يستمتع بالمشاهد الطبيعية وكان يصفق عند سماع الاغاني ويضحك معبراً عن فرحه.
وعبرت سيدة أخرى "اول مرة بطلع برحلة مع ولادي الستة لان زوجي مو فاضي ياخدنا، شكراً لأنكن اتحملتوا معي عبء الولاد بالرحلة، و ياريت ماخلصت الرحلة"
وقالت سيدة أخرى " ابني من لما رجع عالبيت لوقت اللي نام وهو عم يحكي عن الرحلة، حتى تاني يوم صحي وقللي انو حلم بالقطار"
وقالت سيدة أخرى " أول مرة بشوف ابتسامة ابني بهالشكل انا طايرة من الفرح "

مبادرة حلويات العيد

لأن فرحة العيد لا تكتمل إلا بوجود حلويات العيد التي تحمل نكهة خاصة ورمز خاص بين الناس.. قام فريق مركز أرابيسك المجتمعي بالتشبيك مع أشخاص من المجتمع المحلي من أجل القيام بمبادرة صنع حلويات بمناسبة قدوم عيد الأضحى وذلك بالتشارك بين الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.. نفذ المبادرة 150 سيدة ويافعة من المنطقة قاموا خلال يومين متتاليين بصنع عدة اصناف من حلويات العيد ليتم توزيعها على العائلات الأكثر حاجة في منطقة باب الحديد وذلك لإدخال الفرح والسرور إلى قلوبهم.. ذلك الفرح الذي ساهمت السيدات بصنعه لا يقل عن فرحهم خلال العمل حيث ساد جو من الضحك والتعاون وكانت السيدات يرددن الأغاني والأمثال الشعبية والسعادة تغمرهم.. عبرت السيدات واليافعات عن فرحهن بالمشاركة في هذه المبادرة حيث قلن "شكراً الكن دخلتو الفرحة ع قلوبنا وع قلب منطقتنا.. أرابيسك انتو بالقلب"   " زكرتونا بجمعات اول يلي من زمان ما عشناها"   "من زمان ما عملت حلويات العيد واليوم وانا عم ساعدكن وعم اطلب من شباب المركز يجيبولي طحين وسمنة حسيتن انو هنن ولادي الغايبين على من سنين وهل فرحة عندي ما بتتقدر بثمن"

فعالية وحملة "خطوات صغيرة"

بخطواتٍ صغيرة وعيونٍ تلتمع أملًا ملأ الأطفال القاعات الاحتفالية في محافظات دمشق، السويداء، حلب، حماه، طرطوس، حمص، الحسكة، حيث تنفذ الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية أنشطتها، وبأصواتهم التي تبث الفرح غنوا شعار حملة التوعية بحقوق الطفل – التي امتدت على مدار شهر تشرين الثاني – "حقوقي كتيرة، بخطوة صغيرة... بملك حالي وبملكها".
تضمَّنت الحملة مجموعة متنوعة من الأنشطة، استهدفت الأطفال واليافعين ومقدِّمي الرعاية، هادفةً إلى رفع الوعي حول حقوق الطفل وأهمية حصول جميع الأطفال عليها، واختُتمت بعددٍ من الفعاليات احتفالًا بيوم الطفل العالمي.
خلال الفعاليات قدَّم الأطفال عروضًا فنية من شأنها التأكيد على حقوق الطفل المنصوص عليها في اتفاقية الأمم المتحدة لسنة 1989 وتسليط الضوء على الأسباب التي تودي بالأطفال إلى المخاطر، كالعمالة والتسرب المدرسي وحتى الجنوح – هذه الأسباب التي من أهمّها حرمان الطفل من الرعاية بشكل عام والرعاية الأسرية بشكلٍ خاص، بالإضافة إلى إهماله وتهميشه في مرحلة الطفولة وغيرها، ممَّا يؤثر سلبًا على الطفل، ثم على المجتمع ككل.
تفاعل الأطفال تفاعلًا متميزًا مع أنشطة الفعاليات وعروضها، ومن خلال مواهبهم المختلفة استطاعوا إيصال الرسالة إلى أقرانهم وإلى أهاليهم، معلِّميهم وغيرهم من الفئات التي حضرت الفعاليات، لتكون حملة وفعاليات "خطوات صغيرة" خطوة قوية نحوَ تحقيق طفولة آمنة وسليمة، وفسحة جديدة للأطفال أتاحتها الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.

بازار للسيدات

بهدف تشجيع السيدات على العمل وتنمية قدراتهم واستثمار مهاراتهم أقامت مساحة مسكنة المجتمعية بالتعاون بين الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بازار (صنع ايدنا) تضمن عرض وبيع منتجات من صنع السيدات مثل (مونة - اشغال يدوية - خياطة ثياب أطفال - خياطة ثياب نسائية - لوحات رسم على الكرتون - رسم على القماش - بهارات و زيوت نباتية ) حضر البازار 68 سيدة من مستفيدات برنامج اسمع قلبي ومن سيدات من خارج الجمعية, كان الفرح هو الشعور المسيطر على السيدات حيث عبرن عن رغبتهن بإعادة هذا البازار مرة أخرى لأنهم فرحوا بكونهم سيدات منتجات حيث قالوا:
"
بعت كل منتجاتي، كنت حاسة بالاكتئاب من قبل، هلىء أنا فرحانة لأني رح ساعد زوجي بمصروف البيت، قديش حلو انو الواحد يشتغل ويبيع شغله "
"
حسيت حالي فتت على متحف فيه من كل الأنواع وكلشي حلو"
"
أنا ما كان معي مصروف لبيتي، كتير فرحت لأنو الاشياء اللي عرضتها انباعت"
"
ماكنت بعرف انو التجارة حلوة هالقد .. كتير مبسوطة لأنو بعت خبر الصاج كله"
"
ما اتخيلت انو الناس تحب خياطتي للغلابيات هالقد , بعت قسم كبير منن وانا مبسوطة كتير"

حفل توزيع شهادات للمستفيدين من دورات التدريب المهني

في اطار اختتام سلسلة دورات التدريب المهني التي أُقيمت في مركزي شمس وموزاييك المجتمعيين, أقامت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حفل توزيع شهادات لخريجي دورات التدريب المهني البالغ عددهم 45 رجل و30 سيدة وهم من الفئات الأشد حاجة حيث اتموا حضور دورات في صيانة الموبايلات وصيانة ماكينات الخياطة والحلاقة النسائية, ضم الحفل غداء مشترك تلاه توزيع الشهادات والحديث مع المستفيدين حول الافاق التي فُتحت لهم بعد التدريب ثم احتفل الجميع بتقطيع قوالب الكاتو التي حملت شعار كل دورة, عبر المتدربون عن سعادتهم بلفتة كهذه من الجمعية حيث قال بعضهم:
"
هي أول شهادة باخدها وحسيت حالي تخرجت وعملت شغلة كبيرة بحياتي"
"
التدريب خلاني أتمكن بمهنة أقدر اجيب منها مصاري"
"
هلأ ماعاد خلي حدا يلكعلي شغلي، صار فيني اصلح ماكينتي بدون ما انطر حدا"

رحلة مجموعة السلام لمدينة الملاهي

لأن العطلة الصيفية لا تكتمل إلا بالفرح والرحلات قامت احدى مجموعات الصداقة في الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية (مجموعة السلام) برحلة إلى مدينة الملاهي بتاريخ 28 تموز شارك في الرحلة 70 شخص بين إخوة وأهالي وأصدقاء، تشارك الجميع بالألعاب وعبروا عن سعادتهم الكبيرة بهذا النشاط حيث قالت إحدى الأمهات " عشت طفولتي مع عيلتي لما شاركت بالألعاب" وقالت أم أخرى " بقدر استغنى عن كل شي بس مابقدر استغنى عن مجموعة السلام لأنو هي عيلتي التانية والأصدقاء هنن ولادنا " وقال أحد الإخوة "مدينة الملاهي حلوة بس بتصير أحلى لما بتكون مع مجموعة السلام"

أنا مميز

كل إنسان يمتلك موهبة فردية تميزه عن بقية الأشخاص، يمكنه من خلالها بناء وتعزيز ثقته بنفسه، وترفع رقيه الانساني وتسمو بأخلاقه، فما كان منا سوى العمل على اكتشاف وتطوير هذه المواهب ودعمها، لذلك أقامت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فعالية " أنا مميز" في مدينة حلب أيام 27 و28 من شهر تموز بمناسبة اليوم العالمي لمهارات الشباب، قدمت الفعالية المواهب الفنية والموسيقية والغنائية وجمعت كل مستفيدي الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية.
بدأ تدريب المستفيدين على الغناء والرقص والالقاء والتمثيل والعزف المشترك على الآلات الموسيقية المختلفة، والآلات النحاسية، والغناء الجماعي.
وبعد تدريبات استمرت شهرين تم اختيار عدد من ذوي المواهب القوية الذين تتراوح أعمارهم من 6 حتى 18 سنة.
ضمت الفعالية 250 مقدم، و600 شخص من أهالي المقدمين، وشملت 30 عرضاً متنوعا، شارك الأطفال ذوي الاحتياجات في العروض حيث قدموا عدداً من فقرات الرقص والعزف.
كان للفعالية أثراُ ايجابياً في نفوس الأطفال حيث عبر العديد منهم قائلين:
"
أنا أول مرة بوقف على مسرح قدام الناس وكانت فرحتي عظيمة "
"
أنا اكتشفت موهبتي معكم وبدي اشتغل عليها وأنميها "
"
هي أول تجربة الي على المسرح قدام أهلي، ورح أكمل الشغل على حالي "
"
أنا بتشكر الجمعية اللي ساعدتنا لنكتشف مواهبنا وعم تساعدنا لننمي هي المواهب "
"
صار عندي ثقة بنفسي أني أوقف قدام الناس وما أخاف، وانكسر عندي حاجز الخجل "
وعبر العديد من الأهالي عن فرحهم بأبنائهم ومواهبهم، وأنهم سوف يساعدوا أطفالهم على تنمية وتغذية مواهبهم. وستستمر الجمعية بالتدريبات لكل الأطفال حتى يكتشف كل الأطفال مواهبهم، سنساعدهم على تعزيز مواهبهم وتنميتها

حفلة لطلاب الصف التاسع الناجحين

لأن النجاح هو نتيجة عمل ونشاط ومثابرة أقامت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية في حلب بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين احتفالية للناجحين في الصف التاسع، تضمنت الحفلة فقرات فنية قدمها الأطفال، تلاها مجموعة من الألعاب الترفيهية، واختتمت الفعالية بفقرة فرح وتكريم للأطفال المتفوقين وتقديم هدايا لجميع الناجحين. بعد السعادة التي غمرت الأطفال بسبب نجاحهم لم يتوقعوا أن يحتفل بهم أحد لأن النجاح يكفيهم، تفاجئوا بالاحتفالية فقام أحد الأطفال بتقديم أزهار للميسرين قائلاً: (أنتو بتستحقوا ورود العالم كلو على الشي يلي قدمتوه) وقال آخر (معقول بعد تعبكم معنا طول السنة كمان رح تعملولنا احتفال حلو متل هاد عن جد شو ما عملنا مارح نوفيكم ولا أي شي من اللي عملتوه معنا)
وإحدى الفتيات طلبت من الميسرات صورة تذكارية معهم قائلة: (أول مرة حدا بيعمل حفلة إلي وبحضرها مع الآنسات يلي بحبن وهنن قدوتي بدي صورة معكن حتى ما أنسى هاليوم بحياتي).
أحد أطفال صف التاسع الأحرار قال: (أنا كتير متحمس قدم البكالوريا لشوف شو بدكن تعملولنا بعد هالحفلة الكبيرة).
في اليوم الذي يلي الحفلة أتت إحدى الأمهات ومعها بعض الحلويات لتشكر الميسرين على الأشياء التي قدموها للأطفال، خاصة وقد كانت ترفض حضور ابنتها للحفلة وبعد إصرار الميسرين وتكفلهم بأخذها وإعادتها وافقت على ذهابها.
شكرت الفتاة المتفوقة الميسرات وهي تغادر الحفلة قائلة: (شكراً كتير حسيت حالي مميزة عنجد اليوم بالذات والكن فضل كبير على كلياتنا).
عبر الأطفال عن سعادتهم عند رؤيتهم ستاند صورهم بالجلسات (ياي يا أستاذ اديه حلوين هالصور بتذكر كل صورة، انا بحس هاد بيتي وبرتاح فيه).

تجاوزت العقبة

الشاب (ع) رجل في الثامنة والعشرين من عمره من ذوي الاحتياج الجسدي يعيش مع أمه واخته وزوجته وأطفاله الثلاثة في منطقة الاشرفية.
ليكون مسؤولاً عن إعالة أمه وأخته وزوجته وأطفاله الثلاثة، الخياطة كانت المهنة الانسب له كون يده معاقة ولأنها لا تحتاج الى استخدام اليدين معاً، لكنها لم تدم طويلاً لأن الحرب عصفت بالجميع، ففقد على أثرها عمله وفقد أخاه الذي طالما كان سنداً له ليصبح مسؤولا عن عائلة أخيه أيضاً.
اضطر للعمل بأعمال شاقة لا تتماشى مع يده المعاقة وذلك ليؤمن لقمة عيشه هو وعائلته التي زاد حملها عليه، وخلال زيارات التقييم الأولية لمتطوعي الوصول في الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية في منطقة الاشرفية تم رصد الشاب (ع) وترشيحه لمنحة صغيرة.
وبالفعل تقدم لدورة ادارة المشاريع وأتمها بنجاح من حيث الالتزام والحضور الذهني والمخرجات التي وصل إليها في نهاية التدريب وبعد المقابلة النهائية تم اختياره لنيل منحة صغيرة وقد اختار مهنته القديمة التي احترفها وأبعدته الازمة عنها وهي (الخياطة).
عاد الشاب (ع) ليؤسس حلماً طالما حلم به حين قام بشراء المواد التي طلبها في المنحة كماكينات الخياطة، هو الآن أكثر قدرة على مواجهة الحياة بصعوباتها وتحدياتها بعد أن أستأجر بيتا جعل منه ورشة للعمل ليعمل في مجال المصانعة، مؤمناً بأن الغد أفضل بعد أن أصبح يملك مورد مادي لا يضطره للانتقال بين أعمال مختلفة ويصبح قادراً على تأمين احتياجات أطفاله الصغار وعائلته التي تحسن وضعها من حيث الملابس والطعام.
لم تقف المنحة عند عبد الله بل تمكن من تأمين فرص عمل لأقاربه، وذلك بإشراكهم في أعمال الخياطة على الماكينات لتتوسع دائرة المستفيدين من المنحة لتشمل عدد أكبر كما أنه ساهم بتلبية احتياجات المنطقة من مهنة الخياطة.
"
لم تكن إعاقتي يوما عقبة في طريقي، كنت اتغلب على نفسي في كل مرة اتعب فيها "، كلمات آمن بها الشاب (ع) وسعى من خلالها لتحقيق حلمه.

Subscribe to حلب