الرئيسية

حلب

فعالية غالي الذهب

 كتير انبسطنا بالحفلة كانت فعلاً عيد لأنو ذكرتنا بلمة العيلة أيام زمان في بيوتنا العتيقة وأعراسنا الحلبية"

هذا ما عبر عنه أحد المسنين خلال حضوره حفلة غالي الذهب التي نفّذها فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بحلب بالتعاون مع المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمناسبة "اليوم العالمي لكبار السن "وذلك في خان الوزير بالمدينة القديمة بمشاركة 275 مسن من كافة مراكز حلب.

 أحيا الحفل فرقة موسيقية من المسنين كما قدم أطفال مساحة الطفولة وبرنامج الصديق مشهد مسرحي
عبر كبار السن عن فرحهم بقولهم:
"فرحت لما شفت وجوه الطاولة يلي تشاركنا بخياطتهم مع صديقاتي من سيدات اسمع قلبي "
"بدي أحكي لكم عن لمة غير شكل مع الحبايب، فاجئوني بالاستقبال مع فرقة العراضة والطبل والرقص العربي بمكان كله دفا"
" لما شكولي الدبوس على شكل ورق الزيتون مكتوب عليه غالي الدهب حسيت بقيمة العمر وخبرة السنين ودمعوا عيوني "
"قعدنا بجو مطعم قديم محترم وتحدثنا بأحلى الكلام وقضينا وقت طرب مع القدود الحلبية والزغاريد ورقصنا من كل قلبنا"
"بصراحة ما حسينا بالوقت وشمينا ريحة حلب القديمة وأصالتها فانتعشنا من جديد

 

مبادرة كن آمناً باستخدامي

 من الآن سأجد وقتاً لرعاية ذاتي بأشياء مفيدة، بعيداً عن كثرة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي 
" "نحن سعداء بالانضمام لتلك المبادرة، لأنها عرفتنا بأشخاص واعيين من مختلف الأعمار وزودونا بخبراتهم، وتنبهنا بأن هناك أشياء مفيدة غير وسائل التواصل الاجتماعي"
" تلك المبادرة أضاءت لنا على أهمية متابعة أولادنا، وعدم ترك الهواتف بين أيديهم لفترات طويلة"

هذا ما عبرت عنه السيدات والفتيات الجدد اللواتي تم استقطابهن من قبل سيدات اللجان النسائية ضمن مبادرة "كن آمناً باستخدامي" التي نفذها فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في المراكز المجتمعية التالية (مركز شمس في الشعار – مركز أرابيسك في باب الحديد – مركز أمل في الفردوس – مركز موزاييك في الأشرفية – مساحة صدى في الصاخور – مساحة الحاضر) في ريف حلب خلال شهر أيلول.

هدفت المبادرة التوعية بالآثار السلبية لكثرة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وانعكاسها بكافة أشكال العنف على أفراد الأسرة، نظراً للحاجة التي رصدتها سيدات اللجان النسائية ضمن مجتمعهن المحلي، على أن تكون المبادرة القادمة من سيدات اللجان النسائية لتعليم المخرز وصنع ورود من الصوف بهدف تعبئة وقت الفراغ وإشغالهم عن وسائل التواصل بأشياء مفيدة.
شاركتنا سيدات اللجان في الختام بقولهن :
"فكرة المبادرة التي سنقوم بها الشهر المقبل (النسج بالمخرز) مهمة جداً لأنها ستعود بالفائدة من خلال ملء وقت الفراغ على الفتيات والسيدات"
"استقطابنا للمستفيدات الجدد ونشر التوعية على نطاق واسع، يعطينا الدافع للقيام بمبادرات أخرى تعود بالنفع على مجتمعنا."

 

معرض صنع بحب

لأن الفن لغة عالمية يستطيع كل إنسان أن يتذوقها ويتحدثها ويفهمهما، ونتيجة لانتهاء سلاسل الرسم والاشغال اليدوية في فصل الصيف، نفّذت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، معرض بعنوان  "صنع بحب" في صالة الفنون التشكيلية – حلب.

هدف المعرض إلى عرض أعمال المستفيدين بطريقة فنية لبيان أهمية الرسم والاشغال اليدوية ،ولتشجيع المستفيدين على الاستمرار في تنمية مواهبهم الفنية، و قام فريق قسم حماية الطفولة بمتابعة سير السلاسل واختيار أجمل الاعمال الفنية لعرضها في المعرض.
شارك في المعرض مجموعة كبيرة من مستفيدي الجمعية من جميع مراكز مدينة حلب وريفها، وحضره 1100 شخص (رجال ونساء وأطفال ويافعين)
عبر الكثير من المستفيدين عن فرحتهم الغامرة برؤية أعمالهم الفنية في المعرض بقولهم :"الحلم يبدأ بخطوة"
"صار الحلم حقيقة ورح أكمل بحلمي"
" لا شيء أجمل من الفن"
" عندما يُدعم الطفل تُصنع أشياء جميلة"
وعبر العديد من الأهالي عن فخرهم بزيارة المعرض وسرورهم لرؤية أعمال أطفالهم.

 

زيارة سيدات كبار السن من مركز شمس المجتمعي الى مركز بيت العيلة

" يا جايين من بعيد.. جيتكم لعنا أحلى من ليالي العيد"
"بالسلامة يا ضيوف لو عرفناكم جايين لعنا.. لفرشنالكم الأرض ورود"

بهذه الأهازيج الجميلة وتقديم وردة لكل سيدة استقبلت سيدات كبار السن في مركز بيت العيلة سيدات مركز شمس المجتمعي في لقاء مشترك ضم 30 سيدة بالتعاون بين الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية والمفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

بهدف دمجهن وإحياء روح الصداقة لاقتراب موعد يوم الصداقة العالمي.
تخلل اللقاء ضيافة (تبولة حلبية مع ورق العنب) من صنع سيدات مركز شمس ولاقت استحساناً من الجميع، وتبادلن الخبرات بطريقة صنعها، بالإضافة للمشاركة بالألعاب والمسابقات والغناء.
واختتم اللقاء بأخذ صور تذكارية ومسك الأيدي تعبيراً عن التضامن والصداقة، آملين تكرار هذه اللقاءات لما لها من أثر كبير على شعورهن بالسعادة.
عبرت السيدات بقولها:" كتير انبسطنا وحسينا أنه قراب لبعضنا وأنه الدنيا لسا بخير وفي ناس طيبين كتير"

"كتر خيركم والخير يجيكم وان شاء الله يوم أفراحكم منجي نكافيكم "

" رجعتونا لأيام زمان والجمعات الحلوة يلي افتقدناها.. ياريت تتكرر دائماً."

 

فعالية زواج الأطفال " بعدني صغيرة"

لن أزوج ابنتي بعمر صغير حتى لا تخسر حقوقها، كي لا أكرر معاناتي من الزواج المبكر." "


هذا ما عبرت عنه إحدى السيدات المشاركات ضمن فعالية زواج الأطفال "بعدني صغيرة" التي أقيمت بالتعاون بين الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية وصندوق الأمم المتحدة لسكان في سوريا – مركز أمان – مدينة حلب.


استهدفت الفعالية حوالي 200 مستفيدة من فئة السيدات واليافعات، تخللها العديد من جلسات التوعية واحتفالية تضمنت عرض مسرحي عن فتاة تزوجت بعمر صغير والصعوبات التي مرت بها، وسكيتشات تمثيلية غنائية عن أنواع العنف الذي يمكن أن تتعرض له المرأة خلال مراحل حياتها، بالإضافة إلى عرض تقديمي عن أسباب وآثار زواج الأطفال.


وقد عبرت إحدى المستفيدات في الختام بقولها:" حضوري للاحتفاليات ضمن المركز بيعطيني طاقة إيجابية وبيزيد وعيي بحقوقي وحقوق أولادي، وأتمنى أن تتوفر الفرصة لأكبر عدد من السيدات لحضورها."

 

نشاط أسباب تلوث المياه

بهدف تعزيز مستوى الأطفال الثقافي والتعليمي، نفّذ فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية بالتعاون مع المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، نشاطاً بعنوان " أسباب تلوث المياه" في مركز أمل المجتمعي - منطقة الفردوس – حلب.


تضمن النشاط بعض الأعمال اليدوية التي تحدد مشكلة التلوث المائي بطريقة مصغرة وواقعية، وقد شارك الأطفال بطرح عدة حلول للمشكلة.

وعبر أحد الأطفال في نهاية الجلسة بقوله: "لما رح أكبر بدي صير مهندس بيئة حتى أقدر حافظ عالمياه والطبيعة من الملوثات ليقدر العالم يستمر."

 

Subscribe to حلب