الرئيسية

حلب

لنسير من أجل التنمية والسلام

انطلاقا من أهمية الرياضة على أصعدة التنمية الجسدية والنفسية والاجتماعية للمستفيدين، ودور الرياضة في سمو الأخلاق وتعزيز قيم السلام في نفوس المستفيدين.
وإيمانا منا بتعزيز دور الرياضة في حياة المستفيدين، وبمناسبة اليوم العالمي للرياضة من أجل التنمية والسلام، أقامت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتشارك مع المفوضية السامية للأمم التحدة لشؤون اللاجئين، فعالية نسير من أجل التنمية والسلام.

Image removed.


تضمنت الفعالية مسير السلام في محيط قلعة حلب الاثرية، ثم مهرجان رياضي على مدرج قلعة حلب، وشمل المهرجان عزف للفرقة النحاسية، وفقرات رياضية لأطفال ذوي احتياجات خاصة، وفقرة عرض تايكواندو، وفقرات رقص جماعي، وفقرة عرض ملاكمة، وفقرة كورال الجمعية، وفقرة تكريم للفرق التي فازت بدوريات كرة القدم والسلة من الذكور والإناث.

Image removed.


بلغ عدد مستفيدي الفعالية 1500 شخص، منهم 300 طفل ذوي احتياج خاص وذويهم، و1000 مستفيد من عمر 12-18 سنة، ذكور وإناث، و200 ميسر وموظف من كادر الجمعية.
وعبر العديد من المستفيدين بما يلي:
• شفت عروض كتير حلوة ومواهب رائعة والأطفال يلي عم تعرض مدربة منيح ...هي أول مرة بشوف متل هيك عروض عالواقع
• كتير حسيت بشعور حلو لما طلعنا تكرمنا عالمسرح ولبسنا ميداليات لأن ربحنا بدوري كرة القدم
• كانت الفعالية كتير حلوة وبمكان حلو ومنظمة، بتمنى نرجع نعمل هيك فعالية، ونقدر نشارك بأكثر من عرض، هي أول مرة بزور القلعة
• تعلمنا روح العمل ضمن الفريق والانضباط والأمل من خلال المحاولة دائما بعزيمة وقوة لنوصل لهدفنا..
• اكتسبنا مهارات جديدة بالمباريات.. ولما فازوا رفقاتنا من الفريق الثاني بالمباراة النهائية وتكرموا ع مسرح القلعة فرحنا لهم من كل قلبنا كأن فريقنا هو اللي فاز.
• عرفنا فائدة الرياضة ورح أخصص وقت بعطلة الصيف للرياضة لأن العقل السليم في الجسم السليم.

 

مزيد من الصور

 

مبادرة رفوف وشمسية

انطلاقاً من سعيها الدائم لتأمين بيئة صحية لأبناء المجتمع المحلي في منطقة باب الحديد ، قامت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتشارك مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في حلب بمبادرة مجتمعية بعنوان "رفوف وشمسية"، تم خلالها إنشاء رفوف أمام فرن الجانات من أجل نشر الخبز عليها.
هدفت المبادرة إلى حماية أبناء المجتمع المحلي خاصةً الأطفال والمسنين من الأمراض التي تصيبهم بسبب انتقال الجراثيم نتيجة لوضع الخبز على الأرض، إضافةً إلى تشجيع أبناء المجتمع المحلي على اقتراح حلول للمشاكل التي تواجههم، حيث قام مجموعة من الأشخاص الذين لديهم خبرة في الحدادة بإنشاء الرفوف وتثبيتها أمام فرن الخبز

زيارة مجموعة السلام الى ريف الحاضر

بهدف تعريف الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة على الريف ومظاهر العيش به , قامت إحدى مجموعات الصداقة (مجموعة السلام) بزيارة لمساحة الحاضر المجتمعية الكائنة في ريف حلب , سبق هذه الزيارة جلسات تمهيدية لأطفال منطقة الحاضر , شارك في النشاط 35 شخص من مجموعة السلام و 40 طفل من أطفال المساحة , بدأ النشاط بالذهاب بالباص إلى إحدى الأراضي القريبة من المساحة للفطور والتمتع بالطبيعة ثم القيام بالمساعدة بقطاف الزيتون ورؤيته عن قرب في الشجرة وتجميع الثمار في مكان واحد ثم الذهاب لرؤية المواشي عن قرب ثم إلى المساحة حيث تم التعرف على الأطفال واللعب معهم .
ترك النشاط والجلسات التمهيدية السابقة أثر كبير لدى الأطفال حيث عبروا بقولهم " بدي أحكي لرفقاتي على النشاط وعلى رفقاتي الجدد اللي اتعرفت عليهن" " صحيح كنت خايف بالبداية بس بعد ما بلشنا بالنشاط حبيتهن لرفقاتي ولعبت معهن " اقترح أطفال المساحة بتسمية اللقاء بلقاء الأصدقاء وقدموا للاخوة نبات الريحان كهدية لهم، عبر الإخوة والأهالي في مجموعة السلام عن فرحهم بكل شيئ شاهدوه وعاشوه وطالبوا بتكرار هذه الرحلة

زواج الأطفال

صح أنا مبسوطة بحياتي وزوجي عم يوفرلي كل شي بحتاجه بس أنا ضد فكرة زواج الأطفال لأنو أهلي زوجوني بعمر الـ 15 سنة، قال شو جسمي كبر قبل عمري والشباب صاروا يلحقوني بالشارع لذلك بطلوني من المدرسة وزوجوني" هكذا عبرت احدى المستفيدات اللواتي يرتدن مركز أمان الكائن في منطقة الزبدية في محافظة حلب وذلك خلال مشاركتها بحملة "زواج الأطفال " التي أقامتها الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، حيث كانت الحاجة ملحة لتفعيل هذه الحملة ونشر التوعية بالآثار السلبية لزواج الأطفال والمخاطر التي يمكن أن تنجم عن انتشار هذه الظاهرة.
تضمنت الحملة عدة نشاطات توعوية وتعريفية عن زواج الأطفال واستطلاع آراء لأهالي المنطقة قام به الفريق الجوال، شملت الحملة (300) مستفيدة عبرن عن أفكارهن وآرائهن بهذا الموضوع.، بالإضافة الى توزيع هدايا ومطبوعات توضح مفاهيم زواج الأطفال.
عبرت المستفيدات من كافة الفئات العمرية عن ارائهن حول هذا الموضوع حيث قالوا:
"أنا ضد هي الفكرة لأنو البنت لما تكون صغيرة بيكون بدا مين يعلمها كيف بدا تعلم ولد أو تتحمل مسؤوليته".
"أنا ضد هي الفكرة حتى ولو الناس بتقول انوهاد الجيل واعي، وعي الجيل مو دليل على قدرة الطفلة انو تتحمل مسؤولية كبيرة بتفوق طاقتها الجسدية والفكرية".
" أنا ضد هي الفكرة لأنو هاد ظلم إلها وخيارها مو صح متل خيار الشخص البالغ والراشد"

رحلة قطار الفرح

بهدف تعريف أطفال برنامج التأهيل المنزلي على القطار كأحد وسائل النقل بين المحافظات ولزيادة أواصر المحبة والثقة بين أهالي الأطفال ومراكز الجمعية أقامت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتشارك مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين رحلة بالقطار من حلب إلى منطقة جبرين, شارك في الرحلة 245 شخص من أطفال ذوي احتياج وأهل وإخوة وميسرين, تضمنت الرحلة رسم على الوجوه للأطفال وفقرات غناء ورقصات حماسية  شارك فيها الأطفال و الأمهات, تركت الرحلة صدى نفسي ايجابي عميق عند أفراد الأسرة المشاركين فيها  كونها المرة الاولى التي يركبون فيها القطار حيث شعروا بالراحة والحيوية والنشاط وكسر الروتين اليومي والتخفيف من الضغوطات النفسية, فرحت الأمهات كثيراً بهذه الرحلة وشعرن كأنهن ولدن من جديد لأن أطفالهم كانوا بغاية السعادة حيث قلن أن أطفالهم أول مرة يجلسون معهم بدون صراخ وهم فرحين , عبرت إحدى السيدات عن خوفها من توتر ابنها خاصة انه جالس في مكان مغلق وغير مألوف بالنسبة له وقالت أنه في هذه الحالة لا يتوقف عن البكاء والصراخ حتى نعيده للمنزل, لكن على العكس كان ابنها سعيداً جداً وكان ينظر من النافذة طوال الرحلة و يستمتع بالمشاهد الطبيعية وكان يصفق عند سماع الاغاني ويضحك معبراً عن فرحه.
وعبرت سيدة أخرى "اول مرة بطلع برحلة مع ولادي الستة لان زوجي مو فاضي ياخدنا، شكراً لأنكن اتحملتوا معي عبء الولاد بالرحلة، و ياريت ماخلصت الرحلة"
وقالت سيدة أخرى " ابني من لما رجع عالبيت لوقت اللي نام وهو عم يحكي عن الرحلة، حتى تاني يوم صحي وقللي انو حلم بالقطار"
وقالت سيدة أخرى " أول مرة بشوف ابتسامة ابني بهالشكل انا طايرة من الفرح "

مبادرة حلويات العيد

لأن فرحة العيد لا تكتمل إلا بوجود حلويات العيد التي تحمل نكهة خاصة ورمز خاص بين الناس.. قام فريق مركز أرابيسك المجتمعي بالتشبيك مع أشخاص من المجتمع المحلي من أجل القيام بمبادرة صنع حلويات بمناسبة قدوم عيد الأضحى وذلك بالتشارك بين الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.. نفذ المبادرة 150 سيدة ويافعة من المنطقة قاموا خلال يومين متتاليين بصنع عدة اصناف من حلويات العيد ليتم توزيعها على العائلات الأكثر حاجة في منطقة باب الحديد وذلك لإدخال الفرح والسرور إلى قلوبهم.. ذلك الفرح الذي ساهمت السيدات بصنعه لا يقل عن فرحهم خلال العمل حيث ساد جو من الضحك والتعاون وكانت السيدات يرددن الأغاني والأمثال الشعبية والسعادة تغمرهم.. عبرت السيدات واليافعات عن فرحهن بالمشاركة في هذه المبادرة حيث قلن "شكراً الكن دخلتو الفرحة ع قلوبنا وع قلب منطقتنا.. أرابيسك انتو بالقلب"   " زكرتونا بجمعات اول يلي من زمان ما عشناها"   "من زمان ما عملت حلويات العيد واليوم وانا عم ساعدكن وعم اطلب من شباب المركز يجيبولي طحين وسمنة حسيتن انو هنن ولادي الغايبين على من سنين وهل فرحة عندي ما بتتقدر بثمن"

Subscribe to حلب