لأن المجتمع بمختلف فئاته وشرائحه يمتلك الكثير من الإمكانيات وقادر على تجاوز الصعوبات التي تواجهه وبهدف بناء قدرات الأفراد وتعزيز دورهم في تنمية ورفع وعي مجتمعاتهم، نفذ فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لقاء مطول لبناء القدرات ضم أفراد نادي ولجنة حماية الطفل – مركز شمس المجتمعي، حلب.
بدأ اللقاء بحوار مفتوح مع المستفيدين حول الخطط المستقبلية للعمل بفكر التنمية المستدامة، والتأكيد على أهمية دورهم في تمكين مجتمعاتهم
كما تضمن اللقاء ألعاب تركز على قيم التعاون والإصغاء، وقد اقترح بعض المستفيدين في نهاية اللقاء على تنفيذ جلسات توعية في منزل مختار الحي للجمعية بشكل مجاني لمساعدة أهالي المنطقة في طريق الباب.
وقد عبر المشاركون في اللقاء عن حماسهم لمساعدة أهالي منطقتهم بشتى الطرق وأضاف بعضهم بقوله:" اليوم كان خطوة جديدة بدورنا حتى نوصل للشيء يلي منشانه نحن موجودين هون."
وأضاف أخر:" كثير مبسوط على الخطط اللي اقترحناها وراح اسعى أنو تتطبق لأنها مفيدة، مثل هل اللقاءات كثير بتفيدنا لنتذكر شقد دورنا مهم في مناطقنا
تسيطر وسائل التواصل الاجتماعي على جزء كبير من وقت اليافعين وبهدف توعيتهم حول كيفية الاستفادة من الإنترنت وتقليل الضرر الناتج عنه في الوقت نفسه، نفذ فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، جلسة توعية بعنوان " الهواتف الذكية والإنترنت" – مساحة الوضحي المجتمعية، ريف حلب.
تضمنت الجلسة تعريف اليافعين على إيجابيات استخدام الإنترنت والأثر السلبي لكثرة استخدامه مثل (تشتيت الانتباه، تأخير وقت النوم، التعرض للتنمر، نشر الشائعات، عرض وجهات النظر الغير واقعية عن حياة الأخرين)
أيضاٌ قام اليافعون بنشاط حركي اسمه دائرة التواصل هدف لمساعدتهم على تمييز الإعلانات على شبكة الإنترنت وكيفية تحقيق التوازن بيت الترفيه عبر الإنترنت وبين الأنشطة الفعلية.
كان للجلسة تأثير إيجابي لدى اليافعين وبدى ذلك واضحاً من خلال آرائهم:" موضوع الجلسة اليوم كثير مهم لانو الإنترنت صار شي أساسي بالحياة، حبيت أنو تذكرنا مع بعض ضرورة وضع ساعات وهدف محدد لاستخدام الإنترنت."