الرئيسية

حلب

حماية الطفل: نشاط رياضي للأطفال – مركز إيواء السكك الحديدية، حلب

وتُهدينا الحياة أضواءً في آخر الطريق، وفي ظل الظرف الإنساني الذي نعيشه، لا يوجد ضوء كالأطفال الذين، على الرغم من الأحداث الصادمة التي تعرضوا لها، استمروا في كونهم مصدرًا للأمل والحياة والطاقة.
وانطلاقًا من دورنا في تقديم الدعم النفسي لهم، نفذت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية، بالتعاون مع المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، نشاطًا في مركز إيواء السكك الحديدية.

خلال النشاط، تدرَّب الأطفال على لعبتي كرة القدم وكرة السلة بواسطة تمارين الإحماء والرميات الحرة وسباقات الجري، بالإضافة إلى القيام بألعاب تركيز، مثل لعبة نقل البالون بالكأس ولعبة الاتجاه المعاكس.

عبَّر الأطفال عن امتنانهم قائلين:

  • "عم تساعدوني أنسى الخوف والزعل يلي عم عيشه بسبب طلعتنا من بيتنا."

"شكرًا لأنو عم نعبي وقتنا معكن بأشياء مفيدة، خاصة أنو ما عم نقدر نروح عالمدرسة."

 

1_0.  2_0

حماية الطفل: أنشطة دعم نفسي-اجتماعي للأطفال في مراكز الإيواء – حلب

يعاني البالغون في حالات الكوارث الطبيعية من هول الصدمة. أما الأطفال فتظهر عليهم عوارض آنية تتمثل بالقلق والخوف والحزن والاضطراب في النوم ورؤية أحلام مزعجة وصعوبة في التركيز، وقد تصل لدى بعضهم إلى ما يُعرف باضطراب ما بعد الصدمة.

لذا، ضمن خطة الاستجابة الإنسانية الطارئة للزلزال الذي ضرب المدينة، نفذت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية، بالتعاون مع المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مجموعة أنشطة دعم نفسي-اجتماعي للأطفال ضمن مراكز الإيواء في مدينة حلب.

تضمنت الأنشطة مجموعة ألعاب حركية وفقرات رسم عبَّر من خلالها الأطفال عن مشاعرهم وخوفهم. كما تم الحديث عن إجراءات الحماية والسلامة والخطوات التي تقلل من الأضرار والإصابات في حال حدوث زلازل أخرى، ومجموعة من النصائح العامة حول أهمية النظافة الشخصية وضرورة الاهتمام بالنظافة العامة في المراكز لتجنب مخاطر انتقال الأمراض المعدية.

عبَّر الأطفال خلال الجلسات:

  • "عرفت كيف ممكن أتصرف وقت الزلزال وكيف أحمي حالي وعيلتي."
  • "اليوم رسمت كل شي كان جواتي عن الزلازل، وكتبت جنبن الإجراءات يلي بتخليني أحمي حالي وعيلتي."
  • "أول مرة بحكي عن يوم الزلزال وأنا مرتاحة، رح أحاول ألتزم بكل الإجراءات."
  • "اليوم قدرت أنسى الخوف من الزلزال وأنا عم ألعب مع رفقاتي وتعرفت كيف لازم أتصرف لأحمي حالي لما بتصير هزة أو زلزال."

"كنت كتير مشتاقة لألعابي ورفقاتي، من لما تركنا البيت ما لعبت معن. بس اليوم تعرفت على رفقات جداد."

 

1 2

توزيع مستلزمات صحية نسائية على المتضررات من كارثة الزلزال – حلب

تُعتبر لوازم العناية الصحية للنساء خلال الكوارث حقًّا إنسانيًّا لا يمكن تجاهله، وعلينا جميعًا أن نساهم في مساعدة السيدات لكيلا يتحمَّلن معاناة إضافية للحصول على هذه المستلزمات.

لذا قامت الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية، بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان – سوريا، بتوزيع حقيبة صحية نسائية متكاملة تحوي:

  • ألبسة داخلية قطنية نسائية (ثلاث قطع مقاس S + ثلاث قطع مقاس M + ثلاث قطع مقاس L)
  • مجموعة من الفوط الصحية التي يمكن إعادة استعمالها
  • فوط صحية تُستعمل مرة واحدة (علبتان)
  • مسحوق غسيل + صابون عدد 2
  • فرشاة أسنان عدد 1 + معجون أسنان عدد 2 + مشط
  • مصباح يدوي صغير للطوارئ

استفادت من هذه الحقيبة 2000 سيدة وفتاة من المتضررين من الزلزال والقاطنات في الجوامع والكنائس والمدارس في مناطق الفردوس والسكري والشعار وبستان القصر والحمدانية والجلوم وسليمان الحلبي والسريان والفرانسيسكان والفرقان والعزيزية وقرية عران.

كما تم توزيع 2730 علبة فوط صحية نسائية متفرقة على 910 سيدة وفتاة.

 

 1. 2

دعم نفسي-اجتماعي: جلسات توعية لكبار السن حول طرق الوقاية من الآثار النفسية والجسدية بعد الزلزال – حلب

تخلق الكوارث الطبيعة ردود فعل على الصعيدين الجسدي والنفسي، حيث يعاني الكثير من المتضررين من القلق والخوف وعدم القدرة على التركيز والمعاناة من المشاعر والذكريات السلبية.

لذا نفذ فريق التأهيل المنزلي لكبار السن في الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية، بالتعاون مع المفوضية السامية لهيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مجموعة جلسات لكبار السن حول طرق الوقاية من الآثار النفسية والجسدية بعد الزلزال، وذلك لمساعدتهم على التخفيف من هذه الآثار النفسية السلبية عن طريق مجموعة ألعاب حركية وجلسات حوار، وذلك في مراكز الإيواء في منطقة الفردوس.

عبر كبار السن عن راحتهم خلال الجلسات وشاركونا بآرائهم:

  • "كنت مفكر أنو أنا خايف زيادة، اطمنت أنو خوفي طبيعي وأي إنسان ممكن يحس باللي عم حسه."
  • "وعيتوني أنو ما آخذ الحكي إلا من مصدر موثوق حتى ما خلي الأوهام تأثر على حياتي. وهذا الشي فعلًا بيساعدنا لنرتاح نفسيًّا."

"ما كنت مدرك ضرورة أنو لازم نكون هادئين حتى ما نخوف ولادنا ونكون قدوة لهم."

 

1_8 2_5  3_2.

مبادرات مجتمعية: مبادرة مجانية لحلاقة شعر الأطفال وكبار السن في مركز الإيواء – حلب

في ظل الألم الكبير الذي حل بمنطقتنا استطاع أبناء المجتمع أن يثبتوا أنهم أخوة معًا في الأمل قبل الفرح، وفي العسر قبل اليسر.

لذا نفذت مجموعة من الشبان العاملين في مهنة الحلاقة مبادرة مجانية لحلاقة شعر الأطفال وكبار السن في أحد مراكز الإيواء (مدرسة مازن باغ)، وذلك بالتنسيق مع فريق الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية الموجود ضمن المركز منذ أول أيام الكارثة لمساعدة الأهالي المتضررين وتقديم يدر العون لهم.

كان لهذا الموقف النبيل أثر مهم في نفوس الأهالي المتضررين من الزلزال. وقد شاركنا أحدهم بقوله: "كنت متضايق من شعري لأنه طويل ومنكوش وما عندي مشط، لأن ضل المشط بالبيت. منيح اجا الحلاق وساعدني!"

 

 1_7

أنشطة ترفيهية وجلسات توعية للمتضررين في مراكز الإيواء – حلب

يتأثر الأطفال بصفة خاصة بالكوارث الطبيعية بسبب خصائصهم البدنية والنفسية، فتصيبهم حالات هلع وخوف وتوتر من الممكن أن تستمر لفترات طويلة.

نظرًا لوجود الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية في مراكز الايواء لدعم المتضررين بشكل عام والأطفال بشكل خاص، نفذ الفريق مجموعة ألعاب وأنشطة ترفيهية لمساعدة الأطفال على الخروج من حالة الخوف التي عاشوها، بالإضافة للقيام بتمرين التنفس لتخفيف من حالة التوتر.

كما نفذ الفريق جلسات توعية حول إجراءات الحماية والسلامة في حال حدوث الزلزال، فقدموا نصائح لمساعدتهم على التأقلم واستعادة حياتهم السابقة.

وقد شارك بعض الأطفال بتعليقات:

  • "اليوم اطمنت شوي لأنو فيه حدا اهتم فيني وبخوفي وفهمني أنو خوفي أمر طبيعي."
  • "رغم أنو الزلزال بشع بس صرت حس بمحبة الناس لبعضها وشوف كيف قلوبهم على بعضهم."

"اتعلمت شو التصرف الصح لما تصير هزة أو زلزال. لما منتصرف صح ممكن نقدر نحمي حالنا."

 

1_6.  2_4  3_1

تعاون الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية مع الجمعيات والمنظمات والفعاليات الرسمية من أجل الاستجابة الإنسانية لكارثة الزلزال – حلب

في إطار التعاون مع الجمعيات والمنظمات الرسمية في الاستجابة، قامت جمعية الإحسان الخيرية عبر فريقها الطبي، بالتنسيق مع الجمعية السورية للتنمية الاجتماعية، بمعاينات للأهالي والأطفال، وإعطاء الأدوية اللازمة لكل حالة، وذلك بهدف تأمين أفضل الخدمات الممكنة لقاطني مركز الإيواء.

كما قامت الأمانة السورية للتنمية بتوزيع 50 سلة غذائية على العائلات الموجودة في مركز الإيواء.

وقامت وزارة الصحة (برنامج السلامة الغذائية للأطفال) بحملة تلقيح للأطفال تحت سن 5 سنوات والتأكد من سلامة النمو لدى الأطفال، وذلك في مركز إيواء مدرسة بشارة الخوري.

 1_4
Subscribe to حلب